
جماعة الحوثي تعلن استهداف مواقع استراتيجية في إسرائيل.. وتل أبيب ترد بغارات على الحديدة
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليوم الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع إسرائيلية باستخدام 11 طائرة مسيّرة وصاروخاً باليستياً، ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد 'يحيى سريع '، أن الضربات نفذت بدقة نحو مطار اللد، ميناء أسدود، محطة كهرباء عسقلان، وميناء أم الرشراش، مؤكدًا أن العمليات حققت أهدافها بحسب الخطة.
في المقابل ردّت قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية على عدد من المواقع في الحديدة شملت موانئ الصليف ، رأس عيسى، ومحطة الكهرباء في رأس الكثيب، مستخدمة أكثر من 20 صاروخًا، وفق تأكيد وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقد تمكنت منظومة دفاعات 'أنصار الله' الجوية من التصدي للهجمات، حيث أجبرت طائرات العدو على التراجع بفضل صواريخ أرض جو محلية الصنع بحسب ما أكده المتحدث العسكري للجماعة 'يحيى سريع'.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى في أنصار الله 'محمد علي الحوثي' إلى أن هذه العمليات تعكس إصرار الشعب اليمني على مساندة فلسطين وكسر الحصار، قائلاً إن 'استهداف المنشآت المدنية الإسرائيليّة لن يثني إرادة شعبنا بل يعززها'.
وأضافت مصادر عسكرية إعلامية أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق داخل إسرائيل فجر اليوم بعد إطلاق صواريخ إضافية من اليمن، ما يعكس تصعيداً واضحاً في المواجهة بين اليمن وإسرائيل.
وفي ختام التصعيد أكد سريع أن العمليات العسكرية ستتواصل ما دامت الجرائم مستمرة في غزة مشددة على أن معادلة الردع باتت قائمة ، وأن اليمن بقدراته الصاروخية والمسيّرة، أصبح لاعبًا فاعلًا في معادلة الصراع الإقليمي دفاعًا عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 9 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
اليمن يتقدّم أولويات "إسرائيل" .. خطة موسّعة ضد صنعاء
في تحوّل لافت في سلّم الأولويات الأمنية، كشفت «القناة 14» العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أتمّت وضع خطة هجومية موسعة ضد حركة «أنصار الله» في اليمن، في وقت تشهد فيه الجبهات الأخرى (لبنان، وسوريا، وغزة) مستويات متفاوتة من التصعيد أو التهدئة. ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين. خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر. وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل. ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي. وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية. وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران. ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة. ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة. في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة. "نقلاً عن الأخبار اللبنانية"


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
اسرائيل تعلن اعتراض صاروخ والحوثي يزعم تنفيذ 4 عمليات استهدفت هذه المناطق المحتلة
اخبار وتقارير اسرائيل تعلن اعتراض صاروخ والحوثي يزعم تنفيذ 4 عمليات استهدفت هذه المناطق المحتلة السبت - 26 يوليو 2025 - 01:28 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، حيث دوّت صفارات الإنذار في عدد من المناطق. وجاء، في بيان للجيش الإسرائيلي: اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع: نفذنا 4 عمليات عسكرية ضد أهداف حساسة وحيوية في إسرائيل بصاروخ باليستي و3 طائرات مسيرة. وأضاف في بيان له، مساء الجمعة، أن العمليات استهدفت مناطق في بئر السبع وإيلات وعسقلان والخضيرة «بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 وثلاث طائرات مسيرة». وكان الجيش قد أعلن، يوم الثلاثاء الفائت، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه إسرائيل. وتُطلق مليشيا الحوثي، المتحالفة مع إيران وتسيطر على مناطق باليمن، صواريخ على إسرائيل، وتُهاجم ممرات الشحن البحري في البحر الأحمر. ويزعم الحوثيون أن هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات إن الهجوم العسكري الإسرائيلي، منذ أواخر عام 2023، أودى بحياة نحو 60 ألف فلسطيني حتى الآن. وجرى اعتراض غالبية الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي أطلقها الحوثيون أو لم تصل إلى أهدافها، وتُقدَّر بالعشرات، في حين نفّذت إسرائيل سلسلة من الضربات رداً على ذلك. الاكثر زيارة اخبار وتقارير زلزال سياسي مرتقب.. تغييرات كبرى تطال الرئاسي والحكومة والبرلمان.. وهذا إسم. اخبار وتقارير الإعلان فقط أحدث زلزالًا اقتصاديًا.. خطوة واحدة من الشرعية تهز سوق الصرف وت. اخبار وتقارير فضيحة معاشات الدولار: الحنشي يتهم باجنيد بتوزيع 30 مليون شهريًا خارج القانو. اخبار وتقارير انقطاع عالمي يضرب "ستارلينك" وخدمات كبرى.. هل تعرضت أمريكا لهجوم سيبراني مد.


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون مهاجمة 4 أهداف عسكرية في إسرائيل
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، تنفيذ أربع عمليات عسكرية، استهدفت أهدافا حيوية للعدو الصهيوني في مناطق بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة في فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذّت عملية عسكرية، استهدفت هدفًا للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2"، مؤكدا أن العملية حققت هدفها بنجاح. وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ ثلاث عمليات عسكرية بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق أم الرشراش، وعسقلان، والخضيرة جنوب حيفا في فلسطين المحتلة، لافتا إلى أن جميع العمليات حققت أهدافها بنجاح. وهدد "سريع"، بمزيد من "الخيارات التصعيدية التي تساهم في وقف العدوان وحرب التجويع والإبادة التي يقترفها العدو الإسرائيلي وبمشاركة أمريكية ضد الأشقاء في قطاع غزة".