
بكتيريا تكلف العالم 20 مليار دولار و"مصر آمنة".. التهمت شجر زيتون عمره آلاف السنين
شارك علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في زيارة حقلية برفقة مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، وعدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات.
واطلع المشاركون خلال الزيارة على أحد نماذج مزارع الزيتون الإيطالية المصابة ببكتيريا الزيليلا، والتي تسببت في تدمير العديد من زراعات الزيتون في إيطاليا منذ اكتشافها في عام 2015 بأحد الأقاليم بمنطقة بوليا الإيطالية، حيث يُقدَّر حجم الضرر الناتج عن الإصابة بأكثر من 20 مليار دولار على مستوى العالم، وهو ما يُعد خسارة كبيرة للقطاع الزراعي على المستوى الدولي، علمًا بأن هذه البكتيريا يمكنها إصابة أشجار الزيتون بمختلف الأعمار، كما تصيب النباتات الطبية ونباتات الزينة.
وتُلاحظ أثناء الزيارة أن الأشجار المصابة يتجاوز عمرها آلاف السنين، والتي امتازت في السابق بإنتاجيتها العالية، الأمر الذي يُعد خسارة كبيرة لإنتاج وصناعة الزيتون في إيطاليا.
أشجار زيتون مقاومة لبكتيريا الزيليلا
وخلال الزيارة، تم استعراض جهود الحكومة الإيطالية، بالتعاون مع الجهات الدولية، لمكافحة هذه الآفة، باعتبار إيطاليا من بين أكثر الدول المتضررة بها، فضلًا عن جهود التحكم ومحاولة إنتاج أصناف من أشجار الزيتون المقاومة للمرض.
وفي الوقت ذاته، تم الاطلاع على أصناف الزيتون المقاومة للإصابات المختلفة من بكتيريا الزيليلا، والتي زُرعت بجانب الأشجار المصابة بهذه البكتيريا كأحد طرق التغلب عليها.
جاء ذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات، المقام حاليًا بمدينة باري بإيطاليا، وبحضور ومشاركة الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
والجدير بالذكر أن مصر تُعتبر من بين الدول غير المصابة بهذه الآفة، نظرًا لتعاملها مع المشكلة بشكل علمي من خلال مجموعة من الإجراءات الاستباقية (Emergency case) التي قام بها الحجر الزراعي في عام 2015، عندما تم اكتشاف المرض لأول مرة في إقليم بوليا بإيطاليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
الزراعة تحسم الجدل: لا إصابات وبائية بين الدواجن.. الطقس سبب نفوقها
قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن الدولة تعمل على تحسين سلالات الثروة الداجنة من خلال التلقيح الصناعي باستخدام سلالات عالية الإنتاجية، وهو ما ساهم في رفع إنتاجية اللحوم والألبان. أضاف في مداخلة على قناة 'إكسترا نيوز'، أن إنتاجية العجول المحسنة وراثيًا وصلت إلى 1.2 كجم يوميًا، مقارنة بـ800 جرام في السابق، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى توطين هذه السلالات داخل مصر. كما أوضح أن بعض العجلات العشار المستوردة تنتج ما بين 40 و45 لترًا من الحليب يوميًا، لكنها تحتاج إلى عناية خاصة في التغذية والرعاية الصحية. وفيما يخص ما تم تداوله مؤخرًا بشأن انتشار فيروس بين الدواجن، نفى الوزير صحة هذه الشائعات تمامًا، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروسات وبائية. وأوضح أن نسب النفوق الحالية أقل من المعدلات المعتادة، وتقتصر على بعض المزارع غير المؤهلة، التي لم يتم تطويرها وتفتقر إلى التهوية المناسبة، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتقلبات الجوية. وأكد أن الوزارة شكلت لجنة لفحص الأوضاع ميدانيًا، وستصدر تقريرًا رسميًا خلال أيام، يوضح بالأرقام والبيانات الحقائق الكاملة. ولفت الوزير إلى أن أسعار الدواجن تشهد انخفاضًا حاليًا، حيث تراجعت من 92 جنيهًا إلى 87 جنيهًا للكيلو، كما بلغ سعر البيض 120 جنيهًا للكرتونة، مشيرًا إلى وجود طلبات لتصدير بيض مخصب وبيض مائدة من بعض المزارع. وأشار إلى أن مصر تنتج أكثر من 15 مليار بيضة سنويًا، ما يحقق الاكتفاء الذاتي، ويمكنها من تصدير الفائض، مضيفًا: 'لدينا أكبر مزارع دواجن على مستوى الوطن العربي، ولدينا مستثمرون محترفون يعملون وفق أحدث المعايير.' اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن ما تحققه مصر من تقدم في مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي والثروة الحيوانية والداجنة، هو محل تقدير محلي ودولي، ويجب الحفاظ عليه وتعزيزه. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
الخرف .. صورة تعبيرية أحمد خالد من المعروف أن مرض الخرف يظهر لدى كبار سن، وخصوصًا بعد الستين، وتقدر تكلفة الرعاية الصحية للخرف على مستوى العالم بنحو 1.3 تريليون دولار سنويا، ورغم ذلك، فإن العالم لم يتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الذي يصيب بعض كبار السن حتى الآن. لكن المفجأة الجديدة، أن مرض الخرف، قد يصيب الأطفال أيضا. ظهور علامات الخرف والزهايمر لدى الأطفال وفجرت دراسة بحثية جديدة، قام بها باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن إمكانية ظهور علامات الخرف والزهايمر لدى الأطفال، وهو ما يعني إمكانية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمرض واتخاذ التدابير الوقائية مبكرا، حسبما ذكر موقع "ستدي فايند". وأشار الباحثون إلى أن الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة ولا يرتبط بالعوامل الوراثية فقط، وإنما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مرتبطة بالإصابة أبرزها السمنة وقلة الحركة والتدخين. كما أضاف الباحثون أنه يمكن الوقاية من مرض الخرف بنسبة 45% بتقليل التعرض لتلك العوامل، بينما توصي الهيئات الصحية بالتركيز على الوقاية من المرض منذ منتصف العمر لتحقيق نتائج أفضل في الحد من انتشاره. وتظهر إحصاءات، أن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من الخرف حول العالم، بينما يقدر عدد حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض كل عام بـ 1.5 مليون حالة وفاة.


عالم المال
منذ 7 ساعات
- عالم المال
وزير الزراعة: لا يوجد أوبئة تؤثر على الدواجن في مصر
في ظل تداول أنباء متضاربة بشأن نفوق الدواجن، خرج وزير الزراعة الدكتور علاء فاروق ليضع النقاط على الحروف، مؤكدًا أن الوضع الصحي للثروة الداجنة في مصر مستقر، وأن البلاد خالية تمامًا من أي أوبئة تهدد قطاع الدواجن، سواء على المستوى الإنتاجي أو الوقائي. وأوضح الوزير، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج «المشهد» المذاع على قناة «TeN» مساء الأربعاء، أن جميع المؤشرات والبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية تؤكد استقرار القطاع، مشددًا على أن اللقاحات متوفرة بكميات كافية ولا يوجد ما يدعو للقلق. وأشار الدكتور علاء فاروق إلى أن حالات نفوق الدواجن التي يتم رصدها من حين لآخر تعود غالبًا إلى تقلبات الطقس، سواء في فترات البرد القارس أو خلال موجات الحر الشديد، وهو أمر متكرر وطبيعي لا يستدعي الحديث عن وجود أزمة بل على العكس، أكد أن نسب النفوق المسجلة هذا العام أقل مما كانت عليه في العام الماضي. أهمية اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة وأضاف أن هذه الظاهرة تحدث مرتين سنويًا تقريبًا، ولا ترتبط بوجود أمراض وبائية، لكنه شدد على أهمية اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة، داعيًا صغار المربين إلى الاتجاه نحو إنشاء مزارع مغلقة، لما تتمتع به من قدرة أعلى على مواجهة التغيرات المناخية المفاجئة. وفي سياق متصل، حذّر الوزير من التصريحات العشوائية وغير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الشائعات تُربك الأسواق، وتضر بالاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بصغار المربين الذين قد يتخذون قرارات انفعالية بناءً على معلومات غير موثوقة. وأكد في ختام حديثه أن الجهات الرسمية الوحيدة المخولة بإصدار البيانات الدقيقة حول صحة الثروة الداجنة هي وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى مصادر موثوقة. وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أنه تم منذ بداية العام الجاري وحتى الآن تم تحصين مايزيد على 4.5 مليون طائر في التربية المنزلية والحضانات. يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حول جهود الهيئة، لحماية الثروة الداجنة في مصر، في إطار خطتها الوطنية للتقصي النشط والتحصين والرقابة الميدانية. وقال رئيس الهيئة أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم وتنمية قطاع الإنتاج الداجني كأحد أعمدة الأمن الغذائي، وتنفيذًا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، بمواصلة وتكثيف الجهود لحماية الثروة الداجنة في مصر من خلال الخطة الوطنية المتكاملة للتقصي النشط والتحصين والرقابة الميدانية والتصدير، بالتنسيق مع المعامل المرجعية للدواجن ومديريات الطب البيطري بالمحافظات.