
فضيحة تحرش تهز الخطوط الجوية الفرنسية.. ووزير النقل يتدخل
Join our Telegram
شهدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية جدلاً واسعًا بعد الكشف عن مزاعم تحرش جنسي تعرضت له مضيفات خلال الرحلات الجوية.
ودفع هذا الأمر وزير النقل الفرنسي، فيليب تابارو، إلى عقد اجتماع طارئ مع قيادات الشرطة ومسؤولي الشركة لمناقشة القضية، عقب بثّ إذاعة 'راديو فرنسا' شهادات صادمة لموظفات تحدثن عن تعرضهن لانتهاكات من قبل زملائهن.
وأفادت بعض المضيفات بأن إدارة الشركة لم تتعامل بجدية مع الشكاوى، بل بدت وكأنها توفر الحماية للمعتدين.
في المقابل، نفت الخطوط الجوية الفرنسية هذه الادعاءات، مؤكدة التزامها بسياسة 'عدم التسامح' مع مثل هذه السلوكيات.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، شدد وزير النقل على أهمية القضية، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه توجيه اتهامات مباشرة في الوقت الحالي، لكنه يسعى إلى فهم تفاصيل ما يجري داخل الشركة من خلال الاجتماعات مع الإدارة والموظفين.
من بين الشهادات التي أثارت الجدل، تحدثت مضيفة تدعى ماتيلد عن تعرضها لتحرش من قبل رئيس المضيفين خلال إحدى الرحلات، حيث حاول لمسها أثناء عملها، مما دفعها إلى اللجوء إلى قمرة القيادة بحثًا عن الأمان. ورغم تقديمها شكوى رسمية منذ أكثر من عام، لا يزال التحقيق معلقًا دون إجراءات حاسمة.
وفي واقعة أخرى، روت مضيفة أخرى تدعى جولييت أن أحد كبار الموظفين أصر على مقابلتها في غرفتها أثناء رحلة عمل، ولم تتخذ الشركة أي إجراء بحقه لمدة تجاوزت ستة أشهر، رغم أن لوائحها الداخلية تفرض معالجة مثل هذه الشكاوى خلال ثمانية أسابيع كحد أقصى.
وعلى الرغم من تأكيد الشركة التزامها بمكافحة التحرش، كشف تقرير داخلي صدر في سبتمبر 2024 عن أن العديد من الضحايا يفضلن الصمت خشية عدم أخذ شكاواهن على محمل الجد، ما يثير تساؤلات حول مدى فاعلية سياسات الشركة في التصدي لهذه الظاهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيتم ضمّ 'أراضٍ شاسعة' من غزة إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية #عاجل
EPA أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الأربعاء عن توسيع العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، بعد أسبوعين من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وقال كاتس في بيان نشرته وكالة رويترز، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم بـ'الاستلاء على مساحات واسعة من قطاع غزة وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية'، مشيراً إلى أنه 'سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال'. دعا كاتس في بيانه، سكان غزة إلى 'محاربة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين'، موضحاً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على حد وصفه. قصف 'غير مسبوق' يأتي ذلك في وقت قال فيه شهود عيان لبي بي سي إن 20 فلسطينياً على الأقل بينهم أحد عشر شخصاً من عائلة واحدة، قتلوا خلال 'موجة عنيفة جداً' من الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي 'غير المسبوق' الذي تركز الليلة الماضية على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وأشاروا إلى أن دوي الانفجارات في رفح سُمعت من مدينة غزة. وأوضح الشهود لبي بي سي أن مقاتلات حربية ودبابات إسرائيلية قصفت بعشرات الغارات والأحزمة النارية مناطق واسعة طالت كافة مناطق محافظة رفح وفي مدينة خان يونس ، تزامناً مع تقدم آليات عسكرية إسرائيلية وسط رفح. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن 17 شخصاً على الأقل، قتلوا فجر الأربعاء خلال 'غارات مكثفة' شنتها القوات الإسرائيلية عن مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأوضح المركز أن 'سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة ومتواصلة منذ ساعات على جنوب قطاع غزة'، مشيراً إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل، خلال قصف استهدف منزلاً قرب كراج رفح وسط خان يونس. وأضاف المركز أن طيراناً حربياً شن غارات أخرى خلال ساعات الفجر على رفح وخان يونس، 'مع تحليق منخفض للمروحيات الإسرائيلية غربي القطاع، وأطلقت النار بشكل مكثف ومباشر صوب منازل المواطنين وسط مدينة رفح' بحسب المركز. Join our Telegram


الديار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- الديار
طلب السجن 7 سنوات للرئيس الأسبق ساركوزي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طلب الادعاء الفرنسي الحكم على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بالسجن 7 سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو، بتُهمة "أخذ ملايين اليورو من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي" لمساعدته في حملته الانتخابية عام 2007، وفق ما ذكر موقع "راديو فرنسا الدولي". ويُحاكم ساركوزي منذ كانون الثاني الماضي بتهمة "إخفاء اختلاس أموال عامّة، والفساد السلبي، وتمويل الحملة الانتخابية بشكل غير قانوني، والتآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة". وفي اليوم الأخير من المحاكمة، طالب المدّعي العامّ المالي سيباستيان دو لا توان، بـ "إنزال عقوبة السجن لمدة سبع سنوات بساركوزي و12 متهماً آخرين"، واصفاً الاتهامات الموجّهة إليهم بأنها "فساد شديد". وقال المدّعي العام للمحكمة: "لقد ظهرت صورة قاتمة جدا لجزء من جمهوريتنا". وفي إشارة إلى الرئيس الليبي الراحل القذافي، قال دي لا توان: "إنّ ساركوزي أبرم اتفاقية فساد مع واحد من أكثر الديكتاتوريين إثارة للاشمئزاز خلال الثلاثين عاماً الماضية". كذلك طلب الادّعاء أيضاً "حظر ساركوزي من الترشّح لمنصب عامّ لمدة 5 سنوات ومن ممارسة بعض الامتيازات". وقال محامو ساركوزي للصحافيين خارج قاعة المحكمة، إنّ "الأحكام المطلوبة قاسية ولا أساس لها من الصحة". فيما قال محاميه كريستوف إنجراين: "إنه بريء". ومن جهته، نفى ساركوزي بشدة جميع الادّعاءات. وكتب في وقت لاحق على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ طلب الادّعاء "مثير للغضب"، واصفاً الادّعاءات الموجّهة إليه بأنها "كاذبة" و"عنيفة". وأكّد ساركوزي: "لذلك سأواصل النضال خطوة بخطوة من أجل الحقيقة ومن أجل إيماني بحكمة المحكمة". وفي عام 2024، صدر حكم قضائي فرنسي بحقّ ساركوزي، حيث وُضع تحت الرقابة عبر سوار إلكتروني لمدة عام، بعدما رفضت محكمة النقض الفرنسية الطعن الذي قدّمه ساركوزي، في قضية التنصّت، وهذه العقوبة غير مسبوقة لرئيس دولة سابق في فرنسا. واكتشف قضاة فرنسيون، إبّان التحقيق في شبهات التمويل الليبي لحملة ساركوزي الانتخابية، أنّ الرئيس الفرنسي الأسبق، يستخدم خطاً هاتفياً سرياً تحت اسم "بول بيسموس" للتواصل مع محاميه تييري إيرتزوغ.


سيدر نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
الجزائر تحكم على صنصال بالسجن خمس سنوات بسبب 'المساس بوحدة أراضيها'
حكمت محكمة جزائرية على الكاتب بوعلام صنصال الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، بالسجن خمس سنوات، بعد اتهامه بـ'المساس بوحدة أراضي البلاد'. وأوقفت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال العام الماضي، بعد أن قال خلال مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة، إن فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية، منحت الجزائر مساحة كبيرة من الأراضي، بينما منحت المغرب مساحة قليلة جداً، وقال إن هناك مدناً جزائرية كانت تاريخياً جزءاً من المغرب. وأمضى الكاتب الفرنسي الجزائري فترة في المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية خلال فترة احتجازه. وقد أثارت قضية صنصال موجة من الدعم بين المثقفين والسياسيين، مثل الكاتب النيجيري الحائز على جائزة نوبل وولي سوينكا، والروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي، ومسؤولين فرنسيين. ووعد أحد رؤساء البلديات المحافظين في إحدى ضواحي باريس بتوزيع نسخ مجانية من كتب صنصال على الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً، معتبراً أن الحكم على المؤلف في الجزائر يشكل هجوماً على حرية التعبير. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي: 'آمل أن تتمكن السلطات الجزائرية العليا من اتخاذ قرارات إنسانية لإعادة حريته (صنصال) والسماح له بتلقي العلاج من المرض الذي يحاربه'. وقال ماكرون في فبراير/ شباط الماضي، إن 'الاعتقال التعسفي لبوعلام صنصال، بالإضافة إلى وضعه الصحي المقلق، هو أحد العناصر التي يجب تسويتها قبل استعادة الثقة (بين البلدين) بالكامل'. ووجد الكاتب نفسه في قلب خلاف دبلوماسي متفاقم، إذ قالت لجنة من المناصرين له في فرنسا مؤخراً، إنه 'أصبح رغماً عنه بيدقاً في العلاقة المضطربة بين باريس والجزائر'. وفي الماضي، كانت الجزائر مستعمرة فرنسية قبل أن تخوض حرب استقلال شرسة، ونالت في النهاية استقلالها عام 1962. ولطالما كانت العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة، لكنها وصلت إلى مستوى جديد من التدهور العام الماضي، عندما دعمت فرنسا مطالبة المغرب بالصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الإقليم. وردّت الجزائر على ذلك بسحب سفيرها من باريس، وقبل ثلاث سنوات، قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وعقب صدور حكم المحكمة يوم الأربعاء، ناشد محامي صنصال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإظهار 'إنسانيته' تجاه الكاتب. ويُعرف صنصال بآرائه المناهضة للإسلاميين، وانتقاداته الصريحة للحكومة الجزائرية، بينما يرى منتقدوه أنه مقرب من اليمين المتطرف، في محاولة لتهدئة تحيزهم. ووصفت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، صنصال بأنه 'مناضل من أجل الحرية ومعارض شجاع للإسلاموية'. ويقال إن الكاتب يبلغ من العمر 75 عاماً، لكن دار غاليمار للنشر تقول إن عمره 80 عاماً. ومن أشهر أعمال صنصال رواية '2084'، وهي رواية عن التطرف الديني، وفازت بالجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للفرنكوفونية قبل عقد من الزمن. ومن المقرر أن تنشر روايته القادمة 'الحياة Vivre'، في مايو/ أيار المقبل، التي ستحكي قصة مجموعة من الأشخاص، تم اختيارهم لاستعمار كوكب جديد مع اقتراب نهاية العالم على الأرض. Join our Telegram