logo
نقابة الصحفيين تدعم ترشيح "فرانشيسكا ألبانيزي" لنيل جائزة نوبل للسلام

نقابة الصحفيين تدعم ترشيح "فرانشيسكا ألبانيزي" لنيل جائزة نوبل للسلام

جوهرة FMمنذ 13 ساعات
عبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن دعمها لترشيح المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقالت نقابة الصحفيين في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، إنها "تضم صوتها إلى صوت الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام سنة 2015، ترشيحه الرسمي ل"فرانشيسكا ألبانيزي"، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025 تقديرا "للدور الذي تلعبه ألبانيزي في الدفاع عن القانون الدولي في ظل ظروف بالغة التعقيد".
واعتبرت أن ترشيح ""ألبانيزي" ليس فقط اعترافا بشجاعتها الشخصية ومهنيتها، بل هو أيضا اعتراف رمزي بمشروعية نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته الواحدة الوحيدة على كامل أرض فلسطين.
وأكدت نقابة الصحفيين أنّ منح جائزة نوبل للسلام لسنة 2025 لفرانشيسكا ألبانيزي"، سيكون رسالة دولية قوية لصالح الحقوق غير القابلة للتصرف، وسيادة القانون الدولي ورفض ازدواجية المعايير، بعد أن انتصرت الشوارع في مختلف بلدان العالم بما فيها في أوروبا وأمريكا لفلسطين والشعب الفلسطيني ولقيم حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها.
وأرجعت النقابة هذا الدعم إلى أسباب عديدة تتعلق بالشجاعة والوضوح والتميُز وإعطاء المثال في مقاومة ازدواجية المعايير، من أهمها أن "ألبانيزي" أعادت لموقع المقرر الأممي في فلسطين بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيا في السنوات الأخيرة، ورفعت سقف الوضوح الأخلاقي والسياسي داخل المنظومة الأممية أين اتسم خطاب بعض مسؤوليه بالغموض أو التواطؤ خاصة بعد 7 اكتوبر.
كما أعطت المثال على أنّ التشهير بالسياسات الغربية والأمريكية الداعمة للبلطجة الصهيونية وبسياسة المكيالين في مجال حقوق الإنسان، لا يجب أن يستعمل كمطية من الكثير لنزع الشرعية عن القيم الكونية لحقوق الإنسان، بل أكدت على راهنيتها وعلى أنّ لها مدافعين شتى في كل بلدان العالم وفي مختلف المواقع.
وقالت نقابة الصحفيين أن "فرانشيسكا" مارست مهامها بشجاعة كبيرة وسط حملات ضغط وتشهير من أطراف مؤيدة للكيان الصهيوني، ولم ترضخ للمصالح السياسية للدول القوية في المنتظم الأممي، وواجهت دعوات لعزلها ولتسليط عقوبات عليها مواصلة أداء مهامها بمهنية واستقلالية نادرتين أعلت فيها من شأن القيم والمبادئ على حساب الموقع.
وتابعت أن عمل "فرانشيسكا" لم يقتصر على التعاطي الحيني مع التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بل، وصفت بوضوح تام طبيعة الصراع،معتبرة النظام الاحتلالي المؤقت نظام فصل عنصري (الأبارتايد)، ودعت إلى محاسبة الاحتلال الصهيوني وعدم تمتيعه بالإفلات من العقاب، ورفضت كل الحلول التجميلية التي تكرّس الوضع القائم والتساوي بين الجلاد والضحية، معتبرة أن لا حل دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية ورفع الظلم عنه وإنهاء الاحتلال وضمان تقرير المصير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرباعي الراعي للحوار الوطني يرشح "فرانشيسكا ألبانيزي" لجائزة نوبل للسلام
الرباعي الراعي للحوار الوطني يرشح "فرانشيسكا ألبانيزي" لجائزة نوبل للسلام

جوهرة FM

timeمنذ 4 ساعات

  • جوهرة FM

الرباعي الراعي للحوار الوطني يرشح "فرانشيسكا ألبانيزي" لجائزة نوبل للسلام

وجه رؤساء منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، لأعضاء لجنة جائزة نوبل النرويجية، ترشيحا رسميا للمقررة الخاصة لمنظمة الامم المتحدة المعنية بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي"، لنيل جائزة نوبل للسلام. ووقّع على الترشيح كل من الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقلدية ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان. وكانت هذه المنظمات قد فازت سنة 2015 بجائزة نوبل للسلام . وأكد المرشحون، أن المقررة ألبانيزي أظهرت من خلال عملها الدؤوب وتقاريرها الموثقة "التزاما لا يتزعزع بفضح الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي اللانساني من قبل إسرائيل"، وكانت تقاريرها "صرخة إنسانية قوية في وجه الظلم والقتل والجماعي والتهجير والتجويع"، داعية العالم الى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية. وشددوا على أن السلام الحقيقي "لا يتحقق إلا على أساس العدالة واحترام القانون وحقوق الانسان والشعوب في التحرر من الاستعمار ومناهضة الحروب"، وعلى أن المقررة الخاصة "تجسّد الشجاعة والمبدئية التي يتطلبها الدفاع عن هذه القيم في أصعب الظروف"، مؤكدين أن ترشحها "لا يأتي فقط تقديرا لجهودها الاستثنائية، بل كذلك لأن منحها الجائزة سيكون رسالة قوية الى العالم بأن الشجاعة في قول الحقيقة والالتزام بالعدالة هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق سلام دائم وعادل". يذكر أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أعربت بدورها في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، عن دعمها لترشيح "فرانشيسكا ألبانيزي" لنيل جائزة نوبل للسلام. يشار الى أن فرانشيسكا ألبانيزي، كانت دعت في أكتوبر 2023 ، إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية على إسرائيل، التي أوردت في تقاريرها الرسمية أنها "ترتكب جرائم قتل جماعي في غزة وتجعل ظروف الحياة غير صالحة للعيش"، مؤكدة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل. وفرانشيسكا ألبانيزي هي محامية وأكاديمية إيطالية دولية، انتُخبت في ماي 2022 مقررة خاصة لمنظمة لأمم المتحدة معنية بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. وهي كذلك باحثة بمعهد دراسة الهجرة الدولية بجامعة جورج تاون (بواشنطن)، ومستشارة أولى بشأن الهجرة والتهجير القسري في مؤسسة "النهضة العربية للديمقراطية والتنمية". وشاركت في تأسيس الشبكة العالمية حول القضية الفلسطينية صلب هذه المؤسسة، وأصدرت العديد من المنشورات عن الوضع القانوني في إسرائيل وفلسطين.

منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس ترشح "فرانشيسكا ألبانيزي" لجائزة نوبل للسلام
منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس ترشح "فرانشيسكا ألبانيزي" لجائزة نوبل للسلام

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 5 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس ترشح "فرانشيسكا ألبانيزي" لجائزة نوبل للسلام

منظمات وجه رؤساء منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، لأعضاء لجنة جائزة نوبل النرويجية، ترشيحا رسميا للمقررة الخاصة لمنظمة الامم المتحدة المعنية بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي"، لنيل جائزة نوبل للسلام. ووقّع على الترشيح كل من الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقلدية ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان. وكانت هذه المنظمات قد فازت سنة 2015 بجائزة نوبل للسلام . وأكد المرشحون، أن المقررة ألبانيزي أظهرت من خلال عملها الدؤوب وتقاريرها الموثقة "التزاما لا يتزعزع بفضح الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي اللانساني من قبل إسرائيل"، وكانت تقاريرها "صرخة إنسانية قوية في وجه الظلم والقتل والجماعي والتهجير والتجويع"، داعية العالم الى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية. وشددوا على أن السلام الحقيقي "لا يتحقق إلا على أساس العدالة واحترام القانون وحقوق الانسان والشعوب في التحرر من الاستعمار ومناهضة الحروب"، وعلى أن المقررة الخاصة "تجسّد الشجاعة والمبدئية التي يتطلبها الدفاع عن هذه القيم في أصعب الظروف"، مؤكدين أن ترشحها "لا يأتي فقط تقديرا لجهودها الاستثنائية، بل كذلك لأن منحها الجائزة سيكون رسالة قوية الى العالم بأن الشجاعة في قول الحقيقة والالتزام بالعدالة هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق سلام دائم وعادل". يذكر أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أعربت بدورها في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، عن دعمها لترشيح "فرانشيسكا ألبانيزي" لنيل جائزة نوبل للسلام. يشار الى أن فرانشيسكا ألبانيزي، كانت دعت في أكتوبر 2023، إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية على الاحتلال، التي أوردت في تقاريرها الرسمية أنها "ترتكب جرائم قتل جماعي في غزة وتجعل ظروف الحياة غير صالحة للعيش"، مؤكدة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل. وفرانشيسكا ألبانيزي هي محامية وأكاديمية إيطالية دولية، انتُخبت في ماي 2022 مقررة خاصة لمنظمة لأمم المتحدة معنية بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. وهي كذلك باحثة بمعهد دراسة الهجرة الدولية بجامعة جورجتاون (بالعاصمة الأمريكية واشنطن)، ومستشارة أولى بشأن الهجرة والتهجير القسري في مؤسسة "النهضة العربية للديمقراطية والتنمية"، وشاركت في تأسيس الشبكة العالمية حول القضية الفلسطينية صلب هذه المؤسسة، وأصدرت العديد من المنشورات عن الوضع القانوني في إسرائيل وفلسطين..

نقابة الصحفيين التونسيين تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام 2025
نقابة الصحفيين التونسيين تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام 2025

Babnet

timeمنذ 10 ساعات

  • Babnet

نقابة الصحفيين التونسيين تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام 2025

أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي ، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025 ، وذلك بالتنسيق مع الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس ، الحائز على الجائزة ذاتها سنة 2015. وأكدت النقابة في بيان لها أنّ دعم هذا الترشيح يأتي تقديرًا للدور الريادي الذي تلعبه ألبانيزي في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، في ظروف توصف بالبالغة التعقيد والتحديات السياسية. ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا الدعم أولاً: بعد أخلاقي وإنساني للمهمة الأممية ألبانيزي أعادت إلى موقع المقرّر الخاص بالأمم المتحدة في فلسطين بعدًا أخلاقيًا وقانونيًا صلبًا ، و رفعت سقف الوضوح السياسي في وقت اتسم فيه خطاب العديد من المسؤولين الأمميين بالغموض، خاصة بعد 7 أكتوبر. وتميز خطابها بمواجهة ازدواجية المعايير في تعاطي بعض القوى الغربية مع مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه المبادئ لا تفقد مشروعيتها بسبب سوء استخدامها من بعض الأطراف. ثانياً: شجاعة في مواجهة الضغوط والتشهير رغم حملات الضغط والتشهير من لوبيات داعمة للاحتلال الصهيوني ، واجهت ألبانيزي تلك الهجمات بثبات ولم تنخرط في منطق المساومات السياسية، متمسكة باستقلاليتها المهنية والقيمية ، في سلوك نادر داخل المنظومة الأممية. وصفت ألبانيزي بوضوح النظام الاحتلالي في فلسطين بنظام فصل عنصري ، داعية إلى عدم إفلات إسرائيل من العقاب ، ورفضت الحلول الشكلية التي تساوي بين الجلاد والضحية. وأكدت أن لا سلام دون رفع الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وحقوقهم غير القابلة للتصرف. دلالة رمزية دولية واعتبرت النقابة أنّ منح ألبانيزي جائزة نوبل للسلام سيكون بمثابة تكريم رمزي لمشروعية النضال الفلسطيني ، ورسالة دولية قوية تكرّس احترام القانون الدولي و تدين ازدواجية المعايير ، خاصة بعد الموجة العالمية الواسعة الداعمة لفلسطين، التي عبرت عنها شعوب أوروبا وأمريكا خلال الأشهر الأخيرة. وختم البيان بأن هذا الترشيح يعبّر عن إرادة تونسية موحّدة، من مختلف مكوناتها المدنية والسياسية، للوقوف إلى جانب القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store