logo
سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة والأنيقة تصل إلى قطر

سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة والأنيقة تصل إلى قطر

صحيفة الشرقمنذ يوم واحد

اقتصاد محلي
0
أعلنت هواوي عن توفر سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة، التي تجمع بين أحدث الابتكارات في عالم الساعات الذكية وخامات فاخرة من الطراز الأول. وبالاستناد إلى النجاح الكبير الذي حققته سلسلة WATCH FIT، تأتي النسخة الرابعة بخطوة جريئة نحو فئة الساعات الراقية التي عادةً ما يهيمن عليها منافسون أعلى سعرًا. تتميز الساعة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وإطار من التيتانيوم، بالإضافة إلى زجاج الياقوت الفاخر، ما يعكس جودة استثنائية في التصميم. كما تقدم مجموعة متقدمة من مزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية، تشمل أوضاعًا مخصصة لرياضة الجولف والغوص، لتمنح المستخدمين تجربة احترافية متكاملة.
تتوفر سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 بألوان الأخضر والأزرق والأسود للاصدار FIT 4 Pro ، ويمكن الحصول عليها في قطر بسعر 899 ريال قطري، ويتوفر اصدار FIT 4 بألوان الأبيض، الأسود ، الرمادي، الأرجواني، وبسعر 549 ريال قطري، وتتوفر كلتا الاصدارين في متجر هواوي بالدوحة فيستفال سيتي، ومتجر هواوي ببلاس فاندوم، ومتجر هواوي بشارع النصر، كذلك تتوفر عند الموزعين المعتمدين، لولو هايبرماركت، كارفور قطر، مكتبة جرير، فودافون قطر ، أريدُ قطر.
تجمع سلسلةWATCH FIT 4 ، والتي تشمل إصدار FIT 4 وFIT 4 Pro، بين الأناقة والوظائف المتقدمة والراحة اليومية. تأتي بتصميم مربع عصري مزوّد بتاج دوّار، ما يجعلها قطعة تجمع بين الموضة والتقنية.
يتميز إصدار FIT 4 Pro بسُمك فائق النحافة يبلغ 9.3 ملم ووزن خفيف لا يتجاوز 30.4 جرام، مع استخدام خامات راقية مثل زجاج الياقوت وهيكل من الألمنيوم فئة الطيران وإطار من سبيكة التيتانيوم. أما إصدارFIT 4، فيبلغ سُمكه 9.5 ملم ويزن 27 جرام فقط، ما يمنحه خفة وأناقة لا مثيل لها. ويتميز كلا الإصدارين بشاشة AMOLED مذهلة بحجم 1.82 إنش، تعتمد على تقنية HUAWEI Hybrid AMOLED التي توفّر سطوعاً يصل إلى 3000 شمعة، لتجربة مشاهدة استثنائية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة.
ولأول مرة في سلسلةFIT ، تأتي الساعة مزوّدة بمستشعر ضغط جوي مدمج يمنح المستخدم بيانات دقيقة للأنشطة الخارجية. كما تم تعزيز نظام تحديد المواقع GPS بفضل تقنية HUAWEI Sunflower المطوّرة، التي تقدم دقة غير مسبوقة في التتبع. وتقدم هواوي أيضاً خاصية تتبع المسارات الرياضية المائية، لترتقي بالأداء والسلامة في الرياضات المائية.
ولا تتوقف القدرات الاحترافية هنا؛ إذ يقدّم إصدار FIT 4 Pro مزايا متقدمة للمستخدمين النشطين، مثل تتبع الخرائط التضاريسية لضمان البقاء على المسار الصحيح في كل مغامرة. لمحبي رياضة الجولف، هناك وضعيتان جديدتان: "وضع الملعب" و"وضع التدريب". كما تدعم الساعة الغوص حتى عمق 40 مترًا، وتحتوي على وضع مخصص للغوص الحر والتدريبي، ما يجعلها رفيقًا مثاليًا لعشّاق المغامرات المائية. أما دعم الجري على المسارات الجبلية فهو بمستوى احترافي يمنح الرياضيين تجربة غنية وآمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتجع جزيرة البنانا الدوحة يكشف عن عروضه الصيفية الحصرية لصيف 2025
منتجع جزيرة البنانا الدوحة يكشف عن عروضه الصيفية الحصرية لصيف 2025

صحيفة الشرق

timeمنذ 18 ساعات

  • صحيفة الشرق

منتجع جزيرة البنانا الدوحة يكشف عن عروضه الصيفية الحصرية لصيف 2025

40 منتجع جزيرة البنانا أعلن منتجع جزيرة البنانا الدوحة، أحد أبرز الوجهات الفندقية الفاخرة في قطر، عن مجموعة من العروض الصيفية الاستثنائية لهذا العام، والتي تهدف إلى تقديم تجارب إقامة فاخرة بقيمة تنافسية. من أبرز العروض المقدمة لهذا الصيف، عرض "الإقامة لفترة أطول"، الذي يتيح للضيوف خصماً يصل إلى 15% عند الإقامة من ثلاث إلى خمس ليالٍ مع إفطار يومي، وخصماً يصل إلى 20% للإقامات التي تمتد إلى ست ليالٍ أو أكثر. وتشمل كل إقامة جلسة بولينغ مجانية، ودخولًا لمدة ساعتين إلى حديقة المغامرات يتضمن تجربة التزحلق الهوائي، إلى جانب إمكانية الترقية إلى نظام الإقامة مع وجبتي طعام. تبدأ الأسعار من 1700 ريال قطري للشخص الواحد، مما يجعلها فرصة مثالية للاستمتاع بإجازة تجمع بين الرفاهية والهدوء في أجواء استثنائية. ويحظى أعضاء برنامج الولاء GHA بمزايا إضافية حصرية ضمن هذا العرض. أما عرض "الهروب إلى الفلل"، فهو مثالي للباحثين عن أعلى درجات الخصوصية والرقي، ويشمل إقامة في فلل ثلاثية أو خماسية فوق المياه، مع إفطار يومي، وخدمة مساعد شخصي، وجلسة شواء خاصة داخل الفيلا، بالإضافة إلى جلسة سبا لمدة 60 دقيقة لشخصين. كما يشمل العرض ساعة يومياً في ملاعب البادل أو التنس، وجلسة بولينغ، ووجبات مجانية لطفلين دون سن 12 عاماً، إلى جانب ساعتين في حديقة المغامرات مع التزحلق الهوائي. وللحجوزات المباشرة، يحصل الضيوف على جلسة جولف مجانية ورصيد بقيمة 100 ريال قطري في السبا. يقع المنتجع على جزيرة خاصة يمكن الوصول إليها عبر رحلة قصيرة بالقارب من ميناء الشيوخ، ويوفّر ملاذاً استوائياً يدمج بين الضيافة العربية الأصيلة وأعلى معايير الخدمة العالمية. وتتيح العروض الصيفية للضيوف الاستمتاع بتجارب مصممة خصيصاً للعائلات، والأزواج، والباحثين عن الاسترخاء والراحة. صرّح مصطفى خليل، مدير المنتجع: صُممت عروض الصيف بعناية لتواكب تطلعات جميع الضيوف، سواء كانوا عائلات تبحث عن أجواء مليئة بالمرح والتجارب المشتركة، أو أزواجاً ينشدون الهدوء والخصوصية ليعيش كل منهم سحر الجزيرة ورفاهية الضيافة في تجربة استثنائية لا تُنسى. وتضيف حديقة المغامرات طابعاً مميزاً لهذا الصيف، حيث توفر مجموعة واسعة من الأنشطة المشوقة والمناسبة لجميع الأعمار، مع مسارات حبال تستوعب حتى 70 مشاركاً في نفس الوقت، وبرامج مخصصة للفعاليات الجماعية وبناء فرق العمل، مما يجعلها وجهة مثالية للترفيه والتجارب كما يُقدّم المنتجع الآن يوماً مخصصاً للسيدات كل يوم ثلاثاء في حديقة المغامرات لتكون فرصة مثالية للاستمتاع بالألعاب الحماسية، وأجواء الشاطئ، والاسترخاء في أجواء خاصة ترحب بالجميع بكل راحة وخصوصية. كما يقدّم المنتجع بمناسبة عيد الأضحى تجربة سبا فاخرة بقيمة 850 ريالًا قطرياً للفرد، تشمل جلسة حمّام شرقي لمدة 45 دقيقة، تليها جلسة مساج للظهر أو القدم لمدة 45 دقيقة لتمنح الضيوف تجربة متكاملة من الراحة والاسترخاء. وتتواصل أجواء الاحتفال من خلال برنش العيد في مطعم "أزرق"، الذي يقدم تشكيلة غنية من الأطباق في أجواء داخلية وخارجية بإطلالة بحرية خلابة. يبلغ سعر البرنش 275 ريالًا للكبار و135 ريالًا للأطفال. مساحة إعلانية

سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة والأنيقة تصل إلى قطر
سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة والأنيقة تصل إلى قطر

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة والأنيقة تصل إلى قطر

اقتصاد محلي 0 أعلنت هواوي عن توفر سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 الجديدة، التي تجمع بين أحدث الابتكارات في عالم الساعات الذكية وخامات فاخرة من الطراز الأول. وبالاستناد إلى النجاح الكبير الذي حققته سلسلة WATCH FIT، تأتي النسخة الرابعة بخطوة جريئة نحو فئة الساعات الراقية التي عادةً ما يهيمن عليها منافسون أعلى سعرًا. تتميز الساعة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وإطار من التيتانيوم، بالإضافة إلى زجاج الياقوت الفاخر، ما يعكس جودة استثنائية في التصميم. كما تقدم مجموعة متقدمة من مزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية، تشمل أوضاعًا مخصصة لرياضة الجولف والغوص، لتمنح المستخدمين تجربة احترافية متكاملة. تتوفر سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 بألوان الأخضر والأزرق والأسود للاصدار FIT 4 Pro ، ويمكن الحصول عليها في قطر بسعر 899 ريال قطري، ويتوفر اصدار FIT 4 بألوان الأبيض، الأسود ، الرمادي، الأرجواني، وبسعر 549 ريال قطري، وتتوفر كلتا الاصدارين في متجر هواوي بالدوحة فيستفال سيتي، ومتجر هواوي ببلاس فاندوم، ومتجر هواوي بشارع النصر، كذلك تتوفر عند الموزعين المعتمدين، لولو هايبرماركت، كارفور قطر، مكتبة جرير، فودافون قطر ، أريدُ قطر. تجمع سلسلةWATCH FIT 4 ، والتي تشمل إصدار FIT 4 وFIT 4 Pro، بين الأناقة والوظائف المتقدمة والراحة اليومية. تأتي بتصميم مربع عصري مزوّد بتاج دوّار، ما يجعلها قطعة تجمع بين الموضة والتقنية. يتميز إصدار FIT 4 Pro بسُمك فائق النحافة يبلغ 9.3 ملم ووزن خفيف لا يتجاوز 30.4 جرام، مع استخدام خامات راقية مثل زجاج الياقوت وهيكل من الألمنيوم فئة الطيران وإطار من سبيكة التيتانيوم. أما إصدارFIT 4، فيبلغ سُمكه 9.5 ملم ويزن 27 جرام فقط، ما يمنحه خفة وأناقة لا مثيل لها. ويتميز كلا الإصدارين بشاشة AMOLED مذهلة بحجم 1.82 إنش، تعتمد على تقنية HUAWEI Hybrid AMOLED التي توفّر سطوعاً يصل إلى 3000 شمعة، لتجربة مشاهدة استثنائية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. ولأول مرة في سلسلةFIT ، تأتي الساعة مزوّدة بمستشعر ضغط جوي مدمج يمنح المستخدم بيانات دقيقة للأنشطة الخارجية. كما تم تعزيز نظام تحديد المواقع GPS بفضل تقنية HUAWEI Sunflower المطوّرة، التي تقدم دقة غير مسبوقة في التتبع. وتقدم هواوي أيضاً خاصية تتبع المسارات الرياضية المائية، لترتقي بالأداء والسلامة في الرياضات المائية. ولا تتوقف القدرات الاحترافية هنا؛ إذ يقدّم إصدار FIT 4 Pro مزايا متقدمة للمستخدمين النشطين، مثل تتبع الخرائط التضاريسية لضمان البقاء على المسار الصحيح في كل مغامرة. لمحبي رياضة الجولف، هناك وضعيتان جديدتان: "وضع الملعب" و"وضع التدريب". كما تدعم الساعة الغوص حتى عمق 40 مترًا، وتحتوي على وضع مخصص للغوص الحر والتدريبي، ما يجعلها رفيقًا مثاليًا لعشّاق المغامرات المائية. أما دعم الجري على المسارات الجبلية فهو بمستوى احترافي يمنح الرياضيين تجربة غنية وآمنة.

فرحة الزواج تبدأ بنصف مليون ريال
فرحة الزواج تبدأ بنصف مليون ريال

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

فرحة الزواج تبدأ بنصف مليون ريال

محليات 1278 أكد عدد من المواطنين والمختصين أن تكاليف الزواج في دولة قطر شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا، لا سيما مع تفشي مظاهر البذخ والمبالغة في تجهيزات الأعراس، وخاصة أعراس النساء التي باتت تتطلب ميزانيات ضخمة تقترب أحيانا من نصف مليون ريال قطري وتزيد عنها أيضا في بعض الأحيان، لافتين إلى أن هذا الواقع جعل من الزواج عبئا ماليا مرهقا على الشباب المقبلين على هذه الخطوة المصيرية، ودفع البعض إلى الاستدانة أو اللجوء للبنوك لتأمين مستلزمات الزواج، ما ينذر بتحول الظاهرة إلى أزمة اجتماعية واقتصادية تستحق التطرق إليها. وأشاروا في استطلاع أجرته "الشرق" إلى أن الأعراس في قطر كما في كثير من الدول تعتمد على مظاهر الاحتفال الفاخر، بداية من استئجار مستلزمات الأعراس من الشركات المخصصة لذلك، ومرورا بتكاليف الزينة والديكور والإضاءة والزهور، ووصولا إلى تجهيز فساتين العروس التي غالبا ما تفصل خصيصا لدى أشهر المصممين في قطر أو خارجه، كما تشمل المصاريف حفلات أخرى تسبق الزواج ناهيك عن الولائم الضخمة والهدايا الفاخرة التي تقدم للعروس. - د. عايش القحطاني: ضرورة التوعية وإقامة أعراس بسيطة قال الدكتور عايش القحطاني إنه رغم التحذيرات المتكررة من العلماء والدعاة والمهتمين بالشأن الأسري من ظاهر التباهي بالأعراس وصرف مبالغ تصل إلى نصف مليون ريال وتزيد عن ذلك، لا تزال ظاهرة البذخ بالأعراس مستمرة حتى اليوم، وتقابل الدعوة إلى تبسيط حفلات الزواج والعودة إلى الأعراس المنزلية أو حفلات العشاء المحدودة. وطالب بضرورة أن يكون هناك دور للعلماء وخطباء المساجد والإعلام المحلي في التوعية، إلى جانب تغطية إعلامية إيجابية للنماذج التي كسرت القالب التقليدي وأقامت أعراسا بسيطة وناجحة، خاصة أن الاعراس البسيطة هي التي تستمر لان تكلفتها أقل والزوج لم يتحمل فيها أعباء مادية كبيرة أرهقت كاهله. ولفت إلى أنه من الأسباب الرئيسية في كثرة الطلاق، هي كثرة الأعباء على الرجل الذي يبقى لسنوات طويلة في سداد ديون الأعراس، ونحن لا نقول انه لا يحق للنساء الفرح في هذه المناسبة، ولكن لابد أن يكون بالشكل المطلوب والبعيد عن مظاهر البذخ. ودعا إلى ضرورة الابتعاد عن مظاهر الاحتفال المكلفة والتي لا نفع لها، حيث يستحضرني أن زوجة في ليلة زفافها طلبت بأن تكون الكوشة بأدق التفاصيل وأنه عند دخول العروس تكون هناك مظاهر دخانية تستقبلها على الكوشة، ويكلف ذلك قيمة 30 ألف ريال، مما دفع الزوج لرفض هذا المظهر وبالتالي حدثت اشكالية بين الزوجين في ليلة زفافهما. - حسين صفر: الأعراس اليوم ساحة للاستعراض والتفاخر قال حسين صفر إن الأعراس تحولت من مناسبة للفرح إلى ساحة للتباهي والمفاخرة، حتى بات الناس يقيسون قيمة العائلة أو مكانتها بمستوى الحفل الذي تقيمه، لا بأخلاقها أو ثقافتها أو دينها. وأضاف صفر أن ما يحدث اليوم من مظاهر احتفال مبالغ فيه، فنحن نحمل الشاب فوق طاقته، ونجعله يتحمل ديونا قد يعيش سنوات طويلة لدفع أقساطها للبنوك، مشيرا إلى أن الشباب يدفعون مبالغ كبيرة تصل إلى نصف مليون ريال وتزيد عن ذلك في بعض حفلات الزواج. وأوضح أن متوسط تكلفة العرس في قطر تتراوح بين 300 إلى 500 ألف ريال قطري، تشمل مهور الأعراس وتكاليف القاعة والضيافة والفستان والتصوير، وغيرها من المصاريف التي تتزايد كلما ارتفع سقف التوقعات الاجتماعية. وفي بعض الحالات، قد تتجاوز هذه التكاليف هذا الحد بكثير، خاصة في الأعراس التي تستعين بفنانين مشهورين أو ديكورات فريدة تنفذ خصيصا لهذا اليوم. وقال: إن أردت إقامة عرس لائق كما يقول المجتمع، فعليك أن تبدأ من نصف مليون ريال، حيث إن الشباب اليوم بين خيارين أحلاهما مر: إما أن يقترض من البنك أو أن يتنازل عن حلم الزواج، مؤكدا أن الدولة لم تقصر ووفرت قاعات اعراس من الممكن استغلالها للرجال والنساء بأرخص الأثمان، ولكن بعض أفراد المجتمع يدفعهم التباهي والبذخ إلى صرف مبالغ كبيرة على أعراس أبنائهم وبناتهم. - محمد العمادي: البذخ يؤدي إلى تأخر سن الزواج بين الشباب قال الباحث الاجتماعي محمد عبد الله العمادي إن البذخ في الأعراس اليوم يؤدي إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب، وزيادة نسبة العزوف عن الزواج كليا، خاصة في ظل تحديات الحياة المعاصرة، وغلاء المعيشة، الامر الذي قد يفضي إلى نتائج مجتمعية خطيرة، مثل انخفاض معدل النمو السكاني الطبيعي، وتفاقم مشكلات اجتماعية ونفسية تتعلق بالوحدة والانفصال عن المجتمع. وأضاف: "الزواج يجب أن يكون مشجعا للشباب في الحفاظ على كيان الأسرة ويشجع وييسر على ذلك، لا أن يتحول إلى مشروع اقتصادي خاسر يبدأ بالخسارة وينتهي بالمشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، ولنا في ذلك أمثلة عديدة فكم من شاب دفع مبالغ كبيرة على الزواج واقترض من البنوك وانفصل بعدها وبقي يسدد البنك أقساط قرض الزواج". ويرى العمادي، أن هناك حاجة ماسة لتدخل مجتمعي حقيقي لوقف هذه الظواهر والمصاريف المتزايدة في حفلات الزواج لاسيما حفلات النساء، على أن يبدأ ذلك بالتوعية ويصل إلى مبادرات مدعومة من الدولة والعائلات معا لمنع التباهي والبذخ الزائد في حفلات الزواج كما هو حاصل اليوم. مطالباً بجود حملات توعوية مكثفة موجهة للأهالي والشباب حول مخاطر التكاليف الباهظة للزواج، لافتا إلى ان الحكومة لم تقصر وشجعت على الزواج وخصصت منحا وقروضا دون فوائد للمواطنين بهدف الزواج. قال خالد فخرو إن أعراس اليوم تقيمها "الأنا" والبحث عن السمعة "المفوشر"، ونحن اليوم بحاجة إلى تغيير جذري في المفاهيم، وعودة صادقة للقيم التي تجعل من الزواج ارتباطا لا مناسبة للعرض والاستعراض والتحدي لتقديم الأفضل، إذ أن بعض الأعراس تقدم هدايا مكلفة جدا للمعازيم تتواجد على كل كرسي وطاولة، وهذا يدخل في مصاريف الأعراس الباهظة أيضا. وأضاف: في بعض الأحيان عند سماع أن عرس فلان أو علان تقدر تكلفته بمئات الألوف من الريالات تشعر بالدهشة من أين يؤتى بهذه المبالغ، وهل من المعقول أن تبدأ حياة جديدة بمثل هذا الهدر من الأموال؟ الأحق بها الزوجان في تأسيس حياتهما وتأمين مستقبلهما. وأوضح، يبدو أن أزمة تكاليف الزواج في قطر تتجاوز كونها مجرد أرقام ومبالغ، إلى كونها انعكاسا لتغيرات اجتماعية عميقة تستدعي وقفة حقيقية وإعادة نظر شاملة في طريقة فهمنا للزواج، وكيفية بناء الأسرة على أسس صحيحة تقوم على البساطة والود، لا الترف والمظاهر والبذخ. - الدكتور سلطان الهاشمي: أقلهن مهراً أكثرهن بركة أكد الدكتور سلطان الهاشمي أن من أبرز أسباب ارتفاع تكاليف الزواج يعود إلى ظاهرة الزهو والمفاخرة بين الفتيات في تجهيزات حفلات الزفاف، حيث تسعى بعضهن إلى تقليد زميلاتهن أو قريباتهن بحجة أنهن لا يردن أن تكون حفلاتهن أقل تكلفة من الأخريات. واعتبر أن هذا السلوك يدخل في باب الترف وحب المظاهر الخادعة. وأضاف أن بعض الناس يعتقدون خطأً أن ارتفاع قيمة المهر يعكس مكانة الفتاة وشأنها بين الناس، وهو اعتقاد مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال: (أقلهن مهراً أكثرهن بركة). وأشار الدكتور الهاشمي إلى مقترح يمكن أن يسهم في تخفيف أعباء الزواج عن الشباب، يتمثل في سنّ قانون يحدد سقفًا لقيمة المهور، على أن يتم هذا الأمر باتفاق أفراد المجتمع وأعيانه وبالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية، وذلك تحقيقًا للمصلحة العامة وحمايةً للمجتمع. وأوضح أن الهدف من هذا المقترح هو الحد من ظاهرة التفاخر والتباهي التي باتت منتشرة للأسف، وتخفيف الضغوط المالية على الشباب المقبلين على الزواج. وبيّن أن الناحية الشرعية لا تمنع تحديد قيمة المهر باتفاق مجتمعي، حيث لم يرد نصّ شرعي يفرض مقدارًا محددًا له، مشيرًا إلى أن التنسيق بين أفراد المجتمع والمؤسسات المختصة بشؤون الزواج والأسرة يمكن أن يسهم في تنفيذ هذا التوجه. وأكد أن تطبيق هذا الاقتراح سيساعد الشباب على بدء حياتهم الزوجية دون الحاجة إلى اللجوء للاقتراض من البنوك وتحميل أنفسهم أعباء مالية كبيرة في بداياتهم. - الدكتورة هلا السعيد: ارتفاع تكاليف الزواج "مشكلة اجتماعية" قالت الدكتورة هلا السعيد إن مشكلة ارتفاع تكاليف الزواج في المجتمع تعد في المقام الأول مشكلة اجتماعية، موضحة أن بعض العائلات باتت تتبع أسلوب التقليد والتباهي في حفلات الأعراس، عبر استقدام المطربين والمطربات ودفع مئات الآلاف من الريالات مقابل إحياء الحفلات. وأشارت إلى أن الدولة لم تقصر في دعم الشباب، إذ وفّرت قاعات فخمة ومجانية للمواطنين، إلا أن البعض يفضّل استئجار قاعات فندقية باهظة الثمن للتباهي فقط، ما يؤدي إلى دفع مبالغ ضخمة. وأضافت الدكتورة السعيد أنها صُدمت حين علمت أن بعض المطربين والمطربات يتقاضون مبالغ تصل إلى مليون أو مليون ونصف المليون ريال لإحياء حفلة زفاف لا تتجاوز ثلاث ساعات، معتبرة أن ذلك شكل من أشكال الإسراف المرفوض دينيًا، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف الداعية إلى الاعتدال وعدم التبذير. وأوضحت الدكتورة السعيد أن ارتفاع تكاليف الزواج له تبعات وآثار اجتماعية واقتصادية ونفسية بعيدة المدى، تؤثر على الأفراد والمجتمع ككل، مشيرة إلى أن من أبرز الآثار السلبية لهذه الظاهرة تأخر سن الزواج، إذ يضطر كثير من الشباب إلى تأجيل فكرة الزواج بسبب عجزهم عن تغطية التكاليف، مما يؤدي إلى تأخر تكوين الأسر، بل وارتفاع معدلات العزوف عن الزواج، حيث يُفضّل البعض عدم الزواج إطلاقًا نتيجة الشعور بالإحباط أو عدم القدرة على تلبية المتطلبات الاجتماعية.وتابعت الدكتورة السعيد أن ارتفاع تكاليف الزواج يؤدي كذلك إلى زيادة الضغوط النفسية والاقتصادية على الشباب، ودفعهم إلى اللجوء للاقتراض وتحمل ديون طويلة الأجل لتغطية نفقات الزواج، مما ينعكس سلبًا لاحقًا على استقرار الحياة الزوجية.وانطلاقًا من دورها كمعالجة نفسية ومستشارة أسرية، عرضت الدكتورة السعيد مجموعة من الحلول والمقترحات التي قد تسهم، بإذن الله، في التخفيف من أزمة تكاليف الزواج وتيسير سبل بناء أسر مستقرة وسعيدة. ومن أبرز هذه الحلول: تعزيز التوعية بأهمية البساطة ونشر ثقافة الادخار، والتركيز على جوهر العلاقة الزوجية بدلاً من المبالغة في المظاهر، إلى جانب تشجيع العائلات على الاتفاق على مهور رمزية تخفف العبء المالي.كما دعت إلى إطلاق مبادرات مجتمعية مثل الزواج الجماعي، وإدخال برامج التثقيف الأسري ضمن المناهج الدراسية لترسيخ الوعي لدى الشباب منذ الصغر. واختتمت الدكتورة السعيد بقولها: "الأفضل أن يبدأ كل شخص بنفسه، بذكر الله والابتعاد عن التقليد الأعمى والتباهي الزائف، الذي لا يرسم السعادة الحقيقية". - ثاني الشمري: ثقافة الاستهلاك تؤدي إلى ارتفاع الأسعار أشار السيد ثاني الشمري، صاحب شركة السمو للضيافة والمناسبات، إلى أن ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج تعود في المقام الأول إلى أفراد المجتمع أنفسهم، موضحًا أن انتشار ثقافة الاستهلاك والإسراف يؤدي تلقائيًا إلى ارتفاع الأسعار، حيث يجد التجار في هذا المناخ فرصة لزيادة أسعارهم بشكل اعتيادي. وأضاف الشمري أنه، بحكم عمله كصاحب شركة للضيافة وتجهيز الحفلات، يستمع إلى العديد من شكاوى المواطنين بشأن ارتفاع تكاليف مستلزمات الأفراح، مثل الضيافة والكوش والكراسي وغيرها، مشيرًا إلى أن إدارات معظم شركات تجهيز الحفلات يديرها أشخاص غير قطريين، ممن لديهم تصورات خاطئة بأن المواطن القطري الأعلى دخلًا في العالم، ما يدفعهم إلى رفع الأسعار دون مبرر، معتمدين على أن المواطن لا يفاصل عادة في الأسعار. وتمنى الشمري أن تُدار مكاتب تجهيز حفلات الأعراس بأيدٍ قطرية، لأن المواطن القطري أكثر فهمًا لطبيعة مجتمعه واحتياجاته، ولن يسعى إلى استغلال أبناء وطنه، بل سيسعى إلى توفير الخدمات بأسعار مناسبة ومعقولة. وبيّن الشمري أن ارتفاع تكلفة حفلات الزواج لا يعود فقط إلى أسعار الأدوات والخدمات الأساسية، بل إلى الطلبات الإضافية المكلفة التي يطلبها بعض الزبائن، مثل الكوشات الضخمة، وباقات الورد المستوردة من الخارج، واستقدام فرق غنائية ومطربين مشهورين مقابل مئات الآلاف من الريالات، مما يضاعف من أعباء الشباب المقبلين على الزواج ويدفعهم نحو الاقتراض وتحمل الديون. وأكد الشمري أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب توعية مجتمعية شاملة عبر المؤسسات المعنية، بالإضافة إلى تفعيل مبادرات مثل تنظيم حفلات الزواج الجماعي، وتقديم قروض ميسّرة وبدون فوائد للشباب الراغبين في الزواج. واختتم الشمري تصريحه بالتأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام في نشر الوعي المجتمعي، داعيًا إلى إطلاق برامج إعلامية تحث على ثقافة الادخار والابتعاد عن الإسراف والمبالغة في حفلات الزواج، لافتًا إلى أن الأموال التي تُنفق ببذخ في حفلة لا تتجاوز بضع ساعات، كان من الأجدر أن تُستثمر لدعم الزوجين في حياتهما الزوجية المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store