
البيضاء .. انعقاد الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة
عقد بمحافظة البيضاء اليوم، الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة تحت شعار" سقطت الهيمنة الصهيونية .. وانتصر الدم على السيف".
وفي الاجتماع، أشار محافظ البيضاء عبدالله إدريس، إلى أهمية الاجتماع الذي يضم كوكبة من العلماء والخطباء والأكاديميين من أعضاء اللجنة المركزية للحشد والتعبئة وتزامنه مع ذكرى عاشوراء وبدء العام الدراسي الجديد في جامعة البيضاء.
وأشاد بالدور التنويري البارز للجنة المركزية للحشد والتعبئة وقيادتي جامعتي البيضاء وصعدة في تبني القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة، مشيرًا إلى أن الهوية الإيمانية للشعب اليمني هي الدرع الحصين والسلاح في مواجهة المؤامرات والحروب العسكرية والناعمة.
وبارك المحافظ إدريس، ما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحم بطولية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي" أمريكا وإسرائيل"، وإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة - رئيس جامعه صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائب رئيس اللجنة - رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي وعضو اللجنة صالح الخولاني، التقرير السنوي للجنة المركزية للحشد والتعبئة.
وتضمن التقرير الذي عرضه عضو اللجنة عبدالحميد الغياثي، أبرز الأنشطة والفعاليات والندوات والمؤتمرات والدور الفاعل للجنة في مختلف المجالات، مثمنًا دور القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة تصعيد وانتهاكات حلف العدوان والحرص على ترسيخ الثوابت الإيمانية اليمنية الأصيلة وتجديد التمسك بالهوية والانتماء وقيم الولاء لله والوطن.
وفي الاجتماع الذي حضره وكلاء المحافظة صالح الجوفي وأحمد السيقل وناصر العجي، أكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء - أعضاء اللجنة على مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة بتقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة بصورة خاصة.
وأشادوا بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية والشعب اللبناني ومحور المقاومة، مؤكدين أن عملية "طوفان الأقصى"، أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وكشفت قبح المحتل الصهيوني الغاصب، إزاء ما يرتكبه من جرائم إبادة وحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.
وأوضح أعضاء اللجنة، أن عملية الطوفان، عززّت من دور محور المقاومة وعزيمة الأبطال في غزة الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدو الصهيوني والدفاع عن أرضهم وعرضهم.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع تلاه نائب رئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة - رئيس جامعة البيضاء الدكتور العرامي، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في قيادة معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لاستكمال التحرير من التبعية والهيمنة والوصاية والارتقاء بالوعي نحو النصر والعزة والتمكين.
وبارك للأمة التحول التاريخي والمفصلي المتمثل في هزيمة الكيان الصهيوني وانكشاف زيف قوته وانهيار جدار الرعب الذي صنعه الإعلام الغربي الصهيوني.
وأشاد البيان بالدور المتعاظم للقوات المسلحة اليمنية في شل حركة العدو الصهيوني وخنق خطوط إمداده وداعميه، مؤكدًا أن الهوية الإيمانية للشعب ستظل الدرع الحصين والسلاح الامضاء في مغادرة والحروب العسكرية.
وجددّ التأكيد على استمرار الجهاد ضد الكيان الصهيوني اللقيط الذي لا شرعية ولا مكان له في مستقبل الأمة ومواصلة المقاطعة الاقتصادية ولكل من يدعمه أو يطبع معه.
وعبر البيان عن دعم وتأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية الوعد الصادق زلزلت العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي وكشفت هشاشة الأنظمة العميلة التي اصطفت معه ضد إرادة الأمة، داعيًا إلى تصعيد الحشد والتعبئة الشعبية لإسناد محور المقامة وتعزيز جبهة الوعي والتصدي لخطط ومؤامرات الأعداء على كل المستويات.
كما أكد البيان أن شعار البراءة من المستكبرين، هو رمز العزة وشارة الرفض الجماهيري المطلق لكل مشاريع الاستكبار، داعيًا إلى استنهاض الأمة لإحياء مناسبة مولد النور والرحمة المهداة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بصوره تليق بعظمته.
وأهاب بالجهات الرسمية والشعبية الحذر من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع وسلمه الاجتماعي، مؤكدًا أهمية دور المكونات الاجتماعية في مساندة الجهات الرسمية في التوعية والإرشاد لما فيه الصالح العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 5 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ناعياً القائد محمد الضيف.. أبو عبيدة: "خطّ بدمه الفصل الأخير لتحرير فلسطين" وإخوانه يواصلون طريقه
في لحظة فارقة من تاريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف، بعد عقود من الجهاد والإبداع العسكري، مؤكدًا أن الشهيد القائد 'وجه أقسى ضربة للعدو الصهيوني في تاريخه' عبر عملية طوفان الأقصى التي شكلت نقطة تحول استراتيجية في صراع الأمة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أبو عبيدة أن الضيف، الذي ظل لسنوات طويلة أحد أكثر قادة المقاومة غموضًا وتأثيرًا، 'أسقط الردع الصهيوني إلى الأبد، ووحّد طاقات الأمة، ووجّه البوصلة نحو فلسطين'، مشددًا على أن مسيرته الجهادية لم تكن مجرد قيادة ميدانية بل إلهامًا متجددًا لأجيال لم ترَ صورته، لكنها رأت أفعاله ونتائج معاركه. ووصف المتحدث باسم القسام استشهاد القائد محمد الضيف بأنه 'تتويج لعقود من التضحية والقيادة والابتكار العسكري'، مؤكدًا أن الضيف 'التحق بركب شهداء شعبنا وقادتنا العظام الذين مهدوا بدمائهم طريق التحرير'. وفي رسالته للعدو، قال أبو عبيدة إن 'مجرمي الحرب لن يهنؤوا بالعيش في أرض فلسطين، بعد أن خطّ الضيف وإخوانه الفصل الأخير في سفر التحرير'، مشيرًا إلى أن 'الضربات التي تلقاها العدو على يد الشهيد وإخوانه لن تُمحى من ذاكرته، ولن يتمكن من ترميم آثارها الاستراتيجية والسياسية'. وختم أبو عبيدة بالتأكيد على أن 'إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه'، مشددًا على أن 'المقاومة ماضية، والعهد مع القائد باقٍ حتى يتحقق وعد النصر وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر'.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
اللواء بن بريك يُعزّي الرئيس علي سالم البيض بوفاة شقيقه أبو بكر
العاصفة نيوز/ خاص بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس علي سالم البيض، وذلك بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، شقيقه ابو بكر سالم البيض، الذي وافاه الأجل يوم أمس، في مدينة قصيعر بحضرموت. وعبر اللواء الركن أحمد بن بريك، في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى الرئيس علي سالم البيض، وإلى أولاد الفقيد، محمد أبو بكر، ووائل أبو بكر البيض، وإلى أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم بهذا المصاب الأليم. وابتهل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في ختام برقيته إلى المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون اقرأ المزيد... رجل الأعمال سمير القطيبي: بدأنا تصدير اسمنت صيرة للأسواق المحلية وقريباً الافتتاح الرسمي للمصنع 14 يوليو، 2025 ( 2:39 صباحًا ) بحث تسهيل حركة المنظمات الدولية والجهات المانحة عبر مطار عدن الدولي 14 يوليو، 2025 ( 1:03 صباحًا )


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه
حملت أسرة الشيخ الشهيد "صالح حنتوس" مليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة بحقه وقتله في منزله وأمام أهله، مؤكدة على حقها القانوني والشرعي في ملاحقة المجرمين الحوثيين، وكل من شارك أو حرّض أو برّر الجرائم الوحشية. وأكدت الأسرة، في بيان أصدرته الأحد، أن الاعتداء على الشيخ بدأ حين رفض الانصياع لتوجيهات الحوثيين بإغلاق حلقات تحفيظ القرآن واستبدالها بملازم الجماعة، كما رفض تحويل منبر المسجد إلى منبر طائفي يخدم أجندة الميليشيا. وأشار البيان إلى أن الحوثيين اقتحموا في عام 2022 دار القرآن الكريم التابعة للشيخ، وأغلقوها بالقوة، وأحرقوا أجزاء منها، وصادروا وثائق الطلاب، وحوّلوها إلى مركز تعبئة وتجنيد، ومع ذلك واصل حنتوس التعليم في مسجد القرية حتى عام 2024. وأضافت الأسرة أن الشيخ استُهدف في فجر يوم مقتله أثناء خروجه من المسجد، ثم لجأ إلى منزله، حيث شن الحوثيون قصفا عنيفا عليه استمر لساعات، أسفر عن مقتله على سطح المنزل، وإصابة زوجته بجروح خطيرة. وتابع البيان أن الجريمة لم تتوقف عند ذلك، بل منعت الميليشيا إسعاف الجرحى، ودفنت جثة الشيخ سراً بعد منتصف الليل، واختطفت 12 من أقاربه، بينهم خمسة أطفال، ولا يزال مصيرهم مجهولًا. نص البيان: بيان صادر عن أسرة شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس رحمه الله الحمد لله القائل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إن مليشيات الحوثي الكهنوتية لم تبدأ اعتداءها الغاشم على الشيخ الشهيد صالح حنتوس يوم استشهاده، بل بدأت حربها الظالمة ضده منذ أكثر من عشر سنوات، حين رفض وقف تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، ورفض تدريس "ملازم الخرافة" وتحويل منبر الجمعة إلى منبر طائفي معادٍ لبلادنا، دخيلٍ على عقيدتنا وهويتنا. ففي عام 2022، اقتحمت المليشيات دار القرآن في القرية، وصادرته، وأحرقت جانبًا منه، وأتلفت جميع وثائق وشهادات الطلاب، وحولته إلى مركز للتعبئة والتحشيد العسكري لحروبها، وغسل أدمغة الأطفال والمراهقين بالأفكار الحوثية. ورغم كل ذلك، واصل الشيخ صالح التعليم في مسجد القرية حتى عام 2024، وتعرض خلالها لأشكال متعددة من الاعتداءات والمضايقات والتهديدات. كما أطلقت المليشيات أكثر من أربع حملات عسكرية خلال السنوات الثلاث الماضية، ومنعته من مواصلة رسالته، فاقتصر على حلقة من أبناء قريته، وأخرى من الطالبات تدرسها زوجته. ومع ذلك، ظلت المليشيات الحوثية ترفض أن يقوم حتى بتعليم طالب واحد لكتاب الله. وحين رفض الشيخ التوقف عن تعليم القرآن، صعّدت المليشيات جرائمها واعتداءاتها بحقه وبحق طلابه وأولياء أمورهم، ولم تكتفِ بمحاصرة منزله بعشرات الآليات والمدرعات، وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة، وقتله، وإصابة زوجته وحفيدة أخيه، بل أمعنت في جرائمها بعد تصفيته. ونضع بين أيديكم الحقائق التالية: أولًا: الجريمة الميدانية حشدت المليشيات أكثر من 100 آلية وطقم عسكري، وطوقت القرية منذ الليلة السابقة، وفرضت حصارًا مطبقًا، وحاولت اغتيال الشيخ صالح أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، إذ باشرت العناصر الحوثية إطلاق النار عليه وهي تهتف "الموت لأمريكا"، ونجا الشيخ بأعجوبة، وأسرع إلى منزله ولاحقته العناصر الحوثية. بدأت المليشيا بقصف المنزل بأسلحة (آر بي جي) ورشاشات ثقيلة ومتوسطة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة (86 عامًا). واستمر القصف من الصباح حتى وقت متأخر من الليل، حيث ارتقى الشيخ شهيدًا في سطح منزله، وأصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، كما قُصف خزان الماء في سطح المنزل، ومُنع دخول الطعام والمياه. استمر القصف لساعات بعد استشهاد الشيخ، مما حال دون وصول زوجته إلى جثمانه للتأكد من استشهاده، وهو ما يفتح احتمال أنه ظل ينزف حيًا لساعات. ثانيًا: الجريمة بعد الاستشهاد أجبرت المليشيات بعض الأهالي على دفن جثمان الشيخ سرًا، بعد منتصف الليل، ومنعت حتى أبناء القرية من المشاركة في تشييعه، وهددت بإيذاء كل من يُخرج هاتفه للتصوير. انتهكت حرمة المنزل، واقتحمته، وصعدت إلى السطح حيث جثمان الشهيد، ونهبت بعض محتوياته، وأتلفت البعض الآخر، في صورة همجية تجسّد منهجها الإجرامي. ثالثًا: الجريمة ضد أقاربه اختطفت المليشيات 12 شخصًا من أقارب الشيخ، بينهم خمسة أطفال، وهم: هؤلاء المختطفين اضفهم في البيان: 1- عبدالرحمن سعد احمد حنتوس 42 2- اسامه عبدالرحمن سعد حنتوس 28 3- سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس27 4- حمزه سعد احمد عبدالله حنتوس25 5 -عبده صالح الحاج سعدون 60 6 -ملاطف محمد غالب المسوري 27 7 -حميد منصور باقش 48 وقد تم إخفاؤهم قسرًا، ومنع التواصل بهم أو معرفة أوضاعهم، ما يجعلهم عرضة للتصفية أو التعذيب، وهي ممارسات اعتادتها المليشيات الحوثية في حربها الطويلة ضد اليمنيين. وعليه، فإننا نؤكد الآتي: 1. نحمّل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة بحق الشيخ صالح حنتوس، وقتله في منزله وأمام زوجته، وعن إصابة زوجته فاطمة غالب المسوري، واعتداءاتها المتكررة على منزلهم منذ عام 2015. 2. نحمّل المليشيا المسؤولية الكاملة عن اختطاف وإخفاء أقارب الشيخ، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، ونحمّلها كامل المسؤولية عن سلامتهم، خصوصًا الأطفال منهم. 3. نتقدم بالشكر والامتنان لأبناء شعبنا اليمني وكل الأحرار في العالم العربي والإسلامي الذين عبّروا عن اهتمامهم وتضامنهم، وندعو الجميع للاستمرار في الوقوف إلى جانب عائلة الشيخ صالح، التي تتعرض لهذه الوحشية فقط لأنها تمسكت بحقها في تعليم القرآن واللغة العربية، ورفضت الخضوع للمشروع الحوثي. 4. نرفض ما ورد في بيان الحوثيين من أكاذيب ومبررات واهية، ومنها ادعاؤهم أن الشيخ الشهيد كان يعرقل دعم الشعب الفلسطيني. والحقيقة أن الشيخ صالح كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ أكثر من أربعين عامًا، قبل أن تبدأ المليشيا الحوثية تمردها في صعدة، وتشهد بذلك المنابر والمساجد وطلبة القرآن الكريم، والفعاليات التي نظمها وأكد فيها دائمًا دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي. 5. تحتفظ أسرة الشيخ صالح حنتوس بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة المجرمين الحوثيين، وكل من شارك أو حرّض أو برّر هذه الجرائم الوحشية. صادر عن أسرة شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس