
صراع إيتو ومارك بريس يشتعل.. الاتحاد الكاميروني يعلن استقالته والمدرب ينفي
كأس أمم أفريقيا
، التي أُقيمت في ساحل العاج مطلع عام 2024، وجاءت الأزمة هذه المرة بعد إعلان استقالة بريس من منصبه، قبل أن يخرج بنفسه نافياً الخبر، لتشتعل بذلك أزمة جديدة داخل المنتخب الكاميروني.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الأربعاء، فقد أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم استقالة مارك بريس من منصبه مدرباً للمنتخب، بعد فسخ عقده من جانب واحد، وذلك قبل خمسة أشهر من انطلاق كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب، خلال الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر/ كانون الأول 2025 حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2026، وجاء في البيان: "يعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم أنه تلقى إشعاراً بإنهاء العقد من طرف واحد، مؤكداً حرصه على حماية مصالح كرة القدم في البلاد، وقد بادر بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية لوضع خطة عاجلة وموحدة، للحد من تداعيات الفراغ الفني في قيادة المنتخب الوطني".
وأضافت الصحيفة أن المدرب البلجيكي، الذي خلف الكاميروني ريغوبيرت سونغ (49 عاماً) في منصبه، خلال إبريل/ نيسان 2024، أشار إلى عدم تلقيه هو وطاقمه رواتبهم لأكثر من 60 يوماً، وأعلن قراره بفسخ العقد من جانب واحد لسبب وجيه، مع احتفاظه بحقه في اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي، ولكن بريس، الذي تربطه علاقة متوترة برئيس الاتحاد الكاميروني، صامويل إيتو، نفى بعد ساعات قليلة تقديمه أي استقالة، إذ وجّه رسالة إلى وزارة الرياضة الكاميرونية لتوضيح موقفه من الاستقالة المزعومة.
وقال بريس في رسالته: "لم أكتب أو أرسل أي رسالة استقالة، ويبدو، وفق ما أملكه من أدلة، أن بريدي الإلكتروني قد جرى اختراقه، هذا الاختراق، المؤسف وغير المعتاد، تسبب على ما يبدو في حالة من الارتباك، وأدى إلى موجة من ردود الفعل المتسرعة، أنا مصدوم ومتفاجئ من أن أحداً، بما في ذلك الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، لم يتواصل معي شخصياً قبل نشر هذه المعلومة المزعومة على نطاق واسع، ولا يترك هذا السلوك مجالاً كبيراً للتفسير، ويصعب عليّ ألا أراه محاولة متعمدة أو رغبة ضمنية في إقالتي".
ومن جانبها، أصدرت وزارة الرياضة الكاميرونية، وهي الجهة المشرفة على عمل بريس، بياناً أكدت فيه استمرار المدرب صاحب الـ 63 عاماً في منصبه، وجاء في نص البيان: "تؤكد وزارة الرياضة للرأي العام أن مارك بريس لم يقدم استقالته، وأن الأنباء المتداولة حول استقالة مزعومة لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن محض تلاعب". كما شددت الوزارة على تجديد ثقتها الكاملة بالمدرب البلجيكي.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه بعد أقل من شهرين على تعيينه، أُقيل بريس، قبل أن يعيده إيتو إلى منصبه، وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هدّد المدرب بالاستقالة بعد استبعاد أحد مساعديه من قائمة الرسميين من قِبل الاتحاد الكاميروني، خلال المباراة التي فاز فيها رفاق اللاعب بريان مبيومو (25 عاماً) على منتخب كينيا بنتيجة (4-1) في تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
إيتو عضواً في تنفيذية "كاف" بعد المصادقة على ترشيحه
ويجدر بالذكر أن تشكيلة "الأسود غير المروضة" ستواجه في أعرق مسابقات القارة السمراء كلاً من ساحل العاج حامل اللقب، إضافة إلى الغابون وموزمبيق، كما لم يضمن المنتخب الكاميروني، بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، إذ يحتل المركز الثاني في مجموعته بفارق نقطة واحدة عن منتخب الرأس الأخضر المتصدر، وذلك قبل أربع جولات من النهاية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
شياخة غاضب من ناديه: هل يدفع ثمن اختياره منتخب الجزائر؟
يعيش المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة (19 عاماً) واحدة من أصعب الفترات في مسيرته الاحترافية، بعد أن تحوّل فجأة من ورقة واعدة في نادي كوبنهاغن الدنماركي إلى اسم خارج حسابات الجهاز الفني للفريق، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات داخل محيطه، وقد ينعكس سلباً على خيارات مدرب منتخب الجزائر البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستُستأنف في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأحد، على معلومات من مصدر مقرّب من أمين شياخة، فضّل عدم الكشف عن هويته، تفيد بأن اللاعب يشعر بصدمة حقيقية من التهميش الذي يعانيه، بعدما كان يعوّل كثيراً على الموسم الحالي لإبراز موهبته وتثبيت أقدامه. وكشف المصدر نفسه أن المهاجم الجزائري الشاب لجأ إلى وكيل أعماله، وطالبه بتكثيف الاتصالات مع أندية أخرى، من بينها إسبانيول الإسباني وسانت إيتيان الفرنسي اللذان عبّرا سابقاً عن اهتمامهما بخدماته، لكن المفاوضات لم تأخذ طابعاً رسمياً حينها. ويرى المصدر نفسه أن استبعاد شياخة من المباريات الأخيرة لا يرتبط تماماً بالجوانب الفنية، خاصة أنه شارك بانتظام في المباريات التحضيرية، وترك بصمته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، كما أعرب عن قلقه من احتمال أن يكون اللاعب يدفع ضريبة اختياره تمثيل منتخب الجزائر العام الماضي، في وقت كان الاتحاد الدنماركي لكرة القدم قد عمل كل ما بوسعه، وكذلك المراهنة على استمرار هذا اللاعب ضمن منتخبات الفئات السنية للبلاد. وغاب أمين شياخة عن أولى مباريات الدوري الدنماركي لكرة القدم، ثم جلس احتياطياً في الجولة الثانية، من دون الحصول على دقيقة لعب، وغاب مجدداً عن القائمة الأساسية في الجولة الثالثة، ما طرح علامات استفهام كبيرة، خاصة أن مدرب كوبنهاغن ياكوب نيستروب (37 عاماً) لم يقدّم أي توضيح بخصوص وضع اللاعب، ما غذّى الشكوك حول وجود أسباب غير رياضية وراء هذا التهميش المفاجئ. كما أن دعوة شياخة إلى قائمة مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي لم تكن سوى استثناءً، بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تتيح إدراج 21 لاعباً في القائمة، عكس الدوري المحلي الذي يفرض سقفاً لا يتجاوز 20 اسماً. ورغم ذلك، لم يظهر شياخة على أرضية الملعب، ما يزيد من حدة الإشارات السلبية تجاه مستقبله مع النادي. كرة عربية التحديثات الحية كابوس الإصابات يُطارد نجم الجزائر مجدداً وبيتكوفيتش في ورطة وتُشكل هذه المعطيات دافعاً قوياً للاعب الجزائري أمين شياخة للتفكير بجدية في مغادرة نادي كوبنهاغن الدنماركي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، من أجل الحفاظ على فرصه في الظهور مع منتخب الجزائر، لا سيما مع اقتراب مواعيد كبرى، مثل كأس أمم أفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2026، التي يملك "الخُضر" حظوظاً كبيرة في بلوغها. ويُعرف عن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تمسكه الصارم بجهوزية لاعبيه على الصعيدين البدني والذهني، ما يجعل الاستمرارية في المنافسة شرطاً أساسياً للدخول ضمن خياراته الفنية.


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
كيف ضاع لقب أمم أفريقيا من لبؤات الأطلس في اللحظات الحاسمة؟
بدا منتخب سيدات المغرب لكرة القدم بقيادة مدربه الإسباني، خورخي فيلدا (44 عاماً)، الأقرب إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا على حساب نظيره النيجيري ، في النهائي الذي جمعهما أمس السبت، على الملعب الأولمبي في الرباط، وذلك بعدما تقدمت لبؤات الأطلس في الشوط الأول بهدفَين نظيفَين، قبل أن تنجح النيجيريات في قلب الطاولة بريمونتادا تاريخية حرمن بها سيدات المغرب من أول لقب قاري في تاريخ الكرة المغربية، للمرة الثانية توالياً. وأصيب متابعو منتخب المغرب للسيدات بذهول وخيبة أمل كبيرة، ليس بسبب الخسارة فحسب، بل بالكيفية التي ضاع بها لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ويرجع ذلك إلى أسباب عدّة، من أبرزها التراجع البدني للاعبات منتخب المغرب في الشوط الثاني، بعدما كنّ الأفضل مع انطلاق المباراة النهائية، إذ عجزن عن مجاراة نسق نظام اللعب الذي اعتمدته سيدات منتخب نيجيريا، اللائي ظهرن أكثر حضوراً ذهنياً وبدنياً، بينما سيدات المغرب اكتفين بالدفاع عن مرماهنّ، مع عدم القدرة على الحد من خطورة منتخب نيجيريا، المعروف بخبرته في التعامل مع اللحظات الحاسمة. واستغلَّ، على أفضل وجه، منتخبُ نيجيريا الانهيارَ البدني للبؤات الأطلس، ليفرض أسلوب لعبه المعتمد على الاندفاع البدني والضغط العالي، الأمر الذي جعله يسيطر على وسط الميدان، ويصنع فرصاً عديدة سجل منها ثلاثة أهداف منحته اللقب العاشر في تاريخ مشاركاته في كأس أمم أفريقيا للسيدات. كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز ومن بين العوامل التي ساهمت في انهيار منتخب المغرب في المباراة النهائية، تقدم سن لاعباته اللائي يشكلن العمود الفقري لكتيبة المدرب خورخي فيلدا، من بينهن المدافعة عزيزة رباح (39 عاماً)، والحارسة خديجة الرميشي (35 عاماً)، وغزلان الشباك (35 عاماً)، وابتسام جرايدي (32 عاماً)، بالإضافة إلى ارتكاب أخطاء قاتلة في محور الدفاع بسبب سوء التمركز، وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة، ما ساعد منتخب نيجيريا في تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. ويعد ضعف التبديلات وعدم فعالية النهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب الإسباني خورخي فيلدا، من أبرز النقاط السلبية في المباراة النهائية، إذ عجز منتخب المغرب للسيدات عن القيام بردة فعل تكتيكية يستعيد بها توازنه، في ظل السيطرة المطلقة التي فرضها منتخب نيجيريا في الشوط الثاني، ليضيع حلم التتويج باللقب الأفريقي في لحظات حاسمة تحكّمت فيها تفاصيل صغيرة كان من المفترض معالجتها بالطريقة المثلى. ويبقى إخفاق سيدات المغرب مؤلماً وقاسياً، لكن ينبغي أن يكون درساً لتحضير منتخب أكثر استعداداً بدنياً وذهنياً خلال الاستحقاقات المقبلة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح
شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات 2025، بين منتخبي المغرب ونيجيريا، أمس السبت، حالة تحكيمية مثيرة للجدل، غيّرت مسار المواجهة وأثرت على نتيجتها النهائية، وهي الحالة التي وضّحها وشرحها الخبير التحكيمي للعربي الجديد، جمال الشريف . وحصل منتخب سيدات المغرب على ركلة جزاء في الدقيقة 78، عندما كانت النتيجة (2-2)، وكانت هذه الركلة كفيلة بمنح المغرب التقدم (3-2)، وربما التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا لأول مرة في التاريخ، إلا أن حكمة المباراة عادت إلى تقنية الفيديو لمراجعة الحالة التحكيمية، لتعلن بعدها إلغاء ركلة الجزاء وعدم احتساب أي خطأ في هذه الحالة. وأوضح الخبير التحكيمي للعربي الجديد، جمال الشريف، الحالة التحكيمية المثيرة للجدل وقال: "قرار الحكمة النهائي كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء المُحتسبة، نظراً لعدم بروز مخالفة لمسة يد داخل منطقة الجزاء، هناك لمسة يد إثر كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، حيثُ لعبت اللاعبة المغربية الكرة من مسافة قريبة من لاعبة منتخب نيجيريا المنافسة، التي كانت يدها قريبة من الجسد، ولم تجعلها أكبر من الجسد بشكل غير طبيعي، وعليه لم تُحركها تجاه الكرة، بل أرجعتها نحو الخلف من أجل تفادي لمس الكرة بها. اللمس حصل ولكن لم يكن هناك مخالفة لمسة يد، وبالتالي ليس هناك ركلة جزاء في هذه الحالة، وقرار الحكمة كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء". كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز يُذكر أن منتخب سيدات المغرب خسر المباراة النهائية بطريقة مؤثرة جداً، إذ بعد التقدم بهدفين في الشوط الأول، صنعت سيدات منتخب نيجيريا ريمونتادا وقلبت الطاولة وعادلت النتيجة (2-2)، وبعد إلغاء ركلة الجزاء في الدقيقة 80، سجل منتخب نيجيريا هدف التقدم والفوز في الدقيقة 88، لتخسر المغربيات فرصة ذهبية للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأول مرة في تاريخهن.