
القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بـ11 صاروخاً وطائرة مسيرة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، وميناء أم الرشراش.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، توزعت على النحو الآتي: استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".
استهداف ميناء أسدود بصاروخ باليستي فرط صوتي.
استهداف محطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
استهداف ميناء أم الرشراش بثمان طائرات مسيرة.
وأكد البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها.
وأشار إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان على العدوان على الوطن واستمراراً في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت البيان إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بعون الله تعالى في التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا، وإفشال مخططه في استهداف عدد من المدن اليمنية، وذلك بإجبار عدد من التشكيلات القتالية المشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء دون أن تتمكن من شن الغارات، موضحاً أن عملية التصدي نفذت بعدد من صواريخ أرض-جو محلية الصنع.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أن يمن الواثقين بالله والمتوكلين عليه لا يخضع ولا يركع إلا لله، وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن العظيم سيكلفه الكثير، ولن يدفع اليمنيين إلا للمزيد من الصمود والثبات، والمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم.
وشدد على أن اليمن بشعبه الوفي، وقيادته المؤمنة، وجيشه المجاهد، على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية، وعلى أتم الاستعداد للمواجهة المستمرة والطويلة، والتصدي للطائرات الحربية المعادية، والتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا المسلحة على العدو، انتصارا لأهلنا في غزة.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
نجحَتْ دفاعاتُنا الجويَّةُ بعونِ اللهِ تعالى في التصدِّي للعُدوانِ الصهيونيِّ على بلدِنا، وإفشالِ مخطَّطِهِ في استهدافِ عددٍ من المُدنِ اليمنيَّةِ، وذلك بإجبارِ عددٍ من التشكيلاتِ القتاليَّةِ المُشاركةِ في العُدوانِ على مُغادرةِ الأجواءِ دون أن تتمكَّنَ من شنِّ الغاراتِ.
ونُفِّذَتْ عمليَّةُ التصدِّي بعددٍ من صواريخِ أرضِ-جوٍّ محليَّةِ الصُّنعِ.
ورَدًّا على هذا العُدوانِ، واستمرارًا في الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ،
نَفَّذَتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ وسلاحُ الجوِّ المُسيَّرِ عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً مُشتركةً بأحدَ عشرَ صاروخًا وطائرةً مُسيَّرَةً، توزَّعَتْ على النحوِ التالي: استهدافُ مطارِ اللَّدِّ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين2".
استهدافُ ميناء أسدود بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي.
استهدافُ محطةِ الكهرباءِ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي.
استهدافُ ميناءِ أُمِّ الرشراشِ بثمانِ طائراتٍ مُسيَّرَةٍ.
وتُؤكِّدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ وُصولَ الصواريخِ والطائراتِ المُسيَّرَةِ إلى أهدافِها بنجاحٍ، وفَشَلَ المنظوماتِ الاعتراضيَّةِ في التصدِّي لها.
تُؤكدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ أنَّ يَمَنَ الواثقينَ باللهِ والمتوكِّلينَ عليهِ لا يَخضَعُ ولا يَركعُ إلَّا للهِ، وسيعلمُ العدوُّ المجرمُ أنَّ العُدوانَ على اليمنِ العظيمِ سيكلفُهُ الكثيرَ، ولن يَدفعَ اليمنيِّينَ إلَّا للمزيدِ من الصُّمودِ والثَّباتِ، والمزيدِ من العمليَّاتِ الإسناديَّةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
إنَّ اليمنَ بشعبِهِ الوفيِّ، وقيادتِهِ المؤمنةِ، وجيشِهِ المُجاهِدِ، على أتمِّ الجُهوزيَّةِ لإفشالِ كلِّ مخطَّطاتِ العدوِّ العسكريَّةِ، وعلى أتمِّ الاستعدادِ للمواجهةِ المُستمِرَّةِ والطويلةِ، والتصدِّي للطائراتِ الحربيَّةِ المُعاديَةِ، والتصدِّي لمحاولاتِ كسرِ الحصارِ البحريِّ الذي تَفرِضُهُ قوَّاتُنا المُسلَّحَةُ على العدوِّ، انتصارًا لأهلِنا في غزَّةَ.
مُستمِرُّونَ بعونِ اللهِ في تأديةِ واجبِنا الدينيِّ، والأخلاقيِّ، والإنسانيِّ، بإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في غزَّةَ الإباءِ والكرامةِ، حتَّى وقفِ العُدوانِ عليها، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 12 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 7 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون غرق السفينة المستهدفة في البحر الاحمر "ماجيك سيز" بشكل كامل
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع اليوم الاثنين، غرق السفينة المستهدفة في البحر الاحمر "ماجيك سيز" بشكل كامل. وقال سريع ": "بفضل الله وقوته غرقت السفينة "ماجيك سيز" كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكررة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة". وأضاف: "كان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية". وتابع: "لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة". وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر بزورقين مسيرين و5 صواريخ مجنحة وثلاث طائرات مسيرة. وصباح اليوم، أعلنت حركة "أنصار الله" ضمن بيان تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت مطار بن غوريون وميناء أسدود وميناء إيلات ومحطة كهرباء عسقلان في إسرائيل. وقالت إن القوات المسلحة اليمنية "أكدت وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها". وجاء الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل صباح الاثنين ردا على غارات إسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في اليمن. وكان سلاح الجو الإسرائيلي أطلق 50 قذيفة وصاروخا مساء الإثنين ا على الأهداف في اليمن في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية". *الصورة من الإرشيف


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
قوات صنعاء تعلن غرق السفينة (ماجيك سيز) في البحر الأحمر وتوضح أسباب استهدافها
يمن إيكو|تقرير: أعلنت قوات صنعاء، اليوم الإثنين، غرق السفينة (ماجيك سيز) التي استهدفتها بهجوم واسع أمس الأحد، وأوضحت أن الاستهداف جاء بسبب انتهاك الشركة المالكة للسفينة حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في تصريح رصده موقع 'يمن إيكو': 'بفضل الله وقوته غرقت السفينة (ماجيك سيز) كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردّاً على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة'. وأضاف: 'كان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة للشركة موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي، رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية'. وقال سريع إن 'لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة'. ونقلت وكالة رويترز عن شركة (ستيم شيبينغ) اليونانية المشغلة للسفينة، أن 'المياه غمرت السفينة واضطر طاقمها لتركها'. وقالت صحيفة 'لويدز ليست' البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية إنه يتم تشغيل السفينة (ماجيك سيز) أيضاً من قبل شركة (أولسيز مارين) اليونانية، والتي تدير سفينة أخرى وصلت مؤخراً إلى إسرائيل. وذكر موقع 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكي المختص بشؤون الملاحة البحرية، في تقرير رصده موقع 'يمن إيكو'، أن هذه الشركة 'لديها ثلاث سفن أخرى على الأقل سبق أن رست في إسرائيل'، مشيراً إلى أن 'الحوثيين سبق أن حذروا من استعدادهم لمهاجمة أصول مالكي السفن الذين يتعاملون تجارياً مع الموانئ الإسرائيلية'. وكانت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري ذكرت، أمس الأحد، أن السفينة تنطبق عليها المعايير التي حددتها قوات صنعاء لاستهداف السفن، وهو ما يعني أنها مرتبطة بإسرائيل، أو زارت موانئ إسرائيلية أو أن سفناً أخرى في أسطول الشركة المالكة للسفينة تقوم بذلك. وكان سريع أعلن، في بيان سابق اليوم، أن 'القوات البحرية، والقوة الصاروخية، وسلاح الجوِّ المسيَّر في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، استهدفت سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ'، مشيراً إلى أن الاستهداف أسفر عن 'إصابة السفينةِ إصابةً مباشرةً، وتسرب المياهِ إليها'. وقال إن قوات صنعاء 'سمحت لطاقم السفينة بمغادرتها بسلام'، لافتاً إلى أن عملية الاستهداف جاءت بعد توجيه 'نداءاتٍ وتحذيراتٍ' رفضها طاقم السفينة. وأعلن سريع أن جميع السفن التابعة للشركة المالكة للسفينة (ماجيك سيز) صارت أهدافاً مشروعة لقوات صنعاء. وكانت قوات صنعاء أعلنت في مايو الماضي عن بدء العمل على فرض حظر بحري شامل على ميناء حيفا، رداً على توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وقام مجلس تنسيق العمليات الإنسانية التابع لحكومة صنعاء بإبلاغ شركات الشحن وقتها بأن انتهاك هذا الحظر سيجعل الشركات المخالفة وأساطيلها معرضة للعقوبات، وسيجعل سفنها معرضة للاستهداف في أي مكان تطاله قوات صنعاء.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
فاجعة "كربلاء" سببٌ لكل فواجع الأمة
إن الإمام الحسين عليه السلام، ليس رمزاً طائفياً خاصًّا بمذهبٍ معيّن، بل هو الممثّل الرسمي للشعوب الحرّة والمضطهدة عبر الأجيال، وما حدث له يوم عاشوراء له آثاره الكارثية على العرب والأمة الإسلامية بشكلٍ عام، وحتى على سائر الأمم الأخرى، فانتصار الطغيان اليزيدي أعقبه ملكٌ عضوض حتى يومنا هذا، وتكرّست عبر الزمن العقائد الباطلة التي تُقدّس الحكّام وتجعل منهم آلهة، وتُبيح إبادة كل طرفٍ يعارض الطغاة أو يرفض الظلم. ومن هنا تولّدت كلّ مآسي العرب قبل غيرهم من الشعوب، فهم أكثر من يرزح تحت الطغيان، ويشكو من جور الشر وأئمّته. ولأن الطغاة لا دين لهم سوى عبادة السلطة، فقد سلّموا الأمة إلى أعدائها من اليهود مقابل أن تُسلّم لهم دنياهم وكراسيّهم، ولا يستطيع أن ينكر دور الطغاة العرب في خذلان غزة وحصارها ودعم الصهاينة المجرمين في كلّ أفعالهم بأهل غزة. فالطغيان خطره واسع وممتدّ مع الأجيال، ولا يخلو منه عصرٌ من العصور، وكان بإمكان الأمة أن تتجنّب كلّ ذلك لو أنّها اتّبعت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فهي تعلم أنه على الحق ولا ينطق عن الهوى، وأن تحذيره للأمة بعدم مخالفة كتاب الله وآل بيته له آثاره عليها وعلى الخلائف التي تليها، وكما أن الأمة لا تزال تشقى بذنب آدم عليه السلام، يوم خرج من الجنة بمعصيته، فإن أمة محمد شقيت من بعده كثيراً، ولا تزال، بسبب مخالفتها له عنوةً، ومن بعد أن أوضح لها كلّ السبل اللازمة لبقائها على الحق والخير الذي كانت عليه في حياته. ومما يؤكّد مخالفة الأمة للنبي، أنها اتّجهت منذ اليوم الأول لقمع آل بيته عليهم السلام، وهذا من الحرب عليه والبُغض له، وهو امتداد للأذى القُرشي الذي عاد للواجهة من جديد، واتّجه للانتقام من آل النبي بعد أن فشلوا في الانتقام من النبي نفسه. ولو أنهم آمنوا به فعلاً، لرعَوا حُرمته وصانوا قرابته، لكنهم احتذَوا حذو بني إسرائيل في التعامل مع أنبيائهم ومع من يأمرون بالقسط من الناس، وقد حذّرهم الرسول من ذلك وبيّن لهم السبيل حتى لا يقعوا فيما وقع فيه أهل الكتاب من الضلال والانحراف ومحاربة الدين وأهله. ومما يؤكّد – أيضاً – أن الأمة انحرفت، أنها تستمد الكثير من ثقافتها الدينية من أهل الكتاب، وتؤمن بأنّ لهم قداسةً ينبغي أخذها بعين الاعتبار، وتُطيعهم في كثير من الأمر، رغم أن الله قد حذّر من أن تلك الطاعة ستؤدّي بهم إلى الخروج عن دين الله والرِدّة عنه، وهذا ما نراه ماثلاً أمامنا. فمن غير البَدَهي أن تقف أمة محمد، لو كانت أمّته، أمام ما يرتكبه أهل الكتاب من الإجرام بحقّ المسلمين في غزة، دون أن يُثير ذلك شيئاً من الغضب والغيرة في نفوس أبنائها، سيما وأن اليهود يُبالغون في تدنيس المقدّسات والإساءة إلى كل ما هو إسلامي في القدس وكلّ فلسطين المحتلّة، والسّكوت عن ذلك ليس من الإسلام في شيء. إن العودة إلى الحسين عليه السلام، هي من العودة إلى الرسول والإسلام، فالحسين ثار على كفّار عصره كما فعل جدّه من قبله، ومن المودّة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نُحيي يوم عاشوراء قولاً وفعلاً على منهاج النبوة، وأن نتبرّأ إلى الله من كل أعداء الحسين، وهم ظاهرون بيننا ويجاهرون بعدائهم له، وفي ذلك العداء الكفر العَلني بكلّ ما جاء به النبي، وفي السّكوت عنهم تقديسٌ للطغيان وهَتكٌ لكلّ حُرم الله. فعلى يد هؤلاء خسرت الأمة الإسلامية كرامتها وعزّتها، وهم امتداد لكفّار قريش، وليسوا على دين النبي وأصحابه الراشدين المُنتجبين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري