
كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟
#تنمية ذاتية
هل شعرتِ، يوماً، بثقل العالم أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً؟.. إذا كنتِ كذلك، فإن صحتكِ العقلية مهمة في مكان العمل، إذ تأتي كل وظيفة مع مواقف مرهقة، قد تزيد قلقكِ. وفي حين أن بعض هذه المواقف قد تبدو حتمية، إلا أن هناك العديد من الطرق، التي تساعدكِ على الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل. إن معرفة كيفية الاسترخاء بعد عملك، تساعدكِ على تحديد الأنشطة، التي تناسب اهتماماتكِ، وتعمل بشكل أفضل بالنسبة لكِ.
هنان نشرح لكِ أهمية الاسترخاء بعد العمل، ونذكر لكِ بعض طرقها.
كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟
لماذا من المهم الاسترخاء بعد العمل؟
يأتي الاسترخاء بعد العمل بالعديد من الفوائد لحياتكِ الشخصية والمهنية، وإليك بعض الأسباب التي تجعل من المهم القيام بذلك:
صحة عقلية أفضل: يساعدكِ إيجاد وقت للاسترخاء بعد العمل على التخلص من التوتر والتركيز على شيء آخر غير مسؤولياتكِ المتعلقة بالعمل، وبالتالي قضاء هذا الوقت في فكِ الضغط العقلي الناتج عن يوم عمل طويل.
تحسين عملية اتخاذ القرار: يوفر لكِ الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل عقلية متجددة ليوم العمل التالي. وعندما تعودين إلى العمل بعقل صافٍ، يصبح من السهل اتخاذ قرارات مهمة.
صحة بدنية أفضل: الاسترخاء يخفف التوتر، ويقلل الأفكار السلبية، ما يمنع حدوث مضاعفات صحية على المدى الطويل.
كيف يمكنك الاسترخاء بعد العمل؟
هناك طرق عدة للاسترخاء بعد العمل، لكن من المهم أن تجدي الطريقة التي تناسبكِ بشكل أفضل، وبمجرد أن تعرفي ما يساعدكِ على الاسترخاء، سارعي إلى تخصيص الوقت؛ للاستمتاع بهذه الأنشطة بعد العمل.
بدء كتابة اليوميات:
فكري في بدء كتابة يومياتك، حيث يمكنكِ التعبير عن مشاعركِ من خلال الكتابة. اكتبي عن مشاعركِ وأهدافكِ؛ لمساعدتكِ على إطلاقها، ومعالجتها. كما أن كتابة اليوميات توضح مشاعرك، وتحل المشكلات التي تواجهينها بشكل أكثر فاعلية، وتمنحك فرصة لفهم نفسك بشكل أفضل.
كيف تسترخين بذكاء بعد يوم عمل متعب؟
قراءة كتاب:
اهربي من الواقع بقراءة كتاب بعد يوم طويل في العمل، فالقراءة لا تمنحكِ التسلية فحسب، وإنما أيضاً تقلل مستويات التوتر، وتحسن الذاكرة، وتزيد قدرتك على التركيز.
ممارسة الرياضة:
أضيفي التمارين الرياضية إلى روتينكِ الأسبوعي؛ لتخفيف القلق، وتعزيز مزاجكِ. فكري في الذهاب للركض أو ركوب الدراجة أو المشي في الحي؛ للحصول على بعض الهواء النقي. وإذا كنتِ ترغبين في القيام بمهام متعددة، فيمكنكِ الاستماع إلى بودكاست أو موسيقاك المفضلة أثناء ممارسة الرياضة. ننصحك بترك هاتفكِ في المنزل؛ حتى تتمكني من التركيز على اللحظة، وفي حال كنتِ تفضلين الأنشطة الجماعية، ففكري في الانضمام إلى فصل رياضي، ما يساعدكِ على مقابلة أشخاص جدد في مجتمعكِ.
الاستماع إلى الموسيقى المفضلة:
اقضي بعض الوقت في الاستماع إلى ألبومك، أو قائمة التشغيل المفضلة لديك بعد العمل، وابحثي عن فنان يتردد صدى موسيقاه معك، ويساعدكِ على الاسترخاء. ويمكنكِ، أيضاً، اختيار الموسيقى التي ترفع معنوياتكِ، أو الاستماع إلى شيء مريح بما يكفي لجعلكِ تسترخين.
حمام دافئ:
تخلصي من أي توتر عن طريق الاستحمام بماء دافئ بعد العمل، فالمياه الدافئة تساعدكِ على الاسترخاء، وتهدئة عضلاتك. فكري في إضافة أملاح «إبسوم» إلى حمامكِ؛ للحصول على تجربة أكثر استرخاءً.
التأمل:
التأمل مفيد لعقلك، إذ يقلل مستويات التوتر لديكِ، ويخفف أي قلق ناتج عن اليوم. خصصي بضع دقائق للتأمل، وجربي تقنيات مختلفة، مثل: تصفية ذهنكِ، أو التركيز على عواطفكِ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
وصفة استحمام تتحول إلى دعوى بـ10 ملايين دولار ضد ميغان ماركل
تواجه ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تهديدًا قانونيًا من سيدة أميركية تُدعى روبن باتريك، التي أعلنت نيتها اتخاذ إجراءات قانونية بعد إصابتها بحروق مؤلمة. تزعم روبن باتريك أنها أُصيبت بحروق مؤلمة بعد استخدام وصفة أملاح استحمام قدمتها وتطالب باتريك بتعويض يتجاوز عشرة ملايين دولار، محمّلة المسؤولية لماركل، وشركة Archewell Productions، ومنصة نتفليكس. تفاصيل تهديد ميغان ماركل بسبب وصفة استحمام في تصريح لموقع Radar Online، قالت باتريك إنها جرّبت وصفة ظهرت في البرنامج، وتتألف من ملح إبسوم، وملح الهيمالايا، وزيت الأرنيكا، وزيت اللافندر. وبعد إذابة الخليط في ماء دافئ داخل حوض استحمام، شعرت في البداية بوخز خفيف، لكن الشعور تطوّر سريعًا إلى حروق وتقرحات جلدية مؤلمة، بحسب وصفها. أوضحت باتريك أنها ما زالت تعاني من مشكلات جلدية رغم اللجوء إلى المراهم والبخاخات الطبية، مشيرة إلى أن إصابتها السابقة بداء السكري زادت من حدة المضاعفات، ما دفعها إلى القلق بشأن تدهور حالتها الصحية مستقبلاً. مطالبة بتعويض مالي بعد الواقعة انتقدت باتريك غياب أي تحذيرات أو تنبيهات في البرنامج بخصوص تأثير مكونات الوصفة على بعض الحالات الصحية، موضحة أن استخدام الزيوت العطرية دون إشارات تحذيرية قد يدفع بعض المشاهدين لتجربتها دون استشارة طبية، وهو ما اعتبرته إهمالًا في واجب الرعاية. طالبت باتريك بتعويض مبدئي قيمته 75 ألف دولار لتغطية التكاليف العلاجية، بالإضافة إلى تعويض عام قيمته 10 ملايين دولار، محمّلة ماركل والجهات المنتجة والمنصة المعروضة عليها الحلقة كامل المسؤولية. رد قانوني ينفي وجود التزام مباشر من جانبه، نفى كاميرون ستراشر، محامي ميغان ماركل، وجود أي مسؤولية قانونية على موكلته، موضحًا أن الوصفة عُرضت في إطار ترفيهي بحت، وليست وصفة طبية معتمدة. وأكد أن السيدة باتريك كان ينبغي أن تراعي حالتها الصحية قبل تجربة وصفة كهذه، خاصة أن أملاح إبسوم قد لا تناسب بعض الأشخاص. وأشار ستراشر إلى أن عدم تقديم المنتج كوصفة جاهزة للبيع، وعدم وجود تعليمات استخدام رسمية مرفقة، يعني غياب الالتزام القانوني المباشر تجاه المستخدمين، واصفًا ما حدث بأنه "واقعة عرضية لا تُحمّل أي طرف قانونيًا". حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من ميغان ماركل أو منصة نتفليكس بشأن الدعوى. من جهتها، أعربت باتريك عن استعدادها لحل النزاع خارج المحكمة، إذا تم التوصل إلى اتفاق مالي يُرضي جميع الأطراف. aXA6IDgyLjI5LjIwOS4xNjQg جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره إلى بتر ساقيه"
وكان زامبروتا ، الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا و3 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وميلان، عانى جسديا بشدة منذ اعتزل كرة القدم. وشارك المدافع السابق في 98 مباراة مع منتخب إيطاليا على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، تجنب خلالها الإصابات الخطيرة، إلا أنه واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة. ويعاني صاحب الـ48 عاما تقوسا في الساقين، وهو مرض يجعلهما تنحنيان للخارج على شكل قوسين. والمرض أكثر شيوعا لدى الأطفال، لكنه سبب مشاكل لزامبروتا في السنوات الأخيرة، مما حير الأطباء عن سببه. وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في مقابلة "بودكاست": "مع مرور الوقت أصبحت ساقاي مقوستين. خلال مسيرتي لم أتعرض لأي إصابات خطيرة. خضعت لثلاث عمليات جراحية على الغضروف الهلالي الداخلي (داخل الركبة)". وأضاف: "اليوم أصبحت نموذجا مختبريا للعديد من الجراحين" بسبب تقوس ساقيه. ولا يزال زامبروتا قادرا على المشي، لكنه أقر أنه "بعد بضع سنوات سأضطر إلى ارتداء طرف اصطناعي كامل"، متحدثا عن "تدخل جراحي لإزالة الأجزاء التالفة من الركبتين واستبدالها ببدائل اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك". وأوضح: "تفاقمت المشكلة مع مرور الوقت بسبب بعض العوامل الوراثية وخلل في الغضروف الهلالي الداخلي، ربما كان عليّ البدء في العمل عليها مبكرا. سأخضع قريبا لجراحة في كلتا ركبتي". وتابع زامبروتا: "زرت 3 أو 4 جراحين بارزين في إيطاليا لكنهم لم يتمكنوا من شرح كيفية حدوث تقوس الركبتين. سأخضع لعملية قطع عظم. باختصار سيُقوّمون ساقيّ بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وتركيب صفائح معدنية لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن، مع أنني سأضطر إلى تركيبه خلال بضع سنوات". وكان زامبروتا لاعبا مميزا في إيطاليا خلال فترة ناجحة مع منتخب بلاده، وساعد "الأتزوري" على الوصول إلى نهائي "يورو 2000"، واختير ضمن تشكيلة البطولة عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 2006. وبعد أن بدأ مسيرته مع كومو وباري، أمضى زامبروتا 7 سنوات مع يوفنتوس حيث فاز بلقبين للدوري الإيطالي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، انتقل بعد ذلك إلى برشلونة، قبل أن يتوج بلقب ثالث في الدوري الإيطالي مع ميلان.


سكاي نيوز عربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره لاستئصال ساقيه"
وكان زامبروتا ، الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا و3 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وميلان، عانى جسديا بشدة منذ اعتزل كرة القدم. وشارك المدافع السابق في 98 مباراة مع منتخب إيطاليا على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، تجنب خلالها الإصابات الخطيرة، إلا أنه واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة. ويعاني صاحب الـ48 عاما تقوسا في الساقين، وهو مرض يجعلهما تنحنيان للخارج على شكل قوسين. والمرض أكثر شيوعا لدى الأطفال، لكنه سبب مشاكل لزامبروتا في السنوات الأخيرة، مما حير الأطباء عن سببه. وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في مقابلة "بودكاست": "مع مرور الوقت أصبحت ساقاي مقوستين. خلال مسيرتي لم أتعرض لأي إصابات خطيرة. خضعت لثلاث عمليات جراحية على الغضروف الهلالي الداخلي (داخل الركبة)". وأضاف: "اليوم أصبحت نموذجا مختبريا للعديد من الجراحين" بسبب تقوس ساقيه. ولا يزال زامبروتا قادرا على المشي، لكنه أقر أنه "بعد بضع سنوات سأضطر إلى ارتداء طرف اصطناعي كامل"، متحدثا عن "تدخل جراحي لإزالة الأجزاء التالفة من الركبتين واستبدالها ببدائل اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك". وأوضح: "تفاقمت المشكلة مع مرور الوقت بسبب بعض العوامل الوراثية وخلل في الغضروف الهلالي الداخلي، ربما كان عليّ البدء في العمل عليها مبكرا. سأخضع قريبا لجراحة في كلتا ركبتي". وتابع زامبروتا: "زرت 3 أو 4 جراحين بارزين في إيطاليا لكنهم لم يتمكنوا من شرح كيفية حدوث تقوس الركبتين. سأخضع لعملية قطع عظم. باختصار سيُقوّمون ساقيّ بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وتركيب صفائح معدنية لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن، مع أنني سأضطر إلى تركيبه خلال بضع سنوات". وكان زامبروتا لاعبا مميزا في إيطاليا خلال فترة ناجحة مع منتخب بلاده، وساعد "الأتزوري" على الوصول إلى نهائي "يورو 2000"، واختير ضمن تشكيلة البطولة عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 2006. وبعد أن بدأ مسيرته مع كومو وباري، أمضى زامبروتا 7 سنوات مع يوفنتوس حيث فاز بلقبين للدوري الإيطالي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، انتقل بعد ذلك إلى برشلونة، قبل أن يتوج بلقب ثالث في الدوري الإيطالي مع ميلان.