logo
‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين

‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين

العرب القطريةمنذ 2 أيام

الدوحة - العرب
أكدت التقارير الصادرة عن المفوضة السامية للأمم المتحدة الصادرة هذا العام زيادة أعداد النازحين قسراً واللاجئين حول العالم إلى 124,2مليون شخص، أي 1,5 % من سكان العالم، ثلثهم فقط من السودان وميانمار، مؤكدة أن أفغانستان والكونغو وسوريا واليمن وفنزويلا ستشهد ارتفاعاً في حالات النزوح جراء النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ممثلو مؤسسة لايف يتسلمون جائزة دبي الإنسانية
"لايف" تدعم النازحين واللاجئين في 5 قارات
وقد تناولت مؤسسة دبي الإنسانية عوامل مواجهة هذه الكارثة خلال مؤتمر ديهاد هذا الشهر، وخلاله صرح "خليل مايك" رئيس قسم التطوير بمؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development والتي حصدت هذا العام جائزة دبي الإنسانية للشراكة الأكثر فعالية عن مشروع مخيمات الإيواء في قطاع غزة في كلمته خلال تسلم الجائزة أن المؤسسة تميزت بجهد ملموس على الأرض منذ عام 1994 لدعم النازحين من خلال توفير الإيواء والمساعدات الإغاثية العاجلة والماء والطعام وتوفير المستلزمات الطبية، وكانت البداية عقب حرب العراق واليمن والبوسنة، والذي استمر الدعم فيهم حتى اليوم.
توسع الدعم ليشمل المتضررين من زلزال الجزائر وتونس في نفس العام والذي استمرت آثاره لأكثر من عامين! إلى جانب زلزال تركيا والتي عملت لايف على دعم النازحين فيها لأكثر من خمسة أعوام وذلك للعمل على توفير الاستقرار الكامل والأمان.
وفي العام 1995 وحتى 2000 عملت على تقديم الدعم للنازحين في بنغلاديش بسبب الفيضانات، وللاجئين بسبب الحروب في كشمير والشيشان وكوسوفو وسيراليون.
استمرار دعم النازحين ... حتى الاستقرار
وعن جهود فرق الإغاثة التي تعمل بالتوازي أضاف قائلاً : "في عام 2001 بدأت "لايف" عملها لدعم النازحين المدنيين من الحرب في أفغانستان وغزة، إلى جانب من كانوا يعانون بسبب الزلال في باكستان والجزائر من خلال توفير الخيام عالية الجودة وقوية الصنع.
ومنذ عام 2004 وحتى 2010 توسع نشاطها الإغاثي لدعم النازحين بسبب إعصار تسونامي والولايات المتحدة، ثم حرب لبنان وزلزال أندونيسيا وهايتي، وحرب غزة، وامتد الدعم حتى 2016 حيث تواجدت "لايف" في قلب سوريا وليبيا واليمن وميانمار والفلبين لدعم النازحين واللاجئين منهم للدول المجاورة عقب الحروب.
هذا إلى جانب دعم النازحين م في الصومال وكينيا وغانا ومالي والسنغال بسبب الجفاف الذي ضرب أفريقيا في 2017، والناجين في بورتاريكو من الاعصار، بالتزامن مع دعم نازحي الروهينغا.
الاستعدادية والتخطيط ... جهود متوازية
وعن جهود "لايف" خلال جائحة كورونا وما بعدها يقول مايك: "ضربت الفيضانات بلاد عدة في قارات مختلفة، أثبتت خلالها "لايف" الاستعدادية والتخطيط، حيث عملت على دعم النازحين في افريقيا في: مالي والسنغال واوغندا وجامبيا وساحل العاج ونيجيريا، وفي آسيا كثفت جهودها في أفغانستان، وبنغلاديش وباكستان وسيريلانكا، وفي أوروبا عملت على دعم النازحين عقب حرب أوكرانيا في العام 2022والفيضانات في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي العام 2023 وإلى جانب استمرار دعم النازحين في الدول السابقة، بدأت "لايف" في دعم النازحين في السودان، ومن لجئوا إلى الدول المجاورة والذين كانوا من النساء والشيوخ والأطفال، إلى جانب متضرري الجفاف في أثيوبيا وصومالي لاند وزامبيا ولبيبا، وكذلك عقب زلزال المغرب ونيبال، والحرب في ميانمار، وأخيراً حرب غزة في نفس العام".
تعليم الأطفال ودعم الأيتام في مخيمات النازحين
ومن الجدير بالذكر أن "لايف" على تجاوز الإغاثة الطارئة للنازحين وارتفع سقف طموحها وبدعم المانحين وبالتكاتف مع الشراء على توفير بيئة آمنه لتعليم الصغار في مخيمات الإيواء التي بنتها، وظهر ذلك جلياً في سوريا، واليمن، والعراق وغزة.
هذا إلى جانب مشروع " من الخيام إلى البيوت" والذي كان في الشمال السوري، حيث قامت "لايف" بالتعاون مع الشركاء على حماية النازحين من الموت برداً وذلك ببناء قرى لايف حيث استهدف المشروع بناء 50 ألف قرية سكنية.
مخيمات "لايف" عززت التضامن العالمي من أجل غزة!
ويؤكد د.عبد الوهاب علاونة المدير الإقليمي لمكتبي فلسطين والأردن أنه رغم التحديات الاستثنائية في غزة، وخطورة العمل في مناطق القصف المستمر، وتقييد حركة عمال الإغاثة، وانقطاع الاتصالات، خاطرت فرقهم بحياتها للوصول إلى النازحين، وقد دُعم المشروع بشراكات فعّالة، ودعم من المانحين.
وأضاف قائلاً: " أنشأت مبادرة "لايف" الإنسانية ملاجئ جماعية تطورت إلى مراكز إغاثة تقدم خدمات حيوية مثل الغذاء والصرف الصحي والرعاية الطبية، ورغم التحديات الجسيمة عملت فرق المؤسسة في غزة والضفة الغربية ومكاتب الأردن وتركيا وعبر مصر على تقديم المساعدات الطارئة، والتي عززت التضامن العالمي، محوّلةً الملاجئ إلى رموز فاعلة للأمل والتعافي لنازحي غزة.
خيام.. حفظت حياة النازحين من الموت احتراقاً
ويضيف: "مشروع الخيام الذي ينفذه فريق "لايف" يهدف إلى توفير مأوى آمن ومريح للمتضررين، حيث تتميز الخيام بموادها عالية الجودة والمتينة حيث تم تصنيعها من مادة PVC مما يجعلها مقاومة للحرارة، والرطوبة، والبرد، والمطر.
وبفضل استخدام مادة الفلين للتبريد، توفر الخيام بيئة داخلية مريحة ومنعشة للسكان، وتأتي الخيام بتصميم سهل الفك والتركيب، مع غطاء خارجي مقاوم للحرائق وطبقة داخلية عازلة للرطوبة، وتتميز بخاصية الخصوصية الكاملة".
وفي نهاية مؤتمر ديهاد أكد جوزيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة دبي الإنسانية على استحقاقية "لايف" لهذه الجائزة من خلال سعيها على إقامة الشراكات القوية والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية للعمل الإنساني الفعّال، ويعكس تكريمها بجائزة دبي الإنسانية روح التعاون التي تُحفّز مجتمعنا الذي يضم أكثر من 80 مؤسسة إغاثية وخيرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتضاح النهج الوحشي للحرب على غزة
افتضاح النهج الوحشي للحرب على غزة

جريدة الوطن

timeمنذ 19 ساعات

  • جريدة الوطن

افتضاح النهج الوحشي للحرب على غزة

لا حديث في الصحافة الإسرائيلية دوليًا إلا عن المخاوف من العزلة جراء افتضاح النهج الوحشي في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 19 شهرًا. ولا يجري الحديث عن التحركات الأوروبية بتعابير سياسية اعتيادية وإنما باستخدام مفاهيم «تسونامي» وأعاصير وما شابه. فالمشهد الراهن غير مسبوق من وجهة نظر إسرائيلية، وهو يمسّ جوهر العلاقة التي تربط إسرائيل بالغرب ويمسّ شرعية أفعالها. ورغم أن بعض الإسرائيليين من اليمين لا يزالون يرفضون رؤية ما يجري، ويركزون على ترديد اتهامات اللاسامية، فإن أغلبية الإسرائيليين ترى التحوُّلات في الرأي العام الأوروبي. وترى اضطرار حكومات كانت تقف بقوة إلى جانب إسرائيل، إلى الانتقال إلى موقف آخر. وتقريبًا بعد ما يزيد عن 19 شهرًا من الحرب تتقدم هولندا، التي كانت على الدوام إلى جانب إسرائيل، وتعلن خطًا أحمر ضد استمرار عدوانها، وتطالب بإعادة النظر في اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل. كما أن زعماء فرنسا، وبريطانيا، وكندا، رفعوا شعار؛ «كفى»، وأعلنوا نيتهم فحص فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف حربها. وفي نظر إسرائيل كان أخطر ما قالوه تأكيدهم على أهمية مؤتمر السلام المقرر عقده الشهر المقبل؛ لأنه: «يوفر أفضل أمل لإنهاء معاناة عائلات المختطفين، وتخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة، وإنهاء حكم حماس، وخلق مسار نحو حل الدولتين». «يتعين علينا جميعًا أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين يحتاجهما الإسرائيليون والفلسطينيون، وضمان الاستقرار طويل الأمد في المنطقة». كما أن رئيس وزراء إسبانيا أعلن وجوب التصدي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ودولًا أخرى، سوف تعترف بالدولة الفلسطينية في المؤتمر الدولي الذي سيعقد قريبًا. وأعلنت 25 دولة غربية قلقها الشديد من الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة. وعمليًا أعلنت بريطانيا تجميد مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات على زعماء المستوطنين. كما أعلنت السويد نيتها فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، خصوصًا دعاة التجويع والتهجير. وفي ظل الوضع القائم بدعوة من وزير الخارجية الهولندي، عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لمناقشة إلغاء اتفاق الشراكة. قررت 17 دولة من دول الاتحاد الـ 27 المصادقةَ على إعادة النظر في الاتفاق، لأن الإلغاء الكلي يتطلب إجماعًا، فيما يمكن إلغاء أجزاء من الاتفاق بالأغلبية. يدرك الإسرائيليون أن ما لعب دورًا مركزيًا في تغيير مواقف الحكومات الأوروبية، هو التصريحات والمواقف المتطرفة لقادة إسرائيل حول «الإبادة والتهجير والتجويع»، فضلًا عن الاستهداف بالقتل والتدمير للمدنيين. فهذه التصريحات والأفعال أزالت الكوابح التي كانت تعرقل في الماضي المبادرات لتقييد إسرائيل في الاتحاد الأوروبي. كما أن الضغوط الشعبية المتواصلة منذ أكثر من عام ونصفٍ، والمطالبة بفعل شيء ما لصالح الفلسطينيين، هدمت بقايا الدعم الأوروبي التي كانت لا تزال قائمة لحكومة نتانياهو. فألمانيا، الصديقة الكبرى لإسرائيل تحاول الآن ممارسة نفوذها لتبنّي موقف موحد في بروكسل تجاه إسرائيل، وتطالب بفتح المعابر، ووقف الحرب بوضوح أيضًا، وتدين العملية العسكرية. ووفق الاستطلاعات بحسب صحيفة «غلوبس»، فإن 42 % من الألمان يعتقدون أن إسرائيل تفعل بالفلسطينيين ما فعله النازيون باليهود (استطلاع أجرته مؤسسة بيرتلسمان). كما أن 50 % من الإسبان يطالبون مدريد بـ«بذل المزيد من الجهود لكبح جماح إسرائيل». و56 % من السويديين ينظرون إلى إسرائيل بشكل سلبي. و60 % من الإيطاليين يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي على غزة «غير مبرر» (بيانات وفقًا لاستطلاعات يوغوف). في كل الأحوال، نجحت الحكومات حتى الآن في حماية إسرائيل من الجمهور المعادي. فالأوروبيون يرون أن الإدارة الحالية في واشنطن تنتقد أيضًا السياسات الحالية، ومن هذا المنطلق، يحاولون استغلال قوتهم. ورغم ردود الفعل الحادة من جانب نتانياهو ووزير خارجيته، جدعون ساعر، على المواقف والتصريحات الأوروبية، فإنهم يأخذون الأوروبية بجدية كبيرة، خصوصًا عندما تكون العلاقة متوترة بعض الشيء مع واشنطن. فالعواقب الاقتصادية للمواقف الأوروبية وخيمة على إسرائيل لسبب بسيط يتمثل في حقيقة أن أوروبا هي الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل بمبلغ 50 مليار يورو. ومن أشد ما يقلق إسرائيل حاليًا الصمت الأميركي تجاه المواقف الأوروبية، الأمر الذي يبقيها وحيدة في المواجهة. فلم تصدر واشنطن أي بيان إدانة في أعقاب التهديدات بفرض عقوبات من بريطانيا، وفرنسا، وكندا، وثمة من يرى أن من قال في الماضي إن «ترامب ألقى بإسرائيل تحت الحافلة»، يجد ما يجري في الساحة الدولية حاليًا تجسيدًا عمليًا لهذا القول. عمومًا نقل موقع «يديعوت» عن مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله: «نواجه تسوناميًا حقيقيًا سيزداد سوءًا. نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كونها كارثة، فالعالم ليس معنا». رغم كل ما سلف في إسرائيل هناك من يراهنون على أن أوروبا ستعجز عن فرض رأيها وتقاطع إسرائيل. ويعتقدون أن ما سيجري هو خطوات من قبيل استدعاء السفراء للتشاور، وفرض عقوبات إضافية ضد المستوطنين المتطرفين، ومواصلة التهديد بتعليق الاتفاقيات التجارية، وهو أمر يمكن عرقلته في الاتحاد الأوروبي بمساعدة أصدقائها هناك، خصوصًا المجر وجمهورية التشيك. ومع ذلك فإن التهديدات بفرض عقوبات والاعتراف بالدولة الفلسطينية سوف تزيد من تعكير الأجواء إلى حد كبير. وهذا ما سيمنح الضوء الأخضر لتعميق «المقاطعة الهادئة» ضد إسرائيل: تجنب العلاقات الاقتصادية من قبل القطاع الخاص، وإلغاء التعاون العلمي والأكاديمي والتكنولوجي، والتخلي عن المشاريع الثقافية والسياحية والبحثية والتطويرية والرياضية وغيرها.الجزيرة نت

‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين
‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين

الدوحة - العرب أكدت التقارير الصادرة عن المفوضة السامية للأمم المتحدة الصادرة هذا العام زيادة أعداد النازحين قسراً واللاجئين حول العالم إلى 124,2مليون شخص، أي 1,5 % من سكان العالم، ثلثهم فقط من السودان وميانمار، مؤكدة أن أفغانستان والكونغو وسوريا واليمن وفنزويلا ستشهد ارتفاعاً في حالات النزوح جراء النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. ممثلو مؤسسة لايف يتسلمون جائزة دبي الإنسانية "لايف" تدعم النازحين واللاجئين في 5 قارات وقد تناولت مؤسسة دبي الإنسانية عوامل مواجهة هذه الكارثة خلال مؤتمر ديهاد هذا الشهر، وخلاله صرح "خليل مايك" رئيس قسم التطوير بمؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development والتي حصدت هذا العام جائزة دبي الإنسانية للشراكة الأكثر فعالية عن مشروع مخيمات الإيواء في قطاع غزة في كلمته خلال تسلم الجائزة أن المؤسسة تميزت بجهد ملموس على الأرض منذ عام 1994 لدعم النازحين من خلال توفير الإيواء والمساعدات الإغاثية العاجلة والماء والطعام وتوفير المستلزمات الطبية، وكانت البداية عقب حرب العراق واليمن والبوسنة، والذي استمر الدعم فيهم حتى اليوم. توسع الدعم ليشمل المتضررين من زلزال الجزائر وتونس في نفس العام والذي استمرت آثاره لأكثر من عامين! إلى جانب زلزال تركيا والتي عملت لايف على دعم النازحين فيها لأكثر من خمسة أعوام وذلك للعمل على توفير الاستقرار الكامل والأمان. وفي العام 1995 وحتى 2000 عملت على تقديم الدعم للنازحين في بنغلاديش بسبب الفيضانات، وللاجئين بسبب الحروب في كشمير والشيشان وكوسوفو وسيراليون. استمرار دعم النازحين ... حتى الاستقرار وعن جهود فرق الإغاثة التي تعمل بالتوازي أضاف قائلاً : "في عام 2001 بدأت "لايف" عملها لدعم النازحين المدنيين من الحرب في أفغانستان وغزة، إلى جانب من كانوا يعانون بسبب الزلال في باكستان والجزائر من خلال توفير الخيام عالية الجودة وقوية الصنع. ومنذ عام 2004 وحتى 2010 توسع نشاطها الإغاثي لدعم النازحين بسبب إعصار تسونامي والولايات المتحدة، ثم حرب لبنان وزلزال أندونيسيا وهايتي، وحرب غزة، وامتد الدعم حتى 2016 حيث تواجدت "لايف" في قلب سوريا وليبيا واليمن وميانمار والفلبين لدعم النازحين واللاجئين منهم للدول المجاورة عقب الحروب. هذا إلى جانب دعم النازحين م في الصومال وكينيا وغانا ومالي والسنغال بسبب الجفاف الذي ضرب أفريقيا في 2017، والناجين في بورتاريكو من الاعصار، بالتزامن مع دعم نازحي الروهينغا. الاستعدادية والتخطيط ... جهود متوازية وعن جهود "لايف" خلال جائحة كورونا وما بعدها يقول مايك: "ضربت الفيضانات بلاد عدة في قارات مختلفة، أثبتت خلالها "لايف" الاستعدادية والتخطيط، حيث عملت على دعم النازحين في افريقيا في: مالي والسنغال واوغندا وجامبيا وساحل العاج ونيجيريا، وفي آسيا كثفت جهودها في أفغانستان، وبنغلاديش وباكستان وسيريلانكا، وفي أوروبا عملت على دعم النازحين عقب حرب أوكرانيا في العام 2022والفيضانات في الولايات المتحدة الأميركية. وفي العام 2023 وإلى جانب استمرار دعم النازحين في الدول السابقة، بدأت "لايف" في دعم النازحين في السودان، ومن لجئوا إلى الدول المجاورة والذين كانوا من النساء والشيوخ والأطفال، إلى جانب متضرري الجفاف في أثيوبيا وصومالي لاند وزامبيا ولبيبا، وكذلك عقب زلزال المغرب ونيبال، والحرب في ميانمار، وأخيراً حرب غزة في نفس العام". تعليم الأطفال ودعم الأيتام في مخيمات النازحين ومن الجدير بالذكر أن "لايف" على تجاوز الإغاثة الطارئة للنازحين وارتفع سقف طموحها وبدعم المانحين وبالتكاتف مع الشراء على توفير بيئة آمنه لتعليم الصغار في مخيمات الإيواء التي بنتها، وظهر ذلك جلياً في سوريا، واليمن، والعراق وغزة. هذا إلى جانب مشروع " من الخيام إلى البيوت" والذي كان في الشمال السوري، حيث قامت "لايف" بالتعاون مع الشركاء على حماية النازحين من الموت برداً وذلك ببناء قرى لايف حيث استهدف المشروع بناء 50 ألف قرية سكنية. مخيمات "لايف" عززت التضامن العالمي من أجل غزة! ويؤكد د.عبد الوهاب علاونة المدير الإقليمي لمكتبي فلسطين والأردن أنه رغم التحديات الاستثنائية في غزة، وخطورة العمل في مناطق القصف المستمر، وتقييد حركة عمال الإغاثة، وانقطاع الاتصالات، خاطرت فرقهم بحياتها للوصول إلى النازحين، وقد دُعم المشروع بشراكات فعّالة، ودعم من المانحين. وأضاف قائلاً: " أنشأت مبادرة "لايف" الإنسانية ملاجئ جماعية تطورت إلى مراكز إغاثة تقدم خدمات حيوية مثل الغذاء والصرف الصحي والرعاية الطبية، ورغم التحديات الجسيمة عملت فرق المؤسسة في غزة والضفة الغربية ومكاتب الأردن وتركيا وعبر مصر على تقديم المساعدات الطارئة، والتي عززت التضامن العالمي، محوّلةً الملاجئ إلى رموز فاعلة للأمل والتعافي لنازحي غزة. خيام.. حفظت حياة النازحين من الموت احتراقاً ويضيف: "مشروع الخيام الذي ينفذه فريق "لايف" يهدف إلى توفير مأوى آمن ومريح للمتضررين، حيث تتميز الخيام بموادها عالية الجودة والمتينة حيث تم تصنيعها من مادة PVC مما يجعلها مقاومة للحرارة، والرطوبة، والبرد، والمطر. وبفضل استخدام مادة الفلين للتبريد، توفر الخيام بيئة داخلية مريحة ومنعشة للسكان، وتأتي الخيام بتصميم سهل الفك والتركيب، مع غطاء خارجي مقاوم للحرائق وطبقة داخلية عازلة للرطوبة، وتتميز بخاصية الخصوصية الكاملة". وفي نهاية مؤتمر ديهاد أكد جوزيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة دبي الإنسانية على استحقاقية "لايف" لهذه الجائزة من خلال سعيها على إقامة الشراكات القوية والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية للعمل الإنساني الفعّال، ويعكس تكريمها بجائزة دبي الإنسانية روح التعاون التي تُحفّز مجتمعنا الذي يضم أكثر من 80 مؤسسة إغاثية وخيرية.

‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين!
‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين!

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ لايف للإغاثة والتنمية 32 عاماً من إيواء النازحين ودعم اللاجئين!

تسنيم الريدي أكدت التقارير الصادرة عن المفوضة السامية للأمم المتحدة الصادرة هذا العام زيادة أعداد النازحين قسراً واللاجئين حول العالم إلى 124,2 مليون شخص، أي1,5 % من سكان العالم، ثلثهم فقط من السودان وميانمار، مؤكدة أن أفغانستان والكونغو وسوريا واليمن وفنزويلا ستشهد ارتفاعاً في حالات النزوح جراء النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي! "لايف" تدعم النازحين واللاجئين في 5 قارات وقد تناولت مؤسسة دبي الإنسانية عوامل مواجهة هذه الكارثة خلال مؤتمر ديهاد هذا الشهر، وخلاله صرح "خليل مايك" رئيس قسم التطوير بمؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development والتي حصدت هذا العام جائزة دبي الإنسانية للشراكة الأكثر فعالية عن مشروع مخيمات الإيواء في قطاع غزة في كلمته خلال تسلم الجائزة أن المؤسسة تميزت بجهد ملموس على الأرض منذ عام 1994 لدعم النازحين من خلال توفير الإيواء والمساعدات الإغاثية العاجلة والماء والطعام وتوفير المستلزمات الطبية، وكانت البداية عقب حرب العراق واليمن والبوسنة، والذي استمر الدعم فيهم حتى اليوم! ثم توسع الدعم ليشمل المتضررين من زلزال الجزائر وتونس في نفس العام والذي استمرت آثاره لأكثر من عامين! إلى جانب زلزال تركيا والتي عملت لايف على دعم النازحين فيها لأكثر من خمسة أعوام وذلك للعمل على توفير الاستقرار الكامل والأمان. وفي العام 1995 وحتى 2000 عملت على تقديم الدعم للنازحين في بنغلاديش بسبب الفيضانات، وللاجئين بسبب الحروب في كشمير والشيشان وكوسوفو وسيراليون. استمرار دعم النازحين ... حتى الاستقرار! وعن جهود فرق الإغاثة التي تعمل بالتوازي أضاف قائلاً : "في عام 2001 بدأت "لايف" عملها لدعم النازحين المدنيين من الحرب في أفغانستان وغزة، إلى جانب من كانوا يعانون بسبب الزلال في باكستان والجزائر من خلال توفير الخيام عالية الجودة وقوية الصنع. وخلال العام2004 وحتى 2010 توسع نشاطها الإغاثي لدعم النازحين بسبب إعصار تسونامي والولايات المتحدة، ثم حرب لبنان وزلزال أندونيسيا وهايتي، وحرب غزة، وامتد الدعم حتى 2016 حيث تواجدت "لايف" في قلب سوريا وليبيا واليمن وميانمار والفلبين لدعم النازحين واللاجئين منهم للدول المجاورة عقب الحروب. هذا إلى جانب دعم النازحين م في الصومال وكينيا وغانا ومالي والسنغال بسبب الجفاف الذي ضرب أفريقيا في 2017، والناجين في بورتاريكو من الاعصار، بالتزامن مع دعم نازحي الروهينغا. الاستعدادية والتخطيط ... جهود متوازية! وعن جهود "لايف" خلال جائحة كورونا وما بعدها يقول مايك: "ضربت الفيضانات بلاد عدة في قارات مختلفة، أثبتت خلالها "لايف" الاستعدادية والتخطيط، حيث عملت على دعم النازحين في افريقيا في: مالي والسنغال واوغندا وجامبيا وساحل العاج ونيجيريا، وفي آسيا كثفت جهودها في أفغانستان، وبنغلاديش وباكستان وسيريلانكا، وفي أوروبا عملت على دعم النازحين عقب حرب أوكرانيا في العام 2022 والفيضانات في الولايات المتحدة الأميركية. وفي العام 2023 وإلى جانب استمرار دعم النازحين في الدول السابقة، بدأت "لايف" في دعم النازحين في السودان، ومن لجئوا إلى الدول المجاورة والذين كانوا من النساء والشيوخ والأطفال، إلى جانب متضرري الجفاف في أثيوبيا وصومالي لاند وزامبيا ولبيبا، وكذلك عقب زلزال المغرب ونيبال، والحرب في ميانمار، وأخيراً حرب غزة في نفس العام". تعليم الأطفال ودعم الأيتام في مخيمات النازحين! ومن الجدير بالذكر أن "لايف" على تجاوز الإغاثة الطارئة للنازحين وارتفع سقف طموحها وبدعم المانحين وبالتكاتف مع الشراء على توفير بيئة آمنه لتعليم الصغار في مخيمات الإيواء التي بنتها، وظهر ذلك جلياً في سوريا، واليمن، والعراق وغزة. هذا إلى جانب مشروع " من الخيام إلى البيوت" والذي كان في الشمال السوري، حيث قامت "لايف" بالتعاون مع الشركاء على حماية النازحين من الموت برداً وذلك ببناء قرى لايف حيث استهدف المشروع بناء 50 ألف قرية سكنية. مخيمات "لايف" عززت التضامن العالمي من أجل غزة! ويؤكد د.عبد الوهاب علاونة المدير الإقليمي لمكتبي فلسطين والأردن أنه رغم التحديات الاستثنائية في غزة، وخطورة العمل في مناطق القصف المستمر، وتقييد حركة عمال الإغاثة، وانقطاع الاتصالات، خاطرت فرقهم بحياتها للوصول إلى النازحين، وقد دُعم المشروع بشراكات فعّالة، ودعم من المانحين. وأضاف قائلاً: " أنشأت مبادرة "لايف" الإنسانية ملاجئ جماعية تطورت إلى مراكز إغاثة تقدم خدمات حيوية مثل الغذاء والصرف الصحي والرعاية الطبية، ورغم التحديات الجسيمة عملت فرق المؤسسة في غزة والضفة الغربية ومكاتب الأردن وتركيا وعبر مصر على تقديم المساعدات الطارئة، والتي عززت التضامن العالمي، محوّلةً الملاجئ إلى رموز فاعلة للأمل والتعافي لنازحي غزة. خيام.. حفظت حياة النازحين من الموت احتراقاً! ويضيف: "مشروع الخيام الذي ينفذه فريق "لايف" يهدف إلى توفير مأوى آمن ومريح للمتضررين، حيث تتميز الخيام بموادها عالية الجودة والمتينة حيث تم تصنيعها من مادة PVC مما يجعلها مقاومة للحرارة، والرطوبة، والبرد، والمطر. وبفضل استخدام مادة الفلين للتبريد، توفر الخيام بيئة داخلية مريحة ومنعشة للسكان، وتأتي الخيام بتصميم سهل الفك والتركيب، مع غطاء خارجي مقاوم للحرائق وطبقة داخلية عازلة للرطوبة، وتتميز بخاصية الخصوصية الكاملة". وفي نهاية مؤتمر ديهاد أكد جوزيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة دبي الإنسانية على استحقاقية "لايف" لهذه الجائزة من خلال سعيها على إقامة الشراكات القوية والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية للعمل الإنساني الفعّال، ويعكس تكريمها بجائزة دبي الإنسانية روح التعاون التي تُحفّز مجتمعنا الذي يضم أكثر من 80 مؤسسة إغاثية وخيرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store