logo
بسبب الضغط نفسي.. طالب ثانوية عامة ينهي حياته قفزًا في ترعة بالمنصورة

بسبب الضغط نفسي.. طالب ثانوية عامة ينهي حياته قفزًا في ترعة بالمنصورة

مصراويمنذ 7 ساعات

الدقهلية - رامي محمود:
حالة نفسية سيئة انتابت الطالب عبد الرحمن خالد السادات الطالب بالمرحلة الثانوية، وذلك عقب خروجه من أداء امتحان اللغة العربية، وتعرضه لضغط نفسي شديد داخل اللجنة أجبره على إنهاء حياته بالقفز فى المياه.
صدمة انتابت الأسرة وأهالي قرية ديسط مركز طلخا بعد أن اختفى الطالب لمدة ثلاث أيام من بعد عودته من امتحان مادة اللغة العربية وقيام أحد المراقبين بسحب ورقة الإجابة قبل انتهائه من حل باقي أسئلة الإمتحان، وفقا لما ذكرته أسرته ليودع أسرته، ويخرج من المنزل ويتم العثور على جثمانه بعد 3 أيام غارقا بمياه ترعة البحر الصغير بنطاق قسم شرطة ثان المنصورة.
وسط بكاء وعويل خرج العشرات من اهالي القرية اليوم السبت لتشييع جثمان خالد،عقب صلاة الظهر وتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته بالقرية، وسط تعالي صرخات الأم المكلومة التي فسرت الحادث أن نجلها كان يمر بحالة نفسية سيئة، بسبب شعوره بالإحباط بعد أدائه غير المرضي في امتحان اللغة العربية.
وقالت الأم :"خالد كان بيبكي من جواه ومش بيقول لكن قال ان خارج علشان يحضر درس قبل امتحان الفيزياء لكنه ودعني ومكنتش اعرف انه رايح ينهي حياته".
وأضافت الأم، "بعد اختفاء خالد جرى تحرير محضر بقسم شرطة طلخا بشأن تغيبه عن المنزل إلا أن جرى إخطار بالعثور على جثة مطابقة لمواصفات نجلي غرقا بمياه ترعة البحر الصغير بمدينة المنصورة وبالاطلاع عليها تبين أن جثة نجلي".
وتساءلت الأم وهي فى حيرة من أمرها، قائلة: "هو دة بعبع الثانوية اللى قررتوا تخلصونا منه؟ ابني مات بسبب الضغط النفسي الذي تعرض له نتيجة مراقبين ظلمة ومنظومة تعليم مدمرة.. حسبي الله ونعم الوكيل".
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا بتغيب الطالب "عبدالرحمن خالد السادات"، 17 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي ومقيم بقرية ديسط عقب خروجه لحضور درس لمادة الفيزياء، دون عودة إلى منزله.
جرى عمل نشرة بأوصاف الطالب المتغيب وبالفحص وبعد يومين من البلاغ، عُثر على جثمان شاب مجهول الهوية طافيًا بمياه ترعة البحر الصغير بدائرة قسم شرطة ثان المنصورة، حيث جرى انتشاله ونقله إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
وبعرض الجثمان على ذويه، تعرفوا عليه وتأكدوا أنه نجلهم المتغيب، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة مهامها للوقوف على ملابسات وأسباب الوفاة، والتي تبين قيام الطالب بإنهاء حياته نتيجة الضغوط النفسية سبب امتحانات الثانوية العامة وعدم استطاعته حل امتحان اللغة العربية بشكل كامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ياسر حمدي يكتب: الطريق الإقليمي بلع أحلام البنات الغلابة..
ياسر حمدي يكتب: الطريق الإقليمي بلع أحلام البنات الغلابة..

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ياسر حمدي يكتب: الطريق الإقليمي بلع أحلام البنات الغلابة..

خيم الحزن على قرية كفر السنابسة بالمنوفية بالأمس، بعد مصرع 19 فتاة من عاملات اليومية، وسائق السيارة الميكروباص التي كانت تقلهم من عملهن، انطفئ النور، واتقطف الورد في حادث مروّع على الطريق الإقليمي الدائري، أثناء عودتهن من يوم عمل شاق في أحد المصانع بمدينة السادات، مقابل يومية لا تتجاوز 130 جنيهًا. شهداء لقمة العيش، خرجن فجرًا بحثًا عن الدخل الحلال، لكنهن لم يعدن لأسرهن، إذ اصطدمت سيارة نقل ثقيل بالميكروباص الذي كان عائد بهن لقريتهن، 19 بنت أعمارهن بين 14، 20 سنة، خرجن لأكل العيش المغموس بالقهر والشقاء والتعب وطلوع الروح في يوم الجمعة! هذا اليوم من المفترض أنه أجازة، لكن خرجن ليرجعن «بيومية 130 جنيه» لكن عدن في صناديق. طريق المنوفية بلع أحلام هؤلاء البنات الغلابة! 19 روح خرجت للسماء، 19 بيت اتكسر، 19 حلم انتهى على الأسفلت! ياترى كل واحدة منهن كانت بتحلم بإيه؟! وكانت حاسة بإيه؟! ياترى كانت تنادي على من وهى في النزع الأخير؟! ياترى كام بنت وشاب قبلهن وبعدهن سيندهسوا تحت عجلات الفقر والقهر؟! ربنا يرحمهن ويغفر لهن، وإن شاء الله سيجدن الراحة والعدل اللذان فقدناهن على الأرض عند الرحمن الكريم سبحانه وتعالى. هولاء البنات كل واحدة فيهن شايلة حلم أبوها وأمها على كتفيها، استيقظت عشان تنزل شغلها؛ واحدة عروسة بتجهز نفسها! والثانية بتصرف على إخواتها الصغيرين! والثالثة بتعالج أبوها العيان! كلهن شبه بعضهن «غلابة»، لكن قلوبهن ممتلئة بالأمل.. أمل إن الـ 130 جنيه سوف تسند بيت، ستفعل فرحة، سترسم ابتسامة. ارتدين ملابس الشغل التي تملء ريحتها التعب، ونزلوا ركبوا الميكروباص الذي يقلهم كل يوم، يشيلهم ويرجعهم.. «الميكروباص» لم يكن مجرد سيارة، بل حكاية كل بنت فيهن.. فيه الضحك الذي على استحياء، والنوم الذي يسرقهن من التعب، والأحلام التي تطير مع صوت الموتور!. وصلوا المصنع، قضوا يوم طويل، 12 ساعة شغل شاق.. يديهن تشتغل، وعقولهن تفكر: «هعمل إيه بالـ 130 جنيه؟! هجيب لأمي دوا؟! هشتري كراسة لأخويا؟!»، كل لقمة عيش يتحصلن عليها، مدفوع ثمنها من عرقهن وروحهن. إنتهى اليوم، واستقلوا الميكروباص مرة أخرى، راجعين للبيوت التي تنتظرهن؛ يمكن واحدة من هن كانت ترسل رسالة لأهلها: «مسافة السكة وهكون عندكم»، والثانية كانت بتتصور وهي بتضحك عشان تبعتها لخطيبها، والثالثة بتفكر في الأكلة اللي نفسها تأكلها أول ما توصل، وفجأة.. صوت صريخ يقطع سكون الطريق؛ نور سيارة نقل ثقيل تتحرك بسرعة جنونية. لحظة واحدة فقط.. والحلم تحول لكابوس؛ الـ 130 جنيه التي كانوا بيدوروا عليها بقت ولا حاجة! الميكروباص تحطم، والضحك تحول لصوت صراخ، والأحلام بقت قصص وحكايات بنحكيها اليوم ونحن نبكي! 19 وردة طفت، 19 بيت اتكسر، 19 حلم إنتهى على الأسفلت. الأهالي هرولوا مسرعين واقفين مكلومين أمام المشرحة.. لم يستطيعوا تحمل الصدمة، لم يصدقوا إن بناتهن اللائي خرجن في الصباح بفستان الشغل، رجعن في «كفن أبيض»، الأم تنوح وتصرخ: «بنتي! بنتي كانت راجعة عشان تطبخلي.. بنتي كانت بتجيبلي دوايا!»، الأب الذي كان يرى ابنته سند له في الدنيا، بات مكسور ولم يستطيع تجميع أفكاره. من الذي يعوض الأم التي فقدت ضحكة إبنتها؟! من الذي يعيد لأخواتها الأمان؟! من الذي يشتري للعروسة التي رحلت على الأسفلت الفستان الأبيض؟! الإجابة: «لا أحد»، 19 قصة حزينة، 19 روح زهقت على طريق الموت، و 19 بيت مكلوم لا ضحك فيه ولا صوت! كل هذا من أجل يومية بـ 130 جنيه! ولقمة عيش شريفة.. طريق المنوفية لم يكن مجرد طريق، بل أصبح شاهد على قصة حزن عميق لم تنسى.. الله يرحمكن يا بنات، ويصبر قلوب أهاليكن. ولكن لابد من تعديل (القانون الجنائي) بشكل عاجل في حوادث الطرق! مع أهمية غلق الطريق الدائري الإقليمي في القطاع الذي يتم فيه الصيانه أمام كافة مركبات الركوب (ملاكي - اجره - اتوبيس) ما عدا مركبات النقل وتحويلهم لمسارات بديله لحين فحص أسباب المصادمات في ذلك القطاع، و إعادة النظر في إجراءات التحويلات، مع إتخاذ إجراءات عاجله تشمل: «تحديد مواعيد للنقل إذا كان من الصعب منع المركبات الأخرى منه - تكثيف الرقابة المرورية لمراقبة السرعات ودراسة تخفيضها مع وضع مهدئات سرعة وكذا تعاطي المواد المخدرة - تثبيت الحواجز الخرسانية بين الاتجاهين - إضاءة كافية بمناطق قطاع الأعمال وكذا التحويلات - مراجعة فنية لقطاع التحويلات».

أخبار العالم : مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع "عاملات اليومية" بحادث تصادم مروع
أخبار العالم : مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع "عاملات اليومية" بحادث تصادم مروع

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع "عاملات اليومية" بحادث تصادم مروع

السبت 28 يونيو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجّه الرئيس المصري بزيادة التعوضيات المقدمة إلى أسر ضحايا الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 19 فتاة من "عاملات اليومية"، غالبيتهن فتيات قُصّر، الجمعة. وقال بيان للرئاسة المصرية، السبت، إن السيسي "وجّه... الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه (2011 دولارًا) لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه (502 دولار) لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون". وأفاد البيان أن السيسي وجّه حكومته "بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمي وسرعة الانتهاء منها، والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فوري، بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها". شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية (دلتا مصر)، حادث تصادم سيارة أجرة (ميكروباص) يحمل فتيات في طريقهن إلى العمل، بشاحنة كبيرة. وأسفر الحادث عن مصرع 19 فتاة وإصابة 3 أشخاص. وأثار الحادث حالة من الحزن في مصر، وفتح باب النقاش حول أوضاع عُمّال اليومية والعمالة غير القانونية وسلامة الطرق. كانت النيابة العامة أمرت السبت، بحبس قائد الشاحنة على ذمة التحقيقات، وأشارت إلى أنه كان يسير عكس السير عندما صدم "الميكروباص". وأفاد بيان للنيابة أن نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة من السائق أثبتت تعاطيه موادًا مُخدرة. في سياق متصل، قالت انتصار السيسي، زوجة الرئيس المصري، في تعليقها على الحادثة: "قلوبنا يعتصرها الألم على بناتي ضحايا حادث المنوفية الأيم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان. وأضافت: "وقد وجهت الهلال الأحمر المصري بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي الضحايا، إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن. رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والثبات".

الفساد تحت كل ورقة شجر ومحدش يقدر يحاسب وزير النقل.. إعلاميون ينتقدون الحكومة بسبب حادث "إقليمي المنوفية"
الفساد تحت كل ورقة شجر ومحدش يقدر يحاسب وزير النقل.. إعلاميون ينتقدون الحكومة بسبب حادث "إقليمي المنوفية"

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

الفساد تحت كل ورقة شجر ومحدش يقدر يحاسب وزير النقل.. إعلاميون ينتقدون الحكومة بسبب حادث "إقليمي المنوفية"

'محدش يقدر يحاسب وزير النقل'.. جملة قررها عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات العامة خلال الساعات الماضية بعد حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، خاصة بعد تجاهل الوزير ورئيس الوزراء للواقعة رغم مرور أكثر من 24 ساعة. البداية كانت بتعليق الإعلامي وأكمل أديب موجها رسالة لرئيس الوزراء قائلا: 'فين الوزراء يا دكتور مدبولي؟.. مشوفناش حد منهم يعني في مكان الحادث، وفين وزير النقل؟.. ولا حضرتك عندك وزراء متقدرش تحاسبهم؟'. وفي السياق ذاته، وجه الإعلامي وقال وتابع سعد: 'لما يبقى في طريق اسمه (طريق الموت) بتحصل عليه يوميا ١٠ حوادث في المتوسط كتير منها هتلاقوها منشورة كحوادث (مفجعة) لو عملتوا بحث بسيط على جوجل.. ولما تبقى كل الجهات المعنية عارفة ده وبتتعامل معاه بأريحية شديدة.. أو مش بتتعامل معاه أصلًا' وأكمل سعد' 'يبقى اللي حصل على الطريق الإقليمي في المنوفية ماينفعش يندرج أبدًا تحت بند (حوادث السير)، ولا حتى الإهمال الجسيم.. لكن على الأرجح أن هيمر زي ما مرت مئات الحوادث.. وهنتكلم زي مابنتكلم كل مرة وبعدين.. ولا حاجة.. ربنا يربط على قلوب أهالي قرية السنابسة ويتغمد شهدائهم بواسع رحمته'. ومن جانبه، علق الإعلامي منشور توفيق عكاشة وأشار عكاشة إلى سر الحوادث التي يشهدها 'الطريق الإقليمي'، والذي أصبح البعض يصفه بـ'طريق الموت'، موضحا أن 'الطريق الإقليمى شهد فساد لا يستطيع أحد تخيله مع المقاولين الذين قاموا بإنشاء هذا الطريق.'. وفي السياق ذاته، علق الإعلامي محمد علي خير على الحادث قائلا: 'استقيموا يرحمكم الله أداء الدولة وأجهزتها ينبغي أن يرقي لحالة الحزن العامة التي سرت في مصر منذ وقوع حادث مصرع بناتنا'. وتابع: 'نظرية أن التضامن تطبق ايدها في قرشين وتعطيهم للأمهات المكلومات ( عيب).. الباشمهندس بتاع التأمين اللي بدل ما يترك مكتبه المكيف ويعفر رجله ويروح لبيوت الضحايا.. بيطالب أسر الضحايا أنهم يجروا على مكاتب التأمين.. ده كمان (عيب وقلة قيمة) ودخول الأحزاب ع الخط مع قرب الانتخابات البرلمانية ويدفعوا كمان قرشين ( عيب). منشور محمد علي خير وأكمل: 'اللي أفهمه أن ماجرى هو بكل مقاييس المسؤولية.. كارثة.. والكارثة لايتم التعامل معها بالتصريحات وبكام جنيه.. لازم ينتقل (كبار المسؤولين) لموقع الكارثة وبعدها لبيوت الضحايا وإيجاد حلول واقعية لحل مشكلة الفقر القابع والدائم هناك.. ومحاسبة كل من أهمل وتسبب في وقوع مثل هذا الحادث.. تكبر الدولة في عيون مواطنيها بالأفعال وليس بالتصريحات.. وعندما تصبح نصيرا للفقير قبل الغني. جدير بالذكر أن الطريق الإقليمي شهد حادثا مروعا، عندما اصطدم ميكروباص، كان ينقل أكثر من 19 فتاة، بشاحنة كانت تسير في الطريق العكسي، ما أدى لمصرع 19 فتاة في عمر الزهور، تتراوح أعمارهن من 13 إلى 23 عامًا، من قرية السنابسة بمحافظة المنوفية. وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية القبض على سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري الإقليمي، بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث أسفر الحادث عن مصرع 19 من عمال اليومية بينهم أطفال وشباب، وإصابة آخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store