logo
وسط تصاعد التوترات... قصف مروحي عنيف على الساحل السوري (فيديو)

وسط تصاعد التوترات... قصف مروحي عنيف على الساحل السوري (فيديو)

ليبانون ديبايت٠٦-٠٣-٢٠٢٥

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الخميس، فيديو يظهر قصف مروحية لمنطقة في الساحل السوري غربي سوريا.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الطيران المروحي السوري استهدف أطراف بلدة الدالية بريف جبلة بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا.
القصف جوي وبري على مواقع فلول النظام البائد بريف اللاذقية
احفظوا الفيديو والمنزل جيداً
سمعانين...؟ pic.twitter.com/cMoz4R76uq
— الإخبارية السورية الأموية (@SyrianUmayyad) March 6, 2025
طائرات مروحية تابعة لإدارة العمليات العسكرية تقصف قرية #بيت_عانا ومحيط #الدالية بريف #جبلة pic.twitter.com/HbTh819DiB
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 6, 2025
طائرات مروحية تابعة لإدارة العمليات العسكرية تقصف قرية #بيت_عانا ومحيط #الدالية بريف #جبلة pic.twitter.com/gGPHfaUjmC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 6, 2025
وظهر في الفيديو آثار حاضنة الصواريخ المطلقة.
وصرح مصدر أمني باللاذقية لوكالة "سانا" إن "مجموعات من فلول الأسد تقوم باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى مقتل عنصر وإصابة آخرين".
وأضاف المصدر "أن تلك المجموعات استهدفت سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية".
وأشار إلى أنه "وبعد استقدام تعزيزات أمنية إلى المنطقة، قامت "فلول الأسد" بالتمركز ضمن بلدة بيت عانا وبدأت باستهداف قواتنا بشكل مباشر".
وشدد على أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المجرمين والضرب بيد من حديد على من يستهدف أمن سوريا.
إلى ذلك، قالت الوكالة الرسمية إن "فلول الأسد" هاجمت أحد حواجز إدارة الأمن العام قرب المدينة واستهدفت سيارات الأهالي.
وفي السياق، أوضح مدير أمن محافظة اللاذقية لوكالة "سانا" أن المجموعات المسلحة التي تشتبك معها القوات الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع "مجرم الحرب سهيل الحسن" الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري.
من جهته، ذكر "المرصد السوري" أن وتيرة العمليات العسكرية في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية تصاعدت، حيث نفذ الطيران المروحي غارات استهدفت بيت عانا من جهة قرية معرين، تزامنا مع قصف مدفعي طال قرية دوير بعبدة وسط حالة من الذعر بين المدنيين.
ووفقا للمعلومات، فإن أصوات الانفجارات هزت المنطقة في حين لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة عن حجم الأضرار.
يأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد في المنطقة ما يثير المخاوف من توسع العمليات العسكرية خلال الساعات القادمة.
وفي وقت سابق أشار المرصد إلى أن ناحية الدالية في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية وقرية بيت عانا التابعة لها شهدت حملة أمنية شنتها قوى الأمن الداخلي، ورافق الحملة قصف مدفعي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين القوات الأمنية ومجموعات مسلحة محلية من المنطقة.
وتأتي الحملة بعد تعرض مجموعة مسلحة محلية لدورية تابعة للأمن الداخلي في قرية بيت عانا في حين سمع دوي انفجارات ناجم عن 3 قذائف في محيط المنطقة، كما تم قطع شبكة الاتصالات عنها، وفق المصدر ذاته.
وبين المصدر أن أرتالا عسكرية تابعة لقوى الأمن الداخلي تضم ما يقارب 20 آلية بعضها مزود برشاشات "دوشكا" ومصفحات دخلت إلى المنطقة وذلك في إطار حملة أمنية تستهدف مطلوبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نداء الوطن: ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'حزب الله' منتصف حزيران وأورتاغوس تواكب.. رياح التغيير تهبّ من جزين اليوم والممانعة تنزل بثقلها دفاعاً عن السلاح
نداء الوطن: ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'حزب الله' منتصف حزيران وأورتاغوس تواكب.. رياح التغيير تهبّ من جزين اليوم والممانعة تنزل بثقلها دفاعاً عن السلاح

وزارة الإعلام

timeمنذ 7 ساعات

  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'حزب الله' منتصف حزيران وأورتاغوس تواكب.. رياح التغيير تهبّ من جزين اليوم والممانعة تنزل بثقلها دفاعاً عن السلاح

كتبت صحيفة 'نداء الوطن' تقول: أتى الإعلان أمس عن بدء عملية تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان بدءاً من منتصف الشهر المقبل، إيذاناً بسقوط الخطوط الحمراء التي وضعها نظام الأسد على هذا السلاح قبل 40 عاماً. وتبعه على هذا الطريق، بعد رحيل الأخير عن لبنان عام 2005 الأمين العام السابق لـ 'حزب الله' حسن نصرالله قبل ربع قرن. وفتح هذا التطور التاريخي مساراً يتصل بسلاح 'الحزب' نفسه الذي سيواجه مصير السلاح الفلسطيني أيضاً تطبيقاً لاتفاق الطائف. وتوقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس عند هذه التطورات في كلمة وجهها إلى 'مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان' ATFL خلال عشاء أقامته في واشنطن، قال: 'يتعيّن على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصياً، أن نبذل جهوداً كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب إلى بر أكثر أماناً وازدهاراً وسيادة …من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح'. جدول جمع السلاح الفلسطيني أكدت مصادر حكومية لـ 'نداء الوطن' أن الجيش اللبناني والأمن العام سيبدآن جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية وفقاً لجدول زمني اتفق عليه في خلال الاجتماع الأول للجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بحسب التواريخ الآتية: 16 حزيران في مخيمات العاصمة بيروت الثلاثة: برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس، في 1 تموز مخيمات البقاع والشمال، وبعدها مخيمات الجنوب، وتحديداً تلك الواقعة في جنوب الليطاني أي الرشيدية والبرج الشمالي والبصّ. وبحسب المصادر ستكون المهمة الأصعب في مخيم 'عين الحلوة'، الذي يمكن تقسيم الفصائل فيه إلى ثلاثة أجزاء: الأول 'منظمة التحرير الفلسطينية'، الثاني 'حماس' و'الجهاد' والثالث 'الإسلاميون المتطرفون'. وتشير المصادر الحكومية إلى أنّ لجنة العمل الفلسطيني المشترك، التي تضمّ فصائل منضوية تحت لواء 'منظمة التحرير' وأخرى غير منضوية تحتها مثل 'حماس' و'الجهاد' وغيرهما، ستبلّغ الفصائل، خلال اليومين المقبلين، بمضمون اتفاق نزع السلاح بين الجانبين الفلسطيني واللبناني وبمواعيد البدء بتنفيذ الخطة، وفي حال عدم التجاوب ستطال الجهة المعرقلة سلسلة من الإجراءات، تشمل إلغاء تأشيرات الدخول إلى لبنان ومطالبتها بمغادرة الأراضي اللبنانية مع تشديد الحواجز الأمنية وتقييد حركتها. حاضنة سنية لنزع السلاح وأكدت مصادر نيابية سنية لـ 'نداء الوطن' أن جميع القيادات السنية سواء السياسية أو الدينية ترحّب بما صدر عن القمة التي جمعت عون وعباس. وأوضحت أن لبنان لم يعد يتحمّل أي خضة أمنية، والموقف السني العام يأتي في إطار الموقف الوطني الذي يؤكد حصر السلاح بيد الشرعية. وعن ملف سلاح 'حماس'، شدّدت المصادر على عدم الفصل بين سلاح غير شرعي وسلاح آخر، موضحةً أن أغلبية سنّة لبنان يعتبرون أن 'حماس' تعمل بما تمليه عليها مصالح إيران وحساباتها، لذلك لم تأخذ العطف الذي كان لدى حركة 'فتح' سابقاً، ولذلك يجب نزع سلاحها قبل غيرها لأنها تهدّد الأمن اللبناني، والسنة مع قرار بناء الدولة، وهذا ما يعلن عنه نوابهم ومرجعياتهم السياسية وعلى رأسها رئاسة الحكومة وكذلك دار الفتوى. الدور المقبل تسليم سلاح 'حزب الله' ولا يجادل اثنان في أن السلاح الميليشاوي يلقى مصير مشروع إيران الخارجي الذي 'يلفظ أنفاسه' حالياً وفق توصيف أوساط دبلوماسية عربية في بيروت لـ 'نداء الوطن'. وتضيف هذه الأوساط: 'بالنسبة إلى سلاح 'الحزب'، فهو مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار. وتمضي العملية المتصلة بهذا السلاح بإشراف جنرال أميركي مقيم في بيروت مع فريق يضم عشرات الخبراء الأميركيين كي تبسط السلطة اللبنانية سلطتها على كل لبنان'. ولفتت إلى 'أن الخطوة الفلسطينية التي ستبصر النور منتصف حزيران القادم دافع أقوى للتخلص من سلاح 'الحزب' وفي ذلك تطبيق لاتفاق الطائف بنزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية'. وأشارت إلى 'التطور الكبير' الذي أكده أمس مصدران فلسطينيان لوكالة 'فرانس برس' وفيه أن قادة فصائل فلسطينية، غادروا سوريا، بعد 'تضييق' من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وبحسب الأوساط الدبلوماسية التي تحدثت إليها 'نداء الوطن' فإن سوريا 'لا يمكن أن تكون من الآن فصاعداً موطئ قدم لأي جماعة تعهد الشرع بمواجهتها خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض. وخلصت هذه الأوساط إلى القول: 'أتت الجولة الخامسة من الحوار بين واشنطن وطهران أمس في ظل قرار أميركي واضح صفر تخصيب لليورانيوم ولا خيارات لإيران على هذا المستوى. ويبحث الأميركيون لإيران عن بدائل ولكن ممنوع أن يكون عندها أي إمكانية للتخصيب. فالمشروع الإيراني بدأ يلفظ أنفاسه ولم تعد لديه أية خيارات والشرق الأوسط الذي كان الإيراني يضبط إيقاعه لم يعد كذلك لأن هوية المنطقة عادت عربية'. دفعة على الحساب لأورتاغوس ويستعد لبنان خلال أسبوعين لاستقبال الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس مجدداً وسط أجواء في واشنطن تعبر عن انتقاد أميركي لبطء الإجراءات في لبنان لتسليم سلاح 'حزب الله'. وتحضيراً لزيارة أورتاغوس، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أمس سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل في جنوب لبنان، إضافة إلى مسألة التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب. وأفادت معلومات أن الجانب الأميركي تبلغ 'أن الخطوات السيادية في لبنان ولو كانت بطيئة تسير بشكل ثابت في الاتجاه الصحيح'. ولفتت إلى أنه 'بدأ الآن تنفيذ مرحلة ما بعد 'اتفاق القاهرة' الذي تم إلغاؤه عام 1987 ما يعني انتهاء استخدام لبنان كورقة فلسطينية والتي كانت سبب الحرب الأهلية 1975″. وأشارت إلى أن ما تم إعلانه أمس حول السلاح الفلسطيني بمثابة 'بادرة حسن نية' تلاقي مهمة أورتاغوس 'المستاءة من بطء خطوات الحكومة اللبنانية'. الانتخابات البلدية في الجنوب لا تبتعد هذه الأحداث ذات الطابع الأمني عن المشهد الداخلي الذي يكتمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستكون محطتها اليوم في محافظتي الجنوب والنبطية. وتمثل المعركة التي ستدور في جزين تعبيراً عن التغيير الكبير الذي يلف لبنان في العهد الجديد الذي يمضي قدماً لترسيخ سيادة الدولة التي افتقدها الوطن منذ نصف قرن. ولن تكون جزين خارج هذا التغيير الذي هبت رياحه في زحلة ومناطق واسعة في سائر المحافظات . وتقول أوساط نيابية لـ 'نداء الوطن' إن إنجاز هذه الانتخابات 'يسجل للعهد الذي التزم مساراً لا يتوقف بعد تكوين السلطة والتعيينات وإتمام الاستحقاقات الانتخابية خلافاً لكل المراحل التي كنا نشهدها من العام 2005 تجديداً وتمديداً. وأدار العهد الانتخابات على مسافة واحدة من كل الفرقاء وضبط الأمن كي تكون الانتخابات نزيهة'. أضافت: 'خلفية الفريق الآخر في انتخابات جزين هي أنه يريد أن يسجل انتصاراً في جزين على الرغم من أن رئاسة الاتحاد في القضاء ستكون لـ 'القوات اللبنانية'، لذا يحاولون اختراع مواجهة في جزين لتسجيل نقطة في مرمى 'القوات'. ويرى محور الممانعة الانتخابات البلدية مقدمة للانتخابات النيابية ويسعى إلى 'أن تبقى جزين في فلك الممانعة كي يبقى الجنوب خاضعاً للممانعة. لكن هناك استحالة أن يحقق 'التيار الوطني الحر' أي خرق في جزين من دون الرافعة الشيعية التي تريد أن تغيّر المشهد الذي شهدته زحلة'.

ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن "حزب الله" منتصف حزيران
ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن "حزب الله" منتصف حزيران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن "حزب الله" منتصف حزيران

أتى الإعلان أمس عن بدء عملية تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان بدءاً من منتصف الشهر المقبل، إيذاناً بسقوط الخطوط الحمراء التي وضعها نظام الأسد على هذا السلاح قبل 40 عاماً. وتبعه على هذا الطريق، بعد رحيل الأخير عن لبنان عام 2005 الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصرالله قبل ربع قرن. وفتح هذا التطور التاريخي مساراً يتصل بسلاح "الحزب" نفسه الذي سيواجه مصير السلاح الفلسطيني أيضاً تطبيقاً لاتفاق الطائف. وتوقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس عند هذه التطورات في كلمة وجهها إلى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL خلال عشاء أقامته في واشنطن، قال: "يتعيّن على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصياً، أن نبذل جهوداً كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب إلى بر أكثر أماناً وازدهاراً وسيادة ...من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح". جدول جمع السلاح الفلسطيني أكدت مصادر حكومية لـ "نداء الوطن" أن الجيش اللبناني والأمن العام سيبدآن جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية وفقاً لجدول زمني اتفق عليه في خلال الاجتماع الأول للجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بحسب التواريخ الآتية: 16 حزيران في مخيمات العاصمة بيروت الثلاثة: برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس، في 1 تموز مخيمات البقاع والشمال، وبعدها مخيمات الجنوب، وتحديداً تلك الواقعة في جنوب الليطاني أي الرشيدية والبرج الشمالي والبصّ. وبحسب المصادر ستكون المهمة الأصعب في مخيم "عين الحلوة"، الذي يمكن تقسيم الفصائل فيه إلى ثلاثة أجزاء: الأول "منظمة التحرير الفلسطينية"، الثاني "حماس" و"الجهاد" والثالث "الإسلاميون المتطرفون". وتشير المصادر الحكومية إلى أنّ لجنة العمل الفلسطيني المشترك، التي تضمّ فصائل منضوية تحت لواء "منظمة التحرير" وأخرى غير منضوية تحتها مثل "حماس" و"الجهاد" وغيرهما، ستبلّغ الفصائل، خلال اليومين المقبلين، بمضمون اتفاق نزع السلاح بين الجانبين الفلسطيني واللبناني وبمواعيد البدء بتنفيذ الخطة، وفي حال عدم التجاوب ستطال الجهة المعرقلة سلسلة من الإجراءات، تشمل إلغاء تأشيرات الدخول إلى لبنان ومطالبتها بمغادرة الأراضي اللبنانية مع تشديد الحواجز الأمنية وتقييد حركتها. حاضنة سنية لنزع السلاح وأكدت مصادر نيابية سنية لـ "نداء الوطن" أن جميع القيادات السنية سواء السياسية أو الدينية ترحّب بما صدر عن القمة التي جمعت عون وعباس. وأوضحت أن لبنان لم يعد يتحمّل أي خضة أمنية، والموقف السني العام يأتي في إطار الموقف الوطني الذي يؤكد حصر السلاح بيد الشرعية. وعن ملف سلاح "حماس"، شدّدت المصادر على عدم الفصل بين سلاح غير شرعي وسلاح آخر، موضحةً أن أغلبية سنّة لبنان يعتبرون أن "حماس" تعمل بما تمليه عليها مصالح إيران وحساباتها، لذلك لم تأخذ العطف الذي كان لدى حركة "فتح" سابقاً، ولذلك يجب نزع سلاحها قبل غيرها لأنها تهدّد الأمن اللبناني، والسنة مع قرار بناء الدولة، وهذا ما يعلن عنه نوابهم ومرجعياتهم السياسية وعلى رأسها رئاسة الحكومة وكذلك دار الفتوى. الدور المقبل تسليم سلاح "حزب الله" ولا يجادل اثنان في أن السلاح الميليشاوي يلقى مصير مشروع إيران الخارجي الذي "يلفظ أنفاسه" حالياً وفق توصيف أوساط دبلوماسية عربية في بيروت لـ "نداء الوطن". وتضيف هذه الأوساط: "بالنسبة إلى سلاح "الحزب"، فهو مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار. وتمضي العملية المتصلة بهذا السلاح بإشراف جنرال أميركي مقيم في بيروت مع فريق يضم عشرات الخبراء الأميركيين كي تبسط السلطة اللبنانية سلطتها على كل لبنان". ولفتت إلى "أن الخطوة الفلسطينية التي ستبصر النور منتصف حزيران القادم دافع أقوى للتخلص من سلاح "الحزب" وفي ذلك تطبيق لاتفاق الطائف بنزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية". وأشارت إلى "التطور الكبير" الذي أكده أمس مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" وفيه أن قادة فصائل فلسطينية، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وبحسب الأوساط الدبلوماسية التي تحدثت إليها "نداء الوطن" فإن سوريا "لا يمكن أن تكون من الآن فصاعداً موطئ قدم لأي جماعة تعهد الشرع بمواجهتها خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض. وخلصت هذه الأوساط إلى القول: "أتت الجولة الخامسة من الحوار بين واشنطن وطهران أمس في ظل قرار أميركي واضح صفر تخصيب لليورانيوم ولا خيارات لإيران على هذا المستوى. ويبحث الأميركيون لإيران عن بدائل ولكن ممنوع أن يكون عندها أي إمكانية للتخصيب. فالمشروع الإيراني بدأ يلفظ أنفاسه ولم تعد لديه أية خيارات والشرق الأوسط الذي كان الإيراني يضبط إيقاعه لم يعد كذلك لأن هوية المنطقة عادت عربية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'الحزب' منتصف حزيران
ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'الحزب' منتصف حزيران

صوت لبنان

timeمنذ 10 ساعات

  • صوت لبنان

ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'الحزب' منتصف حزيران

جاء في 'نداء الوطن': أتى الإعلان أمس عن بدء عملية تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان بدءاً من منتصف الشهر المقبل، إيذاناً بسقوط الخطوط الحمراء التي وضعها نظام الأسد على هذا السلاح قبل 40 عاماً. وتبعه على هذا الطريق، بعد رحيل الأخير عن لبنان عام 2005 الأمين العام السابق لـ 'حزب الله' حسن نصرالله قبل ربع قرن. وفتح هذا التطور التاريخي مساراً يتصل بسلاح 'الحزب' نفسه الذي سيواجه مصير السلاح الفلسطيني أيضاً تطبيقاً لاتفاق الطائف. وتوقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس عند هذه التطورات في كلمة وجهها إلى 'مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان' ATFL خلال عشاء أقامته في واشنطن، قال: 'يتعيّن على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصياً، أن نبذل جهوداً كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب إلى بر أكثر أماناً وازدهاراً وسيادة …من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح'. جدول جمع السلاح الفلسطيني أكدت مصادر حكومية لـ 'نداء الوطن' أن الجيش اللبناني والأمن العام سيبدآن جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية وفقاً لجدول زمني اتفق عليه في خلال الاجتماع الأول للجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بحسب التواريخ الآتية: 16 حزيران في مخيمات العاصمة بيروت الثلاثة: برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس، في 1 تموز مخيمات البقاع والشمال، وبعدها مخيمات الجنوب، وتحديداً تلك الواقعة في جنوب الليطاني أي الرشيدية والبرج الشمالي والبصّ. وبحسب المصادر ستكون المهمة الأصعب في مخيم 'عين الحلوة'، الذي يمكن تقسيم الفصائل فيه إلى ثلاثة أجزاء: الأول 'منظمة التحرير الفلسطينية'، الثاني 'حماس' و'الجهاد' والثالث 'الإسلاميون المتطرفون'. وتشير المصادر الحكومية إلى أنّ لجنة العمل الفلسطيني المشترك، التي تضمّ فصائل منضوية تحت لواء 'منظمة التحرير' وأخرى غير منضوية تحتها مثل 'حماس' و'الجهاد' وغيرهما، ستبلّغ الفصائل، خلال اليومين المقبلين، بمضمون اتفاق نزع السلاح بين الجانبين الفلسطيني واللبناني وبمواعيد البدء بتنفيذ الخطة، وفي حال عدم التجاوب ستطال الجهة المعرقلة سلسلة من الإجراءات، تشمل إلغاء تأشيرات الدخول إلى لبنان ومطالبتها بمغادرة الأراضي اللبنانية مع تشديد الحواجز الأمنية وتقييد حركتها. حاضنة سنية لنزع السلاح وأكدت مصادر نيابية سنية لـ 'نداء الوطن' أن جميع القيادات السنية سواء السياسية أو الدينية ترحّب بما صدر عن القمة التي جمعت عون وعباس. وأوضحت أن لبنان لم يعد يتحمّل أي خضة أمنية، والموقف السني العام يأتي في إطار الموقف الوطني الذي يؤكد حصر السلاح بيد الشرعية. وعن ملف سلاح 'حماس'، شدّدت المصادر على عدم الفصل بين سلاح غير شرعي وسلاح آخر، موضحةً أن أغلبية سنّة لبنان يعتبرون أن 'حماس' تعمل بما تمليه عليها مصالح إيران وحساباتها، لذلك لم تأخذ العطف الذي كان لدى حركة 'فتح' سابقاً، ولذلك يجب نزع سلاحها قبل غيرها لأنها تهدّد الأمن اللبناني، والسنة مع قرار بناء الدولة، وهذا ما يعلن عنه نوابهم ومرجعياتهم السياسية وعلى رأسها رئاسة الحكومة وكذلك دار الفتوى. الدور المقبل تسليم سلاح 'حزب الله' ولا يجادل اثنان في أن السلاح الميليشاوي يلقى مصير مشروع إيران الخارجي الذي 'يلفظ أنفاسه' حالياً وفق توصيف أوساط دبلوماسية عربية في بيروت لـ 'نداء الوطن'. وتضيف هذه الأوساط: 'بالنسبة إلى سلاح 'الحزب'، فهو مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار. وتمضي العملية المتصلة بهذا السلاح بإشراف جنرال أميركي مقيم في بيروت مع فريق يضم عشرات الخبراء الأميركيين كي تبسط السلطة اللبنانية سلطتها على كل لبنان'. ولفتت إلى 'أن الخطوة الفلسطينية التي ستبصر النور منتصف حزيران القادم دافع أقوى للتخلص من سلاح 'الحزب' وفي ذلك تطبيق لاتفاق الطائف بنزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية'. وأشارت إلى 'التطور الكبير' الذي أكده أمس مصدران فلسطينيان لوكالة 'فرانس برس' وفيه أن قادة فصائل فلسطينية، غادروا سوريا، بعد 'تضييق' من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وبحسب الأوساط الدبلوماسية التي تحدثت إليها 'نداء الوطن' فإن سوريا 'لا يمكن أن تكون من الآن فصاعداً موطئ قدم لأي جماعة تعهد الشرع بمواجهتها خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض. وخلصت هذه الأوساط إلى القول: 'أتت الجولة الخامسة من الحوار بين واشنطن وطهران أمس في ظل قرار أميركي واضح صفر تخصيب لليورانيوم ولا خيارات لإيران على هذا المستوى. ويبحث الأميركيون لإيران عن بدائل ولكن ممنوع أن يكون عندها أي إمكانية للتخصيب. فالمشروع الإيراني بدأ يلفظ أنفاسه ولم تعد لديه أية خيارات والشرق الأوسط الذي كان الإيراني يضبط إيقاعه لم يعد كذلك لأن هوية المنطقة عادت عربية'. دفعة على الحساب لأورتاغوس ويستعد لبنان خلال أسبوعين لاستقبال الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس مجدداً وسط أجواء في واشنطن تعبر عن انتقاد أميركي لبطء الإجراءات في لبنان لتسليم سلاح 'حزب الله'. وتحضيراً لزيارة أورتاغوس، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أمس سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل في جنوب لبنان، إضافة إلى مسألة التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب. وأفادت معلومات أن الجانب الأميركي تبلغ 'أن الخطوات السيادية في لبنان ولو كانت بطيئة تسير بشكل ثابت في الاتجاه الصحيح'. ولفتت إلى أنه 'بدأ الآن تنفيذ مرحلة ما بعد 'اتفاق القاهرة' الذي تم إلغاؤه عام 1987 ما يعني انتهاء استخدام لبنان كورقة فلسطينية والتي كانت سبب الحرب الأهلية 1975″. وأشارت إلى أن ما تم إعلانه أمس حول السلاح الفلسطيني بمثابة 'بادرة حسن نية' تلاقي مهمة أورتاغوس 'المستاءة من بطء خطوات الحكومة اللبنانية'. الانتخابات البلدية في الجنوب لا تبتعد هذه الأحداث ذات الطابع الأمني عن المشهد الداخلي الذي يكتمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستكون محطتها اليوم في محافظتي الجنوب والنبطية. وتمثل المعركة التي ستدور في جزين تعبيراً عن التغيير الكبير الذي يلف لبنان في العهد الجديد الذي يمضي قدماً لترسيخ سيادة الدولة التي افتقدها الوطن منذ نصف قرن. ولن تكون جزين خارج هذا التغيير الذي هبت رياحه في زحلة ومناطق واسعة في سائر المحافظات . وتقول أوساط نيابية لـ 'نداء الوطن' إن إنجاز هذه الانتخابات 'يسجل للعهد الذي التزم مساراً لا يتوقف بعد تكوين السلطة والتعيينات وإتمام الاستحقاقات الانتخابية خلافاً لكل المراحل التي كنا نشهدها من العام 2005 تجديداً وتمديداً. وأدار العهد الانتخابات على مسافة واحدة من كل الفرقاء وضبط الأمن كي تكون الانتخابات نزيهة'. أضافت: 'خلفية الفريق الآخر في انتخابات جزين هي أنه يريد أن يسجل انتصاراً في جزين على الرغم من أن رئاسة الاتحاد في القضاء ستكون لـ 'القوات اللبنانية'، لذا يحاولون اختراع مواجهة في جزين لتسجيل نقطة في مرمى 'القوات'. ويرى محور الممانعة الانتخابات البلدية مقدمة للانتخابات النيابية ويسعى إلى 'أن تبقى جزين في فلك الممانعة كي يبقى الجنوب خاضعاً للممانعة. لكن هناك استحالة أن يحقق 'التيار الوطني الحر' أي خرق في جزين من دون الرافعة الشيعية التي تريد أن تغيّر المشهد الذي شهدته زحلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store