
انقطاع الكهرباء يصيب مترو لندن بالشلل (فيديو)
تسبب انقطاع التيار الكهربائي، الاثنين، في حدوث اضطرابات كبيرة في حركة السفر على شبكة مترو أنفاق لندن، ما تسبب في محاصرة عدد من المسافرين.
وقالت هيئة النقل في لندن: إن الاضطراب الواسع النطاق يرجع إلى «مشكلة في الشبكة الوطنية» التي أدت إلى «إغلاق كل شيء»، موضحة أن «بعض الأشخاص ربما علقوا في النفق لبعض الوقت». بحسب ما نشرت شبكة «سكاي نيوز».
وأُجبرت عدة محطات على الإغلاق بعد الحادث الذي وقع نحو الساعة 2.30 ظهراً، بما في ذلك محطة ماربل آرتش، وهولبورن، وتوتنهام كورت رود.
وفي محطة بادينغتون، شوهد الموظفون وهم يوجهون الركاب الذين يحملون حقائبهم بعيداً عن خدمات خط إليزابيث، وينصحونهم باستخدام خطوط الحافلات بدلاً من ذلك، مع إغلاق مدخل خط بيكرلو بالكامل.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، تشهد خطوط إليزابيث، وجوبيلي، وميلدماي، وبيكاديللي تأخيرات شديدة وتعليقاً.
وقالت هيئة النقل في لندن: إنها في طور «إعادة الأمور إلى طبيعتها» لكنها «لا تستطيع أن تقول متى سيتم إصلاحها» والمسؤولون «لا يعرفون أي شيء آخر».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خبز المعكرونة والعدس.. آخر حيل الغزيين لمواجهة المجاعة
وعلى ضوء اشتداد حالة المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو 75 يوما، اضطّرت آلاف العائلات الفلسطينية في غزة ، إلى طحن ما تبقى لديها من العدس والمعكرونة من أجل استخدامها كبديل عن الطحين، في محاولة يائسة لتأمين الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. ومنذ 2 مارس الماضي تُطبق إسرائيل حصارها على قطاع غزة وتواصل منع إدخال كل مقومات الحياة الآدمية، وأبرزها الموارد الغذائية بما فيها الخضروات واللحوم والفواكه، والأدوية والاحتياجات الطبية والوقود بكافة أنواعه. وفي ظل هذا الواقع وبالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، تدهورت الأوضاع المعيشية في القطاع بشكل غير مسبوق، وتمثل ذلك بانقطاع المساعدات واستهداف المخابز وإغلاق المعابر، وهو ما أدى الى انقطاع الطحين، خصوصا في شمال ووسط القطاع، والمتوفر القليل في الأسواق يفوق سعر الكيلو منه الـ 80 شيكلا (25 دولار أميركي)، الأمر الذي وضع السكان أمام خيارات صعبة في توفير لقمة كريمة لعائلاتهم. آخر الحلول وسط هذا الوضع، لم يجد كثيرون بديلا سوى طحن العدس الجاف أو المعكرونة عبر التوجه إلى نقاط منتشرة في الأسواق متخصصة لديها ماكينات تعمل بواسطة كهرباء تتوفر عبر الطاقة الشمسية لصناعة نوع من الدقيق يُستخدم لإعداد الخبز. ورغم أن هذا "الدقيق" لا يتمتع بالقيمة الغذائية أو الطعم الذي يوفره الطحين الطبيعي، إلا أنه بات وسيلة للبقاء على قيد الحياة. يقول المواطن أبو فادي عبد الله وهو من سكان مدينة غزة: "لم يبقَ لدينا طحين منذ أكثر من أسبوع. لجأنا لطحن المعكرونة القديمة التي كانت لدينا، وأضفنا بعض العدس لطحنه معها. أصبحنا نعد به ما يشبه الخبز، لكنه صعب الأكل وثقيل على المعدة، ومع ذلك لا خيار لدينا". ويضيف عبد القادر لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعيش حياة في غاية الصعوبة، فكل ما نملك من مواد غذائية نفد، ودخلنا في مرحلة المجاعة الحقيقية، فلا يوجد طحين ولا أطعمة معلبة، وبالكاد نحصل على رغيف الخبز، وهو ما دفعني لطحن بعض العدس والمعكرونة القليلة المتوفرة لدي في سبيل الحصول على خبز أسد به رمق عائلتي". ويستغيث عبد القادر كل الضمائر الحية في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية قبل فوات الأوان. أما المواطنة أم إياد طالب فقد بدت الحياة لديها قاسية، فلا تجد ما يسد رمق أطفالها الثلاثة، وهو ما يضاعف معاناتها خصوصا أنها تعيش داخل خيمة في أحد مراكز الإيواء ، وتقول: "دخلنا في مجاعة وظروف في غاية القسوة والصعوبة، وكل شيء لدينا نفد". وتتابع طالب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يتبقِ عندي طحين منذ أسبوع، وهو ما جعلني أستعين بالمعكرونة والعدس المتوفر لدي من أجل طحنها وتحويلها إلى طحين، حتى أخبزه ويتناوله أطفالي في وجبة واحدة خلال اليوم". وتوضح أنها توجهت لأحد الباعة المتخصصين في الطحن، حيث اضطرت لطحن المعكرونة بسعر 8 شواكل للكيلو الواحد، وهو ما اعتبرته "ثمنا مرتفعا"، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها، مضيفة "ليس لدي خيارات ومضطرة لهذا الخيار من أجل عائلتي"، وفق قولها. أوضاع كارثية من ناحيته، يقول وائل عايش الذي يدير "بسطة صغيرة" في أحد أسواق مدينة غزة ، ويلجأ له المواطنون لطحن العدس والمعكرونة "هناك إقبال شديد من المواطنين على طحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى بديل عن الطحين خلال الأسابيع الأخيرة بعد نفاد الطحين لدى كثير من العائلات". ويوضح عايش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تكلفة طحن الكيلو الواحد 8 شواكل، ويضطر الناس لهذا الأمر نظرا لعدم توفر أي خيارات أخرى، في ظل انقطاع الطحين منذ ما يزيد عن شهر في قطاع غزة". ويصف الأوضاع التي يعيشها القطاع بـ"الكارثية"، إذ أن كثير من العائلات الفلسطينية أصبح لا يتوفر لديها ما تطعمه لأطفالها، وهو ما يهدد حياتهم وينذر بتفاقم المجاعة في القطاع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم فتح المعبر بشكل عاجل". وتُشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " أونروا" إلى أنه في 12 مايو، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرا خاصا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وقالت الوكالة الأممية: "يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، فيما يعيش أكثر من مليون شخص (54 بالمئة من السكان) في مرحلة الطوارئ، ونحو 470.000 شخص (22 بالمئة من السكان) في مرحلة الكارثة".


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
المفوضية الأوروبية تدعو إلى تقليل استهلاك المياه في أوروبا
بسبب تزايد الجفاف في أوروبا، تسعى المفوضية الأوروبية إلى زيادة وعي المواطنين بشأن ندرة المياه وتشجيعهم على خفض استهلاكه. وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، جيسيكا روزول، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية، إنه من المقرر طرح استراتيجية للمياه قبل الصيف. وأوضحت روزول أن الهدف هو تقليل استهلاك المياه، وقالت: "نعلم أننا نستخدم كميات كبيرة من المياه. نحتاج إلى وعي بالمشكلة وموقف جديد تجاه المياه... يجب على الصناعة والمزارعين ونحن كمستهلكين أن ندرك جميعا أن الماء مورد محدود". وذكرت روزول أن أحد التدابير يمكن أن يتمثل في جعل استهلاك المياه في المنازل أكثر شفافية، وقالت: "عندما يتمكن الناس من رؤية كمية المياه التي يستخدمونها بالضبط، فإنهم يفكرون فيها بوعي أكبر"، موضحة أنه كان هناك وضع مشابه خلال أزمة الطاقة وأصبح من الممكن عبر هذا الأسلوب تحقيق وفورات كبيرة. وفي أوروبا تعاني العديد من البلدان من نقص متزايد في المياه منذ سنوات. وتظهر بيانات هيئة الأرصاد الجوية الألمانية أن ألمانيا تشهد أيضا هطولا ضئيلا للغاية من الأمطار منذ عدة أشهر مقارنة بمتوسطات طويلة الأمد. وإذا ظل شهر مايو الجاري خاليا من الأمطار إلى حد كبير، فإنه من المحتمل أن يصبح ربيع عام 2025 الأكثر جفافا منذ بدء تسجيلات الطقس في عام 1881.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
طحن وخبز المعكرونة والعدس.. آخر حيل الغزيين لمواجهة المجاعة
وعلى ضوء اشتداد حالة المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو 75 يوما، اضطّرت آلاف العائلات الفلسطينية في غزة ، إلى طحن ما تبقى لديها من العدس والمعكرونة من أجل استخدامها كبديل عن الطحين، في محاولة يائسة لتأمين الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. ومنذ 2 مارس الماضي تُطبق إسرائيل حصارها على قطاع غزة وتواصل منع إدخال كل مقومات الحياة الآدمية، وأبرزها الموارد الغذائية بما فيها الخضروات واللحوم والفواكه، والأدوية والاحتياجات الطبية والوقود بكافة أنواعه. وفي ظل هذا الواقع وبالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، تدهورت الأوضاع المعيشية في القطاع بشكل غير مسبوق، وتمثل ذلك بانقطاع المساعدات واستهداف المخابز وإغلاق المعابر، وهو ما أدى الى انقطاع الطحين، خصوصا في شمال ووسط القطاع، والمتوفر القليل في الأسواق يفوق سعر الكيلو منه الـ 80 شيكلا (25 دولار أميركي)، الأمر الذي وضع السكان أمام خيارات صعبة في توفير لقمة كريمة لعائلاتهم. وسط هذا الوضع، لم يجد كثيرون بديلا سوى طحن العدس الجاف أو المعكرونة عبر التوجه إلى نقاط منتشرة في الأسواق متخصصة لديها ماكينات تعمل بواسطة كهرباء تتوفر عبر الطاقة الشمسية لصناعة نوع من الدقيق يُستخدم لإعداد الخبز. ورغم أن هذا "الدقيق" لا يتمتع بالقيمة الغذائية أو الطعم الذي يوفره الطحين الطبيعي، إلا أنه بات وسيلة للبقاء على قيد الحياة. يقول المواطن أبو فادي عبد الله وهو من سكان مدينة غزة: "لم يبقَ لدينا طحين منذ أكثر من أسبوع. لجأنا لطحن المعكرونة القديمة التي كانت لدينا، وأضفنا بعض العدس لطحنه معها. أصبحنا نعد به ما يشبه الخبز، لكنه صعب الأكل وثقيل على المعدة، ومع ذلك لا خيار لدينا". ويضيف عبد القادر لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعيش حياة في غاية الصعوبة، فكل ما نملك من مواد غذائية نفد، ودخلنا في مرحلة المجاعة الحقيقية، فلا يوجد طحين ولا أطعمة معلبة، وبالكاد نحصل على رغيف الخبز، وهو ما دفعني لطحن بعض العدس والمعكرونة القليلة المتوفرة لدي في سبيل الحصول على خبز أسد به رمق عائلتي". ويستغيث عبد القادر كل الضمائر الحية في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية قبل فوات الأوان. وجبة واحدة يوميا أما المواطنة أم إياد طالب فقد بدت الحياة لديها قاسية، فلا تجد ما يسد رمق أطفالها الثلاثة، وهو ما يضاعف معاناتها خصوصا أنها تعيش داخل خيمة في أحد مراكز الإيواء ، وتقول: "دخلنا في مجاعة وظروف في غاية القسوة والصعوبة، وكل شيء لدينا نفد". وتتابع طالب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يتبقِ عندي طحين منذ أسبوع، وهو ما جعلني أستعين بالمعكرونة والعدس المتوفر لدي من أجل طحنها وتحويلها إلى طحين، حتى أخبزه ويتناوله أطفالي في وجبة واحدة خلال اليوم". وتوضح أنها توجهت لأحد الباعة المتخصصين في الطحن، حيث اضطرت لطحن المعكرونة بسعر 8 شواكل للكيلو الواحد، وهو ما اعتبرته "ثمنا مرتفعا"، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها، مضيفة "ليس لدي خيارات ومضطرة لهذا الخيار من أجل عائلتي"، وفق قولها. أوضاع كارثية من ناحيته، يقول وائل عايش الذي يدير "بسطة صغيرة" في أحد أسواق مدينة غزة ، ويلجأ له المواطنون لطحن العدس والمعكرونة "هناك إقبال شديد من المواطنين على طحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى بديل عن الطحين خلال الأسابيع الأخيرة بعد نفاد الطحين لدى كثير من العائلات". ويوضح عايش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تكلفة طحن الكيلو الواحد 8 شواكل، ويضطر الناس لهذا الأمر نظرا لعدم توفر أي خيارات أخرى، في ظل انقطاع الطحين منذ ما يزيد عن شهر في قطاع غزة". ويصف الأوضاع التي يعيشها القطاع بـ"الكارثية"، إذ أن كثير من العائلات الفلسطينية أصبح لا يتوفر لديها ما تطعمه لأطفالها، وهو ما يهدد حياتهم وينذر بتفاقم المجاعة في القطاع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم فتح المعبر بشكل عاجل". وتُشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " أونروا" إلى أنه في 12 مايو، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرا خاصا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وقالت الوكالة الأممية: "يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، فيما يعيش أكثر من مليون شخص (54 بالمئة من السكان) في مرحلة الطوارئ، ونحو 470.000 شخص (22 بالمئة من السكان) في مرحلة الكارثة".