logo
تأهيل 20 متطوعاً بمحافظة صنعاء حول التأهب والتقييم لتطوير التأهب للاستجابة الفعالة والعمل الاستباقي.

تأهيل 20 متطوعاً بمحافظة صنعاء حول التأهب والتقييم لتطوير التأهب للاستجابة الفعالة والعمل الاستباقي.

حضرموت نت١٣-٠٣-٢٠٢٥

اختُتمت جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة صنعاء اليوم الخميس الموافق 13 مارس 2025م 'ورشة عمل حول التأهب والتقييم لتطوير التأهب للاستجابة الفعالة (PER) لفريق الاستجابة للطوارئ (BDRT)والعمل الاستباقي لمتطوعي فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة صنعاء' والتي نُظّمت من قِبل إدارة الكوارث بالمركز الرئيسي وبدعم وتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (ECHO PPP).
وهدفت الدورة التي استهدفت 20 متطوعاً ومتطوعة تلقوا تدريبات مكثفة على مدى أربعة أيام خلال الفترة من 10-13 مارس 2025م، تحت إشراف الأستاذ وليد الكحسة – ضابط الاستجابة لإدارة الكوارث بالمركز الرئيسي والأستاذ أحمد عبدالله مسعد منسق إدارة الكوارث في الفرع الى رفع قدرات فريق الاستجابة السريعة والتأهب للكوارث والعمل الاستباقي من متطوعي فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة بكيفية التعامل مع الكوارث والطوارئ والتأهب لها وفي إطار المهام والواجبات الاستباقية والإنذار المبكر للحد من آثارها على المجتمعات المحلية وتنمية قدراتهم بمهارات والمعارف حول دورة الكوارث وإدارة الكوارث ومفهوم التأهب للكوارث‎ وتحليل المخاطر‎ وتقييم الاحتياجات الطارئة والايواء والمأوئ والمواد الغير غذائية ونهج وآلية التأهب للاستجابة الفعالة وعرض مراحل التأهب للاستجابة الفعالة وأنواع التقييم في التأهب للاستجابة الفعالة ومهارات التواصل الفعال وعرض ملخصاً عن الجولة الأولى والثانية من نهج التأهب للاستجابة الفعالة التي تم بالجمعية الوطنية 2019 – 2024م وعمل السيناريوهات.
وفي تصريح صحفي تحدث الأستاذ حسين صالح الطويل رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة صنعاء عن أهمية هذه الدورة التي هدفت الى رفع قدرات ومهارات ومعارف متطوعي الاستجابة السريعة للطوارئ والكوارث بالفرع، مشيداً بالدور بالجهود الانساني التي يبذلها متطوعي فريق الاستجابة السريعة وكل من التدابير الوقائية والاستجابة للكوارث أثناء الكوارث الطبيعية سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان مثل الحوادث وغيرها من حالات الطوارئ الأخرى مشيداً بالدعم السخي من شركاء العمل الانساني في اليمن من الاخوة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر لكافة أنشطة وبرامج الاستجابة السريعة لتعود نفعها في خدمة المجتمع المحلية في مديريات محافظة صنعاء والعمل الإنساني ويصبح متطوعي الهلال الأحمر اليمني انموذج في تقديم المساعدات الانسانية وتعزيز القدرة المجتمعية على الصمود في مواجهة الكوارث والتقييم المعزز لمواطن الضعف والقدرات العمل الاستباقي.
واظهر المشاركين خلال الدورة قدرات معرفية كبيرة ومهنية عالية وقدرتهم العالية في الاستجابة السريعة والعمل الاستباقي للكوارث والتأهب لها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على رجل حي تحت الأنقاض بعد 5 أيام من زلزال بورما
العثور على رجل حي تحت الأنقاض بعد 5 أيام من زلزال بورما

الوئام

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الوئام

العثور على رجل حي تحت الأنقاض بعد 5 أيام من زلزال بورما

عُثِر على رجل حياً تحت الأنقاض ليل الثلاثاء الأربعاء في بورما، بعد خمسة أيام من الزلزال الذي أودى بحياة 2700 شخص على الأقل في البلاد التي تستنزفها الحرب الأهلية، في حين أعلن المجلس العسكري استئناف العمليات ضد المجموعات المتمردة المسلحة. وفيما أعلنت العديد من المجموعات المتمردة تعليق الأعمال العدائية، تعهد رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ بمواصلة 'العمليات الدفاعية' ضد 'الإرهابيين'. وصنّفت منظمة الصحة العالمية الأحد الزلزال على أنه حالة طوارئ، في حين أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار. وأرسلت الصين وروسيا والهند فرقا، فيما أعلنت الولايات المتحدة الاثنين نشر 'خبراء في المجال الإنساني'. وعلى مسافة نحو ألف كيلومتر من مركز الزلزال، تواصلت عمليات الإغاثة الثلاثاء في بانكوك بحثا عن ناجين بين أنقاض برج قيد الإنشاء من 30 طابقا انهار بالكامل. وقضى حوالى 22 شخصا في الزلزال في العاصمة التايلاندية ولا يزال العشرات في عداد المفقودين. وكلّفت رئيسة الوزراء التايلاندية بيتونغتارن شيناواترا لجنة من الخبراء بإجراء تحقيق في مواد الموقع ومعايير السلامة.

ارتفاع عدد ضحايا زلزال في ميانمار وتايلاند إلى أكثر من 2050 شخصا
ارتفاع عدد ضحايا زلزال في ميانمار وتايلاند إلى أكثر من 2050 شخصا

الموقع بوست

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

ارتفاع عدد ضحايا زلزال في ميانمار وتايلاند إلى أكثر من 2050 شخصا

ارتفاع عدد ضحايا زلزال في ميانمار وتايلاند إلى أكثر من 2050 شخصا موقع بوست - وكالات الإثنين, 31 مارس, 2025 - 08:15 مساءً أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الاثنين، الحداد الوطني مدة أسبوع على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في وقت تجاوز فيه عدد الوفيات 2000 شخص وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة. من جهتها أفادت السلطات التايلاندية بارتفاع عدد القتلى إلى 19 من جراء انهيار مبنى في العاصمة بانكوك بفعل الارتدادات الزلزالية. وفي ميانمار ذكر المجلس العسكري الحاكم في بيان أن الأعلام الوطنية ستنكس حتى السادس من أبريل المقبل "تضامنا مع الضحايا والخسائر الفادحة التي خلفها الزلزال العنيف" الذي بلغت قوته 7ر7 درجات على مقياس ريختر وضرب أجزاء واسعة من البلاد مساء يوم الجمعة الماضي. وأوضح البيان أن الزلزال أسفر حتى الآن عن مقتل 2056 شخصا وإصابة أكثر من 3900 آخرين في حين لا يزال 270 شخصا في عداد المفقودين وسط تحذيرات من احتمال ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة. بدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة طوارئ صحية قصوى مطالبة بتوفير 8 ملايين دولار بشكل عاجل لمنع انتشار الأوبئة خلال الأسابيع الأربعة المقبلة فيما أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء لجمع 100 مليون دولار لتقديم المساعدات والإغاثة. واعلنت إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في تايلاند، ارتفاع عدد ضحايا المبنى المنهار إلى 19 شخصا وأصيب 33 آخرون فيما لا يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين مع استمرار عمليات البحث.

منظمة الصحة العالمية تصنف زلزال ميانمار حال طوارئ من أعلى مستوى
منظمة الصحة العالمية تصنف زلزال ميانمار حال طوارئ من أعلى مستوى

Independent عربية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • Independent عربية

منظمة الصحة العالمية تصنف زلزال ميانمار حال طوارئ من أعلى مستوى

صنفت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد زلزال ميانمار حال طوارئ من أعلى مستوى، مطالبة بتمويل عاجل مقداره 8 ملايين دولار لإنقاذ الأرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الـ 30 المقبلة. وحذرت المنظمة من أخطار تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجحاً. وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنفت هذه الأزمة على أنها حال طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ. وكان زلزال بقوة 7.7 درجات قد ضرب مدينة ماندالاي وسط ميانمار الجمعة الماضي، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات حصدت أرواح 1700 شخص في ميانمار و18 شخصاً في تايلاند. ووفق المنظمة فإن "عمليات التقييم الأولية تشير إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتصلة بالصدمات، مع حاجات عاجلة للرعاية الطارئة، فإمدادات الكهرباء والمياه لا تزال مقطوعة مما يزيد صعوبة الحصول على خدمات الرعاية الصحية، ويفاقم أخطار تفشي أمراض تنتقل عبر المياه أو الغذاء". ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع أخطار العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها"، مضيفة أنها "في حاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للحاجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الـ 30 المقبلة، لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساس"، ومؤكدة أنه "من دون تمويل فوري فسنفقد أرواحاً وتتعثر الأنظمة الصحية الهشة". 1600 قتيل قال مسؤولون في الصليب الأحمر اليوم الأحد إن ميانمار تواجه أزمة إنسانية بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة وأودى بحياة أكثر من 1600 شخص، وإن حاجات الدولة للمساعدات تتزايد كل ساعة. وقع الزلزال أول من أمس الجمعة، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار خلال قرن، وألحق أضراراً بالبنية الأساس بما في ذلك جسور وطرق سريعة ومطارات وسكك الحديد، مما أعاق جهود الإنقاذ مع استمرار الحرب الأهلية في الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا. وقال مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ألكسندر ماثيو في بيان "هذه ليست مجرد كارثة، بل أزمة إنسانية معقدة تتفاقم بسبب نقاط الضعف القائمة"، وأضاف أن "حجم هذه الكارثة كبير والحاجة إلى الدعم ملحة". ووصلت فرق إنقاذ أجنبية إلى ميانمار اليوم الأحد لمساعدة الدولة الفقيرة في مواجهة الكارثة، وقال الصليب الأحمر في ميانمار إن المتطوعين قدموا الإسعافات الأولية ووزعوا مواد مثل الأغطية والأقمشة المشمعة ومستلزمات النظافة. وأضاف الصليب الأحمر في ميانمار في بيان أن "الدمار واسع النطاق والحاجات الإنسانية تتزايد كل ساعة". وأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري (113.60 مليون دولار) لمساعدة 100 ألف شخص من خلال تقديم الإغاثة المنقذة للحياة ودعم التعافي المبكر. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس السبت إن الطرق المتضررة تعوق عمليات الإغاثة وإن المستشفيات في وسط وشمال غربي ميانمار تكابد للتعامل مع تدفق المصابين في الزلزال. انتشال الأحياء انتشلت امرأة على قيد الحياة أمس السبت من تحت أنقاض مجمع سكني منهار في مدينة ماندالاي، بعد 30 ساعة من الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وتايلاند المجاورة، وسط هتافات الفرح. وبعد انتظار طويل ومؤلم، تم انتشال فيو لاي خاينغ البالغة 30 سنة من تحت أنقاض شقتها في مجمع سكاي فيلا السكني حيث علقت. وبينما كان رجال الإنقاذ يحاولون سحب فيو لاي خاينغ من تحت الركام، كان زوجها يي أونغ، وهو صاحب متجر يبلغ 30 سنة، يترقب خروجها قرب المجمع المنهار. وقال يي أونغ "في البداية، لم أعتقد أنها ستكون على قيد الحياة"، ثم بدأ التصفيق عندما أخرج رجال الإنقاذ الذين يرتدون ملابس برتقالية ويضعون خوذاً فاي لاي خاينغ على قيد الحياة، وقد بدت منهكة للغاية ووجهها مليء بالندوب، من بين الحطام ووضعوها على نقالة. أضاف الأب لطفلين، ويليام (ثماني سنوات) وإيثان (خمس سنوات)، "أنا سعيد جداً لأنني سمعت أخباراً سارة". وفور إخراجها، تشكلت سلسلة بشرية لإنزال نقالة فايو لاي خاينغ إلى سيارة الإسعاف التي كانت تنتظر في أسفل تلة من الركام، لنقلها إلى المستشفى. وفي أسفل هذه الكومة من الأنقاض، تمكن يي أونغ أخيراً من تقبيل زوجته واحتضانها، بعد 30 ساعة طويلة من الترقب، وفي سيارة الإسعاف المتجهة إلى المستشفى، أمسك يي أونغ بيد زوجته، وقال "لا يمكننا التحدث في الوقت الراهن"، موضحاً "نحن قلقون من أنها قد تتوتر كثيراً إذا تحدثت، إنها ضعيفة للغاية وطلب مني المسعفون عدم التحدث معها الآن". وإذ تم إنقاذ فيو لاي خاينغ على قيد الحياة، إلا أن الزلزال الذي ضرب ميانمار ترك كثيراً من العائلات المنكوبة. وقدر مسؤول في الصليب الأحمر في وقت سابق أن يكون أكثر من 90 شخصاً محتجزين تحت أنقاض المجمع السكني الذي عثر فيه على المرأة حية. وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة شمال غربي ماندالاي في ساعة مبكرة من ظهر الجمعة، تلته هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة بعد دقائق. إلى ذلك يواصل عناصر الإنقاذ والسكان في ماندالاي اليوم الأحد عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أسفر، بحسب السلطات، عن مقتل أكثر من 1600 شخص في ميانمار و17 شخصاً في الأقل في تايلاند المجاورة. وأدت الهزات إلى انهيار مبانٍ وجسور وطرق، وخلفت دماراً واسع النطاق في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 1.7 مليون نسمة، ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصاً في ظل انقطاع الاتصالات. وأثارت مشاهد الفوضى والدمار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب الذي قام به العسكر في عام 2021. مساعدات أرسلت الدول المجاورة لميانمار سفناً حربية وطائرات محملة بمواد إغاثة ورجال إنقاذ اليوم الأحد، مع تكثيف المساعدات الدولية في أعقاب زلزال هائل دمر جزءاً كبيراً من الدولة الفقيرة في جنوب شرق آسيا. وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن ما لا يقل عن 1600 شخص قتلوا وأصيب 3400 آخرون جراء زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب البلاد يوم الجمعة، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد منذ 100 عام. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ قال "يجب على جميع المستشفيات العسكرية والمدنية، وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية، العمل معاً بطريقة منسقة وفعالة لضمان الاستجابة الطبية الفعالة". وتشير تقديرات نماذج التنبؤ التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن عدد القتلى في ميانمار قد يتجاوز 10 آلاف شخص، وأن الخسائر قد تتجاوز الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد. فرقة إنقاذ تايلاندية مزودة بكلب مدرب خلال البحث عن ناجين (أ ف ب) هز الزلزال أيضاً أجزاء من تايلاند المجاورة، ما أدى إلى انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء ومقتل 17 شخصاً في أنحاء العاصمة، وفقاً للسلطات التايلاندية. ولا يزال 78 شخصاً في الأقل محاصرين تحت أنقاض المبنى المنهار. أدى الزلزال، وهو أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ميانمار منذ أعوام، إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المطار والطرق السريعة والجسور. وذكرت الأمم المتحدة أن ذلك أدى إلى إبطاء عمليات الإغاثة الإنسانية. "لا مساعدة... لا عمال إنقاذ" ضرب الزلزال بلد يعاني بالفعل من الفوضى في ظل حرب أهلية تصاعدت منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أطاح الحكومة المنتخبة برئاسة الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي وأدى إلى انتفاضة مسلحة على مستوى البلاد. وقالت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة، التي تضم بقايا الإدارة السابقة، إن الجماعات المسلحة المناهضة للمجلس العسكري تحت قيادتها ستوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية لمدة أسبوعين اعتباراً من اليوم الأحد. وأضافت في بيان "حكومة الوحدة الوطنية بالتعاون مع قوات المقاومة والمنظمات المتحالفة معها وجماعات المجتمع المدني، ستنفذ عمليات إنقاذ". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بعض المناطق الأكثر تضرراً في البلاد، قال سكان إن المساعدات الحكومية كانت نادرة حتى الآن، مما ترك الناس ليعتمدوا على أنفسهم. وذكر أحد سكان مدينة ساغاينغ القريبة من مركز الزلزال إن المدينة دُمرت بالكامل. وعلى الجانب الآخر من نهر إيراوادي في ماندالاي، قال أحد عمال الإنقاذ إن معظم العمليات في ثاني كبرى مدن البلاد تقوم بها مجموعات صغيرة من السكان منظمة ذاتياً وتفتقر إلى المعدات المطلوبة. مستشفى ميداني قال عامل إغاثة آخر واثنان من السكان إن هناك مخاوف من أن يكون العشرات من الأشخاص محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في أنحاء ماندالاي لكن لن يتسنى الوصول إلى معظمهم أو انتشالهم دون الاستعانة بمعدات ثقيلة. وقال أحد السكان طلب عدم الكشف عن هويته "لا يزال الناس عالقين داخل المباني، ولا يستطيعون إخراجهم". وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المستشفيات في أجزاء من وسط وشمال غرب ميانمار، بما في ذلك ماندالاي وساغينغ، تواجه صعوبة في التعامل مع تدفق المصابين. رجل يرافق قزوجته في طريقهما إلى المستشفى بعد إنقاذها من تحت الأنقاض في ماندالاي (أ ف ب) والهند والصين وتايلاند من بين الدول المجاورة التي أرسلت مواد إغاثة وفرق إنقاذ، إلى جانب المساعدات والأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا. ونفذت طائرات عسكرية هندية عدة طلعات جوية فوق ميانمار أمس السبت، بما في ذلك نقل الإمدادات وطواقم البحث والإنقاذ إلى العاصمة نايبيداو التي دمر الزلزال أجزاء منها. وقال وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إن الجيش الهندي سيساعد في إنشاء مستشفى ميداني في ماندالاي، كما تتجه سفينتان تابعتان للبحرية محملتين بالإمدادات إلى يانجون، العاصمة التجارية لميانمار. وقالت السفارة الصينية في ميانمار على وسائل التواصل الاجتماعي إن العديد من فرق الإنقاذ الصينية وصلت، بما في ذلك فريق وصل براً من إقليم يوننان في جنوب غرب البلاد. وقالت وسائل إعلام رسمية في ميانمار إن فريقاً مكوناً من 78 فرداً من سنغافورة برفقة كلاب إنقاذ يعمل في ماندالاي اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store