logo
انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ

انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ

زهرة الخليجمنذ 5 أيام

#تنمية ذاتية
تواجه العديدات من النساء صعوبة في التعبير عن مشاعر الغضب، فالثقافة الاجتماعية ترسّخ مفاهيم تدعو النساء إلى كبت مشاعرهن، والالتزام بالهدوء، والتأني، وغيرها من مسميات تصب في منحى كبت المشاعر. وعادة يُنظر إلى الغضب على أنه شعور غير أنثوي، مع أنه شعور إنساني طبيعي يجب التعامل معه بشكل صحي ومنظّم. لكن، ماذا يحدث عندما يُكبت هذا الغضب؟.. هل يمكن أن يتحول إلى مرض جسدي؟.. هل يمكن أن يكون الغضب المكبوت أحد الأسباب الخفية لما نعانيه صحيًا؟
إن أمراض المناعة الذاتية تصيب النساء بنسبة كبيرة تصل إلى نحو 80% من الحالات. كما أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وفقدان الشهية العصبي. وهذه المعطيات تثير تساؤلات حول ما إذا كان الجانب السلوكي، وليس البيولوجي فقط، يلعب دورًا في تدهور صحة المرأة. وللوقاية، نستعرض الثمن الذي يُدفع مقابل غضب مكبوت.
انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ
الاكتئاب.. الوجه الصامت للغضب المكبوت:
تميل كثيرات من النساء إلى كبت مشاعر الغضب، وتجاهل احتياجاتهن الشخصية، في مقابل الحرص على إرضاء من حولهن، وتجنّب أي شكل من أشكال الصراع. هذا النمط السلوكي الذي يُعرف بـ«كبت الذات» لا ينشأ من فراغ، بل هو نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية تُرسّخ صورة المرأة الهادئة، والمتفانية، والمتفهّمة دائمًا. لكن، تحت هذا القناع الصامت، قد تتراكم مشاعر الإحباط والانزعاج تدريجيًا، لتتحوّل إلى معاناة داخلية مزمنة.
هناك صلة مباشرة بين كبت الغضب، وارتفاع معدلات الاكتئاب لدى النساء. فحين لا تجد المشاعر الطبيعية منفذًا صحيًا للتعبير، قد تنقلب إلى طاقة سلبية تؤثر على كيمياء الدماغ، وتؤدي إلى شعور دائم بالحزن، والتبلد العاطفي، وحتى فقدان الرغبة في الحياة. من هنا، لا يعود الاكتئاب مجرد «حالة نفسية»، بل يصبح أحد الوجوه الصامتة لغضب لم يُمنح شرعية التعبير.
أمراض القلب.. الغضب المكبوت قد يضر الشرايين:
الغضب قد يترك بصماته المؤذية على صحة القلب أيضًا. فالنساء اللواتي يكبتن غضبهن بانتظام يواجهن خطر الإصابة بتصلب الشرايين بنسبة تزيد على 70%، وهي نسبة مقلقة تعني أن القلب نفسه قد يدفع ثمن هذا الصمت العاطفي. فعندما تتراكم المشاعر السلبية دون تصريف، يدخل الجسم في حالة من التوتر المزمن، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطراب مستويات الكورتيزول، وتراجع كفاءة الجهاز القلبي الوعائي. وكل ذلك يمهّد الطريق لأمراض القلب، التي تُعد اليوم من أبرز أسباب الوفاة لدى النساء. وبالتالي، فإن التعامل مع الغضب ليس رفاهية نفسية، بل ضرورة حيوية لحماية القلب والشرايين.
قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو).. هل للتوتر دور؟
أمراض المناعة الذاتية، مثل قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو)، قد تتفاقم بسبب الضغوط النفسية المزمنة، حيث تشير النساء إلى أن فترات التوتر الشديد في حياتهن سبقت ظهور الأعراض أو تدهورها. وأحيانًا يكون التشخيص متأخرًا نتيجة إهمال الأعراض أو عدم أخذها على محمل الجد، سواء من قِبل المريضة نفسها، أو مقدمي الرعاية الصحية.
انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ
جهاز المناعة.. ضحية الكبت المزمن للمشاعر:
إن كبت المشاعر، لا سيما الغضب، يرتبط بزيادة مستوى التوتر، واختلال وظائف الجهاز المناعي، والتهاب مزمن، ما قد يساهم في تطور أو تفاقم أمراض المناعة الذاتية. إن كبت المشاعر يؤدي إلى تنشيط محور الغدة النخامية - الكظرية لفترات طويلة، ما يُضعف مناعة الجسم. ويُعتقد أن ذلك قد يؤثر سلبًا على أمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، والتصلب المتعدد.
الآلام الجسدية الغامضة.. عندما يتحدث الجسد بلغة الصمت:
تتكرر لدى الكثيرات من النساء مشاعر، مفادها أنهن «غير مسموعات»، ما يدفعهن إلى الصمت والانطواء. وقد يتجسد هذا الصمت في آلام جسدية حقيقية بالجهاز الهضمي، والصدر، والأكتاف، أو الحلق. وتبيّن أن هذه الآلام قد تكون تعبيرًا جسديًا عن مشاعر لم يتم التعامل معها نفسيًا، أو ما يُعرف بالألم الجسدي الناتج عن العواطف المكبوتة.
الطرق البديلة للتفريغ: الرقص.. التنفس.. والعودة إلى الذات:
ولمواجهة هذا الألم، تلجأ بعض النساء إلى تقنيات، مثل: التنفس العميق، والرقص التعبيري، والتأمل، والمساج، والتمارين الجسدية التي تساعد على تفريغ المشاعر المكبوتة. ويؤكدن أن التعامل مع الغضب بهذه الطرق يساعد على تخفيف الألم، وتحسين الحالة النفسية والجسدية. إن الصحة النفسية والجسدية ليستا مستقلتين عن بعضهما، بل تتأثران بالعوامل البيولوجية، والاجتماعية، والنفسية مجتمعة. وتؤكد دراسات في علم النفس العصبي المناعي أن القمع العاطفي له تأثيرات واضحة على الجهاز المناعي، حتى لو لم تُدرس آثاره على الغضب تحديدًا بشكل كافٍ بَعْدُ.
انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ
كيف نتعامل مع الغضب؟
من الناحية البيولوجية، لا توجد استجابة جسدية واحدة ثابتة لمشاعر، مثل: الغضب أو الحزن، لكن الطريقة التي نتعامل بها مع هذه المشاعر، سواء بالكبت أو بالتعبير الصحي، تؤثر بشكل مباشر على صحتنا. فالكبت يؤدي إلى إفراز مستمر لهرمون الكورتيزول، ما يعطّل استجابة الجسم المناعية، أو يفرط في تنشيطها مسببًا التهابات مزمنة. ولتفادي آثار الكبت العاطفي، يجب تطوير الوعي الذاتي والتعبير عن المشاعر من خلال التدوين، والحديث مع متخصص، أو ممارسة تقنيات جسدية، مثل: التأمل، والتنفس الواعي. كما لا ننسى أهمية وضع حدود صحية، وتعلّم التواصل الواضح، وبناء علاقات داعمة تتيح مساحة آمنة؛ للتعبير عن المشاعر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا يجب أن تشرب القهوة على معدة فارغة؟
لماذا لا يجب أن تشرب القهوة على معدة فارغة؟

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

لماذا لا يجب أن تشرب القهوة على معدة فارغة؟

هل شرب فنجان قهوة ساخن هو أول ما تفعله عند الاستيقاظ؟ إذا كان الأمر كذلك، فحاول أن تتخلى عن هذه العادة التي تجلب لك العديد من المخاطر الصحية. تشير الدراسات إلى أن الكافيين يحرّض إفراز هرمون يُعرف باسم'غاسترين'، وهو المسؤول عن تحفيز المعدة لإنتاج الحمض. ومع أن هذا التفاعل مفيد لعملية الهضم، إلا أن شرب القهوة على معدة فارغة يجعل تأثير الحمض أكثر إزعاجا للبعض، وفق موقع qahwaworld. كيف تؤثر القهوة على المعدة الفارغة؟ يتطلب فهم تأثير القهوة على معدة فارغة معرفةً بتركيبها الكيميائي وكيفية تفاعل أجسامنا معها. الكافيين مُنشّط طبيعي موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة والعديد من المشروبات الغازية، وهو يُؤثّر على الجهاز العصبي المركزي، مُعزّزًا اليقظة ومُقلّلًا من التعب. ومع ذلك، من الضروري مراعاة كيفية تفاعل الكافيين مع المعدة الفارغة: زيادة إنتاج الحمض: عند تناول الكافيين، يُحفّز إنتاج المعدة للحمض،وقد يؤدي هذا الحمض الزائد إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء. التأثير على مستويات الكورتيزول: يرفع تناول القهوة مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يُنظّم عملية الأيض، وسكر الدم، ومستويات الطاقة. قد تؤدي زيادة مستويات الكورتيزول دون تناول الطعام إلى انخفاض في الطاقة والشعور بالقلق، بحسب موقع craftcoffeeblog. ما هي الآثار الجانبية؟ في حين أن القهوة قد تُساعدك على البقاء نشيطا ومنتعشا طوال اليوم، إلا أن هناك أيضا بعض الآثار الجانبية لتناولها على معدة فارغة. القلق والتوتر الكافيين مُنبه يُمكن أن يزيد من اليقظة ومستويات الطاقة، ومع ذلك، فإن تناوله على معدة فارغة يُمكن أن يُضاعف آثاره، مما يؤدي إلى زيادة القلق والعصبية والتوتر. حموضة المعدة القهوة حمضية، وعند تناولها على معدة فارغة، يمكن أن تُفاقم مشاكل حموضة المعدة. تقول خبيرة التغذية ديبتي لوكشابا: 'إن مزيج الكافيين ومستويات الحموضة العالية يمكن أن يُهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وحرقة المعدة، وحتى ارتجاع المريء'. مع مرور الوقت، قد يُسهم التعرّض المتكرر للقهوة الحمضية في الإصابة بأمراض معوية أكثر خطورة، مثل التهاب المعدة أو قرحة المعدة. مشاكل الجهاز الهضمي بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، أو مرض التهاب الأمعاء، فإن شرب القهوة على معدة فارغة قد يُفاقم الأعراض. التأثير على امتصاص العناصر الغذائية تحتوي القهوة على مركبات تُعرف باسم العفص، والتي يمكن أن تؤثر على امتصاص بعض العناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد والكالسيوم. قد يُعيق تناول القهوة على معدة فارغة قدرة الجسم على امتصاص هذه العناصر الغذائية الأساسية، مما يؤدي إلى نقصها مع مرور الوقت. رفع الاستجابة للتوتر يُحفز الكافيين إفراز الكورتيزول، المعروف غالبًا بهرمون التوتر، من الغدد الكظرية، في حين أن الكورتيزول يلعب دورا حاسما في استجابة الجسم للتوتر، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يكون له آثار ضارة على الصحة. تقلبات سكر الدم يمكن أن يؤثر الكافيين على حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز، مما يؤدي إلى تقلبات في مستويات سكر الدم. عند تناوله على معدة فارغة، قد يسبب الكافيين ارتفاعا سريعا في سكر الدم، يليه انخفاض حاد، هذا قد يجعل الأفراد يشعرون بالتعب والانفعال، ويرغبون في تناول المزيد من السكر أو الكافيين لتخفيف الأعراض. مع مرور الوقت، يمكن أن تساهم هذه التقلبات في مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وفق موقع healthshots. كيف تستمتع بالقهوة دون الإضرار بنفسك؟ – تناول وجبة فطور خفيفة مثل الفواكه أو المكسرات أو قبل شرب القهوة. -أضف الحليب إلى القهوة لأنه يقلل الحموضة ويجعلها أكثر لطفًا على المعدة. – إذا كنت تعاني من حموضة متكررة، فاستبدلها بالشاي العشبي أو الأخضر في الصباح. – اشرب الماء أولا قبل شرب القهوة لمنع الجفاف والحموضة. – قلل من شرب القهوة السوداء القوية على معدة فارغة، حسب موقع continentalhospitals. كما تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت لشرب القهوة هو في وقت متأخر من الصباح، بعد تناول الإفطار. في هذا الوقت، تبدأ مستويات الكورتيزول بالانخفاض، كما أن تناول الطعام قبلها يُخفف من تأثير القهوة على المعدة، وفق موقعbigcupofcoffee.

أسباب جفاف البشرة المفاجئ وطرق علاجه
أسباب جفاف البشرة المفاجئ وطرق علاجه

السوسنة

timeمنذ 3 أيام

  • السوسنة

أسباب جفاف البشرة المفاجئ وطرق علاجه

السوسنة- تُعد البشرة الصحية انعكاسًا واضحًا لحالة الجسم الداخلية ومدى اهتمامنا بعاداتنا اليومية. لكن رغم العناية الروتينية، قد تُصاب البشرة بجفاف مفاجئ يجعلها تبدو باهتة وخشنة ومرهقة، وهو أمر قد يسبب القلق خصوصًا قبل المناسبات المهمة أو خلال الانتقال بين الفصول. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة لجفاف البشرة المفاجئ، مع حلول عملية للحفاظ على نعومتها وإشراقها: الاهتمام بالبشرة لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، بل وعيًا مستمرًا بالتغيرات التي قد تؤثر عليها. وباتباع هذه النصائح، يمكنكِ إعادة التوهج والنضارة إلى بشرتكِ حتى في أصعب الظروف. ما هي علامات جفاف البشرة المفاجئ؟عندما تفقد البشرة رطوبتها أو زيوتها الطبيعية، تبدأ في إرسال إشارات تحذيرية، منها:الخشونة والملمس غير المتساوي: تشعرين بجفاف واضح عند اللمس، خاصة في مناطق مثل الكوعين والركبتين.الحكة والتهيج: يزداد الإحساس بالحكة، خاصة مع تغيّر الطقس أو التعرض للرياح.التشققات والتقشير: تظهر شقوق صغيرة أو تقشير مزعج، وقد تصل إلى التهابات أو نزيف في الحالات الشديدة.الاحمرار والالتهاب: خصوصاً في الخدين واليدين، ما قد يسبب شعوراً بالحرقان والانزعاج.فقدان المرونة: يصبح الجلد مشدوداً بعد الغسيل، وكأنكِ فقدتِ الطبقة الواقية الطبيعية.ظهور الخطوط الدقيقة: الجفاف يجعل البشرة تبدو أكبر سناً بسبب نقص الترطيب.مظهر باهت: تغيب الإشراقة عن وجهك، ويبدو مرهقاً ومتعباً.أسباب مفاجئة تؤدي إلى جفاف البشرة1. تغيرات الطقس والمناخالانتقال من موسم إلى آخر، أو التعرض للهواء الجاف والبارد، يسحب الرطوبة من الطبقة السطحية للبشرة.2. الماء الساخنرغم أنه يمنحكِ شعوراً بالراحة، إلا أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية الضرورية لحماية الجلد، ما يؤدي إلى جفافه بسرعة.3. منتجات غير مناسبة للبشرةالصابون القاسي أو الغسولات التي تحتوي على الكبريتات والعطور تخل بتوازن درجة الحموضة، وتضعف حاجز البشرة الطبيعي.4. نقص الترطيب الداخليقلة شرب الماء، أو نقص الأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3، يؤثر على نضارة ومرونة الجلد بشكل مباشر.5. العوامل البيئيةالتلوث، الأتربة، والدخان يضعفون قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة ويزيدون من فرص التهيج.6. الإجهاد والتوتريزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يضعف وظيفة حاجز البشرة، ويجعلها أكثر عرضة للجفاف.7. التقدم في السنمع العمر، يقل إفراز الزيوت الطبيعية، ما يجعل البشرة تحتاج إلى ترطيب أكثر من المعتاد.خطوات فعالة للوقاية من الجفاف المفاجئاستخدمي منظفات لطيفة: تجنبي المنتجات التي تحتوي على الكبريتات والبارابين، واختاري منتجات بدرجة حموضة معتدلة.ترطيب فوري وعميق: بعد كل غسلة، استخدمي كريم مرطب غني بمكونات مثل حمض الهيالورونيك، السيراميد، أو الغليسرين.اعتمدي على الزيوت الطبيعية: زيت جوز الهند، الأرغان، أو اللوز الحلو يساعد على حبس الرطوبة داخل البشرة.تقشير خفيف ومنتظم: استخدمي مقشرات طبيعية مثل السكر مع العسل أو الشوفان، لإزالة الخلايا الميتة وتعزيز نعومة البشرة.استخدمي واقي الشمس: يومياً، حتى في الأيام الغائمة، لتحصين البشرة من الجفاف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.اشربي كمية كافية من الماء: من 8 إلى 10 أكواب يومياً، مع تناول أطعمة مرطبة مثل الخيار والبطيخ.قللي التوتر: بممارسة التأمل، تمارين التنفس، أو الرياضة لتحسين الدورة الدموية وتجديد خلايا البشرة.استخدمي جهاز ترطيب الجو: خاصة في البيئات الجافة أو خلال الشتاء، للحفاظ على الرطوبة المحيطة بالبشرة.عادات خاطئة تجنّبيها فوراًاستخدام مستحضرات ذات عطور قوية تسبب تهيج البشرة.الإفراط في التقشير يضر بالطبقة السطحية للبشرة.التعرض المباشر للهواء البارد أو الرياح دون حماية كافية.الإفراط في تناول الكافيين، لأنه يساهم في فقدان السوائل من الجسم.نصائح إضافية لبشرة ناعمة دائماًاستخدمي أقنعة مرطبة أسبوعياً، خاصة تلك التي تحتوي على الصبار أو الطحالب البحرية.ارتدي ملابس قطنية ناعمة لتقليل الاحتكاك وتهيج الجلد.لا تنسي تدليل بشرتك قبل النوم بروتين ترطيب غني.البشرة الجميلة تبدأ من العناية اليومية الواعية. لا تنتظري حتى تظهر علامات الجفاف، بل اجعلي الترطيب والتغذية السليمة نمط حياة. وبتنفيذ هذه النصائح البسيطة، يمكنك الحفاظ على إشراقة طبيعية ولمسة ناعمة، مهما تغيّرت الفصول أو الظروف:

انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ
انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ

زهرة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • زهرة الخليج

انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ

#تنمية ذاتية تواجه العديدات من النساء صعوبة في التعبير عن مشاعر الغضب، فالثقافة الاجتماعية ترسّخ مفاهيم تدعو النساء إلى كبت مشاعرهن، والالتزام بالهدوء، والتأني، وغيرها من مسميات تصب في منحى كبت المشاعر. وعادة يُنظر إلى الغضب على أنه شعور غير أنثوي، مع أنه شعور إنساني طبيعي يجب التعامل معه بشكل صحي ومنظّم. لكن، ماذا يحدث عندما يُكبت هذا الغضب؟.. هل يمكن أن يتحول إلى مرض جسدي؟.. هل يمكن أن يكون الغضب المكبوت أحد الأسباب الخفية لما نعانيه صحيًا؟ إن أمراض المناعة الذاتية تصيب النساء بنسبة كبيرة تصل إلى نحو 80% من الحالات. كما أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وفقدان الشهية العصبي. وهذه المعطيات تثير تساؤلات حول ما إذا كان الجانب السلوكي، وليس البيولوجي فقط، يلعب دورًا في تدهور صحة المرأة. وللوقاية، نستعرض الثمن الذي يُدفع مقابل غضب مكبوت. انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ الاكتئاب.. الوجه الصامت للغضب المكبوت: تميل كثيرات من النساء إلى كبت مشاعر الغضب، وتجاهل احتياجاتهن الشخصية، في مقابل الحرص على إرضاء من حولهن، وتجنّب أي شكل من أشكال الصراع. هذا النمط السلوكي الذي يُعرف بـ«كبت الذات» لا ينشأ من فراغ، بل هو نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية تُرسّخ صورة المرأة الهادئة، والمتفانية، والمتفهّمة دائمًا. لكن، تحت هذا القناع الصامت، قد تتراكم مشاعر الإحباط والانزعاج تدريجيًا، لتتحوّل إلى معاناة داخلية مزمنة. هناك صلة مباشرة بين كبت الغضب، وارتفاع معدلات الاكتئاب لدى النساء. فحين لا تجد المشاعر الطبيعية منفذًا صحيًا للتعبير، قد تنقلب إلى طاقة سلبية تؤثر على كيمياء الدماغ، وتؤدي إلى شعور دائم بالحزن، والتبلد العاطفي، وحتى فقدان الرغبة في الحياة. من هنا، لا يعود الاكتئاب مجرد «حالة نفسية»، بل يصبح أحد الوجوه الصامتة لغضب لم يُمنح شرعية التعبير. أمراض القلب.. الغضب المكبوت قد يضر الشرايين: الغضب قد يترك بصماته المؤذية على صحة القلب أيضًا. فالنساء اللواتي يكبتن غضبهن بانتظام يواجهن خطر الإصابة بتصلب الشرايين بنسبة تزيد على 70%، وهي نسبة مقلقة تعني أن القلب نفسه قد يدفع ثمن هذا الصمت العاطفي. فعندما تتراكم المشاعر السلبية دون تصريف، يدخل الجسم في حالة من التوتر المزمن، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطراب مستويات الكورتيزول، وتراجع كفاءة الجهاز القلبي الوعائي. وكل ذلك يمهّد الطريق لأمراض القلب، التي تُعد اليوم من أبرز أسباب الوفاة لدى النساء. وبالتالي، فإن التعامل مع الغضب ليس رفاهية نفسية، بل ضرورة حيوية لحماية القلب والشرايين. قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو).. هل للتوتر دور؟ أمراض المناعة الذاتية، مثل قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو)، قد تتفاقم بسبب الضغوط النفسية المزمنة، حيث تشير النساء إلى أن فترات التوتر الشديد في حياتهن سبقت ظهور الأعراض أو تدهورها. وأحيانًا يكون التشخيص متأخرًا نتيجة إهمال الأعراض أو عدم أخذها على محمل الجد، سواء من قِبل المريضة نفسها، أو مقدمي الرعاية الصحية. انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ جهاز المناعة.. ضحية الكبت المزمن للمشاعر: إن كبت المشاعر، لا سيما الغضب، يرتبط بزيادة مستوى التوتر، واختلال وظائف الجهاز المناعي، والتهاب مزمن، ما قد يساهم في تطور أو تفاقم أمراض المناعة الذاتية. إن كبت المشاعر يؤدي إلى تنشيط محور الغدة النخامية - الكظرية لفترات طويلة، ما يُضعف مناعة الجسم. ويُعتقد أن ذلك قد يؤثر سلبًا على أمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، والتصلب المتعدد. الآلام الجسدية الغامضة.. عندما يتحدث الجسد بلغة الصمت: تتكرر لدى الكثيرات من النساء مشاعر، مفادها أنهن «غير مسموعات»، ما يدفعهن إلى الصمت والانطواء. وقد يتجسد هذا الصمت في آلام جسدية حقيقية بالجهاز الهضمي، والصدر، والأكتاف، أو الحلق. وتبيّن أن هذه الآلام قد تكون تعبيرًا جسديًا عن مشاعر لم يتم التعامل معها نفسيًا، أو ما يُعرف بالألم الجسدي الناتج عن العواطف المكبوتة. الطرق البديلة للتفريغ: الرقص.. التنفس.. والعودة إلى الذات: ولمواجهة هذا الألم، تلجأ بعض النساء إلى تقنيات، مثل: التنفس العميق، والرقص التعبيري، والتأمل، والمساج، والتمارين الجسدية التي تساعد على تفريغ المشاعر المكبوتة. ويؤكدن أن التعامل مع الغضب بهذه الطرق يساعد على تخفيف الألم، وتحسين الحالة النفسية والجسدية. إن الصحة النفسية والجسدية ليستا مستقلتين عن بعضهما، بل تتأثران بالعوامل البيولوجية، والاجتماعية، والنفسية مجتمعة. وتؤكد دراسات في علم النفس العصبي المناعي أن القمع العاطفي له تأثيرات واضحة على الجهاز المناعي، حتى لو لم تُدرس آثاره على الغضب تحديدًا بشكل كافٍ بَعْدُ. انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ كيف نتعامل مع الغضب؟ من الناحية البيولوجية، لا توجد استجابة جسدية واحدة ثابتة لمشاعر، مثل: الغضب أو الحزن، لكن الطريقة التي نتعامل بها مع هذه المشاعر، سواء بالكبت أو بالتعبير الصحي، تؤثر بشكل مباشر على صحتنا. فالكبت يؤدي إلى إفراز مستمر لهرمون الكورتيزول، ما يعطّل استجابة الجسم المناعية، أو يفرط في تنشيطها مسببًا التهابات مزمنة. ولتفادي آثار الكبت العاطفي، يجب تطوير الوعي الذاتي والتعبير عن المشاعر من خلال التدوين، والحديث مع متخصص، أو ممارسة تقنيات جسدية، مثل: التأمل، والتنفس الواعي. كما لا ننسى أهمية وضع حدود صحية، وتعلّم التواصل الواضح، وبناء علاقات داعمة تتيح مساحة آمنة؛ للتعبير عن المشاعر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store