
رئيس الطاقة الذرية للاردنيين: لا تقلقوا في حال استهداف مفاعل ديمونة الاسرائيلي
خبرني - طمأن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، الأردنيين بأن أي تلوث نووي محتمل ناجم عن استهداف مفاعل ديمونة سيكون محدودًا وبعيدًا عن المدن والتجمعات السكانية الكبرى في المملكة.
وقال في تصريحات لفضائية "رؤيا" إن العوامل الجوية، وفي مقدمتها اتجاه الرياح، تدفع الغيمة النووية – في حال تشكلها – نحو الجنوب الشرقي، بعيدًا عن الأراضي الأردنية.
وتحدث طوقان عن الفرضيات المتعلقة باستهداف المفاعل، موضحًا أنه في حال تعرضه لهجوم، فإن هناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار، من بينها كمية الوقود النووي الموجودة، واتجاه الرياح وسرعتها، وهي عوامل تؤثر في مسار ومآلات الغيمة النووية المحتملة.
وأشار إلى أن حركة الرياح في أغلب الأحيان تكون شمالية غربية، ما يدفع الغيمة، في حال تشكلها، باتجاه الجنوب الشرقي، وبالتالي بعيدًا عن المدن الأردنية الكبرى.
وأكد طوقان أن الخطر الوحيد في حال استهداف المفاعل المحصن، يتمثل في إمكانية ملاحظة الغيمة النووية، وقياس مستويات الإشعاع في التربة، مع اتخاذ إجراءات إزالة التلوث عند الضرورة، موضحًا أن أي تلوث محتمل سيكون محدودًا وبعيدًا عن التجمعات السكانية والمدن الرئيسية.
وأضاف أن قلب المفاعل النووي القديم يقع تحت سطح الأرض على عمق يقارب عشرة طوابق، أي ما يعادل 40 إلى 50 مترًا، مبينًا أن الصواريخ الإيرانية لا يمكن أن تصل إلى هذا القلب، حيث يتم تخزين الوقود النووي والمواد المشعة، إضافة إلى بركة تخزين الوقود المستنفد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 6 ساعات
- رصين
رئيس الطاقة الذرية للاردنيين: لا تقلقوا في حال استهداف مفاعل ديمونة الاسرائيلي
خبرني - طمأن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، الأردنيين بأن أي تلوث نووي محتمل ناجم عن استهداف مفاعل ديمونة سيكون محدودًا وبعيدًا عن المدن والتجمعات السكانية الكبرى في المملكة. وقال في تصريحات لفضائية "رؤيا" إن العوامل الجوية، وفي مقدمتها اتجاه الرياح، تدفع الغيمة النووية – في حال تشكلها – نحو الجنوب الشرقي، بعيدًا عن الأراضي الأردنية. وتحدث طوقان عن الفرضيات المتعلقة باستهداف المفاعل، موضحًا أنه في حال تعرضه لهجوم، فإن هناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار، من بينها كمية الوقود النووي الموجودة، واتجاه الرياح وسرعتها، وهي عوامل تؤثر في مسار ومآلات الغيمة النووية المحتملة. وأشار إلى أن حركة الرياح في أغلب الأحيان تكون شمالية غربية، ما يدفع الغيمة، في حال تشكلها، باتجاه الجنوب الشرقي، وبالتالي بعيدًا عن المدن الأردنية الكبرى. وأكد طوقان أن الخطر الوحيد في حال استهداف المفاعل المحصن، يتمثل في إمكانية ملاحظة الغيمة النووية، وقياس مستويات الإشعاع في التربة، مع اتخاذ إجراءات إزالة التلوث عند الضرورة، موضحًا أن أي تلوث محتمل سيكون محدودًا وبعيدًا عن التجمعات السكانية والمدن الرئيسية. وأضاف أن قلب المفاعل النووي القديم يقع تحت سطح الأرض على عمق يقارب عشرة طوابق، أي ما يعادل 40 إلى 50 مترًا، مبينًا أن الصواريخ الإيرانية لا يمكن أن تصل إلى هذا القلب، حيث يتم تخزين الوقود النووي والمواد المشعة، إضافة إلى بركة تخزين الوقود المستنفد.


الاقباط اليوم
منذ 11 ساعات
- الاقباط اليوم
بعد التهديد بضرب مفاعل ديمونة، خبير يكشف تأثير الرياح في نقل الإشعاع النووي إلى مصر
مفاعل ديمونة، كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأرض والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تأثير ضرب مفاعل ديمونة على مصر، من ناحية اتجاه الرياح، حيث يزعم البعض أن اتجاه الرياح في منطقة مفاعل ديمونة في اتجاه الرياح القادمة لمصر. هل تنقل الرياح الإشعاع النووي إلى مصر وأكد الدكتور نادر نور الدين أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تقع في شمال شرق مصر، في حين نجد أن الرياح القادمة على مصر شمالية غربية، وتنقلب إلى جنوبية شرقية من السودان وشرق أفريقيا أثناء موسم الخماسين في أبريل ومايو. ونفى الدكتور نادر نور الدين المزاعم القائلة إن مفاعل ديمونة مصمم لإلحاق الضرر بمصر، لكوننا تحت اتجاه الريح القادمة شرقًا وشمال شرق، مشيرًا إلى أن الموجات التفجيرية الإشعاعية ودوائرها فهذا أمر آخر، ولا تتأثر بالرياح. وأجاب الدكتور نادر نور الدين عن سؤال "هل ضرب مفاعل ديمونة يضر مصر؟!"، مشيرًا إلى المزاعم التي يتم الترويج لها، ومفادها أن "مفاعل ديمونة مصمم على كون أي ضرر به يضر بمصر لأن اتجاه الرياح في هذه المنطقة في اتجاه القدوم إلى مصر!". وقال الدكتور نادر نور الدين عن الرياح القادمة لمصر وتأثرها بنقل الإشعاع في حالة ضرب مفاعل ديمونة: "تقع إسرائيل شمال شرق مصر، وأغلب الرياح القادمة إلي مصر طوال العام هى رياح شمالية غربية، تنقلب إلي جنوبية شرقية من السودان وشرق إفريقيا، أثناء موسم الخماسين في أبريل ومايو". وأوضح الدكتور نادر نور الدين: "وبالتالي فغير صحيح أن مفاعل ديمونة مصمم لإلحاق الضرر بمصر، لكوننا تحت اتجاه الريح القادمة شرقًا وشمال شرق!". وتابع نادر نور الدين: "هذا أمر الرياح، أما الموجات التفجيرية الإشعاعية ودوائرها فهذا أمر آخر ولا تتأثر كثيرا بالرياح". ديمونة يستخدم في إنتاج الوقود النووي الجدير بالذكر أن مفاعل ديمونة، يُعرف رسميًا باسم "مركز بحوث النقب"، وهو منشأة إسرائيلية للصناعات النووية، تقع بالقرب من مدينة ديمونة في صحراء النقب منذ أواخر الستينيات. ويُعتقد أنه يُستخدم في إنتاج وقود نووي، وربما تصنيع رؤوس نووية، وبالرغم أن الاحتلال الإسرائيل لم يؤكد أو ينفِ امتلاكه لأسلحة نووية رسميًا، لكن التقارير تؤكد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي وتنتج وقودا نوويا من مفاعل ديمونة. ويذكر أنه خلال التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل، منذ 13 يونيو 2025، طالب ضابط برلماني إيراني، مجتبى زارعي، بقصف ديمونة ردًا على الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، وقال: "حان الوقت لمهاجمة ديمونة... بصاروخين من طنّين". التهديد بضرب مفاعل ديمونة ولم تكن هذه تصريحات حكومية رسمية، بل جاءت من زارعي، وهو عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان، وتبدو كخطوة استخدمت في وسائل الإعلام الإيرانية لتصعيد التهديدات، ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن الحكومة الإيرانية أو القوات المسلحة الإيرانية أعطت توجيهات عملية لتنفيذ هجوم فعلي على المفاعل. كما أنه لا توجد تقارير موثوقة تشير إلى إطلاق صاروخ أو صواريخ من إيران صوب مفاعل ديمونة، وبعض التقارير الإعلامية الواردة من بعض المنصات، مثل منصة Ainvest، ذكرت "أن ضربة إيرانية استهدفت المفاعل" ضمن خبر يحمل تحذيرًا عن احتمالية الضرب، لكنها لم تُؤكد بأدلة قوية، ولم يصدر تصريح رسمي إيراني أو إسرائيلي يؤكد وقوع ضرر. ويقع مفاعل ديمونة في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، في صحراء النقب، يبعد عن الحدود المصرية (شمال سيناء) حوالي 100 كيلومتر فقط، ويبعد عن القاهرة حوالي 350 كيلومترًا. وفي حالة تعرض المفاعل لضربة ناجحة أدت إلى تسرب إشعاعي، فإن العواقب ستكون خطيرة، لكن نقل التلوث الإشعاعي عبر الرياح إلى مصر تأثيره غير متوقع.


الموجز
منذ 13 ساعات
- الموجز
روساتوم: تحميل دفعة من الوقود النووي المبتكر TVS-5 لأول مرة في مفاعل VVER-1200
تحميل دفعة من الوقود النووي المبتكر .. كشفت شركة وأشارت روساتوم أنه في الساعة 02:50 بتوقيت موسكو من يوم 8 يونيو، وصل المفاعل إلى 100% من طاقته التشغيلية، استغرقت أعمال الصيانة 35 يوماً، أي أنها انتهت قبل الموعد المخطط له بثلاثة أيام. تحميل دفعة من الوقود النووي المبتكر لا يفوتك وخلال عملية الصيانة تم تموين دفعة من الوقود النووي ذي التصميم المبتكر TVS-5 )أي مجموعة الوقود المولدة للحرارة من الجيل الخامس)، وتحتوي هذه المجموعة على تركيبة وقود تعتمد على ثاني أكسيد اليورانيوم المخصب المعياري وفقاً لشروط الترخيص الصادر عن هيئة الرقابة التقنية الروسية "روس تيخ نادزور" وبالتنسيق الصارم مع الجهة التنظيمية. وأوضحت روساتوم أنه تم تصنيع هذه المجموعات في مصنع نوفوسيبيرسك للمركزات الكيميائية (شركة "NZHK" المساهمة العامة، التابعة لقسم الوقود في "روساتوم")، وستخضع دفعة TVS-5 للتشغيل التجريبي في دورة وقود مدتها 18 شهراً خلال ثلاث حملات وقود. تحميل وقود الجيل الخامس في مفاعل VVER-1200 وفي هذا الصدد علق فلاديمير بوفاروف، مدير محطة نوفوفورونيش النووية، قائلاً: "تعتلي محطة نوفوفورونيش النووية مرة أخرى مكانتها كموقع للتقنيات المتقدمة، وإن تحميل وقود الجيل الخامس في مفاعل VVER-1200 للمفاعل رقم 6 يُعد مرحلة مهمة في تطوير دورة الوقود النووي المغلقة، ونحن نشارك بفعالية في تنفيذ المشاريع الرئيسية لـ'روساتوم' التي تساهم مساهمة كبيرة في مستقبل الطاقة النووية الروسية وتفتح إمكانيات جديدة للقطاع بأكمله." من جانبه أوضح ألكسندر أوغريوموف، نائب الرئيس الأول للأنشطة العلمية والتقنية في شركة "TVEL" قائلاً: "إحدى مهام إغلاق دورة الوقود النووي عند تشكيل نظام الطاقة النووية ثنائي المكونات هي إدخال الوقود المصنوع من المواد النووية المُجددة، بما في ذلك للمفاعلات التقليدية التي تعمل بالنيوترونات الحرارية، ويتطلب حل هذه المهمة إنشاء إنتاج صناعي يجب أن يكون مكتملا بالكامل، كما يحدث عند تصنيع الوقود للمفاعلات 'السريعة'، إن بداية تشغيل TVS-5 في محطة نوفوفورونيش النووية هي خطوة ضرورية لتبرير إنتاج مثل هذا التصميم على النطاق الصناعي، وان هذا معلم مهم تم تحقيقه بالجهود المشتركة لمتخصصي أقسام الوقود والطاقة والهندسة الميكانيكية في "روساتومروساتوم." وتجدر الإشارة إلى أن الصيانة الوقائية تعتبر إجراءً مخططاً سنوياً يُنفذ في جميع محطات الطاقة النووية الروسية لضمان التشغيل الموثوق للمفاعلات وتحسين الخصائص التشغيلية للمعدات، وإن تقليل فترة الصيانة سيسمح بإنتاج حوالي 73 مليون كيلووات/ساعة إضافية، وهذه الكمية كافية لتزويد 290 ألف شقة بالكهرباء لمدة شهر، أو تكفي لتشغيل 3.6 مليار مصباح موفر للطاقة بقوة 20 واط لمدة ساعة واحدة. ويعد القسم الكهربائي في روساتومروساتوم (الشركة الإدارية - شركة "كونسيرن روس إنيرغو أتوم" المساهمة) أكبر منتج للكهرباء منخفضة الكربون في روسيا، ويُشغل القسم 11 محطة نووية عاملة، بما في ذلك محطة الطاقة النووية الحرارية الوحيدة في العالم العائمة، وتنتج 35 مفاعلاً بقوة إجمالية تبلغ 28.5 جيجاواط بالفعل حوالي 19% من الكهرباء في روسيا. وتقدم مؤسسات القسم مجموعة كاملة من الخدمات لتشغيل وإصلاح وصيانة وتدريب الموظفين للمفاعلات النووية، وتنتج النظائر للطب والزراعة والإلكترونيات الدقيقة، وتتطور بنشاط في مجالات جديدة من الأنشطة (تطوير شبكة البنية التحتية للشحن للسيارات الكهربائية، ومحطات الغاز الحيوي، وإنتاج الروبوتات الصناعية وغيرها كما أن محطة نوفوفورونيش النووية (فرع شركة "كونسيرن روس إنيرغو أتوم" المساهمة في مدينة نوفوفورونيش بمنطقة فورونيش) هي أول محطة نووية في روسيا بمفاعلات من نوع VVER (مفاعلات طاقة من النوع الوعائي بالمياه المضغوطة العادية)، وتضمن إمداد منطقة فورونيش بالطاقة بشكل موثوق وعالي الجودة. وتقع المحطة النووية على ضفة نهر الدون، على بُعد 45 كيلومتراً جنوب فورونيش، وتم بناء وتشغيل سبعة مفاعلات من نوع VVER في موقع نوفوفورونيش، يعمل منها أربعة مفاعلات حالياً. ثلاثة مفاعلات هي نماذج أولية رئيسية للمفاعلات المتسلسلة بمفاعلات من النوع المائي (المفاعل رقم 3 - VVER-440؛ المفاعل رقم 5 - VVER-1000؛ المفاعل رقم 6 - VVER-1200)، كم تم تشغيل المفاعلات من الأول إلى الخامس في أعوام 1964 و1969 و1971 و1972 و1980 على التوالي، وتم إيقاف المفاعلين رقم 1 و2 في عامي 1984 و1990 على التوالي، والمفاعل رقم 3 في عام 2016، وحصل المفاعل رقم 4 بعد التحديث في ديسمبر 2018 على إذن لتمديد فترة التشغيل. تم بناء مفاعلين جديدين من الجيل "3+" في المحطة ومنذ عام 2007، تم بناء مفاعلين جديدين من الجيل "3+" في المحطة - رقم 6 و7 (حسب مشروع "AES-2006")، وتم تشغيل المفاعل رقم 6 في فبراير 2017، وأصبح أول مفاعل نووي من الجيل الجديد في العالم يدخل الخدمة الصناعية. تم تشغيل المفاعل رقم 7 في أكتوبر 2019، وتتمتع المفاعلات المبتكرة من الجيل "3+" بمؤشرات تقنية واقتصادية محسنة تضمن الأمان المطلق أثناء التشغيل. هذا ويشمل قسم الوقود في مؤسسة الدولة "روساتوم" (الشركة الإدارية - شركة "TVEL" المساهمة) مؤسسات لتصنيع الوقود النووي، وتحويل وتخصيب اليورانيوم، وإنتاج أجهزة الطرد المركزي الغازية، بالإضافة إلى المنظمات البحثية والتصميمية، كونها المورد الوحيد للوقود النووي لمحطات الطاقة النووية الروسية، تزود "TVEL" بالوقود إجمالاً أكثر من 70 مفاعل طاقة في 15 دولة، ومفاعلات بحثية في تسع دول حول العالم، بالإضافة إلى مفاعلات النقل للأسطول النووي الروسي، وواحد من بين كل 6 مفاعلات في العالم يعمل بوقود "TVEL". قسم الوقود أكبر منتج في العالم لليورانيوم المخصب ويُعتبر قسم الوقود أكبر منتج في العالم لليورانيوم المخصب، وكذلك رائد السوق العالمي للنظائر المستقرة. يتطور في القسم بنشاط أعمال جديدة في مجالات الكيمياء والمعادن وتقنيات تخزين الطاقة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمنتجات الرقمية، بالإضافة إلى إيقاف تشغيل المنشآت النووية، وتم إنشاء قطاعيين متكاملين لـ"روساتوم" في مجال تقنيات المواد المضافة وأنظمة تخزين الكهرباء. المفاعلات الحرارية خفيفة المياه من نوع VVER أساس الطاقة النووية في روسيا كما تشكل المفاعلات الحرارية خفيفة المياه من نوع VVER أساس الطاقة النووية في روسيا وتُستخدم على نطاق واسع في الخارج في محطات الطاقة النووية ذات التصميم الروسي، والاستراتيجية الروسية لتطوير القطاع النووي للعقود القادمة هي إنشاء طاقة نووية ثنائية المكونات بمفاعلات النيوترونات الحرارية والسريعة، بالإضافة إلى إدخال تقنيات إغلاق دورة الوقود النووي، المبنية على تصنيع وقود اليورانيوم-البلوتونيوم من الوقود المستنفد. وفي الوقت نفسه، مع الانتشار الأوسع للمفاعلات "السريعة"، من المفترض تحقيق توازن في "تدوير" مواد الوقود النووي بين المنشآت التي تعمل بالنيوترونات السريعة والحرارية. ودورة الوقود النووي المتوازنة هي مفهوم في مجال إغلاق دورة الوقود النووي، يسمح بإعادة معالجة الوقود النووي المشع بكفاءة وضمان التعامل الرشيد مع منتجات المعالجة، سواء المفيدة (اليورانيوم، البلوتونيوم) أو المخصصة للدفن (منتجات الانشطار). دورة الوقود النووي المتوازنة وتضع دورة الوقود النووي المتوازنة هدفها الأساسي في التقليل الجذري من حجم ونشاط النفايات المشعة المخصصة للدفن، وتسمح دورة الوقود النووي المتوازنة بتحسين أمان التعامل مع نفايات الطاقة النووية وتقليل المخاطر البيئية، وحل مشكلة الأجيال المستقبلية وضمان نموذج مستدام للاستهلاك والإنتاج، وتقليل أحجام ودرجات خطر النفايات المخصصة للدفن، وإعادة إشراك المواد الخام القيمة في دورة الوقود النووي - إعادة تدوير المواد النووية. كما تسمح الخصائص التصميمية لـ TVS-5 بتنفيذ تصنيع كاسيتات VVER-1200 في وضع مؤتمت بالكامل، وهو أمر ضروري لإنشاء الإنتاج الصناعي لوقود اليورانيوم-البلوتونيوم لمفاعلات VVER في إطار تنفيذ الانتقال إلى الطاقة النووية ثنائية المكونات مع دورة الوقود النووي المغلقة. وتُعتبر الطاقة أساس التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للبلاد، وإمداد الصناعة والمواطنين. تواصل روسيا تحديث مجمع الطاقة، بما في ذلك القدرات النووية، ويتم تنفيذ هذا العمل مع مراعاة الاتجاهات الحديثة للرقمنة وإحلال المعدات المستوردة، وتبلغ حصة توليد الكهرباء منخفضة الكربون في الطاقة الروسية بالفعل حوالي 40%، وفي المستقبل، مع مراعاة نمو حصة التوليد النووي، ستستمر في النمو اقرأ أيضًا: