logo
مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

Independent عربيةمنذ 4 أيام

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين أن فلسطينياً يبلغ من العمر 14 سنة قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأضافت الوزارة في بيان أنها تلقت بلاغاً عن مقتل يوسف فؤاد فقهاء، "برصاص الاحتلال في بلدة سنجل".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي احتجز الجثمان.
إلى ذلك عطلت القوات الإسرائيلية الإثنين جولة إعلامية دولية في الضفة الغربية، عبر منع الصحافيين من دخول قرية المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار باسل عدرا، الذي ندد بالعنف الإسرائيلي المتفاقم.
ويروي فيلم عدرا "لا أرض أخرى" قصة التهجير القسري للفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في مسافر يطا، وهي منطقة في جنوب الضفة أعلنتها إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة في الثمانينيات.
حاجز ليوم واحد
وتوجه صحافيون إلى قرية التواني بدعوة من باسل عدرا الذي يعيش في القرية، ومن المخرج المشارك للفيلم يوفال أبراهام، بهدف لفت الانتباه إلى موجة هدم المنازل والاعتداءات العنيفة في الأسابيع الأخيرة.
وعند مدخل التواني، اعترضت القوات الإسرائيلية طريق الصحافيين ووفد من السلطة الفلسطينية، وقالت إن لديها مذكرة لإقامة حاجز ليوم واحد.
ووصف يوفال أبراهام الحاجز بأنه "مثال واضح" على ما اعتبره "تورط السلطات الإسرائيلية في الهجمات على الفلسطينيين في مسافر يطا"، وأكد عدرا على أن العنف "يزداد ضراوة".
وقال المخرج الفلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية، "ازداد عنف المستوطنين، وعمليات الهدم التي ينفذها الجنود والسلطات الإسرائيلية لمنازلنا ومدارسنا وممتلكاتنا تتزايد بأعداد كبيرة ومجنونة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجهة النظر الإسرائيلية
من جهته قال ضابط إسرائيلي، رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القوة موجودة على مدخل بلدة التواني "للحفاظ على النظام العام"، وأضاف العسكري "كانت هناك اشتباكات عنيفة بين المستوطنين واليهود والعرب والصحافيين، ولمنع هذه الاشتباكات العنيفة قررنا عدم السماح بالمرور اليوم".
وقال باسل عدرا إن المستوطنين دخلوا الأسبوع الماضي إلى قرية خلة الضبع الفلسطينية القريبة التي هدمها الجيش الإسرائيلي في أوائل مايو (أيار) الماضي، وقاموا بمضايقة السكان الذين أصروا على البقاء في أرضهم على رغم الدمار.
واعتبر يوفال أبراهام أن منع الجولة الإعلامية "مثال جيد على العلاقة بين العنف الذي يمارسه المستوطنون والدولة"، وأضاف المخرج المشارك الإسرائيلي "عناصر الشرطة والجنود الذين يوجدون هنا الآن لمنع وسائل الإعلام الدولية لا يأتون لمنع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون، بل إنهم في كثير من الأحيان يشاركون فيه".
ويعيش في الضفة الغربية نحو 3 ملايين فلسطيني، ولكن أيضاً نحو 500 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
منذ بداية عام 2025 أسفرت هجمات المستوطنين الإسرائيليين عن إصابة ما لا يقل عن 220 فلسطينياً، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 937 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.
وأسفرت هجمات شنها فلسطينيون والاشتباكات خلال المداهمات العسكرية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها عن مقتل 35 إسرائيلياً، بينهم جنود، وفقاً للأرقام الرسمية.
وقال أبراهام إنه يحاول التمسك بالأمل في أن يؤدي نجاح الفيلم إلى إحداث تغيير على أرض الواقع، وأضاف "للأسف العالم يعرف الآن، ولكن لا أحد يتحرك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإفراج بكفالة عن أسترالي معتقل في العراق منذ 4 سنوات
الإفراج بكفالة عن أسترالي معتقل في العراق منذ 4 سنوات

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

الإفراج بكفالة عن أسترالي معتقل في العراق منذ 4 سنوات

أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الجمعة الإفراج عن السجين الأسترالي روبرت بيثر بكفالة، بعد اعتقاله لأربع سنوات إثر خلاف مع البنك المركزي العراقي، لكن المهندس سيظل ممنوعاً من مغادرة البلاد. واعتقل بيثر وهو أسترالي الجنسية تعيش عائلته في إيرلندا في أبريل (نيسان) 2021 مع مساعده المصري، وحكم عليهما بالسجن خمس سنوات وبغرامة مالية قدرها 12 مليون دولار، وفق تقرير لمجموعة عمل أممية. واعتقل الأسترالي والمصري إثر "خلاف تعاقدي" مع البنك المركزي العراقي و"تقصير مفترض في المدفوعات" المالية، وفقاً لمجموعة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وأكد المسؤول الأمني العراقي الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية أن بيثر "أطلق سراحه من قبل السلطات العراقية لسوء حالته الصحية" من دون أن يتحدث عن السجين المصري. ونقلت قناة "أي بي سي" الأسترالية العامة ترحيب وزيرة الخارجية بيني وونغ بتخلية المواطن الأسترالي، موضحة أنها أثارت قضيته مراراً مع السلطات العراقية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدوره، رحب وزير الخارجية الإيرلندي سيمون هاريس بالإفراج عن بيثر وكتب على منصة "إكس"، "تم إطلاق سراح روبرت وهو لا يزال في العراق"، موضحاً أنه تبلغ بالخبر من نظيره العراقي فؤاد حسين. واعتبر هاريس أن ما حصل "تطور إيجابي"، يشكل "خطوة أولى للسماح له بالعودة إلى عائلته" في إيرلندا. وأبلغت زوجة بيثر التي تقود منذ أربعة أعوام حملة لإطلاق سراحه، وسيلة إعلام إيرلندية أنه "ليس على ما يرام"، وينبغي أن يعود "لتلقي العلاج الطبي المناسب". وأكدت أن السلطات العراقية تمنعه من السفر. ووفقاً للتقرير الأممي كان بيثر ومساعده يعملان مع شركة هندسية مقرها الإمارات العربية المتحدة، مكلفة الإشراف على تشييد المقر الجديد للبنك المركزي العراقي في وسط بغداد.

شكوى في فرنسا تتهم إسرائيل بقتل طفلين فرنسيين وبارتكاب إبادة في غزة
شكوى في فرنسا تتهم إسرائيل بقتل طفلين فرنسيين وبارتكاب إبادة في غزة

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

شكوى في فرنسا تتهم إسرائيل بقتل طفلين فرنسيين وبارتكاب إبادة في غزة

قدمت شكوى في فرنسا ضد مجهول بتهمة القتل وارتكاب إبادة، من جانب جدّة تقول إن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفق ما أفاد محاميها أرييه عليمي وكالة الصحافة الفرنسية. وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق، وقد رفعت اليوم الجمعة أمام دائرة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس الجنائية. وتنوي رابطة حقوق الإنسان المشاركة فيها على أساس الادعاء بالحق المدني. وقال عليمي خلال مؤتمر صحافي اليوم، إن الشكوى قد تكون لها "تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة" إذا أفضت إلى "مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم". لكنه شدد على أن "هذه الشكوى لن توقف الدبابات" لكن من خلال تأكيد "الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية"، قد ينظر القضاء الفرنسي في الاتهامات بالإبادة الجماعية التي ترفضها إسرائيل بصورة قاطعة وتعتبرها "شائنة". ماذا في الشكوى؟ تتعلق هذه الشكوى الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنّة وعبدالرحيم أبو ضاهر البالغين ست وتسع سنوات، في قصف إسرائيلي في الـ24 من أكتوبر 2023، أي بعد 17 يوماً على هجوم "حماس" غير المسبوق على إسرائيل. وتقدمت بالشكوى جاكلين ريفو جدة الطفلين من جانب والدتهما، المقيمة في فرنسا، بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين. وجاء في الشكوى أن "القصف المنتظم" للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع استهدف "بصاروخين أطلقهما الجيش الإسرائيلي من طائرة 'أف 16'... دخل أحدهما مباشرة إلى غرفة كانت موجودة فيها العائلة". ودينت والدة الطفلين ياسمين ز، التي أصيبت مع ابنها الثالث أيضاً وهما لا يزالان يقيمان في غزة، عام 2019 غيابياً من جانب محكمة جنائية في باريس بتهمة تمويل الإرهاب من خلال توزيعها المال على عناصر من حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" بين عامي 2012 و2013، وقد صدرت مذكرة توقيف في حقها. وسبق لوكالة الصحافة الفرنسية أن استعلمت لدى النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب حول قضية الطفلين، وقد ردت في آخر استعلام نهاية 2024 أنها لم تفتح تحقيقاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "نية إبادية" قال عليمي، "نعتبر أن الطفلين قتلا في إطار سياسة متعمدة ومنظمة تستهدف كامل سكان قطاع غزة مع نية إبادية ربما". وجاء في الشكوى أن عملية القصف تندرج في إطار مخطط "للقضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم". والشكوى مرفوعة ضد مجهول وتستهدف "العسكريين الذين أطلقوا النار على المنزل المذكور". وتذكر بالاسم كذلك بشبهة "التواطؤ"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلاً عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي، أي "كل الذين أصدروا تعليمات". واتصلت وكالة الصحافة الفرنسية بسفارة إسرائيل في باريس التي لم تعلق على الفور على الشكوى. وفي يناير (كانون الثاني) 2024، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى الحؤول دون وقوع أفعال إبادة. وحض رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر قادة الدول في منتصف مايو (أيار) "إلى التحرك لمنع وقوع إبادة".

إيران تحذر "الثلاثي الأوروبي" من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" ضدها
إيران تحذر "الثلاثي الأوروبي" من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" ضدها

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

إيران تحذر "الثلاثي الأوروبي" من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" ضدها

حذرت إيران الجمعة على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الدول الأوروبية من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قراراً ضد طهران. وكتب عراقجي على "إكس" "بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف "احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها". وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق عام 2015 حول برنامج طهران النووي، إضافة إلى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قراراً ضد إيران، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. تشديد الضغط وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريراً يؤكد "عدم تعاون كامل من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران. وشدد عراقجي على أن طهران التزمت "على مدى أعوام بتعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الدولية، أثمر قراراً طوى صفحة المزاعم المغرضة في شأن بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي السلمي لإيران". وأشار إلى أن "بلادي متهمة مرة أخرى بعدم التعاون"، عازياً ذلك إلى "تقارير واهية ومسيّسة". وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران "الأقل من مرضٍ" في شأن برنامجها النووي، مشيرةً في الوقت عينه إلى أن طهران سرّعت من وتيرة انتاج اليورانيوم العالي التخصيب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اتهام إسرائيل واتهمت طهران عدوها الإقليمي اللدود إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة الدولية، وتوعدت بالرد في حال "استغل" الأوروبيون التقرير "لأغراض سياسية". ويأتي هذا التجاذب في خضم محادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج طهران النووي. ويرافق المحادثات تباين معلن حول احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران "حقاً" لها غير قابل للمساومة أو التفاوض. وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى في شأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية. وفي عام 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. ولوّح ترمب بالخيار العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store