
أمير الباحة يُدشّن ويضع حجر الأساس لمشاريع إسكانية بقيمة تتجاوز مليار ريال
كما وضع حجر الأساس لمشاريع بلدية وإسكانية جديدة للعام 2025م بقيمة تقديرية تصل إلى 768 مليون ريال، ما يعكس حجم الاستثمارات التنموية التي تحظى بها المنطقة.
وجرى خلال الحفل الذي أُقيم بمركز الحسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة تسليم عدد من الوحدات السكنية الجاهزة للمستفيدين من برامج الإسكان، بحضور مساعد وزير البلديات والإسكان للتخطيط والتطوير ماجد بن عبدالله المبدل، ووكيل إمارة منطقة الباحة عبدالمنعم بن ياسين الشهري، إلى جانب عدد من المسؤولين.
ووُقعت على هامش المناسبة عدد من اتفاقيات الشراكة بين أمانة منطقة الباحة وعدة جهات حكومية وخاصة، شملت اتفاقية تنظيم الوصول البيئي، واتفاقية الفنون في القطاع البلدي، واتفاقية الزراعة الحضرية الموسمية، وتسويق الفرص الاستثمارية، والتطوع البلدي الموسمي، بالإضافة إلى اتفاقية "الباحة تستاهل" الهادفة إلى إبراز هوية المنطقة وتعزيز حضورها على المستويين السياحي والاستثماري.
وأوضح أمين منطقة الباحة علي بن محمد السواط أن تدشين هذه المشاريع يأتي امتدادًا للجهود التي تبذلها الأمانة بدعم وتوجيه سمو أمير المنطقة، سعيًا للارتقاء بجودة الخدمات البلدية والإسكانية، وتحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المشاريع الجديدة ستسهم في دعم التنمية الحضرية المستدامة، وتحفيز الاستثمار المحلي، وتعزيز مكانة الباحة وجهةً سياحيةً وثقافيةً مهمة على مستوى المملكة.
وأكّد أن أمانة المنطقة مستمرة في تنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية بما يتوافق مع خطط وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لرفع مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة للسكان الزوار على حد سواء.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 17 دقائق
- الاقتصادية
الأسهم السعودية ترتفع للجلسة الثانية بمكاسب 1 % قبل توقفها للإجازة الأسبوعية
ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية وسط دعم من معظم الشركات على رأسها "البنوك" وذلك قبل توقفها للإجازة الأسبوعية، لتنهي تعاملات اليوم الخميس مرتفعة 1% لتصل إلى 11244 نقطة، فيما تحسنت قيم التداول إلى 5.4 مليار ريال. أشير في تحليل صحيفة "الاقتصادية" السابق إلى عودة سيطرة الشراء في السوق، ما يعزز من الأداء الإيجابي على المدى القصير. وما تزال السوق قادرة على تحقيق أداء إيجابي وفق المعطيات الحالية، إلا أن استدامتها تعتمد على النتائج المالية للشركات، وتوقعات أسعار الفائدة. تراجع 7 قطاعات مقابل ارتفاع البقية بصدارة "البنوك" بنحو 2%، فيما كان "الخدمات المالية والمهنية" على رأس المتراجعة بنحو 0.88%. أما الأعلى تداولا "البنوك" بقيمة 1.2 مليار ريال. وحدة التحليل المالي


الاقتصادية
منذ 17 دقائق
- الاقتصادية
إستراتيجية "PIF" السعودي في القطاع الرياضي .. من الاستثمار إلى التأثير العالمي
تُواصل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في القطاع الرياضي، تحقيق نتائج تعزز من حضور السعودية على الساحتين القارية والعالمية، إذ لم تعد المؤشرات مجرد وعود مستقبلية، بل تحققت على شكل إنجازات بارزة في سجل الرياضة السعودية، كان من أبرزها تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا، والانتصار التاريخي الذي حققه نادي الهلال على مانشستر سيتي، بطل دوري أبطال أوروبا، في بطولة كأس العالم للأندية (2025)، في مواجهة وُصفت بأنها إحدى أهم لحظات التحول في كرة القدم العالمية. وتكمل هذه النجاحات الصورة الأوسع للمكاسب التي حققتها استثمارات الصندوق، بما في ذلك إعادة نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى واجهة البطولات الكبرى بعد عقود من الغياب، كأحد النماذج الدولية التي تجسد أثر الرؤية السعودية حين تُدار بفاعلية واستدامة. رؤية شاملة ومخرجات نوعية لا تقف هذه النجاحات عند حدود الملاعب والنتائج، بل تمثل انعكاسًا مباشرًا لمدى التمكين المؤسسي الذي تقوده السعودية، عبر صندوق الاستثمارات العامة، من خلال رؤية شاملة جعلت من الرياضة أداة اقتصادية وإستراتيجية متكاملة، تُسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير فرص عمل، وتحقيق عوائد مستدامة، فضلًا عن دعم حضور السعودية في الساحات العالمية كلاعب رئيس في تشكيل مستقبل الرياضة. تعزيز مكانة السعودية كوجهة رياضية عالمية في هذا السياق، يمضي صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذ إستراتيجيته الطموحة التي تضع القطاع الرياضي ضمن أولوياتها الاستثمارية، من خلال مبادرات نوعية ومشاريع رائدة، تستهدف بناء قطاع رياضي سعودي حديث، قائم على أفضل الممارسات العالمية، ومؤهل للمنافسة الدولية، وتؤكد استثمارات الصندوق في الأندية السعودية، والرياضات الرقمية، ومنصات البث، وشراكات الاتحادات العالمية، التزامه الراسخ بتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة، ومركز إقليمي وعالمي يستقطب البطولات والنجوم والمواهب، ويصدر كذلك النماذج والمعرفة والخبرات. تحولات جوهرية شهدت الأعوام الأخيرة تحولات جوهرية بقيادة الصندوق، أبرزها إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في يونيو (2023) بالتعاون مع وزارة الرياضة، الذي أسفر عن تحويل 4 من أكبر الأندية السعودية وهي الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي إلى شركات، تملك فيها الدولة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة حصة قدرها (75%)، مقابل (25%) تمتلكها مؤسسات غير ربحية، هذا التحول مكّن الأندية من الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية للصندوق، وتطبيق أفضل النماذج التشغيلية، بما يُعزز استمرارية الأداء ويُمكّن من استحداث تجارب رياضية فريدة للجماهير، إلى جانب زيادة التفاعل المجتمعي وتوسيع قاعدة الممارسين والمشجعين. استثمارات دولية لم تقتصر استثمارات الصندوق على الداخل، بل توسعت إلى الساحة العالمية عبر استحواذه على حصة الأغلبية في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وهو ما أسهم في استعادة النادي لهيبته التنافسية، وتُوج بتحقيقه لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية للمرة الأولى منذ 70 عامًا، كما يُعد الصندوق أحد المساهمين الرئيسيين في شركة LIV Golf العالمية، وهو ما يُبرز تنوع مجالات الاستثمار بين كرة القدم والجولف وغيرها من الرياضات. التمكين المؤسسي في إطار التمكين المؤسسي المتسارع، أعلن الصندوق في أغسطس (2023) تأسيس شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية، التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الرياضي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد بدأت الشركة منذ انطلاقتها بسلسلة من الشراكات البارزة، من بينها الاستحواذ على حصة أقلية في دوري المقاتلين المحترفين الأمريكي المتخصص في الألعاب القتالية المختلطة، إلى جانب شراكتها مع منصة "DAZN" العالمية الرائدة في مجال البث الرياضي والترفيهي، وذلك في خطوة تسهم في تعزيز محتوى البث وتوسيع قاعدة المشاهدة الجماهيرية حول العالم. توسع إستراتيجي توسعت إستراتيجية الصندوق إلى الرياضات الرقمية، إذ أطلق في يناير (2022) مجموعة "ساڤي" للألعاب الإلكترونية، وهي شركة مملوكة بالكامل للصندوق، متخصصة في تطوير وتنمية صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتطمح "ساڤي" إلى أن تصبح أكبر شركة ألعاب في العالم، والمستثمر الأول في هذا القطاع عالميًا، وذلك من خلال توسعها في عدد من المراكز العالمية، وسعيها إلى أن تكون العاصمة الرياض واحدة من أهم المراكز الدولية للرياضات الإلكترونية. وقد دخلت "ساڤي" في شراكات واستحواذات عديدة، أسهمت في تعزيز قدراتها وفتح آفاق جديدة لنمو القطاع الرقمي، وتمكين المملكة من استضافة فعاليات دولية، كان أبرزها تنظيم نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الإلكترونية "فيفا" في ديسمبر (2024). شراكات نوعية ضمن رؤية الصندوق المتكاملة، التي ترتكز على مفاهيم الشمولية، والاستدامة، والابتكار، وتمكين الشباب، وقّع صندوق الاستثمارات العامة في عام (2024) شراكات نوعية مع اتحادي لاعبي ولاعبات التنس المحترفين، ليصبح شريك التسمية الرسمي لتصنيفات أفضل اللاعبين واللاعبات عالميًا، وتهدف هذه الشراكة إلى دعم مستقبل اللعبة وتوسيع دائرة الاستثمار في اللاعبين والمشاريع والمواهب. ودخل الصندوق في شراكة إستراتيجية مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، لتعزيز رياضة كرة القدم في المنطقة وتوسيع برامجها لتشمل النشء والشباب، وهو ما يبرز حرص المملكة على الإسهام في نمو كرة القدم على مستوى العالم، وتوسيع فرص ممارستها في مختلف البيئات والبلدان. ويمثل انضمام صندوق الاستثمارات العامة أخيرا كشريك رسمي لبطولة كأس العالم للأندية "FIFA 2025" إحدى أبرز المحطات في هذه المسيرة، إذ تبرز هذه الشراكة الرؤية المشتركة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم لتعزيز قطاع الرياضة عالميًا، وتشجيع الابتكار، وفتح فرص أكبر للشباب، ودعم الفيفا في جهودها لإلهام الأجيال الجديدة وتعزيز مشاركتها، كما تُعد هذه الخطوة امتدادًا للدور المتنامي للسعودية في ساحة كرة القدم العالمية، وتجسيدًا لاستعدادها لتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم (2034). الاستثمار الرياضي كأداة لتحقيق رؤية (2030) في المجمل، تمثل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية السعودية (2030)، خصوصًا ما يتعلق برفع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز حضوره كمجال اقتصادي مستدام. وتؤكد المبادرات المتنوعة، بدءًا من تحويل الأندية إلى شركات، وصولًا إلى بناء شركات رياضية متخصصة في البث والتقنية والألعاب، أن الصندوق لا يستثمر فقط في الرياضة كمنصة للترفيه، بل كمجال مؤثر في بناء الاقتصاد وتنمية الإنسان، وتحقيق موقع ريادي للسعودية في المشهد الرياضي العالمي.


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
مذكرة تفاهم بين center3 وأمانة المنطقة الشرقية لتعزيز التعاون والاستثمار في الأراضي المخصصة لمراكز البيانات في المنطقة
في إطار الجهود المشتركة لتعزيز البنية التحتية الرقمية ومراكز البيانات والربط الدولي، وقّعت شركة center3، المزود الرائد لخدمات البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط، مذكرة تفاهم مع أمانة المنطقة الشرقية، تهدف إلى بناء شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون وتطوير مجالات الاستثمار في الأراضي المخصصة لمراكز البيانات في المنطقة. تركّز المذكرة على تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين الجانبين لدراسة أفضل السُبل المتاحة للاستفادة من المواقع المخصصة لمراكز البيانات، واستكشاف فرص التعاون لجذب الاستثمارات إلى المنطقة الشرقية، بما يساهم في تحقيق التكامل بين إمكانات الطرفين، وفقًا للأنظمة واللوائح المعتمدة. كما ستقوم الأمانة بمتابعة إجراءات تخصيص واعتماد الأراضي بالتنسيق مع الجهات المعنية، والإشراف على إصدار التراخيص والموافقات النظامية اللازمة لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى إعداد خارطة محدثة بالفرص الاستثمارية. وتعكس هذه الشراكة التزام الطرفين بالمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية في المملكة، وتوفير بيئة استثمارية محفزة تواكب التطلعات الرقمية لرؤية السعودية 2030. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية center3 لتسريع وتيرة التوسع في مراكز البيانات، تلبية للطلب المتزايد على خدمات الاستضافة والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. تُعد center3 مزودًا رائدًا لمراكز البيانات والربط الدولي، حيث توفر حلولاً متكاملة تدعم تسارع التحول الرقمي في المنطقة. يقع مقرها في المملكة العربية السعودية، وتدير شبكة قوية تضم مراكز بيانات متطورة وكابلات بحرية، مما يوفّر بيئة محايدة وآمنة وموثوقة لمشغلي الخدمات والشركات لتمكينهم من النمو والازدهار في العصر الرقمي.