
إغناسيو سالغيس.. مدرب التنس الذي يسعى لإحداث ثورة في كرة الصالات
يُعد الأوروغوايّاني إغناسيو سالغيس (63 عاماً) أحد أبرز لاعبي فريق كيمبرلي، الذي تعادل مؤخراً 2-2 مع
بوكا
جونيورز على صالة كينكيلا مارتين، ضمن منافسات الجولة الـ 13 من دوري
كرة الصالات
الأرجنتيني. المهاجم المحوري، صاحب المسيرة الطويلة مع الأندية والمنتخب، يحمل إلى جانب مهاراته الكروية خلفية أكاديمية مميزة، كونه يعمل أيضاً مدرباً للتنس، ويحمل شهادات في التربية البدنية، والإدارة التجارية، والسياسات الرياضية، كما يملك تجربة في ريادة الأعمال.
وبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس الاثنين، فإن فسالغيس، الذي سبق له اللعب مع بوكا، عاد هذا العام إلى كيمبرلي في ثالث تجربة له مع الفريق. وحول هذا قال في تصريحات للمصدر ذاته: "كنت مرتاحاً في بوكا، لكن رغبت بالعودة بسبب الحب الذي أكنّه لهذا النادي، فهو المكان الذي بدأت فيه مسيرتي الرياضية. كما أن المشروع الرياضي حفزني كثيراً". وأكد أن خبرته الواسعة التي تشمل 11 لقباً، تُمكّنه من دعم وتوجيه اللاعبين الشباب داخل الفريق.
وكان كيمبرلي قد خرج مؤخراً من بطولة كأس الأرجنتين على يد فريق من الدرجة الثانية (استرييا دي بويدو)، رغم تحقيقه أربعة انتصارات متتالية في الدوري. وعن هذا الإقصاء، قال سالغيس: "نشعر بمرارة، في مثل هذه المباريات الفرق الصغيرة تقدم كل ما لديها، وإذا لم تكن في قمة تركيزك، قد تدفع الثمن. علينا أن ننتقد أنفسنا ونواصل العمل".
ورغم أن هذا هو موسمه السابع في الأرجنتين، كونه سبق له التتويج بلقب الدوري مع سان لورينزو عام 2019، فإن سالغيس يحمل في قلبه همّ تطوير كرة الصالات في بلده الأم، وقال حول هذا: "في الأوروغواي، باستثناء بيانيارول، معظم الفرق هاوية. لا يوجد أكثر من عشرة فرق في الدرجة الأولى، وليس هناك أندية درجة ثانية. نحتاج إلى بناء دوري تنافسي إذا أردنا التقدم. الفارق في المستوى بيننا وبين الأرجنتين أو البرازيل كبير جداً".
ويُعد سالغيس من رموز منتخب أوروغواي، إذ سبق له أن حمل شارة القيادة، وعن هذا أردف: "ارتداء قميص المنتخب فخر كبير، وسأواصل اللعب كلما شعرت بقدرتي على العطاء". لكنه في الوقت ذاته أبدى قلقه من تراجع الاهتمام باللعبة، قائلاً: "قدمنا أداءً جيداً في التصفيات الأخيرة، لكن لم نتأهل، ومنذ فبراير/ شباط 2024 توقف كل شيء. المنتخبات الأخرى تتدرب ونحن منذ عام ونصف العام دون برنامج. لم يتبقَ سوى ستة أشهر على كوبا أميركا، وليس هناك أي جديد. نحتاج دعم اتحاد الكرة، لكن يبدو أنهم لا يهتمون بكرة الصالات".
كرة عالمية
التحديثات الحية
من مجد الملاعب إلى ديون الضرائب.. قصة إفلاس تريفور سينكلير
وعلى الرغم من أنه لا يزال يواصل مسيرته لاعبا محترفا، فإن سالغيس بدأ يفكر في المستقبل: "أرغب في البقاء قريباً من اللعبة، لا أعرف بأي دور بعد، لكنني أريد المساهمة في تطوير كرة الصالات بأوروغواي". وحالياً، يشرف سالغيس على مشروع لاكتشاف المواهب الشابة في كيمبرلي، ويعمل كمدرب للفئات العمرية (فريق أربع وخمس سنوات) بالتعاون مع زميله زوردو أماس. كما نقل هذا العام، بالتعاون مع مدربي منتخب أوروغواي الحاليين، بطولة فوتسالا، وهي دوري موازٍٍ للدوري الارجنتيني لكن بمستوى أقل، إلى الفئات السنية في أوروغواي، بهدف تحفيز اللاعبين تحت 15 عاماً، وإعداد جيل جديد يخدم مستقبل اللعبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
إغناسيو سالغيس.. مدرب التنس الذي يسعى لإحداث ثورة في كرة الصالات
يُعد الأوروغوايّاني إغناسيو سالغيس (63 عاماً) أحد أبرز لاعبي فريق كيمبرلي، الذي تعادل مؤخراً 2-2 مع بوكا جونيورز على صالة كينكيلا مارتين، ضمن منافسات الجولة الـ 13 من دوري كرة الصالات الأرجنتيني. المهاجم المحوري، صاحب المسيرة الطويلة مع الأندية والمنتخب، يحمل إلى جانب مهاراته الكروية خلفية أكاديمية مميزة، كونه يعمل أيضاً مدرباً للتنس، ويحمل شهادات في التربية البدنية، والإدارة التجارية، والسياسات الرياضية، كما يملك تجربة في ريادة الأعمال. وبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس الاثنين، فإن فسالغيس، الذي سبق له اللعب مع بوكا، عاد هذا العام إلى كيمبرلي في ثالث تجربة له مع الفريق. وحول هذا قال في تصريحات للمصدر ذاته: "كنت مرتاحاً في بوكا، لكن رغبت بالعودة بسبب الحب الذي أكنّه لهذا النادي، فهو المكان الذي بدأت فيه مسيرتي الرياضية. كما أن المشروع الرياضي حفزني كثيراً". وأكد أن خبرته الواسعة التي تشمل 11 لقباً، تُمكّنه من دعم وتوجيه اللاعبين الشباب داخل الفريق. وكان كيمبرلي قد خرج مؤخراً من بطولة كأس الأرجنتين على يد فريق من الدرجة الثانية (استرييا دي بويدو)، رغم تحقيقه أربعة انتصارات متتالية في الدوري. وعن هذا الإقصاء، قال سالغيس: "نشعر بمرارة، في مثل هذه المباريات الفرق الصغيرة تقدم كل ما لديها، وإذا لم تكن في قمة تركيزك، قد تدفع الثمن. علينا أن ننتقد أنفسنا ونواصل العمل". ورغم أن هذا هو موسمه السابع في الأرجنتين، كونه سبق له التتويج بلقب الدوري مع سان لورينزو عام 2019، فإن سالغيس يحمل في قلبه همّ تطوير كرة الصالات في بلده الأم، وقال حول هذا: "في الأوروغواي، باستثناء بيانيارول، معظم الفرق هاوية. لا يوجد أكثر من عشرة فرق في الدرجة الأولى، وليس هناك أندية درجة ثانية. نحتاج إلى بناء دوري تنافسي إذا أردنا التقدم. الفارق في المستوى بيننا وبين الأرجنتين أو البرازيل كبير جداً". ويُعد سالغيس من رموز منتخب أوروغواي، إذ سبق له أن حمل شارة القيادة، وعن هذا أردف: "ارتداء قميص المنتخب فخر كبير، وسأواصل اللعب كلما شعرت بقدرتي على العطاء". لكنه في الوقت ذاته أبدى قلقه من تراجع الاهتمام باللعبة، قائلاً: "قدمنا أداءً جيداً في التصفيات الأخيرة، لكن لم نتأهل، ومنذ فبراير/ شباط 2024 توقف كل شيء. المنتخبات الأخرى تتدرب ونحن منذ عام ونصف العام دون برنامج. لم يتبقَ سوى ستة أشهر على كوبا أميركا، وليس هناك أي جديد. نحتاج دعم اتحاد الكرة، لكن يبدو أنهم لا يهتمون بكرة الصالات". كرة عالمية التحديثات الحية من مجد الملاعب إلى ديون الضرائب.. قصة إفلاس تريفور سينكلير وعلى الرغم من أنه لا يزال يواصل مسيرته لاعبا محترفا، فإن سالغيس بدأ يفكر في المستقبل: "أرغب في البقاء قريباً من اللعبة، لا أعرف بأي دور بعد، لكنني أريد المساهمة في تطوير كرة الصالات بأوروغواي". وحالياً، يشرف سالغيس على مشروع لاكتشاف المواهب الشابة في كيمبرلي، ويعمل كمدرب للفئات العمرية (فريق أربع وخمس سنوات) بالتعاون مع زميله زوردو أماس. كما نقل هذا العام، بالتعاون مع مدربي منتخب أوروغواي الحاليين، بطولة فوتسالا، وهي دوري موازٍٍ للدوري الارجنتيني لكن بمستوى أقل، إلى الفئات السنية في أوروغواي، بهدف تحفيز اللاعبين تحت 15 عاماً، وإعداد جيل جديد يخدم مستقبل اللعبة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
من صافرات الاستهجان إلى نجم اللقاء.. أوتاميندي يرد على جماهير بوكا داخل الملعب
تعادل بنفيكا البرتغالي مع نظيره بوكا جونيورز الأرجنتيني 2-2، فجر اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأميركية، في مواجهة كانت من أقوى مواجهات الدور الأول حتى الآن. وسجل ميغيل ميرينتييل ورودريهو باتاغليا هدفي بوكا جونيورز، فيما قلص أنخيل دي ماريا النتيجة لبنفيكا من ركلة جزاء، وعدّل المخضرم نيكولاس أوتاميندي النتيجة، قبل دقائق من نهاية اللقاء. ولفت قائد بنفيكا أوتاميندي الأنظار، قبل انطلاق اللقاء، بعد أن تلقى استقبالاً عدائياً من جماهير بوكا فمع دخوله أرض الملعب، أطلقت جماهير النادي الأرجنتيني صافرات استهجان حادة تجاه المدافع الأرجنتيني، في إشارة واضحة إلى ماضيه، وعلاقته العلنية مع الغريم التقليدي ريفر بليت، وهو ما يتذكره أنصار بوكا. وعلى عكس زميله أنخيل دي ماريا، الذي استُقبل بتصفيق، كان أوتاميندي عُرضة للهتافات الساخرة. وفي الملعب، لم يبدأ أوتاميندي اللقاء بأفضل شكل، بعدما فشل في رقابة ميغيل ميرينتييل، الذي سجّل هدف التقدم لصالح بوكا جونيورز. وبعدها، ورغم عدم تحمّله مسؤولية الهدف الثاني، فإنه لعب دوراً حاسماً في تقليص الفارق، عندما تسبب بركلة جزاء احتسبها الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو، ترجمها دي ماريا ببراعة، قبل أن ينصب نفسه نجماً للقاء، بتسجيل هدف التعادل من كرة رأسية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية بوكا جونيورز يفقد أحد نجومه في مونديال الأندية بسبب قضيتي قتل وسرقة ورغم غياب بوكا جونيورز عن بطولة كوبا ليبرتادوريس 2024، فإن الفريق الأرجنتيني نال بطاقة التأهل إلى المونديال الجديد بفضل أدائه القوي في نسخة 2023، حين بلغ النهائي قبل أن يخسر أمام فلومينينسي البرازيلي، ما منح النادي نقاطاً كافية للتأهل عبر مسار التصنيف. أما بنفيكا البرتغالي، فقد حجز مكانه في البطولة العالمية، مستفيداً من نتائجه الثابتة في دوري أبطال أوروبا خلال الفترة بين 2021 و2024. Otamendi Saves The Day with A Late GOAL! Watch the @FIFACWC | June 14 - July 13 | Every Game | Free | | #FIFACWC #TakeItToTheWorld #BOCSLB — DAZN Football (@DAZNFootball) June 16, 2025


العربي الجديد
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- العربي الجديد
قصة الأرجنتيني خورخي تشيكي.. من اللعب مع مارادونا إلى حارس مبنى
ربما لأن كل شيء مرّ بسرعة هائلة بين عامي 1978 و1987، بدا أن حياة الأرجنتيني خورخي كارلوس تشيكي (62 عاماً)، استقرت أخيراً عندما قرر، وهو في الثالثة والعشرين فقط، توديع مسيرته الكروية الخاطفة، وبدء العمل حارس مبنى في حيّ بيلغرانو بالعاصمة بوينس آيرس، وهي المهنة التي يزاولها منذ 38 عاماً، في المبنى نفسه ومن دون انقطاع. وبحسب تقرير خاص لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، فإن ما يجعل قصته استثنائية، أنه رغم قصر تجربته في الملاعب ، فقد بلغ قمة المجد الكروي. ففي ديسمبر/ كانون الأول 1980، وبينما كان لا يزال لاعباً في رديف نادي بوكا جونيورز ولم يظهر بعد في الفريق الأول، تلقى تشيكي دعوة مفاجئة إلى المنتخب الأرجنتيني الأول، وشارك في مباراة ودية أمام الاتحاد السوفييتي، وكان عمره آنذاك 17 عاماً وستة أشهر و19 يوماً، ليصبح ثاني أصغر لاعب في التاريخ الحديث يمثل المنتخب الأول بعد دييغو مارادونا، الذي كان قد فعل ذلك وعمره 16 عاماً فقط. وحتى لاعب ريفر بليت الحالي، النجم الصاعد فرانكو ماتستانتونو، لن يتمكن من كسر هذا الرقم، إذ سيكون عمره 17 عاماً وتسعة أشهر و20 يوماً حال مشاركته في مباراته الأولى مع الأرجنتين أمام تشيلي. ورغم أن إرنستو براون كان أصغر من تشيكي بستة أيام حينما لعب للأرجنتين عام 1902، فإن اختلاف العصور يعزز من تفرد إنجاز تشيكي. كرة عالمية التحديثات الحية آيدن هيفن... قصة المعجزة التي يراهن عليها يونايتد وأموريم وقال تشيكي، في تصريحات للمصدر ذاته: "في عام 1978، كنت ألعب في فريق الناشئين بنادي سوميسا في سان نيكولاس، مدينتي. وفي 1979 انتقلت إلى فريق الشباب في بوكا جونيورز وفزنا بالبطولة، ثم في 1980، وبعد مشاركتي في بعض مباريات الرديف، استُدعيت إلى المنتخب الوطني، الذي كان بطل العالم آنذاك. كنت الأصغر بعد مارادونا وماتستانتونو". وشارك تشيكي لأول مرة في مباراة غير مصنفة "دولية أ" ضد فريق محلي في جنوب مندوزا، قبل أن يخوض مباراته الدولية الرسمية الأولى يوم 4 ديسمبر/كانون الأول 1980 أمام الاتحاد السوفييتي، وكان وقتها لاعباً مغموراً لم يحضر حتى في دكة بدلاء الفريق الأول لبوكا. شارك في تلك المباراة بجانب ثمانية من أبطال العالم 1978، ومجموعة من نجوم منتخب الشباب المتوج في اليابان عام 1979، أبرزهم مارادونا. وارتدى القميص رقم 7 ولعب 73 دقيقة قبل استبداله، فيما انتهت المباراة بالتعادل 1-1 وسجل مارادونا الهدف الأرجنتيني. وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 1980 أيضاً، خاض مباراته الدولية الثانية والأخيرة ضد سويسرا في قرطبة، حيث شارك بديلاً وأسهم في فوز الأرجنتين 5-0. ثم عاد إلى صفوف منتخب الشباب، وشارك في بطولتين مهمتين، هما كأس أميركا الجنوبية تحت 20 عاماً في الإكوادور، وكأس العالم للشباب في أستراليا، بعدما سجل هدفاً في مرمى الكاميرون، ليصبح أول لاعب أرجنتيني يهز شباك منتخب أفريقي. ومع بوكا، شارك لأول مرة في الفريق الأول في 4 إبريل/ نيسان 1981، أمام إنديبندينتي، وكان بديلاً لهوغو بيروتي. ظهر في 12 مباراة رسمية وأربع وديّات بقميص بوكا، دون أن يسجل أي هدف، وشارك في موسم الفريق البطولي بقيادة مارادونا، الذي تُوّج ببطولة المتروبوليتانو 1981، لكنه لم يحصل على فرص حقيقية، إذ تنقّل بعدها بين عدة أندية: تمبرلي في 1983، ألميرانتي براون، إل بوفينير، ألدوسيفي، وأخيراً تيغري، حيث لعب آخر مباراة له يوم 2 مايو/ أيار 1987، قبل أيام من بلوغه سن الرابعة والعشرين. وأردف تشيكي أيضاً: "كان كل شيء يسير بشكل رائع، لكن فجأة، وأنا لم أبلغ العشرين بعد، استغنى عني بوكا، دون حتى أن يشرح أحد السبب. لم أستوعب الأمر. لم أسعَ للبحث عن فرصة أخرى، رغم أنني كنت أمتلك صوراً مع مارادونا. أعتقد أنني وُلِدتُ في الزمن الخطأ". وبعد تجربة قصيرة مع أندية من الدرجتين الثانية والثالثة، وتسجيله ما مجموعه ستة أهداف فقط في مسيرته الاحترافية، قرر اعتزال كرة القدم. وعن هذه الفترة يقول: "في عام 1986، فشلت صفقة انتقالي إلى نادي ليون المكسيكي، وكانت فرصة ممتازة. بعدها تلقيت عرضاً للعمل حارس مبنى، براتب جيد ومنتظم، فوافقت. كان العمل بدوام كامل، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، فاختفيت تماماً عن عالم الكرة. أنشأت أسرة، لديّ ثلاثة أبناء، ولا أشكو من حياتي. لكن كروياً، كنت في نفق مغلق". ورغم أن مشواره انتهى مبكراً، فإن تشيكي لا يزال يحتفظ بعلاقات مع رفاقه القدامى من منتخب الشباب الأرجنتيني، مثل خوسيه باتيستا، كلاوديو غارسيا، أوسكار روجيري، خيراردو "تاتا" مارتينو، وكارلوس تابيا، ويقول إن بعضهم كانوا احتياطيين حينها. اليوم، يستعيد تلك الذكريات في لقاءات ودية، وغالباً ما يسمع منهم العبارة ذاتها: "لا يمكننا تصديق ما جرى لك".