
عدن .. الريال اليمني يواصل استعادة بعض من قيمته في السوق المصرفي
شهد الريال اليمني تحسناً لافتاً في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، خلال الفترة ما بين مساء الأربعاء وصباح الخميس 31 يوليو/تموز 2025، بعد قرابة اسبوع من بدء التحسن.
مستوى التحسن
وبلغ التحسن في متوسط سعر صرف الريال اليمني امام الدولار الامريكي بين مساء الاربعاء وصباح الخميس في الشراء: 133 ريال، وفي البيع: 114 ريال.
ووصل التحسن أمام الريال السعودي في الشراء: 35 ريا، وفي البيع: 30 ريال يمني.
نقل النظام المصرفي
ومع استمرار التحسن؛ أعلن محافظ البنك المركزي بعدن، أحمد غالب المعبقي، مؤخرًا عن استكمال ترتيبات نقل النظام المصرفي بشكل كامل إلى العاصمة المؤقتة عدن، في خطوة وصفها بأنها حاسمة لتعزيز استقلالية السياسة النقدية وتحسين الرقابة على السوق المصرفي.
وأكد المعبقي أن هذه الخطوة ستسهم في 'ضبط السوق، ومكافحة المضاربات، وتسهيل التحويلات المالية، وتوحيد عمليات الرقابة والإشراف'.
دلالات التحسن
وأدى التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني إلى تراجع ملحوظ في الفجوة السعرية بين السوقين (صنعاء وعدن)، خاصة في سعر الدولار، ما قد يعزز فرص التقارب في أسعار الصرف الوطنية.
ويعد انخفاض أسعار البيع والشراء معًا مؤشر إلى تحسّن حقيقي، لكنه يظل بحاجة إلى حماية.
كما تعد تدخلات البنك المركزي بعدن على خط السيطرة والتحكم حانب مهم في اعادة الاستقرار النسبي الذي فُقد خلال الأشهر الماضية.
تحديات
ورغم هذا التحسن، تبقى التحديات الجوهرية ماثلة، مثل: استمرار الانقسام المالي بين صنعاء وعدن، وضعف الاحتياطي النقدي الأجنبي، وهشاشة القطاع المصرفي وانتشار السوق السوداء.
هشاشة
التحسّن الأخير في سعر صرف الريال اليمني بعدن يُعد مؤشرًا إيجابيًا، لكنه هشّ بطبيعته، ويتطلب خطوات تنفيذية واقعية ومستمرة من البنك المركزي في عدن، بالتوازي مع سياسات اقتصادية موحدة، لضمان عدم انتكاس العملة مجددًا. التصريحات الرسمية مثل تلك الصادرة عن المعبقي تلعب دورًا مهمًا في توجيه السوق، لكن الأثر الحقيقي مرهون بالفعل لا بالقول فقط.
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار الخميس 31 يوليو 2025
عدن
شراء = 2359 ريال
بيع = 2422 ريال
الريال السعودي
صنعاء
شراء = 139.9 ريال
بيع = 140.2 ريال
عدن
شراء = 620 ريال
بيع = 635 ريال
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار مساء الأربعاء 30 يوليو 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
خبير اقتصادي إنقطاع الكهرباء المتواصل ساهم في تحسن اسعار الصرف
سمانيوز/خاص قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي ان سوق اسعار الصرف مازال يعاني من اضطرابات سعرية نتيجة للانخفاض المفاجئ والكبير في اسعار الصرف وهو ما تسبب في حالة ارباك لمحلات الصرافة كبد البعض منها خسائر مالية كبيرة , لكنها سرعان ما تحاول أن تاخذ زمام المبادرة من خلال شراء العملة الصعبة من الجمهور وفي المقابل ترفض البيع الا من خلال فارق كبير بين سعر البيع وسعر الشراء لتعويض خسائرها , وهو ما يجب على البنك المركزي أن يمنع حدوث هذا الشيء من خلال تشديد الرقابة على محلات الصرافة والزامها بالبيع والشراء بفارق ضئيل لا يتعدى ريالين عن كل ريال سعودي . وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن التحسن الواضح في اسعار الصرف كان نتيجة لعدة اسباب تراكمت في وقت واحد وأصبح الوقت مهيأ وناضج لعمل ارتدادات عكسية أصابت سوق الصرف في مقتل ومن أهم هذه الأسباب هي تحسن موارد الدولة نسبيا من خلال محاولة تقليل النفقات حيث تم تأخير صرف رواتب بعض موظفي الدولة كما تم الغاء الطاقة المستاجرة وإطلاق حملة واسعة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة والتي بلغت 37 محل مخالف ومازال الاغلاق مستمر , كما تم اجتماع لجنة الموارد السيادية واتخاذ إجراءات مناسبة , فيما تم تشكيل لجنة تمويل الواردات , وتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة , كما ساهمت المظاهرات في حضرموت في الضغط على تحسين الأوضاع الاقتصادية , لكن كل هذه الإجراءات جميعآ موقته وقد يتعرض تحسن اسعار الصرف الى انتكاسة مالم يتم الاستمرار في إجراء إصلاحات ومعالجات نقدية واقتصادية عاجلة خاصة في السياسة المالية . وأشار الخبير الاقتصادي أن أحد أهم أسباب تحسن اسعار الصرف هو حصول الدولة على موارد إضافية من خلال محاولتها تقليل ساعات تشغيل الكهرباء إلى النصف عن ما كان عليه من سابق , وبالتالي تقليل اعتمادها على الوقود المستورد وخاصة الديزل , حيث وفرت الحكومة خلال الثلاثة الاشهر الماضية (مايو — يونيو — بوليو 2025) حوالي 100 مليون دولار من قيمة الوقود لو كان ساعات التشغيل ضعف ما هو عليه الان , وهذا المورد ساهم الى حد كبير في تحسن المركز المالي للبنك المركزي واستطاع من خلاله السيطرة على سوق اسعار الصرف مع مصاحبة استخدام بعض الإصلاحات في السياسة النقدية والرقابة على محلات الصرافة وإغلاق المخالفة منها . واختتم الدكتور علي المسبحي بقوله أن تحسن اسعار الصرف قد لا يستمر كثير مالم تبدأ الحكومة في الإسراع في إجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة وشاملة في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية ومنها السياسة المالية عبر تنمية موارد الدولة وتقليل النفقات العامة من خلال إلغاء الأزدواج الوظيفي ودفع الرواتب بالعملة المحلية لكافة موظفي الدولة في الداخل والخارج , واعادة هيكلة الابتعاث الخارجي وتوقيف من تجاوز الفترة المحددة , وإصلاح منظومة الكهرباء ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة , وإلغاء تحرير استيراد المشتقات النفطية وحصره على شركة مصافي عدن واعادة تشغيلها .


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 2 أغسطس 2025
سجل الريال اليمني تحسن كبير مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت 2 أغسطس 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك لليوم السابع على التوالي. وحسب مصادر مصرفية لـ"عدن تايم" فإن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم السبت، هي على النحو التالي:- الدولار الأمريكي 1598ريال يمني للشراء 1754ريال يمني للبيع الريال السعودي 420ريال يمني للشراء 460ريال يمني للبيع وبهذا يكون الريال اليمني قد سجل تحسن جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت، وذلك بواقع حوالي 90 ريال يمني في صرف السعودي بالمقارنة مع أسعار مساء أمس الجمعة.


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
شركة هائل سعيد أنعم تطالب بضمانات لإستقرار وتوفير العملة الأجنبية وتقول بأنها تعيد تسعيرة منتجاتها
طالبت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، السبت، بضمانات لإستقرار وتوفير العملة الأجنبية، في الوقت الذي قالت بأنها تعمل على إعادة تسعيرة منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع. وارتفعت الأصوات الشعبية المطالبة بتخفيض الأسعار، بعد تعافي العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، حيث وصل الدولار الواحد إلى قرابة 1500 ريال بعد أن كان قد تجاوز 2900 ريال الأيام الماضية. وقالت الشركة في بيان لها، إنها تابعت باهتمام الانخفاضات المفاجئة في أسعار الصرف، والمطالبات المشروعة في وسائل التواصل الاجتماعي بتخفيض الأسعار، مؤكدة انحيازها الدائم للمواطن والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية. وحذر البيان، من خطورة الإجراءات غير المدروسة التي يتم اتخاذها لمعالجة قضايا الأسعار دون وجود ضمانات حقيقية لاستقرار العملة ودون تنسيق مع الجهات المعنية. وأوضحت أن فرض أسعار غير واقعية دون اعتبار للتكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين الذين غطوا التزاماتهم بالعملة الصعبة - والتي تم شراؤها بأسعار صرف مرتفعة عبر مزادات البنك المركزي وكذلك من السوق المحلي سيؤدي إلى اضطرابات تموينية خطيرة، وإفلاس واسع يشمل جميع المصنعين وتجار الجملة والتجزئة، وارتفاع لاحق للأسعار، يكون المتضرر الأكبر فيه المواطن البسيط. وشدد المجموعة، على أن استقرار الأسعار يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق السائدة حاليا، وأنه "بغير ذلك لن يتمكن القطاع الخاص من تحمل الأعباء والتكاليف، مما يهدد بانهيارات مالية واسعة". وأشارت إلى "أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن الغذائي". وقالت المجموعة إنها سعت دائما لابتكار حلول عملية تسهم في خدمة المواطن وتدعم الاقتصاد الوطني وتؤمن بأن التوازن بين مصلحة المستهلك واستقرار السوق هو السبيل لضمان الأمن المعيشي والاستقرار الاقتصادي. ودعت المجموعة الجهات الرسمية إلى اتخاذ معالجات مرحلية ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد، مناشدة لعدم الانجرار خلف حملات الإثارة، مؤكدة دعمها لكل إجراء سليم ومدروس يحقق الصالح العام ويساهم في استمرار تدفق المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، ويحمي الاقتصاد الكلي للبلد.