logo
اسناداً لفلسطين ودفاعاً عن السيادة الوطنية .. حصاد 18 شهرا ً من المواجهة مع العدو

اسناداً لفلسطين ودفاعاً عن السيادة الوطنية .. حصاد 18 شهرا ً من المواجهة مع العدو

26 سبتمبر نيت٢١-٠٤-٢٠٢٥

في المرحلة الثانية من خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حققت قواتنا المسلحة نجاحات كبيرة في سياق اسنادها للشعب الفلسطيني وفي مواجهة العدوان الأمريكي الغاشم على بلدنا،
وفي خضم هذه المعركة المقدسة سطرت القوات المسلحة بمختلف صنوفها البرية والبحرية والجوية ملاحم بطولية في تلقين الاحتلال الصهيوني دروسا قاسية وتكبيد العدو الأمريكي خسائر كبيرة تجاوزت أكثر من 4 مليارات دولار منذ بدء عملياته العدائية ضد اليمن أواخر العام 2023م وحتى شهر ابريل من العام الجاري 2025م.
ناصر الخذري
وفي ظل استمرار العدو الأمريكي بارتكاب جرائم حرب في اليمن من خلال قصف طائراته للأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي والتي كان آخرها جريمة تدمير ميناء راس عيسى بمحافظة الحديدة بأكثر من 14 غارة تسببت بإخراج الميناء عن الخدمة واستشهاد اكثر من 80 مدنيا وحرج 126 آخرين جاء رد قواتنا المسلحة باستهداف عدد من الأهداف الهامة للعدو في البر والبحر والجو.
عمليان نوعيتان
وكانت القوات المسلحة قد اكدت في البيان الذي تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع وسط الحشود التي اكتظ بها ميدان السبعين بأمانة العاصمة يوم الجمعة بتاريخ 18 من ابريل الجاري ان تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، واستهدفت الثانية حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربيةَ التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي.
موضحا أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "ذو الفقار".
وأشار إلى أنه وللشهر الثاني على التوالي، تستمر القوات المسلحة في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأمريكي على بلدنا وكما وعدت بمواجهة التصعيد بالتصعيد.. مبينا أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتيِ الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وذكر أن هذا الاستهداف هو الأول للحاملة "فينسون" منذُ وصولها إلى البحر العربي.
وأشار الى أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع (MQ_9) أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء بصاروخ أرض جو محلي الصنع، والتي تُعدُّ هي الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع والعشرين خلال معركة "الفتحِ الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لغزة.
وأكد البيان أن الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدي إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة ولن يدفع اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعمِ والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف: "أن العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة."
كما أكد أن اليمن الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها.
بشاعة العدوان وبسالة قواتنا
امام كثافة الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد اليمن التي تجاوزات اكثر من 900 غارة جوية منذ منتصف شهر مارس المنصرم تقوم القوات المسلحة اليمنية بواجبها المقدس في التصدي لهذا العدوان الهمجي الغاشم الى جانب اسهامها الفاعل في نصرة القضية الفلسطينية عسكريا بتنفيذ عمليات عسكرية تطال عمق المناطق الفلسطينية المحتلة.
حيث بلغ اجمالي العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا المسلحة منذ مطلع ابريل الجاري 79 استهدفت الأهداف المعادية بـ175صاروخا باليستيا ومجنحا.
125 صاروخا
فيما نفذت قواتنا المسلحة 34 عملية استهدفت من خلالها حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان" وفينسون والقطع الحربية التابعة لها بـ125 صاروخا بالتسيا ومجنحا وطائرة مسيرة, وفي هذا السياق اكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ان هذه العمليات حيّدت بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، مما جعل العدو يدفع بحاملة الطائرات "كارل فينسون" الى المنطقة الى جانب استخدام طائرات الشبح في عدوانه على بلدنا انطلاقا من قاعدة في المحيط الهندي التي تبعد قرابة أربعة آلاف كيلومتر.
4 عمليات اطلاق صواريخ
كما نفذت القوة الصاروخية عدد اربع عمليات اطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر.
11 عملية اعتراض
وفي سياق الخطاب التعبوي لقائد الثور أوضح أن القوات المسلحة نفذت اكثر من 11 عملية اعتراض وتصدي لطيران العدو الأمريكي بما فيها ضد طائرات الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات".
26 عملية
وضمن العلميات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني نفذت قواتنا المسلحة 27 عملية استهدفت أهدافا هامة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ 32 صاروخا فرط صوتي وباليتسي وطائرات مسيرة.
ولفت إلى أن حجم العمليات العسكرية اليمنية وزخمها يؤكد أن القدرات ما تزال معافاة وقوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي.. مضيفًا "أن قدراتنا تتنامى ويزداد المعنيون في هذه المجالات ابتكارا وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي".
كما أكد أن الأدلة الواضحة في زخم العمليات وفاعليتها وتنوعها وقوتها وما تحققه من نتائج في اعتراف واضحة للأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم.
365 عملية نوعية
فيما بلغ عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة خلال المرحلتين الأولى والثانية 365 عملية نوعية تنوعت ما بين دك أهداف عسكرية للاحتلال الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة التي بلغت 116عملية في حين بلغت عدد العمليات العسكرية ضد الأهداف الامريكية والاسرائيلية المعادية في مياه البحرين العربي والاحمر 216عملية استهدفت من خلالها القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير مجموعة حاملات الطائرات الأمريكية والسفن المعادية والمرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
إٍسقاط27 طائرة أمريكية
وضمن المعركة المفتوحة مع العدو الأمريكية بحرا وجوا نجحت الدفاعات الجوية اليمينة في اسقاط 6 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز (mq9) منذ مطلع شهر ابريل الجاري ليصل اجمالي عدد الطائرات من هذا النوع التي تم اسقاطها منذ بدء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الى 21 طائرة بالإضافة الى 4 طائرات من هذا النوع خلال مواجهة تحالف العدوان السعودي- الاماراتي بالإضافة الى طائرتين احداها مقاتلة من طراز اف 18 والأخرى استطلاعية من طراز (Giant Shark F360).
خلاصة
اثبتت العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا المسلحة في مختلف جبهات الصمود والمواجهة مع تحالف العدوان ومرتزقته الذي استمر ثماني سنوات متتالية الى جانب العمليات التي تواصل تنفيذها قواتنا ضد أمريكا والاحتلال الصهيوني، وهي تخوض غمار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة واسناداً لفلسطين والتي لا تزال مستمرة الى لحظة كتابة هذه السطور منذ نوفمبر من العام 2023م ان الشعب اليمني بقواه الوطنية الحية وقواته المسلحة الباسلة وقدراته الدفاعية المتطورة لم ولن تنكسر امام بشاعة وكثافة الغارات الجوية التي استهدفت الأعيان المدنية، وما رافقها من حصار وحرب اقتصادية استهدفت الشعب اليمني بشكل عام، ومن خلال كل تجارب الماضي والحاضر يجب أن يعي العدو أياً كان أن أمريكا وغيرها المسائل التالية:
ان استهداف الاعيان المدنية وقتل اليمنيين وتشديد الحصار على الشعب لن تحقق للعدو ما عجز عن تحقيقه عسكريا.
اليمن بقواه الوطنية الحية وقدراته الدفاعية المتقدمة وعمقه الجغرافي وموقعه الجيوبوليتيكي قادر على احباط المخططات والأهداف الاستعمارية.
امتلاك القوات المسلحة اليمنية لأسلحة ردع استراتيجية كفيلة بان ترد الصاع صاعين للعدو وان تحمي سيادة اليمن من أطماع الغزاة وادواتهم.
على غزاة اليوم ان يستفيدوا مما حل بأسلافهم الذين اجبروا ما تبقى منهم على الرحيل هربا من بأس وقوة اليمنيين.
ان العمليات العسكرية اليمنية مرتبطة بمدى التزام الأمريكي والإسرائيلي بوقف جرائم الإبادة والحصار الجائر على الشعب الفلسطيني.
مهما كثف العدو الأمريكي غاراته على اليمن فإنها حتما ستفشل كما فشلت سابقا ولن يتحقق للعدو أي من أهدافه ومخططاته العدوانية.
لا مجال امام العدو إلا وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع حصاره الجائر والكف عن انتهاك السيادة اليمنية ووقف الاستهداف الجبان للأعيان المدنية.
ان النصر حليف المدافعين عن الأوطان وان المحتل مهما عربد وقتل ودمر حتما سيرحل مذموما مدحوا على وقع ضربات الابطال الميامين المرابطين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس المسنودين بإخوانهم في يمن الإيمان والحكمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)
مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)

العربي نيوز: شهد اليمن، مجزرة جديدة بشعة ومروعة، طالت 31 يمنيا، واوقعت قتلى وجرحى، بجانب خسارة ومصادرة ممتلكات خاصة لليمنيين بقوة السلاح، في اعتداء جديد اجرامي وسافر، نفذته عمدا وعدوانا القوات البحرية الإرتيرية، على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر. أكدت هذا مصادر محلية متطابقة بينها جمعيات تعاونية للصياديين اليمنيين على الساحل الغربي لليمن، أفادت بأن القوات البحرية الإرتيرية، اعتدت من جديد على 31 صيادا يمنيا على قارب "جلبة" في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، وأوقعت قتلى وجرحى منهم قبل اعتقالهم. مضيفة: إن زوارق من القوات البحرية الارتيرية أطلقت النار عليهم برشاش معدل مثبت على زورق من نوع 'فيبر'، وألحقت أضرارا كبيرة بالقارب والمحركات، ومقتل اثنين صيادين يمنيين واصابة ثالث، والاستيلاء على ممتلكاتهم ومعداتهم الخاصة بالصيد، واقتيادهم للمياه الارتيرية". وتابعت المصادر المحلية وجمعيات الصيادين التعاونية في الساحل الغربي لليمن، قائلة: إن "القوات البحرية الإرتيرية احتجازت الصيادين اليمنيين لساعات، قبل ان تطلق سراحهم". مشيرة إلى "وصول جثمانيّ الصيادين القتيلين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة". في المقابل، أدان مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية بمحافظة الحديدة، التابعة لسطات جماعة الحوثي، عزيز عطيني، ما أقدمت عليه البحرية الإرتيرية، واعتبره "انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة مكتملة الأركان في ظل صمت دولي غير مبرر". حسب تعبيره. ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في صنعاء عن هيئة المصائد السمكية في الحديدة أنها "طالبت الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة، وحماية الصيادين اليمنيين من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة داخل المياه اليمنية". شاهد .. مجزرة اريترية جديدة بحق صيادي اليمن بالتوازي، أعلنت سلطات محافظة الحديدة، في بيان، الجمعة (23 مايو) عن اطلاق سراح صيادين يمنيين من معتقلات اريتريا، وقالت: إن " 37 صيادا من أبناء المحافظة وصلوا إلى مرسى الخوخة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد احتجاز دام شهرا كاملا، دون أي مسوغ قانوني". مؤكدة أن الصيادين اليمنيين المعتقلين بسجون الاريترية "تعرضوا لظروف قاسية أثناء فترة الأسر، في حين أقدمت السلطات الإريترية على مصادرة قواربهم". اضافة إلى "اجبارهم على شاقة وسط معاملة مهينة وممارسات قمعية ممنهجة تهدف إلى حرمانهم من حقهم في العمل والكسب المشروع". وازدهرت في مياه اليمن الاقليمية وبخاصة في البحر الاحمر، عمليات صيد لا تحدث إلا في مياه اليمن وبمقابل مالي طائل يتراوح للصيد الواحد بين 700 إلى 1000 دولار أمريكي، حسب تأكيد صيادين يمنيين وعقال جمعياتهم التعاونية، أكدوا دفع كل منهم فدية مقابل اطلاق البحرية الاريتيرية سراحهم. أكدت هذا شكاوى صيادين يمنيين، شكو بحرقة تعرضهم المستمر إلى "عمليات مطاردتهم واختطافهم المستمرة لهم بصورة شبه يومية من جانب القوات البحرية الاريترية". كاشفين أن الاخيرة "صارت تمشط يوميا على مياه اليمن لاختطاف اكبر عدد من الصيادين اليمنيين، سعيا وراء جني فدية". وأفاد صيادون يمنيون كانوا بين 100 صياد يمني اطلقت سراحهم مؤخرا السلطات الاريتيرية، بأن الاخيرة "تشترط لاطلاق سراح كل صياد يمني معتقل دفع فدية تسميها غرامة، تتراوح بين 700 إلى 1000 دولار امريكي عن كل صياد، بجانب مصادرة صيده من الاسماك ومعداته". موضحين أن "سجونا ضيقة وعفنة وبلا حمامات، على السواحل الاريترية تعتقل مئات الصيادين اليمنيين وبينهم من مضى على اختطافه ومصادرة قاربه ومعداته، تسعة اشهر والبعض اتم العام في ظل غياب اي دور لخفر السواحل او السلطات اليمنية في اطلاقهم أو وضع حد لاختطافهم". وصار اختطاف البحرية الاريتيرية للصيادين اليمنيين حدثا يوميا، منذ بدء الحرب في مارس 2015م وحظر سلطات التحالف الاصطياد خارج مسافة ميلين من الشواطئ اليمنية، ومنعها الصيادين من ارتياد عمق المياه الاقليمية لليمن، بدعوى "مكافحة تهريب السلاح". حسب زعمها؟ يأتي هذا بعدما، أطلقت قوات التحالف البحرية وبخاصة البحرية الاماراتية منها، المرابطة في المياه اليمنية الاقليمية، المجال للقوات البحرية الاريتيرية لدخول مياه اليمن دون ترخيص مسبق، بزعم أنها "تساعد التحالف في مراقبة الزوارق وقوارب الصيد وضبط المخالفين". بحسب مصادر محلية في مديريات الساحل الغربي، فإن ما يسمى "قوات خفر السواحل" التابعة لقوات طارق عفاش، الممولة من الامارات "تشارك القوات البحرية الاريتيرية في الايقاع بالصيادين اليمنيين وجمع مبالغ الفدية لاطلاق سراحهم من السجون الاريتيرية على دفعات". وأفاد صياديون يمنيون سبق أن وقعوا بالأسر، أن عمليات مطاردتهم من زوارق البحرية الاريتيرية "تتم بصورة يومية في المياه الاقليمية اليمنية، المحيطة بالجزر اليمنية في البحر الاحمر، وبصورة اكبر في المياه الاقليمية اليمنية لأرخبيل جزر حنيش الكبرى والصغرى وجزيرة زقر". يشار إلى أن الامارات ترتبط مع اريتيريا عبر الكيان الصهيوني (اسرائيل) باتفاقيات تعاون امني وعسكري بحرية، خولت البحرية الاريتيرية بسط نفوذها على المياه الاقليمية اليمنية واستعادة سيطرتها على ارخبيل جزر حنيش، التي استعادها اليمن عام 1998م عبر التحكيم الدولي، عقب احتلال اريتريا له نهاية 1995م.

بعد عدن ولحج وأبين.. غضب نسائي يجتاح تعز: احتجاجات عارمة ضد فساد السلطات وتواطؤ النافذين
بعد عدن ولحج وأبين.. غضب نسائي يجتاح تعز: احتجاجات عارمة ضد فساد السلطات وتواطؤ النافذين

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

بعد عدن ولحج وأبين.. غضب نسائي يجتاح تعز: احتجاجات عارمة ضد فساد السلطات وتواطؤ النافذين

اخبار وتقارير بعد عدن ولحج وأبين.. غضب نسائي يجتاح تعز: احتجاجات عارمة ضد فساد السلطات وتواطؤ النافذين السبت - 24 مايو 2025 - 01:30 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص امتد لهيب الغضب الشعبي إلى قلب مدينة تعز، حيث تستعد نساء المدينة للخروج في تظاهرة غاضبة، يوم السبت، في مشهد يعكس تصاعد الاحتقان الشعبي ضد تردي الأوضاع المعيشية وتفشي الفساد وسط صمت رسمي مخزٍ. مصادر محلية أكدت أن دعوات نسائية انطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنظمات مجتمع مدني لتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة، تنديدًا بانهيار الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء، واحتجاجًا على تفاقم معاناة السكان، في ظل غلاء فاحش يعصف بجيوب المواطنين، وفساد مستشرٍ أجهز على ما تبقى من مؤسسات الدولة. وقالت المصادر إن التظاهرة النسائية تهدف إلى كسر جدار الصمت المفروض على مدينة تعيش على وقع العطش والظلام، حيث وصل سعر "وايت" الماء إلى أكثر من 50 ألف ريال، وارتفع سعر رغيف الخبز إلى 100 ريال، في ظل غياب شبه كلي للرقابة أو أي تحرك حكومي فاعل. واتهمت المشاركات في التظاهرة المرتقبة قيادات السلطة المحلية والعسكرية بالضلوع في حالة الفوضى، متحدثات عن انتهاكات متكررة من قبل نافذين في السلطة، تشمل الاستيلاء على منازل نازحين، والتغطية على جرائم منظمة وسط انفلات أمني خطير. وأضافت المصادر أن هذه الاحتجاجات تأتي على خطى التظاهرات النسائية في محافظات عدن ولحج وأبين، ما يشير إلى حراك نسوي متصاعد ضد الطبقة الحاكمة، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بتدخل رئاسي عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل انفجار الغضب الشعبي بشكل أوسع. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تفجيرات شديدة تهز الجبال والحوثي يستنفر ويحفر المتاريس والخنادق. اخبار وتقارير فاجعة في قلب صنعاء: شابان من ريمة يُذبحان داخل متجرهما والجناة يفرّون تحت أ. اخبار وتقارير عصابة تحتال على تاجر في عدن بـ150 ألف دولار.. تفاصيل استدراجه. اخبار وتقارير حصيلة مرعبة في انفجار صنعاء.. الأمريكي يكشف تفاصيل صادمة عن مستودع حوثي تحت.

انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء ومرفأ بيروت... ما أوجه الشبه بين الكارثتين؟
انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء ومرفأ بيروت... ما أوجه الشبه بين الكارثتين؟

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء ومرفأ بيروت... ما أوجه الشبه بين الكارثتين؟

تتقاطع حادثتا انفجار مستودع الأسلحة الحوثية في خشم البكرة بمنطقة الحتارش بمديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة المختطفة صنعاء، وانفجار مرفأ بيروت الذي تُحمَّل فيه ميليشيات حزب الله المسؤولية، عبر عدة عوامل أساسية في سياقين أمنيين وإنسانيين متشابهين، رصدهما "المشهد اليمني" على النحو الآتي: 1. تخزين مواد شديدة الانفجار في مناطق مدنية في الحالتين وُجدت كميات هائلة من المتفجرات داخل منشآت قريبة من أحياء سكنية مكتظة: في صنعاء، كان المستودع الحوثي يحتوى على صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم وC4، أما في بيروت فخشنت نحو 2750 طناً من نترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 بمرفأ المدينة. هذا التداخل بين الطبيعة العسكرية أو اللوجستية للموقع والحاجة إلى بيئة مدنية آمنة أدى إلى زيادة أعداد الضحايا والأضرار المادية. 2. كثافة الأضرار البشرية والمادية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 أودى بحياة نحو 217 شخصاً وجرح أكثر من 6500، وخسائر مادية تجاوزت 15 مليار دولار وتدمير نحو 80 ألف وحدة سكنية. أما انفجار خشم البكرة، فقد أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً وتدمير عشرة منازل على الأقل تماماً، بالإضافة إلى العشرات المحاصرين تحت الأنقاض. ورغم الفارق العددي الكبير بين الحادثتين من حيث الخسائر، فإن كلا الحدثين شكّلا كارثة إنسانية نتيجة التخزين غير المنضبط للمتفجرات. 3. التهميش الرسمي وغياب الشفافية اعتمدت الأطراف المسؤولة - الحكومة اللبنانية آنذاك ومن خلفها ميليشيات حزب الله، ومليشيا الحوثي في اليمن - على التعتيم الإعلامي وفرض ضوابط أمنية مشددة تمنع التحقيق المستقل وإطلاع المنظمات الإنسانية والإعلام على حجم الكارثة وأسبابها. 4. الإخلال بالمعايير والتزامات السلامة تنص الاتفاقيات الدولية كاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقواعد الفنية لتخزين المواد الكيميائية على تراخيص مسبقة وبروتوكولات صارمة لتخزين المتفجرات بعيداً عن التجمعات السكانية. انفجارا بيروت وصنعاء جسّدا إخلالاً واضحاً بهذه المعايير، سواء بتقصير السلطة المدنية في لبنان أو بسياسات عسكرة المدن التي انتهجتها ميليشيا الحوثي. حصيلة جديدة لانفجار مخازن صرف بصنعاء.. أكثر من 60 قتيلًا وجريحًا والعشرات تحت الأنقاض 5. دوافع سياسية وأمنية تستهتر بسلامة المواطنين في لبنان ظلّ ملف نترات الأمونيوم رهين حسابات حزب الله، الخاصة، بينما استخدمت ميليشيا الحوثي مخازن الأسلحة في صنعاء لتعميق عسكرة المدن وترهيب السكان. هذه الأولوية للخيارات الأمنية على حساب حماية المدنيين أدى إلى تراكم خطر محدق في قلب الأحياء المدنية. 6. الدعوات إلى محاسبة المسؤولين وإجراء تحقيق مستقل عقب انفجار بيروت طالبت قطاعات واسعة في المجتمع اللبناني ودول غربية بإطلاق لجنة تحقيق دولية وملاحقة المسؤولين. وبخصوص انفجار خشم البكرة، دعت جهات حقوقية وحكومية إلى تحقيق دولي شفاف ومحاسبة قيادات ميليشيا الحوثي، إضافة إلى دعم جهود اليمنيين للتخلص من الملشيات الانقلابية وإنهاء الكارثة من جذورها. مكتب طارق صالح يتوعد الحوثيين بعد انفجارات الحتارش بصنعاء تؤكد هاتان التجربتان المأساويتان الحاجة إلى تعزيز آليات الشفافية والمساءلة، وتطبيق أعلى معايير التخزين والسلامة بعيداً عن التجمعات السكانية، والقضاء على المليشيات الخارجة عن سلطة مؤسسات الدولة الشرعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store