logo
"مطلوب مهرجين".. إسقاط فني على واقع المسرح العربي

"مطلوب مهرجين".. إسقاط فني على واقع المسرح العربي

صحيفة الشرق٣٠-٠٥-٢٠٢٥

ثقافة وفنون
10
ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، قدمت شركة السعيد للإنتاج الفني مساء أمس عرضها "مطلوب مهرجين" على خشبة مسرح يو فنيو، الذي يستضيف المهرجان للعام الثاني على التوالي، بحضور جمهور غفير عكس شغفا بأبي الفنون وبملامسة التجارب الفنية المتنوعة من أجيال مختلفة، والمسرحية من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز، تمثيل: موري، محمد العجمي، شعيل الكواري، إبراهيم لاري، مريم زيدي، خالد يوسف، أمير دسمال، حسن عاطف. ديكور وملابس وإضاءة فالح فايز، مدير الحركة خليفة جبر، موسيقى تصويرية عبدالرحمن المنصوري، منفذ الديكور حسن عاشور، مصمم الجرافيك محمد النمرة.
تتناول المسرحية في قالب كوميدي ساخر حكاية فرقة مسرحية لم تتمكن من سداد إيجار مقرها، بسبب ظروفها المادية، فيضطر صاحب العقار إلى طردهم، وخلال بحثهم عن مكان أو حل لمشكلتهم، يظهر شخص صاحب سيرك يسألهم عن حاجتهم فيقولون له انهم ممثلون يبحثون عن مقر لفرقتهم فيطلب منهم أن ينضموا الى السيرك ويعملوا مهرجين، وفي ظل الظروف المادية القاسية التي تسببت في طردهم من مقرهم يضطر هؤلاء الممثلون لقبول العرض والعمل كمهرجين في السيرك، وفي نهاية المسرحية يعودون الى هويتهم الاصلية. وتتضمن المسرحية إسقاطات على واقع المسرح العربي الذي يفتقر الى الدعم المادي وضعف الاهتمام المؤسسي.
- نقد "ريحة الهيل"
أعقب العرض المسرحي "ريحة الهيل" مساء أمس الأول، ندوة تطبيقية شارك فيها الفنان سعد بورشيد والناقدة المصرية د. أميرة الشوادفي. بحضور لفيف من المسرحيين والإعلاميين. واستهل بورشيد تعقيبه بالقول إن المسرحية حاولت الحفاظ على السرد القصصي للتراث، مشيدا بتلقائية النص والشخصيات والجهد الكبير الذي بذله المخرج عبدالرحمن المناعي، حيث حاول نقل صورة للتراث بأسلوب رائع، متمنيًا أن يواصل المناعي الكتابة والإخراج باعتباره رمزًا للحركة الفنية في دولة قطر.
بدورها أشارت د.أميرة الشوادفي الى أن المسرحية تميزت بديكور بسيط كان من الممكن أن تدخل إليه بعض العناصر الحديثة، لكن العرض ناقش قضايا الاغتراب بشكل جيد، وتناول صورة المرأة بأسلوب متحضر فكانت البطلة هي العنصر المحرك للأحداث بشكل تصاعدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسرح.. تكثيف اللحظة والخلاصات المُعَلبة
المسرح.. تكثيف اللحظة والخلاصات المُعَلبة

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

المسرح.. تكثيف اللحظة والخلاصات المُعَلبة

0 مضت بنا أيام معرض الدوحة للكتاب في دورته الـ ٣٤ سريعاََ حتى وصلنا إلى ختام مشهد ثقافي متكامل دلل على تراكم وثراء واحترافية في إدارة الفعاليات الثقافية المتعددة في وقت واحد، ودلل على تأكيد موقع الدوحة كمركز ثقافي إقليمي وعالمي رائد ومتقدم. عند الثامنة مساء ٢١ مايو ٢٠٢٥ وفي توالٍ جميل لمنصات الفعل الثقافي في الدوحة شهد مسرح يوفنيو افتتاح مهرجان الدوحة للمسرح في نسخته الـ ٣٧. وقبل أن أشير للافتتاح والعرض الأول تذكرت معنى مُهماً في المسرح، الذي هو (مَسْرَحةُ الحياة)... وهو مقولة لوليم شكسبير «الدنيا مسرح كبير وكلنا ممثلون على هذا المسرح»، وتذكرت فعل المسرح وهو يعيد إنتاج الوعي الإنساني من خلال تكثيف اللحظة في حيّزٍ زمنيٍّ محدود ليجعلك تراها وقتاً ضافياً وأنت تتابع كمّاً من الأحداث المتلاحقة في سبيل الكشف الذي يُجافي الخلاصات المألوفة والإجابات المعلبة التي عهدناها تنصر جماعة دون الأخرى، أو تغلِّب فكراً على آخر، بل هو يسوق المتلقي لأن يكتشف بنفسه المتناقضات مما يُثير فيه رغبة الاستزادة من المعرفة، إلى الحد الذي تتفتَّح عندة آفاق الأسئلة الكبيرة، وذلك هو المأمول أن تنهض به كل العروض في هذه الدورة من عمر مسرح الدوحة، ليحتل المسرح مكانته المهمة في الحياة ويمضي بوصفه المعوَّلُ عليه بالتكامل مع عناصر الوعي الأخرى لتحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية والأمنية وكل ذلك بفعل المجتمع، لأن المسرح كما هو معلوم يصنعه الكاتب والمخرج والممثل وهم بالأساس أفراد هذا المجتمع. والمأمول كذلك من العروض في هذه الدورة أن تعمل على ترسيخ الهويّة الوطنية وتقديم الحلول وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تحتاج المعالجة. - افتتاح المهرجان - تزين مسرح يوفنيو الجميل بحضور كبير ضاقت به جنبات المسرح، التحضيرات والتجهيزات في المسرح تقول بأن وزارة الثقافة عملت على إجراء التحديثات اللازمة قبل انطلاقة المهرجان لتُعلن مُمَثَّلة في مركز شؤون المسرح ومركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية الافتتاح الرسمي لفعاليات الموسم المسرحي لهذا العام. مسرحية «كون سيئ السمعة» للكاتب والمخرج الرائد الأستاذ حمد الرميحي كانت هي فاتحة العروض. العرض ناقش فكرة النفس البشرية وتناقضاتها وكيف يمكنها أن تعمل للوصول لمبتغاها بكل الوسائل الطمع، الاستغلال، الظلم، العشق وغيرها. النبوءة كانت حاضرة في تفاصيل المسرحية، الممثلون أدوا أداء جيدا، برز من بينهم الشاب عبدالله حسن في دور الحكيم ودور الرجل الأجنبي ونال محبة الجمهور وتصفيقه المتكرر وهو يردد مقولته «يااا لحقيقة ايماني». الإخراج كان رائعا تم فيه توظيف المشاهد من على الشاشة في المسرح أحسن توظيف، الجمهور صفق للعرض كثيرا وحيا الممثلين تحية حارة في ختام العرض. الندوة التطبيقية كانت محتشدة بالنقاد وكبار الممثلين والمهتمين، وأشير هنا للعدد الكبير لضيوف المهرجان والأصدقاء من دول الخليج والشام. المتحدثون في الندوة قدموا نقدا فنيا راقيا للعرض، أشادوا وصوبوا ودفعوا بمقترحات للتطوير. ليلة دسمة وفعاليات ثرية كُلِّلت بمهرجان وسيم كان حريا بها أن تبث على كل شاشات العالم حتى لا يتخلف عن حضورها أحد. مساحة إعلانية

مسرحنا إلى أين؟!
مسرحنا إلى أين؟!

صحيفة الشرق

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

مسرحنا إلى أين؟!

168 أصبت بالصدمة وأنا أسمع أن الاحتفال الأخير بموسمنا المسرحي كان مغلفًا مع الأسف بالعديد من الإشكاليات؛ وقد سمعت هذا الأمر من عدد ممن أثق فيهم. إن اكتمال العروض المسرحية قد تعرضت للنكسة؟! قديمًا كنا نعتمد على الفنانات من خارج الوطن وكان هذا مقبولاً.. مع ان البدايات كانت مبشرًة بالخير ولكن واقع الحال قد تغير.. وأعتقد أن ذاكرة الصديق سالم ماجد والصديق فالح فايز، وجبر الفياض وهدية سعيد وغيرهم يشهد بذلك، أما العنصر الرجالي فقد كان العديد يحارب من أجل المشاركة في العرض المسرحي.. رحم الله تلك الأيام.. فماذا حدث..؟! الآن مع الأسف لا يستطيع المخرج أن يكمل «الكاست الخاص بالعرض»!! قال أحدهم وأعتذر عن ذكر اسمه فيما مضى كان هناك مواسم ثابتة، وكانت هناك ورش ودورات ومشاركات خارجية واحتكاك.. ثم كان الأمر الأكثر حضورًا في الذاكرة وجود نبع فياض وأعمال تقدم طوال العام، وكان هناك من يدفع بجيل الشباب إلى التواصل مع الخشبة بدءًا بالمسرح المدرسي والأندية. وقد لعب كلٌ من الدكتور خالد الملا والفنان القدير سلمان المالك دورًا مؤثرًا بجانب عدد من عشاق المسرح؛ بمقدور من أن ينسى مثلاً المرحوم عبد المنعم عيسى، كما أن عددًا من عشاق المسرح والمؤمنين بدور المسرح لعبوا دورًا مؤثرًا مثل المرحوم الأستاذ موسى زنيل والراحلين حسن حسين وموسى عبد الرحمن والدعم اللا محدود من الكيانات الرسمية مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة. كما أن بعض الأندية وعبر النشاط الفني ساهمت بدور فعال، وقد برز العديد من الطاقات الخلاقة من جيل الشباب في الأندية الرياضية.. السؤال الآن: هل من الصعوبة الآن تحقيق جزء يسير مما كان؟! لأن الواقع يحتم علينا أن نخطو خطوات إلى الأمام.. أم كتب على الحركة الرجوع إلى الخلف..؟! أتمنى من كل الجهات صاحبة القرار أن تجتمع مع المسرحيين وأن يتم وضع النقاط على الحروف من أجل حراك مسرحي موازٍ.. ما يشكل توافقًا مع الحراك الخليجي؛ إذا لم يكن موازيًا للحراك العربي.. مجرد حلم.. ومعظم المنجزات بدأت بمجرد حلم..!! مساحة إعلانية

"مطلوب مهرجين".. إسقاط فني على واقع المسرح العربي
"مطلوب مهرجين".. إسقاط فني على واقع المسرح العربي

صحيفة الشرق

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

"مطلوب مهرجين".. إسقاط فني على واقع المسرح العربي

ثقافة وفنون 10 ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، قدمت شركة السعيد للإنتاج الفني مساء أمس عرضها "مطلوب مهرجين" على خشبة مسرح يو فنيو، الذي يستضيف المهرجان للعام الثاني على التوالي، بحضور جمهور غفير عكس شغفا بأبي الفنون وبملامسة التجارب الفنية المتنوعة من أجيال مختلفة، والمسرحية من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز، تمثيل: موري، محمد العجمي، شعيل الكواري، إبراهيم لاري، مريم زيدي، خالد يوسف، أمير دسمال، حسن عاطف. ديكور وملابس وإضاءة فالح فايز، مدير الحركة خليفة جبر، موسيقى تصويرية عبدالرحمن المنصوري، منفذ الديكور حسن عاشور، مصمم الجرافيك محمد النمرة. تتناول المسرحية في قالب كوميدي ساخر حكاية فرقة مسرحية لم تتمكن من سداد إيجار مقرها، بسبب ظروفها المادية، فيضطر صاحب العقار إلى طردهم، وخلال بحثهم عن مكان أو حل لمشكلتهم، يظهر شخص صاحب سيرك يسألهم عن حاجتهم فيقولون له انهم ممثلون يبحثون عن مقر لفرقتهم فيطلب منهم أن ينضموا الى السيرك ويعملوا مهرجين، وفي ظل الظروف المادية القاسية التي تسببت في طردهم من مقرهم يضطر هؤلاء الممثلون لقبول العرض والعمل كمهرجين في السيرك، وفي نهاية المسرحية يعودون الى هويتهم الاصلية. وتتضمن المسرحية إسقاطات على واقع المسرح العربي الذي يفتقر الى الدعم المادي وضعف الاهتمام المؤسسي. - نقد "ريحة الهيل" أعقب العرض المسرحي "ريحة الهيل" مساء أمس الأول، ندوة تطبيقية شارك فيها الفنان سعد بورشيد والناقدة المصرية د. أميرة الشوادفي. بحضور لفيف من المسرحيين والإعلاميين. واستهل بورشيد تعقيبه بالقول إن المسرحية حاولت الحفاظ على السرد القصصي للتراث، مشيدا بتلقائية النص والشخصيات والجهد الكبير الذي بذله المخرج عبدالرحمن المناعي، حيث حاول نقل صورة للتراث بأسلوب رائع، متمنيًا أن يواصل المناعي الكتابة والإخراج باعتباره رمزًا للحركة الفنية في دولة قطر. بدورها أشارت د.أميرة الشوادفي الى أن المسرحية تميزت بديكور بسيط كان من الممكن أن تدخل إليه بعض العناصر الحديثة، لكن العرض ناقش قضايا الاغتراب بشكل جيد، وتناول صورة المرأة بأسلوب متحضر فكانت البطلة هي العنصر المحرك للأحداث بشكل تصاعدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store