
انفجار قوي قرب عيادة إنجاب في ولاية كاليفورنيا يخلف دماراً واسعاً
أفادت السلطات الأميركية السبت، بوقوع انفجار قرب مبنى مركز خدمات إنجابية، في مدينة بالم سبرينجز بولاية كاليفورنيا، ما أودى بحياة شخص واحد على الأقل، وخلف دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة، وحطم واجهات بعض المحال، فيما أشارت التقديرات الأولية، إلى أن الانفجار سببه سيارة.
وذكرت صحيفة The Desert Sun، التابعة لشبكة USA TODAY، أن الحادث تسبب في ارتجاج المنازل، وأثار الذعر بين السكان، وأفاد سكان بوجود دخان في المنطقة.
وأفادت إدارة شرطة بالم سبرينجز للصحيفة بأن الانفجار وقع حوالي الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي في وسط المدينة، وشعر به سكان في منطقة محيط قطرها ميلين.
وقال مكتب حاكم كاليفورنيا إنه تم إطلاع الحاكم جافين نيوسوم على تفاصيل الانفجار، وإن الولاية تقوم من خلال مكتب خدمات الطوارئ التابع للحاكم بالتنسيق مع السلطات المحلية والفيدرالية لدعم جهود الاستجابة.
وقال الملازم ويليام هاتشينسون، إن سبب الانفجار هو سيارة انفجرت قرب عيادة مراكز الإنجاب الأميركية، مضيفاً أن هناك وفاة واحدة على الأقل مؤكدة حتى الآن.
وقال هاتشينسون من موقع الحادث: "كل الاحتمالات مطروحة، بما في ذلك أن يكون هذا عملاً إرهابياً".
وقال الطبيب ماهر عبد الله، مدير عيادة American Reproductive Centers للخصوبة، حيث وقع الانفجار، لوكالة "أسوشيتد برس"، في مقابلة هاتفية، إن جميع أفراد طاقمه بخير، وتم التأكد من سلامتهم.
وأوضح عبد الله أن الانفجار ألحق أضراراً بمكاتب العيادة التي تُجرى فيها الاستشارات مع المرضى، لكنه لم يؤثر على مختبر التلقيح الصناعي أو الأجنة المحفوظة داخله.
وقال عبد الله: "بصراحة، ليست لديّ أي فكرة عمّا حدث. الحمد لله أن هذا اليوم لم يكن لدينا فيه أي مواعيد مع مرضى".
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)، نيكول لوزانو، قولها إن فريقاً من المكتب في طريقه إلى الموقع للمساعدة في تحديد أسباب الانفجار وتقييم الوضع.
وقالت USA TODAY إن فرق الشرطة والإطفاء تتواجد في محيط الانفجار في بالم سبرينجز، وإن السلطات المحلية نصحت السكان بتجنب المنطقة لعدم إعاقة عمل فرق الإنقاذ.
وبحسب الموقع الرسمي للمراكز، فقد تأسست American Reproductive Centers في عام 2006، وتُعد أول وأكبر مركز خدمات إنجابية شاملة ومختبر أطفال أنابيب في وادي كواتشيلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد
تابعوا عكاظ على تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأمريكية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. أخبار ذات صلة وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما بحسب المسؤولين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا
لم يُشخَّص الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا حتى الأسبوع الماضي، في حين أن آخر مرة خضع فيها لفحص الكشف عنه كانت قبل أكثر من عقد، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الرئيس السابق يوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث: "آخر فحص معروف لـ PSA للرئيس بايدن كان عام 2014. وقبل يوم الجمعة، لم يُشخَّص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا قط"وفقا لشبكة "NBC" الأميركية. وغالبًا ما يتضمن فحص سرطان البروستاتا إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي يقيس مستوى البروتين الذي تنتجه البروستاتا، وقد يشير إلى احتمال الإصابة بالمرض. ويحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية من النتائج الإيجابية الكاذبة، ولا توصي به فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية للرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر، نظرًا لارتفاع احتمالية وفاتهم بسبب حالات طبية أخرى غير سرطان البروستاتا. وأجرى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، آخر فحص لمستضد البروستاتا النوعي له قبل 11 عامًا. وخضع الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لفحص مستضد البروستاتا النوعي هذا العام، وفقًا للسجلات الطبية الصادرة عن البيت الأبيض. ومنذ أن كشف بايدن عن تشخيص إصابته يوم الأحد، واجه تدقيقًا حول ما إذا كان السرطان قد انتشر مؤخرًا أم أنه ربما لم يُشخَّص خلال فترة رئاسته. ويُعدّ تشخيص سرطان البروستاتا المُتقدم إلى هذا الحد نادرًا، ولكنه ليس بالأمر المُستهجن، وفقًا للأطباء المُعالجين له. وقد تطوّر سرطان بايدن إلى شكل عدواني، حيث يقول الخبراء الطبيون إنه قابل للعلاج ولكنه غير قابل للشفاء. وصرح الدكتور إيزيكييل إيمانويل، أخصائي الأورام الذي لم يُعالج بايدن ولكنه عمل في المجلس الاستشاري الانتقالي لكوفيد، يوم الاثنين في برنامج "مورنينغ جو" على قناة "MSNBC" أن السرطان كان على الأرجح "ينمو وينتشر هناك" لسنوات. وصرح الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، لشبكة "NBC News" أنه في حالة بايدن، "نتوقع بالتأكيد أنه مُصاب بسرطان البروستاتا منذ سنوات عديدة". ومع ذلك، هناك استثناءات وقد قال بعض الأطباء إنه في حالات نادرة يمكن أن يصاب المرضى بنوع عالي الخطورة من السرطان والذي ينتشر بسرعة وبقوة.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
دول تتعهد بأكثر من 170 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية قبل انسحاب أمريكا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الصين وقطر وسويسرا ودولا أخرى تعهدت بتقديم أكثر من 170 مليون دولار للمنظمة أمس الثلاثاء، وإن هذه الدول قبلت أيضا زيادة في رسومها للمساعدة في تعويض الخسارة المتوقعة من انسحاب الولايات المتحدة، أكبر مانحي المنظمة. وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان "أنا ممتن لكل الدول الأعضاء والشركاء الذين تعهدوا بالتبرع. وفي ظل مناخ مليء بالتحديات للصحة العالمية، ستساعدنا هذه الأموال في الحفاظ على عملنا المنقذ للحياة وتوسيع نطاقه".