logo
بعد التهديد بضرب مفاعل ديمونة، خبير يكشف تأثير الرياح في نقل الإشعاع النووي إلى مصر

بعد التهديد بضرب مفاعل ديمونة، خبير يكشف تأثير الرياح في نقل الإشعاع النووي إلى مصر

الاقباط اليوممنذ 6 ساعات

مفاعل ديمونة، كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأرض والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تأثير ضرب مفاعل ديمونة على مصر، من ناحية اتجاه الرياح، حيث يزعم البعض أن اتجاه الرياح في منطقة مفاعل ديمونة في اتجاه الرياح القادمة لمصر.
هل تنقل الرياح الإشعاع النووي إلى مصر
وأكد الدكتور نادر نور الدين أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تقع في شمال شرق مصر، في حين نجد أن الرياح القادمة على مصر شمالية غربية، وتنقلب إلى جنوبية شرقية من السودان وشرق أفريقيا أثناء موسم الخماسين في أبريل ومايو.
ونفى الدكتور نادر نور الدين المزاعم القائلة إن مفاعل ديمونة مصمم لإلحاق الضرر بمصر، لكوننا تحت اتجاه الريح القادمة شرقًا وشمال شرق، مشيرًا إلى أن الموجات التفجيرية الإشعاعية ودوائرها فهذا أمر آخر، ولا تتأثر بالرياح.
وأجاب الدكتور نادر نور الدين عن سؤال "هل ضرب مفاعل ديمونة يضر مصر؟!"، مشيرًا إلى المزاعم التي يتم الترويج لها، ومفادها أن "مفاعل ديمونة مصمم على كون أي ضرر به يضر بمصر لأن اتجاه الرياح في هذه المنطقة في اتجاه القدوم إلى مصر!".
وقال الدكتور نادر نور الدين عن الرياح القادمة لمصر وتأثرها بنقل الإشعاع في حالة ضرب مفاعل ديمونة: "تقع إسرائيل شمال شرق مصر، وأغلب الرياح القادمة إلي مصر طوال العام هى رياح شمالية غربية، تنقلب إلي جنوبية شرقية من السودان وشرق إفريقيا، أثناء موسم الخماسين في أبريل ومايو".
وأوضح الدكتور نادر نور الدين: "وبالتالي فغير صحيح أن مفاعل ديمونة مصمم لإلحاق الضرر بمصر، لكوننا تحت اتجاه الريح القادمة شرقًا وشمال شرق!".
وتابع نادر نور الدين: "هذا أمر الرياح، أما الموجات التفجيرية الإشعاعية ودوائرها فهذا أمر آخر ولا تتأثر كثيرا بالرياح".
ديمونة يستخدم في إنتاج الوقود النووي
الجدير بالذكر أن مفاعل ديمونة، يُعرف رسميًا باسم "مركز بحوث النقب"، وهو منشأة إسرائيلية للصناعات النووية، تقع بالقرب من مدينة ديمونة في صحراء النقب منذ أواخر الستينيات.
ويُعتقد أنه يُستخدم في إنتاج وقود نووي، وربما تصنيع رؤوس نووية، وبالرغم أن الاحتلال الإسرائيل لم يؤكد أو ينفِ امتلاكه لأسلحة نووية رسميًا، لكن التقارير تؤكد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي وتنتج وقودا نوويا من مفاعل ديمونة.
ويذكر أنه خلال التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل، منذ 13 يونيو 2025، طالب ضابط برلماني إيراني، مجتبى زارعي، بقصف ديمونة ردًا على الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، وقال: "حان الوقت لمهاجمة ديمونة... بصاروخين من طنّين".
التهديد بضرب مفاعل ديمونة
ولم تكن هذه تصريحات حكومية رسمية، بل جاءت من زارعي، وهو عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان، وتبدو كخطوة استخدمت في وسائل الإعلام الإيرانية لتصعيد التهديدات، ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن الحكومة الإيرانية أو القوات المسلحة الإيرانية أعطت توجيهات عملية لتنفيذ هجوم فعلي على المفاعل.
كما أنه لا توجد تقارير موثوقة تشير إلى إطلاق صاروخ أو صواريخ من إيران صوب مفاعل ديمونة، وبعض التقارير الإعلامية الواردة من بعض المنصات، مثل منصة Ainvest، ذكرت "أن ضربة إيرانية استهدفت المفاعل" ضمن خبر يحمل تحذيرًا عن احتمالية الضرب، لكنها لم تُؤكد بأدلة قوية، ولم يصدر تصريح رسمي إيراني أو إسرائيلي يؤكد وقوع ضرر.
ويقع مفاعل ديمونة في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، في صحراء النقب، يبعد عن الحدود المصرية (شمال سيناء) حوالي 100 كيلومتر فقط، ويبعد عن القاهرة حوالي 350 كيلومترًا.
وفي حالة تعرض المفاعل لضربة ناجحة أدت إلى تسرب إشعاعي، فإن العواقب ستكون خطيرة، لكن نقل التلوث الإشعاعي عبر الرياح إلى مصر تأثيره غير متوقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الطاقة الذرية للاردنيين: لا تقلقوا في حال استهداف مفاعل ديمونة الاسرائيلي
رئيس الطاقة الذرية للاردنيين: لا تقلقوا في حال استهداف مفاعل ديمونة الاسرائيلي

رصين

timeمنذ 2 ساعات

  • رصين

رئيس الطاقة الذرية للاردنيين: لا تقلقوا في حال استهداف مفاعل ديمونة الاسرائيلي

خبرني - طمأن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، الأردنيين بأن أي تلوث نووي محتمل ناجم عن استهداف مفاعل ديمونة سيكون محدودًا وبعيدًا عن المدن والتجمعات السكانية الكبرى في المملكة. وقال في تصريحات لفضائية "رؤيا" إن العوامل الجوية، وفي مقدمتها اتجاه الرياح، تدفع الغيمة النووية – في حال تشكلها – نحو الجنوب الشرقي، بعيدًا عن الأراضي الأردنية. وتحدث طوقان عن الفرضيات المتعلقة باستهداف المفاعل، موضحًا أنه في حال تعرضه لهجوم، فإن هناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار، من بينها كمية الوقود النووي الموجودة، واتجاه الرياح وسرعتها، وهي عوامل تؤثر في مسار ومآلات الغيمة النووية المحتملة. وأشار إلى أن حركة الرياح في أغلب الأحيان تكون شمالية غربية، ما يدفع الغيمة، في حال تشكلها، باتجاه الجنوب الشرقي، وبالتالي بعيدًا عن المدن الأردنية الكبرى. وأكد طوقان أن الخطر الوحيد في حال استهداف المفاعل المحصن، يتمثل في إمكانية ملاحظة الغيمة النووية، وقياس مستويات الإشعاع في التربة، مع اتخاذ إجراءات إزالة التلوث عند الضرورة، موضحًا أن أي تلوث محتمل سيكون محدودًا وبعيدًا عن التجمعات السكانية والمدن الرئيسية. وأضاف أن قلب المفاعل النووي القديم يقع تحت سطح الأرض على عمق يقارب عشرة طوابق، أي ما يعادل 40 إلى 50 مترًا، مبينًا أن الصواريخ الإيرانية لا يمكن أن تصل إلى هذا القلب، حيث يتم تخزين الوقود النووي والمواد المشعة، إضافة إلى بركة تخزين الوقود المستنفد.

جامعة القاهرة الأولى مصريًا والثانية أفريقيًا بتصنيف US News
جامعة القاهرة الأولى مصريًا والثانية أفريقيًا بتصنيف US News

عالم المال

timeمنذ 3 ساعات

  • عالم المال

جامعة القاهرة الأولى مصريًا والثانية أفريقيًا بتصنيف US News

تواصل جامعة القاهرة تصدرها المراكز المتقدمة على المستويات الإقليمية والعالمية بالتصنيفات العالمية الكبرى، حيث أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، احتفاظ جامعة القاهرة بموقع صدارة الجامعات المصرية في تصنيف «US-News» لعام 2025، واحتفظت بمكانتها ضمن أفضل 300 جامعة علي مستوي العالم داخل هذا التصنيف، وجاءت في المرتبة 248 عالميًا من بين 2551 جامعة علي مستوي العالم، كما جاءت في المركز الثاني افريقيًا من بين 102 جامعة افريقية، وهو ما يضع الجامعة بجداره ضمن أفضل 1% من جامعات العالم. وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الأمريكي «US-News» أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي 23 مركزًا مقارنة بعام 2024 بنسبة زيادة قدرها 8.5%، حيث كانت تحتل المرتبة 271، كما أظهر تقدم الجامعة من المركز الثالث افريقيًا إلي المركز الثاني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسة الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال التصنيفات الدولية. وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت إنجازًا كبيرًا على مستوى التخصصات حيث تطور ترتيب التخصصات الرئيسية عام 2025، وجاءت 7 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص على مستوى العالم، وهي: علم الأدوية والسموم في المركز 10، وعلم الرياضيات في المركز 19، وعلم البوليمرات في المركز 34، وعلوم الغذاء والتكنولوجيا في المركز 64، وعلوم النبات والحيوان في المركز 73، والعلوم الزراعية في المركز 82، والصحة العامة والبيئة المهنية في المركز 85، لافتًا إلي تقدم عدد من التخصصات العلمية ضمن أفضل 200 تخصص عالمي ومن بينها تخصص علم الأحياء والكيمياء الحيوية في المركز 104، وتخصص علم الأحياء المجهري في المركز 139 ، وتخصص الكيمياء في المركز 169 عالميًا. فى سياق أخر ستقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور خالد المحارب، رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب الكويتيين الدارسين بجامعة القاهرة. وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والكويت، وتعاونهما في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية. وأوضح أن جامعة القاهرة تضع كل إمكاناتها في خدمة طلاب دولة الكويت الشقيقة وجميع الوافدين، وتُقدّم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تُسهم في تحقيق التنمية، وتمتلك القدرات والمهارات التي تؤهلها للمنافسة بكفاءة في سوق العمل. كما أوضح رئيس الجامعة أن الطلاب الوافدين هم سفراء لجامعة القاهرة داخل بلادهم، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب الكويتيين وجميع الوافدين، وتوفير سبل الراحة لهم داخل الكليات والمدن الجامعية، مع تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة. من جانبه، أعرب الدكتور خالد المحارب عن سعادته بتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، وما تتمتع به من سمعة أكاديمية رفيعة المستوى عالميًا، مشيدًا بجهود إدارة الجامعة في رعاية الطلاب الكويتيين وتذليل العقبات أمامهم. وأكد حرصه على استمرارية التعاون وتوسيع نطاقه ومجالاته، بما يخدم مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين بجامعة القاهرة

بعد التهديد بضرب مفاعل ديمونة، خبير يكشف تأثير الرياح في نقل الإشعاع النووي إلى مصر
بعد التهديد بضرب مفاعل ديمونة، خبير يكشف تأثير الرياح في نقل الإشعاع النووي إلى مصر

الاقباط اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الاقباط اليوم

بعد التهديد بضرب مفاعل ديمونة، خبير يكشف تأثير الرياح في نقل الإشعاع النووي إلى مصر

مفاعل ديمونة، كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأرض والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تأثير ضرب مفاعل ديمونة على مصر، من ناحية اتجاه الرياح، حيث يزعم البعض أن اتجاه الرياح في منطقة مفاعل ديمونة في اتجاه الرياح القادمة لمصر. هل تنقل الرياح الإشعاع النووي إلى مصر وأكد الدكتور نادر نور الدين أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تقع في شمال شرق مصر، في حين نجد أن الرياح القادمة على مصر شمالية غربية، وتنقلب إلى جنوبية شرقية من السودان وشرق أفريقيا أثناء موسم الخماسين في أبريل ومايو. ونفى الدكتور نادر نور الدين المزاعم القائلة إن مفاعل ديمونة مصمم لإلحاق الضرر بمصر، لكوننا تحت اتجاه الريح القادمة شرقًا وشمال شرق، مشيرًا إلى أن الموجات التفجيرية الإشعاعية ودوائرها فهذا أمر آخر، ولا تتأثر بالرياح. وأجاب الدكتور نادر نور الدين عن سؤال "هل ضرب مفاعل ديمونة يضر مصر؟!"، مشيرًا إلى المزاعم التي يتم الترويج لها، ومفادها أن "مفاعل ديمونة مصمم على كون أي ضرر به يضر بمصر لأن اتجاه الرياح في هذه المنطقة في اتجاه القدوم إلى مصر!". وقال الدكتور نادر نور الدين عن الرياح القادمة لمصر وتأثرها بنقل الإشعاع في حالة ضرب مفاعل ديمونة: "تقع إسرائيل شمال شرق مصر، وأغلب الرياح القادمة إلي مصر طوال العام هى رياح شمالية غربية، تنقلب إلي جنوبية شرقية من السودان وشرق إفريقيا، أثناء موسم الخماسين في أبريل ومايو". وأوضح الدكتور نادر نور الدين: "وبالتالي فغير صحيح أن مفاعل ديمونة مصمم لإلحاق الضرر بمصر، لكوننا تحت اتجاه الريح القادمة شرقًا وشمال شرق!". وتابع نادر نور الدين: "هذا أمر الرياح، أما الموجات التفجيرية الإشعاعية ودوائرها فهذا أمر آخر ولا تتأثر كثيرا بالرياح". ديمونة يستخدم في إنتاج الوقود النووي الجدير بالذكر أن مفاعل ديمونة، يُعرف رسميًا باسم "مركز بحوث النقب"، وهو منشأة إسرائيلية للصناعات النووية، تقع بالقرب من مدينة ديمونة في صحراء النقب منذ أواخر الستينيات. ويُعتقد أنه يُستخدم في إنتاج وقود نووي، وربما تصنيع رؤوس نووية، وبالرغم أن الاحتلال الإسرائيل لم يؤكد أو ينفِ امتلاكه لأسلحة نووية رسميًا، لكن التقارير تؤكد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي وتنتج وقودا نوويا من مفاعل ديمونة. ويذكر أنه خلال التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل، منذ 13 يونيو 2025، طالب ضابط برلماني إيراني، مجتبى زارعي، بقصف ديمونة ردًا على الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، وقال: "حان الوقت لمهاجمة ديمونة... بصاروخين من طنّين". التهديد بضرب مفاعل ديمونة ولم تكن هذه تصريحات حكومية رسمية، بل جاءت من زارعي، وهو عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان، وتبدو كخطوة استخدمت في وسائل الإعلام الإيرانية لتصعيد التهديدات، ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن الحكومة الإيرانية أو القوات المسلحة الإيرانية أعطت توجيهات عملية لتنفيذ هجوم فعلي على المفاعل. كما أنه لا توجد تقارير موثوقة تشير إلى إطلاق صاروخ أو صواريخ من إيران صوب مفاعل ديمونة، وبعض التقارير الإعلامية الواردة من بعض المنصات، مثل منصة Ainvest، ذكرت "أن ضربة إيرانية استهدفت المفاعل" ضمن خبر يحمل تحذيرًا عن احتمالية الضرب، لكنها لم تُؤكد بأدلة قوية، ولم يصدر تصريح رسمي إيراني أو إسرائيلي يؤكد وقوع ضرر. ويقع مفاعل ديمونة في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، في صحراء النقب، يبعد عن الحدود المصرية (شمال سيناء) حوالي 100 كيلومتر فقط، ويبعد عن القاهرة حوالي 350 كيلومترًا. وفي حالة تعرض المفاعل لضربة ناجحة أدت إلى تسرب إشعاعي، فإن العواقب ستكون خطيرة، لكن نقل التلوث الإشعاعي عبر الرياح إلى مصر تأثيره غير متوقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store