
في يوم ميلادها الـ 60.. هكذا كسرت سماح أنور الصورة النمطية للمرأة في السينما المصرية
سماح أنور ليست مجرد ممثلة، بل نموذج للفنانة التي تجاوزت التحديات الجسدية والشخصية لتبقى في الذاكرة الفنية. تُعد مسيرتها مزيجًا من الإبداع والجرأة، خاصةً في أدوار الأكشن التي كسرت بها الصورة النمطية للمرأة في السينما المصرية .
وفي يوم ميلادها الـ 60 والذي يوافق اليوم 22 أبريل نستعرض لكم في هذا التقرير بدايتها الفنية وأبرز المحطات السينمائية التي أصبحت من خلالها أبرز نجمات السينما المصرية.
البداية الفنية
ولدت سماح أنور ، في 22 أبريل 1965 في القاهرة، لعائلة فنية ساهمت في انطلاقتها الفنية منذ الصغر؛ إذ كانت والدتها الممثلة سعاد حسين، ووالدها الأديب أنور عبد الله. درست الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة، وبدأت مسيرتها عام 1980 عبر المسرح، من خلال مسرحية "قانون الحب"، والتي جاءت من تأليف والدها الكاتب أنور عبد الله. ومنها خلال هذه المسرحية انطلقت سماح أنور وانتقلت إلى السينما والتلفزيون لتصبح لاحقًا أحد أبرز نجمات السينما المصرية بأدوارها الجريئة في أفلام الحركة والأكشن، والتي كانت تُعتَبَر غير مألوفة للممثلات في ذلك الوقت.
وبدأت سماح أنور مشوارها السينمائي عام 1981 بفيلم "زيارة سرية"، حيث شاركت البطولة مع نجوم مثل صلاح ذو الفقار ومحمود المليجي، ثم توالت مشاركاتها في العديد من الأفلام مثل "عريس لفاطمة" و"دعوة للزواج".
سماح أنور وأفلام الأكشن: جرأة وكسر للصورة النمطية للمرأة بالسينما
تميَّزتبكونها رائدة في تقديم أدوار الأكشن النسائية بـ السينما المصرية خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حيث كسرت الصورة النمطية للمرأة عبر تجسيد شخصيات قوية وجريئة، كـ "غادة" في فيلم "حالة تلبس" (1988)، و"سمر" في "بنت مشاغبة جدًا" (1991)، إلى جانب مشاركتها البارزة في أفلام مثل "السجينتان" (1988)، و"شياطين الشرطة" (1992)، و"دموع الشيطان" (1986). لم تقتصر أدوارها على الإثارة والحركة فحسب، بل مثَّلت تحديًا اجتماعيًّا لإظهار المرأة كطرف فاعل في الأحداث، بدلًا من حصرها في الأدوار الثانوية.
سماح أنور والتعاون مع كبار النجوم
تعاونات سماح أنور مع نجوم الفن المصري الكبار حيث شاركت مع الفنان أحمد زكي في فيلم "الليلة الموعودة"، ومع الفنان عادل أدهم في فيلم "رجل لهذا الزمان"، ومع النجم محمد صبحي في فيلم "رجل بسبع أرواح".
يمكنك قراءة.. سماح أنور.. مسيرة فنية أمام كبار النجوم بالسينما والتلفزيون
التحديات والعودة
في عام 1998، تعرضت سماح أنور لحادث سير مروع تطلب إجراء عدة عمليات جراحية دقيقة، وأبعدها عن الفن لسنوات، لكنها عادت لاحقًا عبر الإخراج والمشاركة في عدد من الأعمال الفنية كضيفة شرف.
يذكر أن آخر مشاركة فنية لـ سماح أنور ، في السينما جاءت من خلال فيلم "إن غاب القط" (2024) مع آسر ياسين، بعد غياب 15 عامًا عن السينما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: الجرأة ضرورية للممثل لتفادي التكرار
لفت الممثل ميشال حوراني أنظار المُشاهد اللبناني بشخصية الشرير «أنور» التي قدَّمها ضمن برنامج «عاطل عن الحرّية» عبر شاشة «إم تي في»؛ وهو برنامج يوثّق سلسلة جرائم ارتكبها مسجونون. تمثيله اتّسم بحرفية عالية حدَّ أنَّ المُشاهد كره الشخصية. حوراني، الذي سبق أن أدَّى أدوار بطولة، وشارك في أعمال درامية عدّة، أبدع في هذا الدور المختلف. فكيف تجرّأ على تجسيد شخصية كان يدرك سلفاً أنها ستستفزّ المُتابع؟ يجيب في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لديّ قناعة راسخة بأنّ الجرأة ضرورية للممثل، لئلا يقع في فخّ التكرار. والأهم أن يملك رؤية بعيدة المدى، واستراتيجية تبرز قدراته». ويؤكد أنه كان على يقين من ردّ فعل المُشاهد تجاه الشخصية، فهو واجهه بما لم يتوقّعه لجهتَي التصرّفات، والخطوط الدرامية المختلفة: «المشاهد سيكره الشخصية، لكنه بالتأكيد لن يكره الممثل. فأنا لستُ من الممثلين النمطيين في خياراتهم، ومَن يتابع مسيرتي يلاحظ تنوّع أدواري وغناها. وهذا التنوّع يتطلَّب مهارات عالية لا يمتلكها جميع الممثلين. كما أنّ شخصية (أنور) بعيدة كلّ البُعد عن شخصيتي الحقيقية، مما استدعى مني تحضيرها بدقة لتبدو واقعية، وتُقنع المتلقّي». ويشير حوراني إلى أنّ استراتيجيته في اختيار الأدوار بدأت تُعطي ثمارها مؤخراً: «حين كنتُ أرفض بعضها، كان ثمة مَن يُسيء فهمي. لكنني في قرارة نفسي كنتُ أعلم متى أوافق، ومتى أرفض؟ وذلك تفادياً للتكرار. اليوم، عندما أقبل دوراً، فهذا يعني أنه يحمل هوية خاصة. وعندما قرأت دور (أنور) استفزني وتحدّاني، فكان فرصة لإبراز قدراتي التمثيلية». يملك حوراني استراتيجية خاصة في خياراته التمثيلية (صور الممثل) ويشرح أسلوبه في التحضير لأيّ دور، إذ يولي اهتماماً بالخلفية النفسية للشخصية، وشكلها الخارجي على السواء: «لم أتمكن من تحضير شخصية (أنور) بمفردي، لذا استعنتُ بصديقة تعمل معالجةً نفسيةً. درسنا معاً تلك الشخصية النرجسية، والعنيفة، وبنينا عالمها النفسي، وترجمتها بأداء يرتكز على تلك الخلفية. كما عملتُ على تفاصيل شكلها الخارجي، من تسريحة الشعر، والشاربين، إلى طريقة تدخين السجائر. كانت شخصية تطلّبت مني مجهوداً كبيراً، وأتعبتني كمية العنف التي تُحرّكها إلى حدّ التلذُّذ بعذاب الآخر». أما برنامج «عاطل عن الحرّية» الذي يقدّمه سمير يوسف، فيحمل في طيّاته قصصاً إنسانية، ويفتح نافذة جديدة للدراما اللبنانية. يُعلّق حوراني: «ليست لدينا مساحات كافية لإنتاج دراما لبنانية. لكن مؤخراً، أثبت مسلسل (بالدم) الذي نافس بقوة في رمضان أننا نملك الإمكانات لإنتاج عمل محلّي ناجح. كنا دائماً نسعى للحصول على صكّ كفاءة في كل تجربة. وجاء (بالدم) ليحسم الأمر. كذلك، أتاح برنامج (عاطل عن الحرّية) فرصة للممثلين اللبنانيين، ورغم ميزانيته المتواضعة، فإنه يُسهم في تطوير المهنة، وصناعتها». من جهة أخرى، يُشارك ميشال حوراني عضواً في لجنة تحكيم «مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة»؛ ومهمّته اختيار الأفلام التجريبية والمتحرّكة الفائزة. يصف الحدث بأنه يشكل تحدّياً وإثباتاً على مكانة بيروت في كونها مركزاً فنّياً، فيقول: «هي عاصمة أساسية للحركات الفنّية، وتملك تاريخاً غنياً، وتنوّعاً ثقافياً. هذه السنة، شاركتْ في المهرجان نحو 50 دولة، ما يؤكد أننا في حالة تطوّر مستمر. وقد لمستُ مستوى عالياً من الإبداع، والابتكار في الأفلام التجريبية والمتحركة، على المستويين المحلّي، والعالمي». يُشارك في لجنة تحكيم مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة» (صور الممثل) ويضيف أنّ المهرجان يمثّل نافذة مهمّة لطلاب الإخراج، والكتابة، والإنتاج في لبنان: «كوني أستاذاً جامعياً، لاحظتُ أنّ طلابي يشاركون في هذا الحدث. لقد شكَّل لهم مساحة للتلاقي، وفتح أمامهم فرصاً كانوا يحلمون بها». ويشير الممثل اللبناني إلى أنّ ما لفته مؤخراً في الصناعة السينمائية هو تجاوزها تأثير مواقع التواصل: «هذه الوسائل كرّست نوعاً من التفاهة في منشوراتها، وأسهمت في تذويب جيل من الشباب في هذا الاتجاه. لكنّ السينما جاءت لتؤكّد أنّ اللغة الراقية هي التي تدوم وتبقى. فهي، في نظري، تملك هوية خاصة، وتُخاطب الناس ببساطة، وعمق».


صدى الالكترونية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
طبيب عراقي مشهور يتزوج من شابه تصغره بـ41 عامًا
أثار زواج الطبيب العراقي المعروف أنور شيخة البالغ من العمر72 عامًا، من شابة تصغره بـ41 عامًا!، إذ تبلغ من العمر 31 عامًا ، حالة واسعة من الجدل ٠ يذكر أن دكتور أنور شيخه، من مواليد 1953، خرّيج كلية الطب بجامعة بغداد، وله مسيرة علمية طويلة، ويُعد من الوجوه العلمية اللامعة في العراق. وأثار ذلك الزواج موجة من التفاعل على الإنترنت، فهناك من عبّر عن دهشته، وهناك مَن وجّه الانتقاد، وآخرون رأوْا أن لا حدود للحب الصادق.


مجلة سيدتي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
إنجاز نصف مشاهد فيلم الساعة 7 بطولة محمد الشرنوبي تمهيدًا لطرحه بـ صيف 2025
أعلنت أسرة فيلم "الساعة 7" عن الانتهاء من تصوير 50% من مشاهد العمل، تمهيدًا لطرحه في جميع دور العرض خلال موسم صيف 2025، وسط توقعات بأن يقدّم الفيلم تجربة سينمائية مختلفة ومليئة بالأفكار الجديدة التي تواكب تطلعات الجمهور. كواليس التصوير وقد نشرت شركة Arrow film production المنتجة للعمل، مجموعة من الصور من كواليس التصوير عبر صفحاتها الرسمية، أظهرت أجواء العمل وروح الفريق، ما زاد من حماس الجمهور وانتظاره للفيلم. View this post on Instagram A post shared by Arrow Production House (@ يمكنك قراءة.. هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي معاً في السينما والدراما.. إليكم التفاصيل فيلم "الساعة 7" ويضم الفيلم بجانب محمد الشرنوبي نخبة من نجوم الكوميديا وهم: محمد ثروت، أحمد الرافعي، نور إيهاب، ندا موسي، محمود حافظ، أحمد الأزعر، نادين. وضيف الشرف الفنان بيومي فؤاد، يدور فيلم "الساعة 7" في إطار كوميدي اجتماعي، ومن المتوقع أن يضيف بصمة خاصة لصيف هذا العام. الفيلم من إخراج محمود زهران، الذي يواصل حاليًا استكمال تصوير المشاهد المتبقية تمهيدًا للانتهاء من المونتاج النهائي خلال الفترة المقبلة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».