logo
واشنطن لحلفائها: لن نتدخل عسكريًا ضد إيران إلا إذا استُهدف أمريكيون… وإسرائيل تتحرك منفردة ونتنياهو يُلوّح باغتيال خامنئي

واشنطن لحلفائها: لن نتدخل عسكريًا ضد إيران إلا إذا استُهدف أمريكيون… وإسرائيل تتحرك منفردة ونتنياهو يُلوّح باغتيال خامنئي

قدس نتمنذ 11 ساعات

أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة، اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت عدة دول حليفة في الشرق الأوسط بأنها لا تخطط للانضمام إلى الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تُقدِم طهران على استهداف قوات أو مصالح أمريكية بشكل مباشر.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين من دول تلقت الرسالة الأمريكية أن واشنطن أوضحت لحلفائها أن دعمها لإسرائيل يقتصر حاليًا على المساعدة في اعتراض الصواريخ، بينما تتحمل إسرائيل وحدها مسؤولية الهجمات المباشرة على الأراضي الإيرانية.
رسالة ردع مزدوجة
وكشفت المصادر أن واشنطن أرسلت رسالة مماثلة إلى حلفائها قبل ساعة تقريبًا من بدء إسرائيل الحرب على إيران يوم الخميس الماضي، لتأكيد أنها لن تنخرط في العمليات العسكرية ما لم تُستهدف مباشرة. وتهدف هذه الرسائل عمليًا إلى أن تصل فحواها لطهران كتحذير من أي رد قد يطال القوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة.
وبينما تتهم القيادة الإيرانية الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل في الهجمات الأخيرة، أكّد دبلوماسي عربي مطلع على موقف طهران أن «الإيرانيين يتصرفون بحذر حتى الآن، لتجنب دفع الولايات المتحدة إلى التورط في الحرب بشكل مباشر».
ضغوط إسرائيلية على ترامب
في المقابل، نقلت تقارير أن إسرائيل طلبت مرارًا من إدارة ترامب المشاركة عسكريًا بهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، لكن مسؤولًا أمريكيًا أكد لـ«أكسيوس» أن البيت الأبيض لا يفكر حاليًا في هذا الخيار.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل أتيحت لها فرصة عملية خلال عطلة نهاية الأسبوع لتنفيذ اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، لكن الرئيس ترامب رفض إعطاء الضوء الأخضر لهذه الخطوة، موضحًا أن السبب الرئيسي للرفض هو أن إيران لم تقتل أي أمريكي حتى الآن — وهو ما فسّره المسؤولون الإسرائيليون كتحذير واضح لإيران بأن المساس بالأمريكيين سيغيّر قواعد اللعبة فورًا.
وفي مقابلة مع قناة ABC News، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «قتل خامنئي سيُنهي الحرب»، مؤكدًا أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة.
استعداد أمريكي مشروط وتحركات عسكرية احترازية
ورغم تصريحات ترامب العلنية عن عدم التدخل، اتخذت القيادة العسكرية الأمريكية إجراءات ميدانية استعدادًا لأي طارئ: حيث تحركت حاملة الطائرات «نيميتز» ومجموعتها الضاربة من المحيطين الهندي والهادئ نحو منطقة الشرق الأوسط، بينما غادرت 28 طائرة تزويد بالوقود الولايات المتحدة متجهةً إلى المنطقة لتعزيز قدرة التدخل السريع عند الحاجة.
نتنياهو: نقدر دعم ترامب لكننا نقاتل بمفردنا
في مؤتمر صحفي الاثنين، أكد نتنياهو أنه على تواصل شبه يومي مع الرئيس ترامب، مضيفًا أنه يقدر المساعدة الأمريكية في صدّ الهجمات الإيرانية لكنه شدد على أن «ترامب سيقرر في النهاية ما يراه الأفضل لأمريكا»، موضحًا: «نحن نرحب بأي مساهمة أمريكية لكن إسرائيل مستمرة في عمليتها بمفردها».
وخلال لقاء جمع ترامب برئيس الوزراء الكندي مارك كارني في قمة مجموعة السبع، قال ترامب إن الإيرانيين «يريدون الآن التحدث معنا»، مشيرًا إلى أنهم أضاعوا فرصة سابقة للتفاوض، وأضاف: «إيران لا تكسب هذه الحرب، وعليها التحدث فورًا قبل فوات الأوان».
خلاف حول التهدئة ومحادثات محتملة
وأشار دبلوماسي عربي إلى أن طهران أبلغت واشنطن عبر وسطاء من السعودية وقطر وسلطنة عمان استعدادها لمناقشة وقف إطلاق النار واستئناف محادثات الملف النووي، بشرط إنهاء الهجمات الإسرائيلية أولًا.
لكن مسؤولين إسرائيليين نفوا تلقي أي إشارات من إيران بخصوص التهدئة، مؤكدين أن إسرائيل غير معنية بأي وقف لإطلاق النار حاليًا قبل تحقيق هدفها المعلن وهو تدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين بالكامل.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن - طهران - وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة كريستيانو رونالدو إلى دونالد ترامب
رسالة كريستيانو رونالدو إلى دونالد ترامب

معا الاخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • معا الاخبارية

رسالة كريستيانو رونالدو إلى دونالد ترامب

بيت لحم معا- تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدية مفاجئة من نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو خلال قمة مجموعة السبع في كندا. فقد تلقى الرئيس الجمهوري قميصًا لمنتخب البرتغال يحمل توقيعه، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، حيث قدّم ترامب الهدية للكاميرات وكشف عن رسالة خاصة مكتوبة على ظهرها: "إلى الرئيس دونالد ترامب. أدعو من أجل السلام". جاءت الهدية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران والحرب في غزة. تضمنت القمة، التي عُقدت في كانانسكيس بكندا، لقاءات مع قادة عالميين، مثل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ناقش قادة مجموعة السبع قضايا مهمة، منها هجمات إسرائيل على إيران وردّ طهران عليها. وتُعتبر هدية رونالدو، الذي سبق أن عبّر عن آراء حول السلام العالمي، مرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة والصراع الإسرائيلي الإيراني.

مسؤولان: أميركا تعزز خياراتها العسكرية في المنطقة عبر طائرات تزود بالوقود
مسؤولان: أميركا تعزز خياراتها العسكرية في المنطقة عبر طائرات تزود بالوقود

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

مسؤولان: أميركا تعزز خياراتها العسكرية في المنطقة عبر طائرات تزود بالوقود

واشنطن - رويترز: قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما لرويترز، أمس، إن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي "كيه.سي-135" و"كيه.سي-46" غادرت الولايات المتحدة، مساء الأحد، متجهة شرقا. ورفض المسؤولان التعليق على عدد الطائرات لكنهما قالا، إن حاملة الطائرات "نيميتز" متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال، إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق. ويمكن لحاملة الطائرات "نيميتز" نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعدادا لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايدا في الخسائر المدنية من كلا الجانبين. وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية، إن "الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أميركية شرقا ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي". وسواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل، أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، أو كون اللوجستيات أمرا بالغ الأهمية، فإن هذه الخطوة تُظهر أن الولايات المتحدة تُهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران. وكانت الولايات المتحدة حذرة حتى الآن، حيث ساعدت إسرائيل على إسقاط الصواريخ القادمة. لكن ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لما ذكره مسؤولان أميركيان لرويترز، الأحد. وقال أحدهما، إن الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية طالما لم يكن الأميركيون مستهدفين. وامتنع مسؤول أميركي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأميركية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية. وأحالت وزارة الدفاع الأميركية رويترز إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على الفور على طلب للتعليق.

الجبهة الداخلية غير جاهزة والاقتصاد لن يـصمد طويلاً
الجبهة الداخلية غير جاهزة والاقتصاد لن يـصمد طويلاً

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

الجبهة الداخلية غير جاهزة والاقتصاد لن يـصمد طويلاً

بقلم: إسحق بريك أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق أن هجوماً عسكرياً أميركياً على المنشآت النووية الإيرانية لن يكفي، ولهذا فثمة حاجة أيضاً للوصول إلى اتفاقيات. المراقبون الذين ترسلهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليفحصوا هل يخرق الإيرانيون الاتفاق الذي وقع بين الولايات المتحدة وإيران في عهد الرئيس أوباما، ادعوا أن ليس بوسع الولايات المتحدة أن تحيد القدرة النووية لإيران بهجوم عسكري فقط، وذلك لأن هناك مواقع توجد نحو ألف متر تحت الأرض، وكل ما يتحقق هو تعليق معين، ولكن ليس تصفية تامة للقدرات النووية. وعليه، فإنه دون اتفاق سياسي يمكن لإيران أن تصل إلى قنبلة نووية. في أيدي إيران توجد منذ الآن مادة مشعة لإنتاج عشر قنابل نووية، وهناك خبراء يدعون بأن لديها أيضاً بضع قنابل نووية اشترتها من كوريا الشمالية أو من الباكستان. رداً على الهجوم الإسرائيلي قال مصدر إيراني لـ "نيويورك تايمز" إن إيران بلورت خطة رد على هجوم إسرائيلي تتضمن هجوماً مضاداً بمئات الصواريخ الباليستية على مراكز سكانية، وعلى بنى تحتية أمنية، وعلى مراكز التحكم والسيطرة. إضافة إلى ذلك أطلق مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، تصريحاً استثنائياً عن قدرات الصواريخ الإيرانية: "هذا تهديد وجودي لا يقل عن التهديد النووي". وحذر ويتكوف سناتورات جمهوريين كباراً من أن إيران قد ترد على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية بهجمة صواريخ واسعة تتغلب على منظومات الدفاع الإسرائيلية وتلحق ضرراً وإصابات على نطاق واسع. وحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، لدى إيران نحو ألفي صاروخ باليستي مع رؤوس متفجرة قادرة على أن تحمل طناً من المواد المتفجرة، ويمكنها أن تصل إلى كل أرجاء إسرائيل. هدف إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد صواريخ الاعتراض الإسرائيلية. الخطة الإيرانية هي مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد أن تنفد صواريخ حيتس الاعتراضية لدى إسرائيل، ولا تكفي المساعدة الأميركية، وعندها ستجد إسرائيل نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية مع رؤوس متفجرة تزن طناً، دون قدرة دفاعية كافية. ليس على مدى الزمن وعلى حد قول مصادر رفيعة المستوى في الولايات المتحدة، فإن واشنطن تشارك لوجستياً في العملية، وتعطي معلومات استخبارية لإسرائيل على سبيل تقديم المساعدة لها. انضمت شبكة "سي.بي.اس" إلى التقارير، وقالت: "مصادر مطلعة على التفاصيل" للشبكة إن إدارة الرئيس ترامب تساعد إسرائيل في الهجوم على إيران، دون أن تتصدره. ورغم النجاح المبهر جداً لسلاح الجو في هجومه في إيران، والذي لأسفي الشديد لم يؤدّ إلى تصفية القدرة النووية وإنتاج القنابل، فإن لهذا الهجوم أهمية كبيرة جداً في عنصر الردع تجاه دول معادية أخرى أيضاً. ينبغي أن نأخذ بالحسبان بأنه بقدر ما تطول الحرب سنرى دماراً شديداً أكثر فأكثر للبنى التحتية وللبيوت في مركز البلاد، مثلما رأينا ونرى في غلاف غزة وفي بلدات حدود الشمال نتيجة لحرب "السيوف الحديدية". إضافة إلى ذلك لا يمكن لإسرائيل أن تواصل الحرب بمدى زمني طويل بسبب شلل النشاط الاقتصادي في الدولة، والانقطاع عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال، وهو انقطاع من شأنه أن يؤدي إلى انهيار اقتصادي يمس بشدة بالقدرة على مواصلة تحريك عجلات الحرب. نرى الفجوة الواسعة التي بين الاستعداد على مدى السنين والجاهزية والتميز للأعمال الهجومية لسلاح الجو، وبين الإهمال المجرم لسنوات في إعداد الجبهة الداخلية للحرب، الموضوع الذي حذرت منه كثيراً أمام أصحاب القرار. شكلت في الماضي خمسة طواقم من الخبراء، وكان أحد المواضيع المركزية التي عملت عليها هو عدم جاهزية الجبهة الداخلية للحرب. أوصينا بحلول رفعت إلى المستوى السياسي والمستوى العسكري. على مدى سنوات طويلة لم ينصت أصحاب القرار في إسرائيل، ولم يفهموا أن الحروب تغيرت، وأن الجبهة الداخلية ستكون مركز الحرب، بخلاف الماضي، حين دارت الحروب في الجبهات أساساً. موقف المستوى السياسي والمستوى العسكري من إعداد الجبهة الداخلية للحرب تعبر عنه جيداً صورة "القرود الثلاثة" التي ترمز إلى اللامبالاة، تجاهل المشاكل، وانعدام الاستعداد للتدخل عندما تكون ثمة حاجة لذلك. لعبة الولايات المتحدة يثور لديّ التخوف من أن ترامب قام بمناورة ضد إسرائيل في اتفاقه مع الحوثيين. فالاتفاق يقضي بأن تتوقف أعمال القصف الأميركية على الحوثيين شريطة أن يتوقف الحوثيون عن هجماتهم على السفن الأميركية. لم يستبعد ترامب في الاتفاق مع الحوثيين استمرار إطلاق الصواريخ أو المسيرات على إسرائيل وضرب السفن الإسرائيلية. فالرئيس الأميركي يرى بشكل شبه مطلق مصلحة الولايات المتحدة، ولا يقيم حساباً لأحد آخر. طالما تشكل إسرائيل ذخراً بالنسبة له فإنه سيساعدها. في اللحظة التي يفكر فيها بأن إسرائيل ضعيفة وأنها عبء يزعجه في تحقيق أهدافه، فإنه سيقلب لها ظهر المجن. ترامب / رجل أعمال فكره يتركز على الربح والخسارة، على الجدوى فقط. فهل من المتعذر أن يكون ترامب، الذي لا يريد التورط في حرب مع إيران، حرب يمكنها أن تؤدي إلى تصعيد إقليمي شامل بمشاركة أصدقاء إيران، روسيا، الصين وحتى كوريا الشمالية، قرر ألا تتدخل الولايات المتحدة في الهجوم إلى جانب إسرائيل وأن تساعدها فقط في الدفاع وفي الأعمال اللوجستية كصديقة شريطة ألا يوجه الرد الإيراني ضد قواعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. قد يقول ترامب لنفسه: "فليعلب الفتيان أمامي. إيران تتلقى ضربة قاسية من إسرائيل، لعلها تجلبها إلى اتفاق نووي جديد، وإسرائيل هي الأخرى تتلقى ضربة فيما تخرج الولايات المتحدة بالأرباح". أخشى أن يحصل لنا ما حصل لنا مرات عديدة في الماضي: نشوة كبيرة في بداية الطريق من النجاحات وفي سياق الطريق، ثم الاصطدام بأرض الواقع. يوجد طريق واحد فقط لتسوية الوضع مع إيران: اتفاق سياسي بين الولايات المتحدة وإيران. حان الوقت ليخرج ترامب يديه من جيبيه ويساعد إسرائيل في الهجوم أيضاً، وبذلك يدفع إلى الأمان، ويسرع الاتفاق مع الإيرانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store