
أسرار على الهواء
الخيانة لا تبدأ من لحظة الانزلاق، بل من لحظة الإهمال… حين يُترك البيت خلفك، ويسقط من عين الزوجة التي صبرت، وينسى الوعود التي بُني عليها العمر.
الخيانة ليست فقط أن تقع في علاقة محرّمة، بل أن تنكسر الثقة، وأن تخون غياب الشريك، وأن تُهمل مسؤوليتك كزوجٍ أو زوجة، كأبٍ أو أم، كقدوةٍ يُفترض أن تُحترم.
لكن الحقيقة العظمى التي يتجاهلها كثيرون:
أن ربك كبير… يرى، ويسمع، ويكشف متى شاء، وبالطريقة التي يشاء.
وما نُسِج في السر، قد يُفضَح في لحظة لا تخطر على البال…
وهذا ما حدث تمامًا في قصة أثارت ضجة في الأيام الماضية، حين ظهر مسؤول كبير في شركة تقنية مرموقة، في وضع حميمي مع زميلته، على شاشة عملاقة أمام الملايين من المشاهدين خلال حفل موسيقي.
كانت مجرد لحظة عفوية،على الهواء، أمام آلاف الحاضرين، التقطتها الكاميرات وبثّتها الشاشات.
لكنها لم تكن عادية… بل كانت كافية لكشف علاقة خفية، قلبت موازين المكان، وطرحت تساؤلات عن الأخلاق، والشفافية، والمساءلة في بيئة العمل.
والأخطر؟
أن الطرفين متزوجان – ولكن من أشخاص آخرين!
ما ظنّوه لحظة عاطفية عابرة، تحوّل إلى عاصفة حقيقية:
تحقيق داخلي، تجميد مؤقت للمهام، استقالات محتملة، وبيانات اعتذار علنية.
أما الرأي العام، فاشتعل بالتعليقات المتباينة بين من يرى أن ما حدث يدخل في 'الحرية الشخصية'، ومن يعتبره خيانة زوجية، ومخالفة لأخلاقيات المهنة، خصوصًا في علاقة بين مدير وموظفة تحت إشرافه.
ووسط كل هذا، لا بد أن نتوقف عند المعنى الأهم:
من كان يظن أن ثواني على الهواء… ستكشف كل شيء؟
لا أحد فوق المحاسبة.
لا المكانة، ولا المال، ولا المنصب، تحجب عين الله عن الظلم، أو الخيانة، أو التخلي عن الأمانة.
قد تُخفى الأسرار عن البشر، لكن الله، إن شاء، يفضحها بأبسط الوسائل… بل بلقطة عابرة، في أمسية لم تكن محسوبة.
فلا تُهمل بيتك… ولا تخن من وثق بك.
وإن ظننت أن أحدًا لا يراك… فربك لا يغفل ولا ينام.
'إن الحلال بيِّن، والحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه.
وهذا هو طريق النجاة؛ أن تسير على نور من الله، وتجتنب ما يريبك، وتثق أن الله لا يُقدّر شيئًا إلا لحكمة.
فربّنا لا يرمي حجارة عبثًا، بل يُقدّر الأقدار لحكمة، ويبتلي ليطهّر، ويمنع ليعطي. فاجعل بينك وبين الحرام حاجزًا، وبينك وبين الفتن وقاية، وثق أن من اتقى، جعل الله له مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
عائلة العقيد المتقاعد هشام سعود القاضي تهنئ المهندسة لقاء بمناسبة تخرجها
خبرني - تتقدّم عائلة العقيد المتقاعد هشام سعود القاضي بأحر التهاني والتبريكات لابنتهم المهندسة لقاء هشام القاضي بمناسبة تخرجها من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وحصولها على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية، سائلين الله لها دوام التوفيق والنجاح في حياتها العملية والعلمية. ألف مبروك يا مهندسة لقاء، ومنها لأعلى المناصب بإذن الله.


سواليف احمد الزعبي
منذ 15 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
وفيات الجمعة .. 25 / 7 / 2025
#سواليف #وفيات الجمعة .. 25 / 7 / 2025 الأسرة التربوية تنعى المعلمة كلثوم دغيمعبدالهادي عقلة عواد الحديدي الحاجة إنصاف الصالحي (أم عبدالله الجزازي) فادي سليمان سالم البديوي ابو رمان عبد المنعم أحمد سعد وليد جميل هلسة هدى يوسف أبو طالب خولة عيسى البو سعاد محمد مبارك الحوراني معاذ هاني سليم عقله النقرش عيد طلب الريماوي لؤي سعيد ابو قطيش ربحي محمود حسونه يونس قويدر العزام أحمد حازم أبونقيرة عفاف عوده عياش العموش فراس محمد نهار اسماعيل الرفاعي وفاء عبدالرحيم دياب رندة يوسف عرب فادي سليمان سالم البديوي أبورمان علاء حامد جمعة خيرالدين سعد عارف بركات العنيزات عبدالمنعم أحمد سعد وصال يوسف جابر العقرباوي عيدة شراري سلامة الزريقات رحمهم الله و الهم ذويهم الصبر و السلوان هذا المحتوى وفيات الجمعة .. 25 / 7 / 2025 ظهر أولاً في سواليف.


رؤيا
منذ 21 ساعات
- رؤيا
عشيرة الابراهيم تُثني على إجراءات التحقيق في وفاة ابنها وتؤكد الدعم للأجهزة الأمنية
عشيرة الابراهيم تثمن إجراءات التحقيق بوفاة ابنهم في الرمثا ثمنت عشيرة الابراهيم في بيان الإجراءات الأمنية الفورية التي اتخذت للتحقيق في ملابسات وفاة ابنها المهندس أحمد إبراهيم فوزي الإبراهيم أثناء تواجده في مديرية شرطة الرمثا. وأثنت العشيرة على تعاون الجهات الأمنية من بينها قيادة إقليم الشمال ومديرية القضاء الشرطي، بالإضافة إلى محافظة إربد التي سعت لإيصال مطالب العشيرة إلى الجهات الرسمية بحرفية. وأعربت العشيرة عن أسفها العميق لهذا المصاب، مؤكدة الثقة الكبيرة التي كانت قد وضعتها في الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيقات على الفور. كما قدمت العشيرة شكرها الجزيل للواء المعايطة ولعناصر الأمن العام الذين بذلوا جهودًا مضنية لكشف الحقائق بشكل سري ومحترف، مشيدة بالتحقيقات التي أظهرت نتائج طيبة وأسهمت في تخفيف الاحتقان. وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أفاد بأن المدّعي العام المترأس لهيئة التحقيق من القضاء الشرطي التي تولّت التحقيق بإيعاز من مدير الأمن العام بحادثة وفاة أحد الموقوفين في مديرية شرطة الرمثا قبل أيّام، قرّر توقيف عدد من رجال الأمن العاملين فيه على ذمة القضية داخل مركز إصلاح وتأهيل الشرطة، مؤكدًا أن القضية ستحال لمحكمة الشرطة بعد استكمال إجراءات التحقيق فيها. آلمتنا الحادثة التى أودت بحياة إبننا المهندس أحمد ابراهيم فوزي الابراهيم، اثناء تواجده في مديرية شرطة الرمثا. حيث كانت ثقتنا كبيرة منذ البدايه بأن الأجهزة الأمنية التي باشرت بالاجراءات التحقيقية من قبل لجنة تحقيق خاصه والتي شكلت على الفور من قبل عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، و التى كشفت عن ملابسات ما تعرض له المرحوم، ونتج عنها توقيف عدد من مرتبات الأمن العام الذين تسببوا بالوفاه الأمر الذي كان له عميق الأثر الطيب في نفوس الجميع وخفف من الاحتقان والشعور بالضيق الذي يجتاح ويحرق القلوب قبل الصدور وعزز من الثقه بجهاز الامن العام ومرتباته. وعليه فإننا نتقدم بجزيل الشكر و عظيم والامتنان إلى عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة على إجراءاته و توجيهاته الفوريه والشكر موصول الى قائد إقليم الشمال العميد جمعه الحمايده ومدير القضاء الشرطي العميد علي الشديفات والعقيد شادي الهباهبه مدير شرطة الرمثا و كافة مرتباته والعقيد طلال العويمر رئيس لجنة التحقيق الخاصه وزملائه في الادعاء العام الذين شاركوا في التحقيق ومدير شرطة اربد العميد محمد الزوايد وكافة مرتباته على سعة صدورهم ورقي تعاملهم، و على ما بذلوه جميعا من جهود مضنيه لكشف الحقائق بسريه تامة وحرفية عالية كما أننا لا ننسى دور عطوفة محافظ اربد السيد رضوان العتوم ومتصرف لواء بني عبيد الذي هب مسرعاً بالحضور إلى ديوان العشيره وسعة صدره وايصال كافة مطالبنا إلى الجهات الرسميه. كما نشكر جميع عشائر كتم و كافة عشائر بني عبيد والاصدقاء على وقوفهم المشرف بجانبنا والذي خفف من مصابنا الجلل، وعلى ما بذلوه من جهود لايصال صوتنا للجهات الأمنية وابناء الوطن. كما نؤكد نحن أبناء عشيرة الابراهيم وقوفنا صفاً واحداً و سدا منيعا للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي على قلوب كل الأردنيين تحت ضل قيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه".