logo
#

أحدث الأخبار مع #الفتحالموعود

مليونية اليمن تدعم خيارات قيادته في صدّ العدوان ودعم غزة
مليونية اليمن تدعم خيارات قيادته في صدّ العدوان ودعم غزة

المنار

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • المنار

مليونية اليمن تدعم خيارات قيادته في صدّ العدوان ودعم غزة

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار ' نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة'. وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. وجددّت التأكيد على 'مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات'. وأشارت إلى أن 'هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً'. كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. وأوضح البيان الختامي الصادر عن المسيرة، ألقاه رئيسُ جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه 'واستجابةً لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهرًا.' وقال: 'نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدوّ الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدوّ في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصارًا وتجويعًا وتعطيشًا'. وأشَارَ إلى أن 'العدوّ قد تلقّى -بعون الله- صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالمُ كله بالصوت والصورة'.. مباركًا التصديَ القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلًا الله -سبحانه وتعالى- لهم مزيدًا من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وَأَضَـافَ البيان قائلًا: 'إننا ونحن نتابع العملياتِ القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيّام الأخيرة والتي أرهقت العدوّ قتلًا ذريعًا، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكّر في نفس الوقت معاناةَ مجاهدي المقاومة ومعهم كُـلّ أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزدادُ عزيمةً وثباتًا وثقة ويقينًا بأن هزيمة العدوّ ممكنة مهما كانت إمْكَاناتُه، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدوّ -كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتمًا هو النصرُ للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدوّ المجرم'. وجدّد التأكيدَ 'للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن 'الشعبَ اليمني المسلم المجاهد -وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة- لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناةُ والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينِه بأن الصبر والثباتَ مع الثقة بالله هو الطريقُ الأوحدُ للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كُـلّ الخياراتِ الأُخرى -قطعًا- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أية ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة'. المصدر: يونيوز

مليونية اليمن تدعم خيارات قيادته في صدّ العدوان ودعم غزة
مليونية اليمن تدعم خيارات قيادته في صدّ العدوان ودعم غزة

المنار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • المنار

مليونية اليمن تدعم خيارات قيادته في صدّ العدوان ودعم غزة

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار ' نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة'. وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. وجددّت التأكيد على 'مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات'. وأشارت إلى أن 'هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً'. كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. وأوضح البيان الختامي الصادر عن المسيرة، ألقاه رئيسُ جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه 'واستجابةً لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهرًا.' وقال: 'نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدوّ الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدوّ في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصارًا وتجويعًا وتعطيشًا'. وأشَارَ إلى أن 'العدوّ قد تلقّى -بعون الله- صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالمُ كله بالصوت والصورة'.. مباركًا التصديَ القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلًا الله -سبحانه وتعالى- لهم مزيدًا من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وَأَضَـافَ البيان قائلًا: 'إننا ونحن نتابع العملياتِ القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيّام الأخيرة والتي أرهقت العدوّ قتلًا ذريعًا، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكّر في نفس الوقت معاناةَ مجاهدي المقاومة ومعهم كُـلّ أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزدادُ عزيمةً وثباتًا وثقة ويقينًا بأن هزيمة العدوّ ممكنة مهما كانت إمْكَاناتُه، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدوّ -كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتمًا هو النصرُ للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدوّ المجرم'. وجدّد التأكيدَ 'للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن 'الشعبَ اليمني المسلم المجاهد -وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة- لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناةُ والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينِه بأن الصبر والثباتَ مع الثقة بالله هو الطريقُ الأوحدُ للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كُـلّ الخياراتِ الأُخرى -قطعًا- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أية ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة'. المصدر: يونيوز

البيضاء .. انعقاد الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة
البيضاء .. انعقاد الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

البيضاء .. انعقاد الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة

البيضاء - سبأ : عقد بمحافظة البيضاء اليوم، الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة تحت شعار" سقطت الهيمنة الصهيونية .. وانتصر الدم على السيف". وفي الاجتماع، أشار محافظ البيضاء عبدالله إدريس، إلى أهمية الاجتماع الذي يضم كوكبة من العلماء والخطباء والأكاديميين من أعضاء اللجنة المركزية للحشد والتعبئة وتزامنه مع ذكرى عاشوراء وبدء العام الدراسي الجديد في جامعة البيضاء. وأشاد بالدور التنويري البارز للجنة المركزية للحشد والتعبئة وقيادتي جامعتي البيضاء وصعدة في تبني القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة، مشيرًا إلى أن الهوية الإيمانية للشعب اليمني هي الدرع الحصين والسلاح في مواجهة المؤامرات والحروب العسكرية والناعمة. وبارك المحافظ إدريس، ما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحم بطولية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي" أمريكا وإسرائيل"، وإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة. واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة - رئيس جامعه صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائب رئيس اللجنة - رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي وعضو اللجنة صالح الخولاني، التقرير السنوي للجنة المركزية للحشد والتعبئة. وتضمن التقرير الذي عرضه عضو اللجنة عبدالحميد الغياثي، أبرز الأنشطة والفعاليات والندوات والمؤتمرات والدور الفاعل للجنة في مختلف المجالات، مثمنًا دور القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة تصعيد وانتهاكات حلف العدوان والحرص على ترسيخ الثوابت الإيمانية اليمنية الأصيلة وتجديد التمسك بالهوية والانتماء وقيم الولاء لله والوطن. وفي الاجتماع الذي حضره وكلاء المحافظة صالح الجوفي وأحمد السيقل وناصر العجي، أكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء - أعضاء اللجنة على مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة بتقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة بصورة خاصة. وأشادوا بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية والشعب اللبناني ومحور المقاومة، مؤكدين أن عملية "طوفان الأقصى"، أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وكشفت قبح المحتل الصهيوني الغاصب، إزاء ما يرتكبه من جرائم إبادة وحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين. وأوضح أعضاء اللجنة، أن عملية الطوفان، عززّت من دور محور المقاومة وعزيمة الأبطال في غزة الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدو الصهيوني والدفاع عن أرضهم وعرضهم. وأكد بيان صادر عن الاجتماع تلاه نائب رئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة - رئيس جامعة البيضاء الدكتور العرامي، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في قيادة معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لاستكمال التحرير من التبعية والهيمنة والوصاية والارتقاء بالوعي نحو النصر والعزة والتمكين. وبارك للأمة التحول التاريخي والمفصلي المتمثل في هزيمة الكيان الصهيوني وانكشاف زيف قوته وانهيار جدار الرعب الذي صنعه الإعلام الغربي الصهيوني. وأشاد البيان بالدور المتعاظم للقوات المسلحة اليمنية في شل حركة العدو الصهيوني وخنق خطوط إمداده وداعميه، مؤكدًا أن الهوية الإيمانية للشعب ستظل الدرع الحصين والسلاح الامضاء في مغادرة والحروب العسكرية. وجددّ التأكيد على استمرار الجهاد ضد الكيان الصهيوني اللقيط الذي لا شرعية ولا مكان له في مستقبل الأمة ومواصلة المقاطعة الاقتصادية ولكل من يدعمه أو يطبع معه. وعبر البيان عن دعم وتأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية الوعد الصادق زلزلت العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي وكشفت هشاشة الأنظمة العميلة التي اصطفت معه ضد إرادة الأمة، داعيًا إلى تصعيد الحشد والتعبئة الشعبية لإسناد محور المقامة وتعزيز جبهة الوعي والتصدي لخطط ومؤامرات الأعداء على كل المستويات. كما أكد البيان أن شعار البراءة من المستكبرين، هو رمز العزة وشارة الرفض الجماهيري المطلق لكل مشاريع الاستكبار، داعيًا إلى استنهاض الأمة لإحياء مناسبة مولد النور والرحمة المهداة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بصوره تليق بعظمته. وأهاب بالجهات الرسمية والشعبية الحذر من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع وسلمه الاجتماعي، مؤكدًا أهمية دور المكونات الاجتماعية في مساندة الجهات الرسمية في التوعية والإرشاد لما فيه الصالح العام.

حصار مزدوج على كيان العدو
حصار مزدوج على كيان العدو

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

حصار مزدوج على كيان العدو

يواصل اليمن فرض الحظر الجوي والبحري على إسرائيل بإطلاق الصواريخ والمسيّرات على مطار اللد الدولي وميناء حيفا الرئيسي إسناداً لغزة، في ظل استمرار الحصار البحري المفروض على سفنها في البحر الأحمر، الذي أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل.. فقد أطلقت القوات المسلحة، بفضل الله وتأييده، أكثر من 1,240 صاروخاً ومسيّرة إلى عمق الكيان، واستهدفت منذ نوفمبر 2023م أكثر من 240 قِطعة بحرية تجارية وحربية تابعة للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وأسقطت ثلاث طائرات من نوع "F-18" تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في معارك البحر الأحمر، و26 طائرة أمريكية من طراز "MQ-9" في أجواء اليمن؛ 22 طائرة منها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" نصرةً لغزة، وأربع خلال العدوان الأمريكي - السعودي الذي بدأ في 26مارس 2015م واستمر لثماني سنوات. وفي تحوّل استراتيجي لافت من الحرب غير المتكافئة استطاعت القوات اليمنية أن تفرض حصاراً جوياً على كيان الاحتلال الإسرائيلي وتشلّ أحد أبرز مطاراته الدولية، فيما امتدت عملياتها إلى البحر الأحمر لتطال ميناء إيلات الاستراتيجي، وكذا هزيمة القوات البحرية الأمريكية والغربية في معركة البحر الأحمر، وذلك في تصعيد عسكري قلب موازين الردع وأربك الحسابات الغربية والإسرائيلية، فقد رسخت القوات المسلحة اليمنية موقعها كفاعل عسكري إقليمي قادر على التأثير المباشر في المعادلات الأمنية والاقتصادية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وكسر الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر؛ فوفقًا لتقرير حديث لمنظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية فإن الضغوط العسكرية والسياسية التي مارستها الولايات المتحدة عبر أكثر من 774 غارة جوية على اليمن منذ يناير 2024م فشلت في كبح قدرات القوات المسلحة اليمنية العسكرية أو منعها من تنفيذ أكثر من 520 عملية هجومية طالت 176 سفينة تجارية و155 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً، بل جاءت بنتائج عكسية، إذ أكسبت القوات اليمنية مزيداً من الزخم الشعبي والشرعية الإقليمية.. لكن الإنجاز الأبرز تمثل في نجاح القوات اليمنية في فرض حصار جوي على مطار بن غوريون الدولي منذ 4 مايو 2025م، حيث أعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع أن المنطقة الجوية المحيطة بالمطار منطقة عسكرية غير آمنة ما دفع عددًا من كبريات شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها، وتسبب في شلل شبه تام لحركة الطيران الإسرائيلي، وذلك القرار وحده كبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تُقدّر بمليارات الدولارات، فضلًا عن الآثار النفسية والسياسية المترتبة على حالة العزل الجوي المفروضة.. كما ألقى بظلاله على قطاع السياحة وعمّق الخسائر الاقتصادية في وقت يشهد فيه الاحتلال الإسرائيلي أزمة مالية خانقة نتيجة عدوانه المستمر على قطاع غزة وعدوانها على لبنان واليمن وسوريا والعدوان الأخير على إيران. في ذات السياق أقرّت منظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية 'ACLED '، في تقرير حديث، بنجاح الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في دعمها العسكري لغزة رغم الضغوط والهجمات الأمريكية المتواصلة، أكد التقرير أن القوات اليمنية نفذت منذ أكتوبر 2023م أكثر من 520 عملية عسكرية استهدفت 176 سفينة تجارية، ووجّهت 155 ضربة دقيقة إلى مواقع عسكرية داخل العمق الإسرائيلي، في إطار استراتيجية تقوم على تحقيق المكاسب الاستراتيجية عبر ضربات عسكرية لها أهميتها البالغة من حيث التأثير العسكري، ناهيك عن كونها عالية الكلفة من حيث التأثير النفسي والاقتصادي. ويمكننا القول إجمالاً إن قواتنا المسلحة اليمنية أصبحت اليوم تمثّل رقماً عسكرياً لا يمكن تجاوزه كقوة عسكرية متماسكة يصعب كسرها وفق تقديرات التحولات الاستراتيجية الجديدة في المشهد اليمني والإقليمي فنجاحها لم يقتصر على القوة النارية فقط، بل امتد إلى الفاعلية الاستراتيجية والقدرة الإعلامية في خلق حالة دائمة من التهديد داخل الكيان الإسرائيلي.

أبناء المحويت يحتشدون في 94 ساحة تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان "
أبناء المحويت يحتشدون في 94 ساحة تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان "

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

أبناء المحويت يحتشدون في 94 ساحة تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان "

المحويت- سبأ : شهدت محافظة المحويت اليوم 94 مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفات تحت شعار 'ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان"، تأكيدًا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني، الأمريكي. وجددّ المشاركون في المسيرات، التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة. ورددوا هتافات، منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي، مجددّين التأكيد على جاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل تنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وشددوا على أن القضية الفلسطينية، ستظل قضيتهم الأولى والمركزية، وأنهم في خندق واحد مع الأحرار في محور المقاومة حتى تحقيق النصر والتمكين وزوال الاحتلال. وأعرب أبناء المحويت عن استنكارهم الشديد للصمت للمريب من قبل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء استمرار العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين، وأمام مرأى ومسمع العالم. ودعوا إلى تحرك جاد وفعال على كافة المستويات، لوقف الجرائم الوحشية التي تُرتكب بحق أهلنا في غزة، الذين يُسطرون أروع ملاحم الصمود في وجه آلة القتل والدمار. وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهالي غزة. واستنكر الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن ألا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات. وأوضح البيان، أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة. أشار إلى أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري الواضح الفعالية والتأثير وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم. وجددّ البيان التأكيد على استعداد أبناء المحويت لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره متوكلين على الله في كل ذلك ومعتمدين عليه وواثقين به، مشيرًا إلى أن الأعداء يعرفون الشعب اليمني وتشهد ميادين المواجهة على صدق وثبات مواقفه. وأشاد البيان بالمواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام. ولفت إلى أن هذه المواقف ستبقى محط اعتزاز وافتخار ونموذجاً ملهما ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف، مبينًا أن أبناء فلسطين وغزة لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام بل سطروا أروع ملاحم التضحية والصبر والثبات والفداء والاستبسال حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار. ودعا بيان المسيرات، العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في غزة وكل فلسطين ولا عذر للجميع أمام الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store