
مسؤول حكومي يفضح فسادًا بمئات الملايين في صندوق صيانة الطرق بعدن
كشف مسؤول حكومي بارز عن فضيحة فساد مالي وإداري داخل صندوق صيانة الطرق في العاصمة المؤقتة عدن، متحدثًا عن تجاوزات مالية بمئات الملايين من الريالات، تورطت فيها قيادات إدارية من داخل الصندوق.
وبحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن الفساد شمل مشاريع وهمية، ومستخلصات مزوّرة، تم صرف مبالغ ضخمة لها دون تنفيذ حقيقي على الأرض، إضافة إلى صرف مساعدات مالية دون غطاء قانوني أو رقابي، وصلت قيمتها إلى أكثر من 500 مليون ريال.
وأشار المسؤول إلى أن بعض العقود تم تمريرها لمقاولين بعينهم بطرق غير قانونية، مقابل عمولات مشبوهة، في ظل غياب الشفافية والرقابة من قبل الجهات المعنية، ما أدى إلى استنزاف موارد الصندوق وفشل العديد من المشاريع الحيوية المرتبطة بالبنية التحتية.
وطالب ناشطون ومتابعون بفتح تحقيق عاجل وشامل من قبل الأجهزة الرقابية والقضائية، لمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه المخالفات، واسترداد الأموال المنهوبة، وإنقاذ ما تبقى من الثقة في المؤسسات الخدمية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
سعودية تُصدر حكمًا صادمًا: 15 عامًا لمواطن يمني بسبب 'العبور المحظور'
أعلنت السلطات الأمنية السعودية، القبض على مخالف من الجنسية اليمنية، لنقله في مركبة يقودها، ثمانية مخالفين قادمين من بلاده. وقال بيان أمني، إن دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان ألقت القبض على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية لنقله في مركبة يقودها، ثمانية مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية نفسها. وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالة المخالفين لجهة الاختصاص، ونقلهم إلى النيابة العامة. وأكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمجاهدين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة (15) سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به أمن الحدود السلطات الأمنية السعودية يمني شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي التالي زيارة النساء للمقابر.. متى تكون جائزة ومتى تُعد معصية؟


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انفجار مخزن ذخيرة في تعز يسفر عن حريق هائل وخسائر مالية فادحة
اندلع حريق هائل في مدينة تعز، نتيجة انفجار مخزن ذخيرة، وامتد إلى غرفة مجاورة بداخلها مبالغ مالية. وقالت شرطة تعز، إن فرق الدفاع المدني تمكنت من اخماد حريق اندلع نتيجة انفجار مخزن ذخيرة بشارع الجمهورية في الباب الكبير. وأشارت إلى أن نيران الحريق امتدت إلى غرفة مجاورة للمخزن اتت على محتوياتها بالكامل والتي تضم مبلغ مالي ( مليون و400 ريال)، في حين لم تسجل أي أضرار بشرية. وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة لمعرفة اسباب وملابسات الحادث.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
خلال يونيو.. توثيق 1247 انتهاكًا رقميًا ضد المحتوى الفلسطيني ومناصري غزة
كشف مركز 'صدى سوشال' للحقوق الرقمية، عن تصاعد حاد في وتيرة الانتهاكات الرقمية ضد الفلسطينيين ومناصري القضية الفلسطينية، مؤكدًا توثيقه 1247 انتهاكًا رقميًا خلال شهر يونيو 2025 الماضي، في سياق ما وصفه بـ'التصعيد الرقمي المنظّم والمتعدد الأطراف' ضد المحتوى الفلسطيني، تزامنًا مع اتساع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتضييق حرية الصحافة والتعبير. وأوضح المركز (مستقل مقره رام الله) بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، في تقرير صدر عنه اليوم الأربعاء، أن الانتهاكات توزعت بين ما ارتكبته المنصات الرقمية الكبرى، وجهات رسمية إسرائيلية، إلى جانب آلاف المستخدمين الأفراد، مشيرًا إلى أن الحملة الرقمية التي تستهدف الفلسطينيين لم تقتصر على حذف المحتوى أو تقييد التفاعل، بل شملت أيضًا تهديدات مباشرة، وتحريضًا ممنهجًا، وحملات تشهير إلكترونية. ووفق التقرير، فإن منصة 'إنستغرام' شكّلت النسبة الأكبر من الانتهاكات الموثقة بحق المحتوى الفلسطيني، إذ سجّلت 45.7% من إجمالي الانتهاكات، بينما جاءت منصتا 'فيسبوك' و'يوتيوب' في المرتبة الثانية بنسبة 20% لكل منهما. في المقابل، سجّلت منصتا إكس (تويتر سابقًا) وواتساب نسبة 5.7% من مجمل الانتهاكات الرقمية. وشملت هذه الانتهاكات حذف منشورات، وتقييد وصول وتفاعل، وإغلاق حسابات، وخصوصًا الحسابات التي تبث أو توثق جرائم الاحتلال أو تدافع عن الرواية الفلسطينية، في سياق بات يوصف بأنه 'تقييد ممنهج ومدروس للرأي الفلسطيني في الفضاء الرقمي'. وسلط التقرير الضوء على تصاعد غير مسبوق في حذف القنوات الفلسطينية على يوتيوب خلال يونيو، بما في ذلك قنوات تجاوز عدد متابعيها حاجز 300 ألف مشترك، دون إنذارات أو إشعارات مسبقة، ما يعكس سياسة استهداف واضحة للإعلام الفلسطيني. فيما يتعلق بالعنف الرقمي، رصد 'صدى سوشال' 904 منشورات تحريضية على منصة تلغرام استهدفت صحفيين ونشطاء فلسطينيين، إلى جانب 223 منشورًا على منصة إكس و120 منشورًا على فيسبوك. وتنوّعت المضامين بين التحريض، والتشهير، والذم، والقدح، في محاولة لتشويه السمعة وتقويض العمل الحقوقي والإعلامي الفلسطيني. وأشار التقرير إلى حملات تحريض شخصية مكثفة استهدفت صحفيين وناشطين بارزين، من بينهم محمد وشاح، إسلام بدر، ومؤمن أبو العوف الذي اُغتيل لاحقًا في قصف إسرائيلي. كما رُصدت حملة إلكترونية لتشويه صورة الناشط السياسي الراحل نزار بنات تزامنًا مع ذكرى اغتياله. خلال الفترة ذاتها، وثّق المركز اتصالات مباشرة من ضباط إسرائيليين إلى نشطاء في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، هددوا خلالها الفلسطينيين بالاعتقال في حال عدم حذف منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. كما أشار التقرير إلى حملة تحريض إسرائيلية ممنهجة ضد قناة الجزيرة القطرية، انتهت بقرار رسمي من حكومة الاحتلال بمنع القناة من العمل داخل الأراضي المحتلة، في خطوة اعتبرها المركز جزءًا من سياسة التعتيم الإعلامي المتعمدة، إذ لاحقت السلطات الإسرائيلية الصحفيين الأجانب بحثًا عن مراسلين تابعين للقناة. وفي سياق العزل، شهد شهر يونيو انقطاعات متكررة للاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، في سياسة وصفها المركز بـ'التعمد في تقييد وصول المعلومات ومنع التغطية الإعلامية'، وتهدف إلى منع العالم من متابعة المجازر والانتهاكات الجارية على الأرض. واختتم 'صدى سوشال' تقريره بالتأكيد على أن الانتهاكات الرقمية باتت جزءًا لا يتجزأ من منظومة القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، محذرًا من أثرها المباشر في خنق الأصوات الحرة والتغطيات الحقوقية والإعلامية. ودعا المركز إلى محاسبة المنصات الرقمية الكبرى على قراراتها التقييدية والتمييزية بحق المستخدمين الفلسطينيين، والعمل على توفير الحماية القانونية للصحفيين والناشطين الرقميين، وضمان حقهم في التعبير والنشر والوصول العادل للمعلومات، في مواجهة ما أسماه بـ'الرقابة الجائرة والإقصاء المتعمّد'.