أحدث الأخبار مع #السعيدللإنتاجالفني


العربي الجديد
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
الدوحة تسدل الستار على مهرجانها المسرحي.. جوائز وتكريمات
تقاسم المتنافسون جوائز "مهرجان الدوحة المسرحي" في دورته السابعة والثلاثين، مساء أمس السبت، على خشبة "مسرح يوفينيو" بمنطقة الريان جنوب غرب العاصمة القطرية، وسط حضور جماهيري كبير لم ينقطع طوال أمسيات المهرجان التي بدأت في الحادي والعشرين من مايو/ أيار الماضي. وتسلّم المتنافسون والمتنافسات جوائزهم من وزير الثقافة القطري عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الذي بدوره كرّم مجموعة من المشتغلين في عالم المسرح ومنهم راحلون تقرّر في هذه الدورة أن تُزجى إليهم التحية تقديراً لبصمتهم التي تركوها. عشرُ مسرحيات عُرضت على المسرح الذي يستقبل للمرّة الثانية هذا المهرجان، وربّما مؤقتاً، إلى أن تنتهي ترميمات مسرح قطر الرئيسي على كورنيش الدوحة، والأعمال من إنتاج فرق أهلية وشركات إنتاج خاصة تنافست على فئات جوائز المهرجان الأقدم في دول مجلس التعاون الخليجي، انطلقت دورته الأولى في فبراير/ شباط عام 1978، متخذاً اليوم شعار "من الخمسينيات إلى ولادة المهرجان حتى اليوم والدوحة تحتفي بالمسرح". حمد عبد الرضا (يساراً) ومحمد الملا يتسلمان جائزة أفضل عرض متكامل (حسين بيضون) "الساعة التاسعة" وسلّمت رئيسة لجنة التحكيم، الكاتبة هدى النعيمي، النتائج النهائية لهذه الدورة، وكان النصيب الأكبر من الجوائز لفرقة قطر المسرحية ومسرحيتها "الساعة التاسعة" التي فازت بجائزة أفضل عرض متكامل، وتسلّم الجائزة رئيس الفرقة حمد عبد الرضا، ومخرج العمل محمد الملا. ونالت المسرحية أيضاً جائزتَي أفضل ديكور وأفضل مؤثرات صوتية، وحصلت مريم فهد على جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن دورها في "الساعة التاسعة"، وسامح الهجاري أفضل ممثل دور ثان عن المسرحية ذاتها. تضمن المهرجان عشرة عروض وأوبريتاً بعنوان "المسرح جمهور" وفاز فيصل رشيد بجائزة أفضل إخراج عن مسرحية "نخل" وكذلك أفضل إضاءة عن مسرحية "نخل"، وهي من إنتاج شركة فضائية للإنتاج الفني، بينما حصل كل من طالب الدوس وسعود التميمي على جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية "البهلول" لشركة مشيرب للإنتاج الفني. وفي فئة التمثيل، نالت أسرار محمد جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية "نخل"، وخالد الحمادي جائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية "البهلول". وحصلت كل من هيا وشيماء المطاوعة على جائزة أفضل ماكياج عن مسرحية "نخل"، في حين نال الفنان فالح فايز جائزة أفضل أزياء عن مسرحية "مطلوب مهرجين" من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني. الجوائز التشجيعية أما عن الجوائز التشجيعية، فذهبت جائزة أفضل ممثل واعد للفنان محمد المطاوعة عن دوره في مسرحية "الساعة التاسعة"، فيما فازت الفنانة روان رمضان بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن مسرحية "البهلول". كما فازت مسرحية "مطلوب مهرجين" بجائزة أفضل إنتاج، وتقاسمت جائزة أفضل فنان عربي مشارك كل من ريام الجزائري (مسرحية "الساعة التاسعة") وأمير دسمال ("مطلوب مهرجين"). وحضرت عائلتا المسرحي القطري الراحل موسى زينل الذي رحل في سبتمبر/ أيلول الماضي، والمخرج المصري عبد المنعم عيسى الذي رحل في إبريل/ نيسان الماضي، تكريم اسميهما لما قدّماه من خدمة جليلة في مسيرة المسرح القطري، كما كرم وزير الثقافة المخرج القطري فهد الباكر. ولم يغفل القائمون على الليلة الختامية أسماء فنية خليجية في عالم المسرح رحلت ويتذكرها جمهورها بالمحبة والتقدير، فعرضت على الشاشة مقاطع اشتُغل جزء منها بالذكاء الاصطناعي ظهرت فيها صور فنانين مثل الكويتي عبد الحسين عبد الرضا (1939-2017)، والقطري عبد العزيز جاسم (1957-2018). وثمة في المقابل تكريمات أُخرى تعتمدها وزارة الثقافة بناء على ترشيحات الفرق المسرحية، وكانت على النحو التالي، الفنان التشكيلي يوسف أحمد الذي رشحته فرقة الوطن، وهو معروف منذ السبعينيات بدوره مهندساً للديكور المسرحي، والمخرج سعد البورشيد من فرقة قطر، والمخرج أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. من أوبريت "المسرح جمهور" (حسين بيضون) المسرح جمهور وكانت الساعة الثامنة مساء لحظة بدء أوبريت حمل عنوان "المسرح جمهور"، وهو من أوله إلى آخره مانفيستو مسرحي، لم يكف عن رفع شعار مفاده أن المسرح في نهاية المطاف هو الجمهور الذي ينبغي الوصول إليه. وقام الأوبريت على ثنائية زادت من جرعته العاطفية الغنائية، وانتزعت تصفيقاً مطولاً عدة مرات، حيث كان الصراع جلياً بين منتج صاحب مال، وفنان مثقف، الأول يحاول إفساد المسرح بالقول إن "الدراهم مراهم" والثاني صاحب الوعي الذي يؤكد أن هذا المسرح أداة ثقافية جمالية تحفز إلى التفكير والنقاش والتغيير. من أبرز المُكرّمين المسرحي القطري الراحل موسى زينل والعمل الذي استهلم رموز المسرح منذ الإغريق حتى شارلي شابلن، من تأليف الشاعرين عبد الرحيم الصديقي وتيسير عبد الله وألحان الفنان فيصل التميمي وإخراج الفنان سعد البورشيد، وضم نخبة من فناني قطر الذين قدموا لوحات من التراث الغنائي القطري والحديث، وأمام خشبة المسرح على المقاعد الأولى من المدرج انضم مسرحيون قطريون وعرب إلى الأوبريت منادين بصوت واحد "المسرح جمهور". ندوات تطبيقية وكان أحد عشر يوماً من "مهرجان الدوحة المسرحي" مجالاً للعرض والنقاش وأحياناً السجال في الندوات التطبيقية التي كانت تُقام يومياً عقب العروض المسرحية. ولعلّها هذه البادرة من أكثر ما يحرص عليه القائمون على المهرجان وفيه ملمح واضح هو الاستقطاب الجماهيري، حيث لا تتسع القاعة دائماً للحضور، ودائماً يقع تناول العروض فوراً من دون تأجيل بما فيها من سلبيات وإيجابيات كلّ من زاوية نظره. ولا تقتصر الندوات التطبيقية على البعد التنظيري لفكرة المسرح وكفاءة النص والإخراج، بل تتدخل في أدق تفاصيل التقنيات، مثل الأخطاء التي وقعت ويرى منتقدوها أنها نتاج قلّة تدريب أو خلل تقني كان ينبغي تداركه. وعلى مدار عدّة أيام شهدت الدورة حفل توقيع كتابين يوثّقان السيرة الذاتية لاثنين من رموز الإبداع المسرحي، وهما: الناقد المسرحي حسن رشيد والفنان والمخرج فالح فايز. وجاء كتاب "حسن رشيد.. حارس الذاكرة" من إعداد حنان قصاب، وكتاب "فالح فايز.. رحلتي مع المسرح" من إعداد محمد مطر، ويمزج الكتابان بين الذاكرة الفردية لكل منهما والتاريخ الجماعي لحركة المسرح القطري. فنون التحديثات الحية "مريم" لرانية العامودي.. جدائل تروي حكاية الحرب


العرب القطرية
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب القطرية
وسط إقبال جماهيري بـ «الدوحة المسرحي».. «مطلوب مهرجين» إسقاط على واقع «أبوالفنون»
الدوحة - العرب واصل مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السابعة والثلاثين، إثراء المشهد الثقافي لليوم التاسع على التوالي على خشبة مسرح «يوفنيو»، حيث قدمت شركة السعيد للإنتاج الفني عرضها «مطلوب مهرجين»، الذي حظي بإقبال جماهيري واسع. والمسرحية من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز وتمثيل شعيل الكواري وإبراهيم لاري وآخرين. تدور المسرحية حول فرقة مسرحية تعجز عن دفع إيجار مقرها، فيضطر المالك إلى طردهم. وأثناء معاناتهم، يظهر شخص يمتلك سيركًا ويستغل ظروفهم الصعبة، ليعرض عليهم العمل لديه. وفي ظل الضغوط، يوافق أعضاء الفرقة على العرض، وقد تخلوا عن هويتهم المسرحية، بل ويضطرون إلى العمل كمهرجين وأداء أدوار لا تليق بفنانين مسرحيين. المسرحية تتضمن إسقاطًا على واقع المسرح العربي «أبوالفنون» الذي يعاني من نقص الدعم المادي وضعف الاهتمام المؤسسي، ما يدفع الفنانين أحيانًا إلى التنازل عن هويتهم المسرحية من أجل البقاء. وعلى جانب آخر أعقب العرض المسرحي «ريحة الهيل» لفرقة الدوحة المسرحية وهي من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي الذي عرض مساء الأربعاء الماضي، ندوة تطبيقية شارك فيها الفنان والمخرج القطري سعد بورشيد والناقدة المسرحية والأكاديمية المصرية د. أميرة الشوادفي. وبدأ بورشيد حديثه بالقول إن المسرحية حاولت الحفاظ على السرد القصصي للتراث، وأنها استمرار لمشروع عبدالرحمن المناعي الذي يحافظ من خلاله على التراث القطري والممتد منذ خمسين عاما حيث بدأ مع مسرحية أم الزين عام 1975م والتي استعادها في شخصية الجدة في هذه المسرحية. وأشاد بالانتماء للتراث لغة وديكورا وحفاظ الكاتب على استخدام اللهجة المحلية بتلقائية وهو ما نجح في أدائه الممثلون. ومن جانبها رأت د. أميرة الشوادفي أن المسرحية تميزت بديكور بسيط كان من الممكن أن تدخل إليه بعض العناصر الحديثة، لكن العرض ناقش قضايا الاغتراب بشكل جيد، وتناول صورة المرأة بأسلوب متحضر فكانت البطلة هي العنصر المحرك للأحداث بشكل تصاعدي.


صحيفة الشرق
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
"مطلوب مهرجين".. إسقاط فني على واقع المسرح العربي
ثقافة وفنون 10 ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، قدمت شركة السعيد للإنتاج الفني مساء أمس عرضها "مطلوب مهرجين" على خشبة مسرح يو فنيو، الذي يستضيف المهرجان للعام الثاني على التوالي، بحضور جمهور غفير عكس شغفا بأبي الفنون وبملامسة التجارب الفنية المتنوعة من أجيال مختلفة، والمسرحية من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز، تمثيل: موري، محمد العجمي، شعيل الكواري، إبراهيم لاري، مريم زيدي، خالد يوسف، أمير دسمال، حسن عاطف. ديكور وملابس وإضاءة فالح فايز، مدير الحركة خليفة جبر، موسيقى تصويرية عبدالرحمن المنصوري، منفذ الديكور حسن عاشور، مصمم الجرافيك محمد النمرة. تتناول المسرحية في قالب كوميدي ساخر حكاية فرقة مسرحية لم تتمكن من سداد إيجار مقرها، بسبب ظروفها المادية، فيضطر صاحب العقار إلى طردهم، وخلال بحثهم عن مكان أو حل لمشكلتهم، يظهر شخص صاحب سيرك يسألهم عن حاجتهم فيقولون له انهم ممثلون يبحثون عن مقر لفرقتهم فيطلب منهم أن ينضموا الى السيرك ويعملوا مهرجين، وفي ظل الظروف المادية القاسية التي تسببت في طردهم من مقرهم يضطر هؤلاء الممثلون لقبول العرض والعمل كمهرجين في السيرك، وفي نهاية المسرحية يعودون الى هويتهم الاصلية. وتتضمن المسرحية إسقاطات على واقع المسرح العربي الذي يفتقر الى الدعم المادي وضعف الاهتمام المؤسسي. - نقد "ريحة الهيل" أعقب العرض المسرحي "ريحة الهيل" مساء أمس الأول، ندوة تطبيقية شارك فيها الفنان سعد بورشيد والناقدة المصرية د. أميرة الشوادفي. بحضور لفيف من المسرحيين والإعلاميين. واستهل بورشيد تعقيبه بالقول إن المسرحية حاولت الحفاظ على السرد القصصي للتراث، مشيدا بتلقائية النص والشخصيات والجهد الكبير الذي بذله المخرج عبدالرحمن المناعي، حيث حاول نقل صورة للتراث بأسلوب رائع، متمنيًا أن يواصل المناعي الكتابة والإخراج باعتباره رمزًا للحركة الفنية في دولة قطر. بدورها أشارت د.أميرة الشوادفي الى أن المسرحية تميزت بديكور بسيط كان من الممكن أن تدخل إليه بعض العناصر الحديثة، لكن العرض ناقش قضايا الاغتراب بشكل جيد، وتناول صورة المرأة بأسلوب متحضر فكانت البطلة هي العنصر المحرك للأحداث بشكل تصاعدي.