
حصار مزدوج على كيان العدو
فقد أطلقت القوات المسلحة، بفضل الله وتأييده، أكثر من 1,240 صاروخاً ومسيّرة إلى عمق الكيان، واستهدفت منذ نوفمبر 2023م أكثر من 240 قِطعة بحرية تجارية وحربية تابعة للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وأسقطت ثلاث طائرات من نوع "F-18" تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في معارك البحر الأحمر، و26 طائرة أمريكية من طراز "MQ-9" في أجواء اليمن؛ 22 طائرة منها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" نصرةً لغزة، وأربع خلال العدوان الأمريكي - السعودي الذي بدأ في 26مارس 2015م واستمر لثماني سنوات.
وفي تحوّل استراتيجي لافت من الحرب غير المتكافئة استطاعت القوات اليمنية أن تفرض حصاراً جوياً على كيان الاحتلال الإسرائيلي وتشلّ أحد أبرز مطاراته الدولية، فيما امتدت عملياتها إلى البحر الأحمر لتطال ميناء إيلات الاستراتيجي، وكذا هزيمة القوات البحرية الأمريكية والغربية في معركة البحر الأحمر، وذلك في تصعيد عسكري قلب موازين الردع وأربك الحسابات الغربية والإسرائيلية، فقد رسخت القوات المسلحة اليمنية موقعها كفاعل عسكري إقليمي قادر على التأثير المباشر في المعادلات الأمنية والاقتصادية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وكسر الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر؛ فوفقًا لتقرير حديث لمنظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية فإن الضغوط العسكرية والسياسية التي مارستها الولايات المتحدة عبر أكثر من 774 غارة جوية على اليمن منذ يناير 2024م فشلت في كبح قدرات القوات المسلحة اليمنية العسكرية أو منعها من تنفيذ أكثر من 520 عملية هجومية طالت 176 سفينة تجارية و155 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً، بل جاءت بنتائج عكسية، إذ أكسبت القوات اليمنية مزيداً من الزخم الشعبي والشرعية الإقليمية.. لكن الإنجاز الأبرز تمثل في نجاح القوات اليمنية في فرض حصار جوي على مطار بن غوريون الدولي منذ 4 مايو 2025م، حيث أعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع أن المنطقة الجوية المحيطة بالمطار منطقة عسكرية غير آمنة ما دفع عددًا من كبريات شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها، وتسبب في شلل شبه تام لحركة الطيران الإسرائيلي، وذلك القرار وحده كبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تُقدّر بمليارات الدولارات، فضلًا عن الآثار النفسية والسياسية المترتبة على حالة العزل الجوي المفروضة.. كما ألقى بظلاله على قطاع السياحة وعمّق الخسائر الاقتصادية في وقت يشهد فيه الاحتلال الإسرائيلي أزمة مالية خانقة نتيجة عدوانه المستمر على قطاع غزة وعدوانها على لبنان واليمن وسوريا والعدوان الأخير على إيران.
في ذات السياق أقرّت منظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية 'ACLED '، في تقرير حديث، بنجاح الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في دعمها العسكري لغزة رغم الضغوط والهجمات الأمريكية المتواصلة، أكد التقرير أن القوات اليمنية نفذت منذ أكتوبر 2023م أكثر من 520 عملية عسكرية استهدفت 176 سفينة تجارية، ووجّهت 155 ضربة دقيقة إلى مواقع عسكرية داخل العمق الإسرائيلي، في إطار استراتيجية تقوم على تحقيق المكاسب الاستراتيجية عبر ضربات عسكرية لها أهميتها البالغة من حيث التأثير العسكري، ناهيك عن كونها عالية الكلفة من حيث التأثير النفسي والاقتصادي.
ويمكننا القول إجمالاً إن قواتنا المسلحة اليمنية أصبحت اليوم تمثّل رقماً عسكرياً لا يمكن تجاوزه كقوة عسكرية متماسكة يصعب كسرها وفق تقديرات التحولات الاستراتيجية الجديدة في المشهد اليمني والإقليمي فنجاحها لم يقتصر على القوة النارية فقط، بل امتد إلى الفاعلية الاستراتيجية والقدرة الإعلامية في خلق حالة دائمة من التهديد داخل الكيان الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
قيادات عسكرية وسياسية وإعلامية تنفي علاقتها بما يسمى المجلس الوطني للمناطق الوسطى
نفت قيادات عسكرية وسياسية وإعلامية كبيرة علاقتها بما يسمى المجلس الوطني للمناطق الوسطى والذي أعلن عنه مؤخراً في وقت يعمل رجال الميدان على إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة في ظل وجود جيش وطني وقوات مشتركة .. وأكد الصحفي صالح المنصوب لجميع المناضلين وابطال الميدان وأصحاب المبادئ الذين يرفضون التلون أن لا علاقة له بما يسمى المجلس الوطني للمقاومة الوسطى الذي أعلن عنه زيفاً وزوراً وكان اسمه ضمن التشكيلة. واضاف لا تتاجروا بنضال الناس وتضحياتهم وتسرقون سنوات الكفاح لدينا هدف كبير وعظيم نناضل من أجله والمناطق الوسطى أكبر من تفاهتكم .. القيادي الشيخ حسين السوادي وكيل محافظة البيضاء أكد على الحاجه إلى مجلس مقاومة جمهوري يمثل اليمن برمته ولم نعد بحاجه لكنتونات لا تخدم وحدة الصف او تُثير المناطقية والعنصريه. وبين السوداي إلى أن يكون هذا المجلس سند للقوات المسلحة الوطنية من لا يرغب في ذلك فهدفه ماهو إلا شرخ وحدة الصف الوطني بشكل عام واثارة النعرات المنزوية في مربع محصور سواءً بقصد او بغير قصد. وسأل من الله الهداية لكل ضال مع تقديري لكل الهامات الوطنية التي ترى ما لا نراه نحن صائب. ومالم يتم إعلان النفير العام لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة تحت مسمى واحد من كل ربوع الوطن فالخطبة الخطبه وشل يا بو حنظله. بدوره العميد دحان الصيادي أوضح في بيان له بشأن ورود اسمه ضمن ما يسمى بمجلس المقاومة في محافظة إب والبيضاء والضالع ووضح عدم رغبته إدراج اسمه ضمن ما يُعرف بـ"مجلس المقاومة" إب الضالع والبيضاء والذي تم الاعلان عنه مؤخراً. وأكد عدم تبنّيه أو الموافقة عليه، وأُخلا مسؤوليته عنه بشكل كامل وذلك لقناعته ان مثل هذه التكوينات الجهوية لن تضيف اي جديدفي اطار العمل الوطني حيث وقد سبق تشكيل اكثر من مكون بمسميات مختلفه دون جدوى . وعبر عن احترامه لجميع الأعضاء والجهات الوطنية. القيادي نبيل فاضل وصفه بمجلس مقاوته وأوضح أنه اكثر من عشر سنوات والوجيه الوجيه لا تتغير تم اصدار تعيينات هم على رأسها شكل مجلس مقاومه هم على رأسها شكلت الوية عسكريه هم على راسها شكلت جمعيات طالبوا ان يكونوا على راسها .. واضاف تحوِّل القضية إلى مزرعة شخصية، تُدار بعقلية الزعيم الأوحد الذي لا يرى في الثورة إلا منصةً لتعزيز نفوذه، وتوزيع المناصب . وذكر أن تعاملهم مع القضية وكأنها ملكية خاصة، بينما دماء المظلومين وآلام الملايين تُصرخ في وجوههم كل يوم.. واختتم بالقول التاريخ لن يرحمكم؛ فما عاد هناك مجال للاختباء وراء شعارات "المقاومة" وهم يختبئون خلف المكاتب الفاخرة، بينما الشعب يُذبح ويُهجّر. لو كانت النوايا نقية، لكان التغيير بدأ من الداخل، لكنكم اخترتم أن تكونوا جزءاً من المشكلة، لا الحل. الشيخ خالد النمر أوضح أن مايسمى بمجلس المقاومه في محافظة اب والضالع والبيضاء الذي اعلن عن تشكيله مؤخرا والذي ادرج اسمه كعضوآ فيه أقر بعدم الاعتراف اوتبني مثل هذه المكونات واخلا مسئوليتة عنه بشكل كامل مع احترامه لجميع اعضائه. الأعلامي فضل الجلال قال ما يسمى بالمجلس الوطني للمناطق الوسطى ولد ميت لأنه استثنى الكثير من القبائل التي قدمت خيرة رجالها منذ بداية اول شراره في المناطق الوسطى والى الان وتم تسجيل من لايوجد له أي رصيد نضالي!؟ وأكد على احترامه للكثير من المناضلين الشرفاء الذين تم اضافة اسمائهم . وانتقد سرقة النضال وانهم لا يمكن يحققوا اي مكسب يذكر لان فاقد الشئ لا يعطيه وتم استثناء من صمدوا وتصدوا لمليشيا إيران الكهنوتية منذ انطلاق أول الشرارة والى يومنا هذا .. القائد غسان شايف سنان اكتفى بالتعليق في صفحة الرسمية بالقول من هنا تحكم المناطق الوسطى ليس من تحت المكيفات والفنادق والحر تكفيه الإشارة ..انتهى .. ونشر صورة للمواجهات في الميدان ..


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
جماعة الحوثي تعلن استهداف مواقع استراتيجية في إسرائيل.. وتل أبيب ترد بغارات على الحديدة
الجنوب اليمني | خاص أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليوم الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع إسرائيلية باستخدام 11 طائرة مسيّرة وصاروخاً باليستياً، ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وأفاد المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد 'يحيى سريع '، أن الضربات نفذت بدقة نحو مطار اللد، ميناء أسدود، محطة كهرباء عسقلان، وميناء أم الرشراش، مؤكدًا أن العمليات حققت أهدافها بحسب الخطة. في المقابل ردّت قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية على عدد من المواقع في الحديدة شملت موانئ الصليف ، رأس عيسى، ومحطة الكهرباء في رأس الكثيب، مستخدمة أكثر من 20 صاروخًا، وفق تأكيد وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقد تمكنت منظومة دفاعات 'أنصار الله' الجوية من التصدي للهجمات، حيث أجبرت طائرات العدو على التراجع بفضل صواريخ أرض جو محلية الصنع بحسب ما أكده المتحدث العسكري للجماعة 'يحيى سريع'. وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى في أنصار الله 'محمد علي الحوثي' إلى أن هذه العمليات تعكس إصرار الشعب اليمني على مساندة فلسطين وكسر الحصار، قائلاً إن 'استهداف المنشآت المدنية الإسرائيليّة لن يثني إرادة شعبنا بل يعززها'. وأضافت مصادر عسكرية إعلامية أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق داخل إسرائيل فجر اليوم بعد إطلاق صواريخ إضافية من اليمن، ما يعكس تصعيداً واضحاً في المواجهة بين اليمن وإسرائيل. وفي ختام التصعيد أكد سريع أن العمليات العسكرية ستتواصل ما دامت الجرائم مستمرة في غزة مشددة على أن معادلة الردع باتت قائمة ، وأن اليمن بقدراته الصاروخية والمسيّرة، أصبح لاعبًا فاعلًا في معادلة الصراع الإقليمي دفاعًا عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. مرتبط


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بـ11 صاروخاً وطائرة مسيرة
صنعاء-سبأ: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، وميناء أم الرشراش. وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، توزعت على النحو الآتي: استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2". استهداف ميناء أسدود بصاروخ باليستي فرط صوتي. استهداف محطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. استهداف ميناء أم الرشراش بثمان طائرات مسيرة. وأكد البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها. وأشار إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان على العدوان على الوطن واستمراراً في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم. ولفت البيان إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بعون الله تعالى في التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا، وإفشال مخططه في استهداف عدد من المدن اليمنية، وذلك بإجبار عدد من التشكيلات القتالية المشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء دون أن تتمكن من شن الغارات، موضحاً أن عملية التصدي نفذت بعدد من صواريخ أرض-جو محلية الصنع. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أن يمن الواثقين بالله والمتوكلين عليه لا يخضع ولا يركع إلا لله، وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن العظيم سيكلفه الكثير، ولن يدفع اليمنيين إلا للمزيد من الصمود والثبات، والمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم. وشدد على أن اليمن بشعبه الوفي، وقيادته المؤمنة، وجيشه المجاهد، على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية، وعلى أتم الاستعداد للمواجهة المستمرة والطويلة، والتصدي للطائرات الحربية المعادية، والتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا المسلحة على العدو، انتصارا لأهلنا في غزة. وفيما يأتي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم نجحَتْ دفاعاتُنا الجويَّةُ بعونِ اللهِ تعالى في التصدِّي للعُدوانِ الصهيونيِّ على بلدِنا، وإفشالِ مخطَّطِهِ في استهدافِ عددٍ من المُدنِ اليمنيَّةِ، وذلك بإجبارِ عددٍ من التشكيلاتِ القتاليَّةِ المُشاركةِ في العُدوانِ على مُغادرةِ الأجواءِ دون أن تتمكَّنَ من شنِّ الغاراتِ. ونُفِّذَتْ عمليَّةُ التصدِّي بعددٍ من صواريخِ أرضِ-جوٍّ محليَّةِ الصُّنعِ. ورَدًّا على هذا العُدوانِ، واستمرارًا في الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، نَفَّذَتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ وسلاحُ الجوِّ المُسيَّرِ عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً مُشتركةً بأحدَ عشرَ صاروخًا وطائرةً مُسيَّرَةً، توزَّعَتْ على النحوِ التالي: استهدافُ مطارِ اللَّدِّ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين2". استهدافُ ميناء أسدود بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي. استهدافُ محطةِ الكهرباءِ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي. استهدافُ ميناءِ أُمِّ الرشراشِ بثمانِ طائراتٍ مُسيَّرَةٍ. وتُؤكِّدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ وُصولَ الصواريخِ والطائراتِ المُسيَّرَةِ إلى أهدافِها بنجاحٍ، وفَشَلَ المنظوماتِ الاعتراضيَّةِ في التصدِّي لها. تُؤكدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ أنَّ يَمَنَ الواثقينَ باللهِ والمتوكِّلينَ عليهِ لا يَخضَعُ ولا يَركعُ إلَّا للهِ، وسيعلمُ العدوُّ المجرمُ أنَّ العُدوانَ على اليمنِ العظيمِ سيكلفُهُ الكثيرَ، ولن يَدفعَ اليمنيِّينَ إلَّا للمزيدِ من الصُّمودِ والثَّباتِ، والمزيدِ من العمليَّاتِ الإسناديَّةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ. إنَّ اليمنَ بشعبِهِ الوفيِّ، وقيادتِهِ المؤمنةِ، وجيشِهِ المُجاهِدِ، على أتمِّ الجُهوزيَّةِ لإفشالِ كلِّ مخطَّطاتِ العدوِّ العسكريَّةِ، وعلى أتمِّ الاستعدادِ للمواجهةِ المُستمِرَّةِ والطويلةِ، والتصدِّي للطائراتِ الحربيَّةِ المُعاديَةِ، والتصدِّي لمحاولاتِ كسرِ الحصارِ البحريِّ الذي تَفرِضُهُ قوَّاتُنا المُسلَّحَةُ على العدوِّ، انتصارًا لأهلِنا في غزَّةَ. مُستمِرُّونَ بعونِ اللهِ في تأديةِ واجبِنا الدينيِّ، والأخلاقيِّ، والإنسانيِّ، بإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في غزَّةَ الإباءِ والكرامةِ، حتَّى وقفِ العُدوانِ عليها، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 12 من محرم 1447للهجرة الموافق للـ 7 من يوليو 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية