logo
جندوبة: متساكنو عمادتي الشواولة والبلدية بمعتمدية بلطة بوعوان يطالبون بتوفير الماء وتعبيد المسالك الموصلة اليهم

جندوبة: متساكنو عمادتي الشواولة والبلدية بمعتمدية بلطة بوعوان يطالبون بتوفير الماء وتعبيد المسالك الموصلة اليهم

Babnetمنذ يوم واحد
أغلق عدد من المواطنين واصحاب السيارات والقاطنين بعمادتي الشواولة والبلدية من معتمدية بوسالم التابعة لولاية جندوبة، صباح اليوم الثلاثاء، الطريق الرابطة بين بوسالم وفرنانة، للاحتجاج على عدم توفر الماء وتردي وضعية المسالك الفلاحية الموصلة اليهم، وطالبوا باستكمال عدد من المشاريع العمومية المعلنة والتى من بينها احداث مستوصف عين الحاج، ووضع حد لمعاناتهم التي طالت لسنوات، وفق تصريح عدد منهم لصحفي "وات" الذي عاين الاحتجاجات.
وقال بعض المشاركين في الاحتجاج، لصحفي "وات"، انّ عمادتي الشواولة والبلدية، تحتاج الى قرارات فورية لفك عزلتهم، والتحسين من البنية التحتية بقراهم، سواء تعلق الأمر بالطرقات او بالمدارس او بحمايتهم وحماية اراضيهم من الانجراف وبعث مشاريع قادرة على التخفيف من بطالة ابنائهم.
وقد تحوّل والي الجهة الطيب الدريدي والتقى بعدد من المحتجين قبل ان يتعهد بالنظر في وضعية المشاريع المعطلة ودعم المشاريع المبرمجة.
من جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس المحلي بمعتمدية بلطة بوعوان درصاف سلامي في تصريح لصحفي "وات" انّ سبب تعطل مشاريع المسالك الفلاحية والطرقات، يعود الى عدم توفر المواد المقطعية بالجهة وما سببته من عزوف المقاولين، فضلا عن وجود مقاولة واحدة لعدد من المشاريع بالجهة مما أثّر على نسق الاشغال، واضافت أنّ المشاريع التي اثيرت في احتجاج اليوم، تم اقتراحها في مخطط التنمية 2026- 2030 .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الفاتح من أغسطس.. نعم يحق للرئيس ان يتحدث
في الفاتح من أغسطس.. نعم يحق للرئيس ان يتحدث

الصحراء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحراء

في الفاتح من أغسطس.. نعم يحق للرئيس ان يتحدث

منذ أن تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في الفاتح من أغسطس 2019، دخلت موريتانيا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، عنوانها الأبرز: الهدوء في التسيير، والإنصاف في الإصلاح، والتوازن في إدارة الملفات الوطنية الكبرى. تحول هذا اليوم عاما بعد عام إلى محطة رمزية يحتفل فيها الموريتانيون بمسار من العطاء والعمل الجاد والإنجازات الملموسة التي لامست همومهم، ولبت تطلعاتهم وعالجت اختلالات بنيوية تعود جذورها إلى نشأة الدولة الحديثة. وبعد مرور ست سنوات، باتت معالم مشروع وطني متكامل تتضح أكثر فأكثر، مشروع يضع المواطن في صلب الاهتمام ويعيد الاعتبار لمؤسسات الدولة وهيبتها ويؤسس لعدالة اجتماعية واقتصادية ويشق طريق التنمية الشاملة والمستدامة بثبات. أمن مستتب ودبلوماسية فاعلة على صعيد الأمن والدبلوماسية، نجحت الدولة في إبعاد شبح الإرهاب والتطرف وبناء جبهة داخلية قوية وتحقيق استقرار سياسي نادر في محيط مضطرب. كما تمكنت السياسة الأمنية من ضبط ملف الهجرة غير الشرعية بفعالية.مما عزز صورة البلاد كشريك موثوق في مواجهة التحديات العابرة للحدود. وبفضل الدبلوماسية الهادئة تعزز حضور موريتانيا في المنتديات الدولية وترسخت مكانتها كفاعل موثوق في القضايا الاستراتيجية للمنطقة. خطاب جامع ووحدة وطنية متماسكة أما في ملف الوحدة الوطنية فقد تبنى الرئيس خطابا جامعا يقر بمظالم الماضي ويعمل على تجاوزها بروح الإنصاف.من خلال تجريم التمييز ومحاربة خطاب الكراهية وبناء مجتمع متماسك يقوم على المواطنة لا على الانتماءات الضيقة. الدولة الاجتماعية واقع لا شعار في هذا المسار، لم يعد الشأن الاجتماعي مجرد محور في الخطاب الرسمي بل أصبح مقاربة شاملة تتجسد في السياسات والبرامج والمبادرات التي أطلقتها الدولة.وفي مقدمتها برنامجا "أولوياتي" و"أولوياتي الموسع"، اللذان ساهما في تغيير وجه العديد من المدن والقرى، من خلال تعبيد الطرق وتوصيل شبكات المياه والكهرباء وتوسيع الخدمات الأساسية في مناطق كانت مهمشة لعقود. كما أُنشئت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، التي شكلت عنوانا بارزا لتجسيد مفهوم الدولة الاجتماعية عبر تدخلات واسعة شملت مئات الآلاف من الأسر الهشة.وقدمت دعمًا مباشرا وغير مسبوق للفئات الأكثر فقرا. إصلاحات بنيوية في التعليم والصحة لم تكن هذه الرؤية الاجتماعية معزولة عن إصلاحات بنيوية طالت قطاعي التعليم والصحة.حيث تم اعتماد خطة وطنية لإصلاح المدرسة الجمهورية وبناء آلاف القاعات الدراسية واكتتاب آلاف المعلمين والأساتذة وتعزيز التكوين وتحسين ظروف المعلمين وفتح أبواب التميز أمام أبناء الفئات المحرومة. وفي مجال الصحة توسعت التغطية الصحية وعززت تجهيزات المستشفيات والمراكز الصحية وتمت مواجهة جائحة كوفيد-19 بكفاءة وصرامة نالت إشادة دولية لما أظهرته الدولة من شفافية وانضباط في إدارة الأزمة ودعم للقطاع الصحي والكوادر الطبية. تهدئة سياسية وحوار مستدام في السياق السياسي، اختار الرئيس غزواني نهج التهدئة والانفتاح.ففتح أبواب القصر الرئاسي لجميع مكونات الطيف السياسي دون استثناء وأطلق مشاورات وطنية موسعة رسخت مفهوم الحوار كنهج مستدام لا كمجرد لحظة ظرفية وانتهت إلى اتفاق شامل بين كافة أطياف الساحة السياسية لحضور الحوار الذي أعلن عنه الرئيس في شهر رمضان المبارك. تنمية متوازنة وعدالة مجالية على الصعيد التنموي ساد منطق العدالة المجالية في توزيع المشاريع حيث جرى التركيز على تطوير قطاعات الزراعة والصيد والبيئة والأمن الغذائي باعتبارها ركائز حقيقية للسيادة الاقتصادية وضمانات لتحقيق الاكتفاء الذاتي. فتم استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتم تطوير البنية المينائية البحرية لتمكين آلاف الشباب الموريتانيين من الولوج إلى سوق العمل. لقد كانت ست سنوات من البناء الهادئ والمثابرة اليومية، بعيدا عن الصخب والاستعراض، وكرست عهدا جديدا في العلاقة بين الدولة ومواطنيها، أساسه الثقة والعدالة، وتوجيه الجهد الوطني نحو ما ينفع الناس ويمكث في الأرض

إدارة الديون في عالم شديد التغير
إدارة الديون في عالم شديد التغير

الصحراء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحراء

إدارة الديون في عالم شديد التغير

من أهم ما أثير في المؤتمر الأخير لتمويل التنمية المستدامة الذي عُقد في مدينة إشبيلية الإسبانية الشهر الماضي قضية المديونية الدولية؛ التي كانت تعد أزمة صامتة يعاني من تبعاتها كثير من البلدان النامية. فنصف البلدان منخفضة الدخل إما تعاني بالفعل من ضوائق المديونية الخارجية، وإما تزداد أخطار تعرضها لمحنة سداد مديونيات تتجاوز طاقتها على السداد. ففي السنوات السبع الأخيرة ارتفعت تكلفة خدمة ديون البلدان ذات الأسواق الناشئة بمتوسط سنوي زاد على 12 في المائة سنوياً، بما يتجاوز ضعف متوسط نمو صادراتها والتحويلات القادمة إليها. ويعيش اليوم أكثر من 3.3 مليار إنسان في بلدان يتجاوز ما تنفقه على فوائد القروض ما تنفقه على التعليم أو الرعاية الصحية، وفي حالات كثيرة ما تنفقه عليهما مجتمعيْن. فأي مستقبل ينتظر هذه البلدان وقد تجنبت أزمة التخلف عن سداد ديونها في وقوعها بتخلفها عن التنمية؟ وفي هذه الأزمة الصامتة، يتستر المدين بالتقشف في الإنفاق العام على أولويات رئيسية، ويعتصره لسداد فوائد الديون وأقساطها؛ ولا يريد أن يبوح بتكلفة أزمته ليستمر في استقدام مزيد من القروض الجديدة، التي يوجه جُلَّها لتمويل أقساط قروض قديمة. والدائن صامت ما دامت تدفقت أقساط السداد في مواقيتها، وإن هي تخلفت فقد استعد لها بمخصصات مناسبة فلن يعضله تأخرها، كما أن الدائن؛ مستفيداً من خبرات أزمات سابقة، تحوَّط برفعٍ مبالَغٍ فيه لتكلفة الإقراض الذي يقدمه لهذه البلدان لتعويض ما يعده من مخاطر التعثر. وبين صمت المدين خشيةَ الحرمان من مزيد من الديون، واطمئنان الدائن على أوضاع مديونياته، انتهى الأمر إلى أن صافي التدفقات للبلدان النامية صار سالباً، إذ تجاوز ما تسدده هذه البلدان لدائنيها كل ما يتدفق منهم بمقدار 25 مليار دولار في عام 2024. وتزداد تحديات سداد الديون، ومعها زيادة احتمالات التخلف عن السداد، مع ارتفاع تكلفة التمويل من ناحية، وتقلبات أسعار الصرف، وتراجع متوسط معدلات النمو الاقتصادي للبلدان النامية خلال السنوات الخمس الماضية إلى نحو 3.7 في المائة، وهو الأدنى على مدار ثلاثة عقود. وكما أوضحت في المقال السابق، فقد نظم المقرضون تجمعاتهم وأحسنوا تنسيق مواقفهم، ومن أفضل ترتيباتهم ما كان في إطار نادي باريس الذي تطور على مدار العقود السبعة الماضية. وافتقر المقترضون لمثل هذا الترتيب بينهم رغم محاولات لم تحظَ بالتوفيق، إما لمناصبتها المعوقات من خارجها، وإما لافتقارها لأصول التنسيق المؤسسي والمثابرة داخلها. وقد امتدت المطالبات بتأسيس تجمع للمقترضين بأهداف مختلفة، كان منها ما اقتُرح منذ عامين للبلدان الأفريقية للتنسيق بينها، وتبادل المعلومات، وتحسين الشروط التفاوضية والتعاقدية بتدعيم كفة المدين مقابل كفة الدائن التي لطالما رجحت فرصها، خصوصاً في إطار ترتيبات للمؤسسات المالية الدولية جعلتها منذ نشأتها تميل موضوعياً وعملياً تجاه البلدان الدائنة صاحبة الغلبة في رؤوس أموالها، ومقاليد حوكمتها. كما كان من الأهداف المقترحة أن يتجاوز دور هذا التجمع المقترح للمقترضين مواضيع مثل التعاون الفني والتنسيق وتبادل المعلومات إلى الاقتراض الجماعي. بما يذكِّرك بنموذج بنك «غرامين» في بنغلاديش المتخصص في القروض الصغيرة، من خلال تجميع ذوي الدخول الأقل معاً ليشكِّلوا كتلة متماسكة يدعم بعضها بعضاً فتقلل تكلفة الاقتراض بتخفيضها مخاطر التعثر. كما تستند هذه الفكرة إلى ما شرحه الاقتصادي جوزيف ستيغليتز الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد بمفهوم «رقابة النظراء»، أي قيام مجموعات متماثلة من المقترضين بمتابعة سلوكها وأدائها في التمويل والاقتراض والسداد فيما بينها لتقليل مخاطر عدم السداد بما يخفض التكلفة، ويحسِّن شروط التمويل عملياً. وإن كانت هذه الفكرة قد وجدت فرصاً في النجاح في تمويل الأفراد على النحو الذي صار في تجربة بنك «غرامين» فإن صعوبات جمَّة تعترضها في حالة الاقتراض الجماعي لبلدان متفرقة كل منها ذات سيادة. قد تتبادر إلى الذهن حالة الاقتراض الجماعي للاتحاد الأوروبي بعد أزمة «كورونا»؛ للتعافي من آثارها الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إصدار سندات بين عامي 2021 و2026 بمقدار 800 مليار يورو بضمان والتزام بالسداد من خلال موازنة الاتحاد الأوروبي لصالح أعضائه، بزيادة متفق عليها في إيراداتها لهذا الغرض حتى تمام السداد في عام 2058. هذه الفكرة شديدة الطموح وتتجاوز الترتيبات المؤسسية وحدود التعاون القائمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فأمام البلدان الأفريقية أشواط تجتازها للتوصل إلى مستوى تعاون فعلي واندماج اقتصادي ومالي يسمح لها بالتمويل الجماعي من خلال سندات أو ترتيبات ائتمانية مشتركة. ولكن ما لا يؤخذ كله لا يُترك جُلُّه، كما تذهب القاعدة المتعارف عليها. وما يجب ألا يُترك في هذه الحالة هو تأسيس تجمع، فلنطلق عليه نادي الجنوب، يكون منصة للبلدان المقترضة بتصنيفاتها، كمقابل لنادي باريس للبلدان الدائنة. آخذين في الاعتبار أن نادي الجنوب ليس نادياً لمواجهة دول الشمال أو الغرب. فساحة الديون قد تبدلت ولم تعد القروض الثنائية لدول نادي باريس كما كانت من حيث النسبة والتأثير، خصوصاً مع ازدياد دور دائني القطاع الخاص والصين ودول أخرى ذات أسواق ناشئة ومرتفعة الدخل من غير الأعضاء في نادي باريس. وتبرز أسئلة ملحَّة عن أولويات عمل «نادي الجنوب» ومؤسسيه، وحوكمته وإدارته، وعلاقته بالمؤسسات المالية والمنظمات الدولية وتكلفة أعماله، ومن يتحملها، وضمانات نجاحه، وسبل تقييم أدائه. ويتناول المقال القادم محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة. نقلا عن الشرق الأوسط

قابس وقفة احتجاجية لعدد من المربين
قابس وقفة احتجاجية لعدد من المربين

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحفيين بصفاقس

قابس وقفة احتجاجية لعدد من المربين

قابس وقفة احتجاجية لعدد من المربين 30 جويلية، 16:30 بدعوة من الفرع الجامعي للتعليم الأساسي، نفذ عدد من المربين وقفة احتجاجية بمقر المندوبية الجهوية للتربية بقابس تعبيرا عن رفضهم لالتفاف وزارة التربية على مكاسب القطاع منها : الحركة النظامية للمديرين وعدم تطبيقها محضر الجلسة 1 مارس 2021 وفق ما صرح به كاتب عام الفرع الجامعي بقابس عماد كريم لاذاعة تطاوين و من المنتظر تنظيم وفقة احتجاجية وطنية يوم 31 جويلية الحالي ثم تحديد الخطوات التصعيدية اثر انعقاد الهيئة الادارية وفق ذات المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store