
حماس تشيد بالموقف الفرنسي: خطوة مهمة نحو الاعتراف بمعاناة شعبنا
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالموقف الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، الذي وصف أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون "الإسرائيليون" في الضفة الغربية المحتلة بـ"الإرهابية"، واعتبرته "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الاعتراف الكامل بحقيقة ما يعانيه الشعب الفلسطيني".
وأكدت الحركة في بيان أن "هذا التصريح الفرنسي يعكس صدق وعدالة الرواية الفلسطينية، ويعزز من مشروعية مطالبنا بإنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين".
ودعت حماس باقي دول العالم إلى "اتخاذ مواقف مماثلة وأكثر قوة تجاه الاحتلال والمستوطنين"، مشددة على ضرورة "تجاوز حدود الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن حماية شعبنا".
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بـ"فرض عقوبات على المستوطنين والجهات الداعمة لهم"، معتبرة أن "وقف العنف المنهجي بحق الفلسطينيين يتطلب تحركًا حقيقيًا لكبح جماح المستوطنين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن البيت الأبيض، أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا يفرض بموجبه رسوما جمركية على البرازيل نسبتها 50 في المئة". وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن "تطبيق الرسوم الجمركية سيبدأ الجمعة ولن نؤجل ذلك"، لافتاً الى "فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند بدءا من يوم الجمعة". وقال ترامب "لم نحقق الكثير من التجارة مع الهند بسبب رسومها الجمركية وحواجز تجارية غير مالية مرهقة ومزعجة للغاية". وأمس، نبه المستشار الالماني فريدريش ميرتس الى ان الرسوم الجمركية بنسبة 15 في المئة على الصادرات الاوروبية كما تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستلحق "أضرارا كبيرة" بالاقتصاد الألماني، بعدما كان من أوائل المرحبين بالاتفاق التجاري. وأوضح ميرتس أمام صحافيين، بانه "لم يكن ممكنا ان نتوقع تحقيق المزيد" من الاتفاق، موضحا أن آثاره السلبية "لن تقتصر على ألمانيا وأوروبا فحسب، بل سنرى آثار هذه السياسة التجارية في أميركا أيضا".


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
عون في الجزائر... أبعاد استراتيجيّة ومؤشرات سياسيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل المشهد الإقليمي والدولي الراهن، الذي يتسم بتعقيدات متزايدة وتحديات جيوسياسية متداخلة، اتت زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الجزائر، لتُشكل محطةً سياسيةً ذات أهمية بالغة، حيث ألقت بظلالها على مجموعة من القضايا الاستراتيجية، التي تلامس عمق التحديات التي تواجهها المنطقة ككل، ولبنان تحديداً، في لحظة فارقة يشهد فيها الشرق الاوسط تحولات جذرية، وتزامناً مع أزمات داخلية وخارجية ضاغطة على الكيان اللبناني، حيث تبرز هذه الزيارة كمؤشر سياسي على رغبة بيروت في إعادة تفعيل دورها، وتوسيع شبكة دعمها، وتأكيد مكانتها ضمن المنظومة العربية الأوسع، مستندة إلى علاقة راسخة مع دولة محورية كالجزائر. في هذا الاطار، تكشف مصادر ديبلوماسية ان زيارة الجزائر تشكل نقلة نوعية في الرحلات التي يقوم بها الرئيس اللبناني، خصوصا ان الدولة الافريقية المعنية، تصنف من دول "الممانعة" والمحور العربي المناهض لسياسات الغرب والولايات المتحدة الاميركية تحديدا، ما جعلها تؤدي دورا محوريا واساسيا في مجال مقاومة "اسرائيل" والتطبيع من جهة، ودعمها "للمقاومات" المختلفة في المنطقة سياسيا وحتى احيانا عسكريا من جهة اخرى. تحت هذه العناوين تقرأ المصادر الزيارة، التي قد تشكل محاولة لبنانية لكسر الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تعاني منه بيروت، خصوصا في مجالي اعادة الاعمار، حيث سبق للرئيس الجزائري ان اعلن عن مساهمة بقيمة 200 مليون دولار في هذا الخصوص، وكذلك على صعيد ملف الطاقة والكهرباء تحديدا، بعدما اقفلت كل الابواب امام لبنان بقرار اميركي واضح، مع العرقلة المتعمدة لايصال الغاز المصري واستجرار الكهرباء من الاردن، ومع بقاء الاهتمام الخليجي في الاستثمار في مجال الطاقة، مجرد وعود لم ترق بعد الى مستوى التنفيذ العملي. ورأت المصادر انه في حال نجح لبنان في تخطي العقبات الثنائية، التي قد تعيق تطور العلاقة بين البلدين على صعيد الطاقة والغاز والنفط، نتيجة ملف شركة "سوناطراك" العالق قضائيا في لبنان، والذي توليه القيادة الجزائرية اهتماما خاصا، نظرا الى ارتباط الشركة بالامن الاقتصادي للبلاد، فان بيروت ستكون قد نجحت جزئيا في كسر الحصار الكهربائي المفروض عليها، مع ما سيستتبعه ذلك من تخفيف الفاتورة النفطية مع العراق، والتي قاربت المليار ونصف المليار الدولار، والتي تستحق قريبا بعد الانتخابات التي تنتظرها بغداد. اوساط مواكبة للزيارة اشارت الى انها تُشكّل محطة أساسية في مسار العلاقات الثنائية بين بيروت والجزائر سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، وذات أبعاد استراتيجية ومؤشرات سياسية متعددة، حيث يمكن ادراج اهم هذه الأبعاد والمؤشرات: - تعزيز "العمق الاستراتيجي" للبنان: اذ أكد الرئيس عون أن "الجزائر تمثل عمقا استراتيجيا مهما للبنان في المحيط العربي والأفريقي"، وهي عبارة تحمل دلالات كبيرة، حيث يسعى لبنان، الذي يعاني من ضغوط إقليمية وتدخلات خارجية، إلى تعزيز علاقاته مع دول عربية كبرى وذات ثقل مثل الجزائر، التي يمكن أن تكون شريكا حيويا للبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره. - تنويع مصادر الدعم والتعاون: في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها لبنان، الساعي إلى تنويع مصادر الدعم والتعاون، فالجزائر، بوضعها الاقتصادي المستقر نسبياً ومواردها الطبيعية (خاصة الطاقة)، تمثل شريكا استراتيجيا محتملا يمكن أن يقدم يد العون في مجالات حيوية مثل إعادة الإعمار، والطاقة (نفط وغاز)، والاستثمار. - دعم جزائري غير مشروط لإعادة الإعمار: لعل أبرز مؤشر سياسي للزيارة هو تركيز الرئيس عون على "المساعدة في إعادة إعمار ما خلفته الاعتداءات والحروب الأخيرة" في لبنان. وقد أشارت التقارير إلى استعداد الجزائر لتقديم دعم ملموس في هذا الصدد، بما في ذلك إمكان إرسال بواخر نفط كهبة، وتكليف لجنة مهندسين جزائريين للكشف الميداني على الأضرار. هذا الدعم الجزائري يرسل رسالة قوية حول التزام الجزائر بمساندة لبنان في محنته، بعيداً عن أي شروط أو أجندات سياسية ضيقة. - التعاون العسكري والأمني: من خلال اللقاءات التي جمعت عون بمسؤولين في وزارة الدفاع الجزائرية، حملت مؤشرات على نية توسيع التعاون الأمني والعسكري، خاصة على صعيد التدريب وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، كما طُرحت فكرة دعم الجزائر للبنان في ملفات تخصّ المعدات غير الفتاكة، والمساعدات اللوجستية للجيش اللبناني. وكانت الجزائر قد قدمت مساعدات "مهمة" عام 1991 للجيش اللبناني، تحت قيادة العماد اميل لحود. عليه، يمكن القول إن زيارة رئيس الجمهورية إلى الجزائر ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل هي خطوة استراتيجية تحمل في طياتها مؤشرات سياسية مهمة، لتعزيز الشراكة بين لبنان والجزائر، ولإعادة تفعيل دور لبنان في محيطه العربي، ولحشد الدعم اللازم لمواجهة التحديات الراهنة، ما يطرح السؤال الاهم: ماذا سيكون عليه موقف واشنطن التي تقود حملة "محاصرة" لبنان؟ وهل تنجح في عرقلة تحويل الوعود الجزائرية الى افعال؟


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
قـوى الأمن: توقيف شبكة ترويج مخدّرات تنشط بين المعاملتين وجونية وطريق المطار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي، أنه "في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة آفة المخدّرات والحد من انتشارها، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام ثلاثة أشخاص من الجنسية السورية على متن سيارة نوع 'كيا ريو' فضية اللون، بترويج المخدرات ضمن نطاق مدينة جونية". وذكرت أنه "على الفور، ونتيجة للاستقصاءات والمتابعة الحثيثة، تمكنت قوة من المفرزة من تحديد موقع السيّارة في محلة طريق المطار، وتم تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن ضبطها، بالإضافة إلى دراجتين آليتين ترافقانها". وأعلنت أنه "قد أوقِف كل من: ح. د. (مواليد عام 2001، سوري)، ي. ج. (مواليد عام 1987، سوري)، ع. ط. (مواليد عام 2005، سوري) كان برفقة المذكورين داخل السيارة". ولفتت الى أنه "بتفتيشهم والمركبة، عُثر على أربع علب بلاستيكية تحتوي على مواد مخدّرة، وجاهزة للترويج، إضافة إلى مبالغ مالية وهواتف خلوية". كذلك أعلنت أنه "تم إلقاء القبض على: ع. إ. (مواليد عام 2002، سوري) على متن دراجة آلية نوع 'سويت' سوداء اللون، ب. ع. (مواليد عام 1999، سوري) على متن دراجة آلية نوع 'سوزوكي' كحلية اللون. ضبطت بحوزتهما مبالغ مالية وهواتف خلوية". ولفتت الى أنه "باستماعهم، اعترف جميع الموقوفين بقيامهم بترويج المواد المخدّرة لصالح أحد الأشخاص -العمل جارٍ لتوقيفه-، وذلك في مناطق: جونية، المعاملتين، وطريق المطار. كما تبيّن أن (ب. ع) هو من يتولى توجيه المروّجين إلى أماكن الترويج، انطلاقًا من غرفة في أحد الفنادق، ويستخدم منزله في محلة المكلس كمستودع لتخزين المخدّرات". ولفتت الى أنه "بناءً على إشارة القضاء المختص، داهمت دورية من المفرزة الفندق ومنزل (ب. ع.)، حيث تم ضبط ما يلي: طبتان كبيرتان وسبع طبات صغيرة تحتوي مواد بيضاء يُشتبه بأنها مخدّرة، طبة تحتوي مادة يُشتبه بأنها كوكايين، خمسة أكياس تحتوي مادة حشيشة الكيف، يزن كل منها نحو /50/ غراماً، جاهزة للترويج، علبة أوراق صغيرة تُستخدم لتقسيم المواد المخدّرة، مبلغ مالي وقدره /1,210/ دولاراً أميركياً و150 يورو".