logo
المغرب يعزز موقعه كقوة مينائية قاريا وعالميا

المغرب يعزز موقعه كقوة مينائية قاريا وعالميا

LE12منذ 21 ساعات

في الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأستها بشكل مشترك، اليوم الإثنين بنيس، الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبرز جلالته حرص المغرب على مواصلة تعزيز بنياته التحتية في قطاع الموانئ،حيث ركز جلالته على الجهود التي يبذلها المغرب في هذا الصدد.
وأشار
وأسفرت جهود المملكة عن تحويل
يمتلك المغرب 43 ميناء، بما في ذلك 14 ميناء مفتوحًا للتجارة الدولية، ويضم ميناء طنجة المتوسط أكبر محطة في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وستتعزي البنية التحيتية المينائية بالمغرب بميناء الناظور غرب المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي.و يرتقب أن تدشن الأعمال بميناء الناظور خلال السنة الجارية، وسيشكل ثنائية تنافسية مع ميناء طنجة المتوسط الذي أصبح أهم نقطة لوجيستية بمضيق جبل طارق. ووصف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أمام مجلس النواب، في أبريل من سنة 2024، ميناء الناظور غرب بالـ 'قطب التنموي الإستراتيجي، الذي سيلعب دورا محوريا بالنسبة لتنمية أقاليم الشرق'.
وكلف هذا الميناء استثمارات بقيمة 11,56 مليار درهم.
أما ميناء الداخلة الأطلسي الجديد فيعتبر مشروعا رائدا في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث كان موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام جلالة الملك في نونبر 2016. ويندرج هذا المشروع ضمن أكبر المشاريع المينائية المرتقبة في إطار الاستراتيجية المينائية الوطنية في أفق 2030.
ومن شأن هذا الميناء الذي تطلب بناؤه اعتمادات مالية بقيمة 12,65 مليار درهم، أن يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية للجهة في جميع القطاعات الإنتاجية (الصيد البحري، الزراعة، التعدين، الطاقة، السياحة، التجارة، الصناعات التحويلية، الخ).
كما من شأنه تزويد المنطقة بأداة لوجستية حديثة وقابلة للتطوير تتماشى مع الطموحات التنموية للجهة وانفتاحها على القارتين الإفريقية والأمريكية. وسيلعب دورا محوريا في تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي والانفتاح على دول الساحل عبر المحيط الأطلسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الفرنسي ماكرون يشيد بالالتزام 'الواضح' للملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا
الرئيس الفرنسي ماكرون يشيد بالالتزام 'الواضح' للملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا

مراكش الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الآن

الرئيس الفرنسي ماكرون يشيد بالالتزام 'الواضح' للملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا

أشاد رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين بنيس، بالالتزام 'القوي' و'الواضح' لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأسها إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك. وحرص ماكرون على شكر المملكة المغربية على تنظيم هذه القمة وإشراك فرنسا في 'هذه المبادرة التي تعنى برهانات أساسية بالنسبة للقارة الإفريقية ولنا جمعيا'، مؤكدا على الريادة الإفريقية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك، 'الذي تشكل جهوده المتواصلة في مجال حكامة المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون الإقليمي، نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري'. كما أشاد الرئيس الفرنسي بمضامين الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي مثلت جلالة الملك في هذا الحدث. وأكد أن 'كلمات جلالة الملك قوية وواضحة بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها، وهي استراتيجية نتقاسمها معا'. وفي هذا السياق، سلط ماكرون الضوء على 'المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل ضمان ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط، والتي تعكس هذه الرؤية'. وذكر الرئيس الفرنسي بأن جلالة الملك كان قد أطلق قبل عشرين سنة مشروع ميناء طنجة المتوسط، الذي 'أضحى اليوم أكبر ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط'، مسجلا أن انطلاق أشغال ميناء الداخلة السنة المقبلة 'سيدشن حقبة جديدة للمحيط الأطلسي، ويجسد الإرادة في تمكين كامل القارة الإفريقية من الوصول إلى هذا الفضاء البحري والانفتاح عليه'. وخلص ماكرون إلى القول: 'ليس من باب الصدفة أن تنعقد هذه القمة تحت رعاية مشتركة بين المغرب وفرنسا، وهما بلدان يشتركان في ضفة واحدة، وفي حوار متجذر في التاريخ، وفي إرادة مشتركة لرسم مسار موحد نحو عالم أكثر رسوخا في المبادئ الأساسية'. وتندرج قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، في سياق النقاش حول الفرص التنموية التي تتيحها الموارد البحرية لإفريقيا، مع الحرص على حكامة مسؤولة ومستدامة للمجالات البحرية. وشملت القمة، من بين محاورها الأساسية، البحث عن تمويلات لإحداث بنية تحتية حديثة وقادرة على الصمود، وحكامة المحيط، وتدبير الثروات السمكية، فضلا عن تعزيز الربط بين الدول الساحلية والبلدان غير الساحلية.

مشروع ملعب الحسن الثاني.. SGTM تدخل السباق كمنافس وحيد
مشروع ملعب الحسن الثاني.. SGTM تدخل السباق كمنافس وحيد

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

مشروع ملعب الحسن الثاني.. SGTM تدخل السباق كمنافس وحيد

دخل مشروع بناء ملعب الحسن الثاني مرحلة جديدة، بعد تقدم شركة SGTM بعرضها كمنافس وحيد على صفقة تنفيذ أشغال البناء الكبرى، في انتظار البت في العرض من طرف اللجنة المختصة والإعلان الرسمي عن الفائز بالعقد. وتُعد SGTM ليست غريبة عن المشروع، حيث تولّت إنجاز الحصة الأولى الخاصة بتهيئة الأرضية، وهو ما يمنحها أفضلية معرفية في التعامل مع طبيعة الموقع ومتطلبات المشروع. ويُرتقب أن تتجاوز ميزانية الأشغال الكبرى سقف 3 مليارات درهم، ما يعكس حجم وطموح المشروع الذي يُنتظر أن يتحول إلى معلمة رياضية بارزة على الصعيد الوطني والإفريقي. ووفق مصادر مطلعة، فإن مدة الإنجاز المحددة تمتد إلى حوالي 30 شهرًا، مما يعني أن تسليم المشروع قد يكون في أفق عام 2027، إذا سارت الأشغال وفق الجدول الزمني المخطط له. يُذكر أن مشروع ملعب الحسن الثاني يأتي في سياق الدينامية الرياضية الكبرى التي تعرفها المملكة، استعدادًا لاستحقاقات كبرى أبرزها تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم
هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم

زنقة 20

timeمنذ 5 ساعات

  • زنقة 20

هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم

زنقة 20 | علي التومي فازت شركة SGTM عملاق الاشغال العمومية المملوكة لعائلة القباج، بصفقة بناء ملعب 'الحسن الثاني' على مساحة 100 هكتار بإقليم بنسليمان، وذلك في إطار استعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. و دخلت الشركة كمنافس وحيد على صفقة أشغال البناء الخاصة بملعب الحسن الثاني، في انتظار دراسة العرض التقني والمالي والإعلان الرسمي عن النتائج. وتُعد SGTM نفس الشركة التي أنجزت المرحلة الأولى من المشروع، المتعلقة بتهيئة الأرضية، مما قد يعزز فرصها في نيل الصفقة النهائية. إلى ذلك تُقدر ميزانية الأشغال الكبرى لهذا المشروع الضخم بأكثر من 3 مليارات درهم، ومن المتوقع أن تستغرق مدة الإنجاز حوالي 30 شهراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store