
قطعة أثرية نادرة تظهر من جديد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.
وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي.
وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها.
وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية.
وأضافت: "الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني".
ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.
من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: "هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة".
ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
شحادة اطلع ريزا على مشاريع وزارة التكنولوجيا وجال ووفد اماراتي في مدينة بيروت الرقمية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب , استقبل وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة في مكتبه بوزارة التكنولوجيا في مدينة بيروت الرقمية، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، الذي اطّلع على مشاريع وزارة التكنولوجيا. وجرى خلال اللقاء عرض لآلية دعم تلك المشاريع من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة، كما تم بحث سبل التعاون لتنفيذ مشاريع مشتركة مستقبلًا. كما استقبل الوزير شحادة النائب نقولا الصحناوي، عضو لجنة التكنولوجيا النيابية، حيث جرى بحث متابعة مشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بالتكنولوجيا، وضرورة الإسراع في إقرارها لما لذلك من أثر في تطوير القطاع الرقمي في لبنان. استقبل وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، في مكتبه في وزارة التكنولوجيا في مدينة بيروت الرقمية، وفداً إماراتياً من وزارة الخارجية الإماراتية وصندوق أبو ظبي للتنمية. وبحث شحادة مع الوفد الإماراتي في سبل التعاون بين البلدين في مجالات الاستراتيجيات وبناء القدرات الحكومية والبشرية، حيث ناقش والوفد سبل الإفادة من تجربة الإمارات في التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار الحكومي، وبناء بيئة مؤسساتية مرنة تقوم على الشفافية والكفاءة، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للبنان، وتحويل اقتصاده إلى اقتصاد معرفي تنافسي، وخلق بيئة محفزة للاستثمار. في ختام الزيارة، جال شحادة والوفد الإماراتي في مدينة بيروت الرقمية برفقة المدير التنفيذي محمد رباح، حيث اطلع على تقديمات هذه المدينة الرائدة في قطاع التكنولوجيا، ولا سيما "Ecole 42"، التي تعنى بتدريب الشباب اللبناني على المهارات الرقمية وتأهيلهم لدخول سوق العمل. ثم انتقل شحادة إلى السرايا الحكومية، حيث شارك في جلسات وورش عمل تمحورت حول تعزيز التقدم الحكومي والتبادل المعرفي، من أجل إحداث نقلة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية التي تهم المواطنين بشكل مباشر. واختتم الوزير شحادة ورشة العمل هذه بالتوجه بكلمة شكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق، مثنيا على تعاونهم البناء، ومشيرا إلى أن "هذه الزيارة تؤكد أن الإمارات لم تنس لبنان ولا شعبه"، كما وأعرب عن أمله في" تعزيز هذه الشركة والتعاون في المستقبل القريب". كذلك أثنى شحادة على دعم رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لإنشاء وزارة متخصصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن "هذه الوزارة ستبصر النور قريبًا، وسترتكز مشاريعها على دعم الشباب اللبناني، وتعزيز الاقتصاد، وخلق بيئة محفزة للشركات للاستثمار في لبنان".


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
"سبايس إكس" تفقد صاروخها العملاق "ستارشيب" في رحلتها التجريبية رقم 9
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إنتهت الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك، الثلاثاء، بفقدان مركبته الضخمة التي يرجح أنها انفجرت عند هبوطها، وفقا لمسؤول في الشركة. وقال المسؤول في "سبيس إكس" دان هوت خلال بث مباشر: "فقدنا رسميا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة". وأشار هوت إلى "عودة غير متحكم بها" إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ، التي كان يفترض أن تنهي رحلتها في المحيط الهندي. وانتهت بالفشل هذه الرحلة التجريبية التاسعة للصاروخ الذي ترغب "سبايس إكس" في إطلاقه باتجاه المريخ، بعد انفجارين مذهلين حدثا خلال رحلتيه التجريبيتين الأخيرتين. والصاروخ البالغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي ارتفاع مبنى من 40 طابقا تقريبا) ارتفع في سماء تكساس وسط سحابة دخان هائلة، وسط تصفيق عشرات المتفرجين الذين تجمعوا على شاطئ قريب. وتابع ماسك، مؤسس "سبايس إكس"، عملية الإطلاق مباشرة من موقع "ستاربيس" التابع للشركة، مرتديا قميصا يحمل شعار "استعمار المريخ". ويعتمد أثرى رجل في العالم على هذا الصاروخ العملاق لتنفيذ مشروعه الطموح لغزو الكوكب الأحمر. وتأتي هذه الرحلة في أعقاب اختبارين سابقين أجريا في يناير ومارس الماضيين، وحدث خلالهما انفجاران مذهلان على ارتفاعات عالية تسببا بإطلاق كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي. وفي كل مرة نجحت الطبقة الأولى من الصاروخ في العودة إلى منصة الإطلاق، وكان يتم الإمساك بها بواسطة أذرع ميكانيكية، وهي مناورة مذهلة لا تتقنها سوى شركة "سبيس إكس". إلا أن المركبة الضخمة انفجرت خلال طيرانها في المرتين السابقتين، مما أجبر السلطات على تحويل مسارات بعض الطائرات أو حتى تأخير إقلاع أخرى.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
زلزال بقوة 5.9 درجات قبالة المكسيك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ضرب زلزال بقوة 5.9 درجات منطقة جزر رفيلا جيخيدو قبالة المكسيك، وفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل ووقع على بعد 402 كيلومترا جنوب غرب بويرتو فالارتا في المكسيك، وعلى عمق 10 كيلومترات. ولم ترد تقارير فورية عن أضرار محتملة أو سقوط ضحايا، بحسب "روسيا اليوم".