logo
الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب من 18 إلى 27 أبريل 2025

الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب من 18 إلى 27 أبريل 2025

حدث كم٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تحتضنها الرباط من 18 إلى 27 أبريل المقبل، تمثل فضاء لمواصلة السعي الواعي إلى النهوض بالكتاب والقراءة.
وأوضح بنسعيد في كلمة نشرت على الموقع الرسمي للمعرض الدولي للنشر والكتاب إن هذه التظاهرة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمثل مظهرا بارزا من مظاهر سياسة ثقافية يجري التنفيذ الميداني اليومي لمحاورها من أجل تحقيق نهضة ثقافية داعمة للمنظومة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك.
وأضاف الوزير أن هذه الدورة تتميز باحتضان بحلول إمارة الشارقة ضيفا شرفيا، في حرص هذا المحفل الدولي التابث على استدامة فضاء إنساني لإشاعة قيم التعاون والإخاء.
وأبرز بنسعيد أنها تحتفي أيضا بمغاربة العالم وبإبداعاتهم وإنجازاتهم الفكرية والأدبية في بلدان إقامتهم، في لقاء ثقافي مع الأهل والبلد، يجدد أواصر الانتماء والارتباط والتضامن الوطني.
وأشار إلى أن المعرض الدولي للنشر والكتاب يمثل أيضا مناسبة لمواكبة المستجدات واستشراف التحولات في مجالات الكتاب والنشر وفي مجال القضايا الثقافية والفكرية ذات الراهنية الوطنية والدولية.
وخلص بنسعيد إلى أن الغاية المثلى لهذا الفضاء الدولي هي توفير مزيد من الإشعاع لقيم الانفتاح والتعايش والسلام، في ظرف عالمي محفوف بالمخاطر المهددة للسلم والاستقرار، من كل الأنواع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام
الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام

حدث كم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام

وجه الكاتب والصحافي جمال المحافظ، نداء الى كافة مكونات الجسم الصحفي، من تنظيمات تمثيلية، وصحافيات وصحافين، من أجل فتح أفق جديد في مجال الاعلام والصحافة والذي يمر قطعا عبر تجاوز كل الخلافات ذات الطبيعة الذاتية من أجل إعادة المصداقية لقطاع يعاني أصلا من الهشاشة، ويعرف تراجعا في منسوب الثقة التي كان يحظى بها من لدن الرأي العام، وهو ما يتطلب بالخصوص فتح حوار مسؤول يجمع كافة الأطراف بدون اقصاء وتهميش، بهدف بحث كل السبل الكفيلة يالارتقاء بمستوى الصحافة والإعلام، وتجويد الممارسة الإعلامية. وجاء هذا النداء في الكلمة التي ألقاها جمال المحافظ، خلال حفل التكريم الذي نظّمته اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، الجمعة 25 أبريل 2025 ، ضمن فعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل الجاري ، بحضور حشد كبير من الشخصيات والفعاليات الإعلامية والمدنية، لفائدة أربعة رموز الإعلام الوطني، هم فضلا عن جمال المحافظ، كلا من الصحافيتين نادية صلاح، وثريا الصواف، والصحفي امحمد البحيري، وذلك اعترافًا وتقديرا لما ركموه من تجربة وخبرة وكذلك لأدائهم الإعلامي المتميز، وللأدوار التي اضطلعوا بها في مجال الصحافة والالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها . ودعا جمال المحافظ الذي كان يتحدث مباشرة، بعدما تسلم درع التكريم من رئيس مجلس الجالية المغربية، ادريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالخارج، إلى العمل بجدية ومسؤولية، إلى تذليل المعيقات وتجاوز الخلافات والصراعات بين المهنين وهيئاتهم التمثيلية والتي تساهم بشكل كبير في مزيد من انعدام الثقة في دور الصحافة والإعلام التي كانت في فترة سابقة،تشكل أداة رقابة مهنية مستقلة، كان لها السبق في اثارة الانتباه الى العديد من القضايا الحيوية، وفي تشكيل توجهات الرأي العام ملاحظا بأن ما تعيشه الصحافة الوطنية،من تحديات نتيجة الثورة الرقمية، لا يرتبط فقط بالمغرب، لكن نفس الإشكاليات تعرفها في زمن اللايقين مختلف المجتمعات، لكن بشكل أكبر واستفحالا وضبابية، في بلدان الهشاشة الاجتماعية والديمقراطية. ومن جهة أخرى اعتبر جمال المحافظ صاحب كتاب ' الاعلام ومونديل 2030 ' الذي قدم ضمن الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن هذا التكريم الذي يأتي في مرحلة جد دقيقة، وفارقة في مسار الصحافة والإعلام المغربي، هو في الحقيقة تكريم لمؤسسة وطنية إعلامية مرجعية عريقة جعلت خيارها الاستراتيجي مغاربيا منذ تأسيسها عام 1959 في السنوات الأولي من استقلال المغرب، هي وكالة المغرب العربي للأنباء التي كان لها الفضل في تكوينه في مجال الصحافة، والتي تمكنت بفضل جهود طواقمها الصحافية والتقنية والإدارية، من أجيال مختلفة، أن تساهم في ضمان اشعاع البلاد على المستوى المغاربي والقاري والدولي، خدمة لقضاياها الحيوية. وفي هذا السياق، أعلن جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال عن تقاسمه درع التكريم مع كافة طواقم وكالة المغرب العربي للأنباء، من صحافيين وتقنيين واداريين، وكذلك مع مجموع هيئات وتنظيمات الصحفيات والصحافيين الملتزمين بقواعد وآداب المهنة، وإلى الراحلين من صحفيات وصحافيين وكل الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلا، معبرا عن يقينه بأن مكونات الاعلام المهني ومعهم ذوى النيات الحسنة من كل مواقع المسؤولية، قادرين على تجاوز الوضعية الصعبة التي يعرفها هذا القطاع الحيوي، مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع وطنيا ودوليا، معتبرا أن صحافة الأمس ليست هي صحافة اليوم، وبالضرورة، لن تكون صحافة الغد، وذلك نتيجة اختلاف السياقات وطبيعة التحديات والرهانات المختلفة. كما لم يفته بهذه المناسبة استحضار الدور الطلائعي الذي قام بها الآباء المؤسسون للصحافة والاعلام ، خلال مرحلة ما بعد الإستقلال ، خاصة المهدي بنونة ( 1919 – 2010 ) مؤسس وكالة المغرب العربي للأنباء، و الكاتب الصحفي والوزير والديبلوماسي محمد العربي المساري ( 1936 – 2015 ) الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الأسبق، والكاتب الإعلامي عبدالله الستوكي ( 1946 – 2022 ). وبعدما توقف المحافظ عند أهمية الصحافة التي تحولت، في زمن الثورة التكنولوجية من سلطة رابعة إلى سلطة أولى فاقت كافة السلطات، دعا جمال المحافظ الى إيلاء مزيد من الاهتمام إلي الإلام لدره في تحقيق التنمية المستدامة بأوجهها المتعددة، مع العمل على توسيع هوامش الحرية التي تعد بمتابة الرئة التي تتنفّس بها الصحافة التي كان قد وصفها، الكاتب والصحافي غابرييل غارسيا ماركيز صاحب رواية ' مائة سنة من العزلة' الحاصل على جائزة نوبل للأدب سنة 1982،بأنها أفضل مهنة في العالم. وأعرب في هذا الصدد، أن أمله في يدشن تنظيم المغرب مونديال 2030 بمعية كل من اسبانيا والبرتغال، ومعه محظة عام 2035 التي وضعها النموذج التنموي الجديد، أفقا لتحقيق التنمية المستدامة، لمرحلة جديدة في المشهد الإعلامي الوطني، وهو من بين ما يتطلب أولا ادراج ورش الاعلام في التحضير لكأس العالم، والانكباب الجدي لجميع الأطراف على إحداث النقلة النوعية المطلوبة في ميدان الاعلام بكافة وسائله. يذكر أن جمال المحافظ مدير الإعلام رئيس تحرير مركزي بوكالة المغرب العربي للأنباء سابقا، حاصل على دكتوراه في الحقوق من جامعة محمد الخامس بالرباط، وباحث في القانون العام والعلاقات الدولية والإعلام والاتصال، وأستاذ زائر بجامعات ومعاهد مغربية، وعضو المكتب التنفيذي لنادي الصحافة بالمغرب، وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقًا من مؤلفات جمال المحافظ في مجال الصحافة، ' الاعلام في زمن اللايقين' و' الاعلام ومونديال 2030 'و ' الصحافيون المغاربة : الأداء النقابي في الاعلام : المسار والتحول' و ' حفريات صحفية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك' و' العقل السياسي والعقل الصحافي' و' محمد الحيحي .. ذاكرة حية ' كتاب مشترك مع الفاعل الحقوقي عبد الرواق الحنوشي. ع.ح/ح

وزير الشباب والثقافة والتواصل:المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما يسهم في دعم القراءة والنهوض بالكتاب
وزير الشباب والثقافة والتواصل:المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما يسهم في دعم القراءة والنهوض بالكتاب

حدث كم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

وزير الشباب والثقافة والتواصل:المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما يسهم في دعم القراءة والنهوض بالكتاب

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الخميس بالرباط، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما يسهم بشكل كبير في دعم القراءة والنهوض بمجال الكتاب، خاصة الكتاب المغربي. وأبرز الوزير في تصريح للصحافة، بمناسبة ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد افتتاح فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التوجه الراهن نحو النهوض بصناعة الكتاب وتعزيز دورها ضمن الصناعات الثقافية. وأضاف السيد بنسعيد، أن هذا التوجه يعززه الإقبال الكبير على القراءة، كاشفا عن التفكير في تنظيم مناظرة وطنية حول واقع القراءة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها الرقمنة وتطورات الذكاء الاصطناعي، والتي تستوجب إعادة النظر في طرق تحفيز المواطنين على القراءة وجعل الكتاب أكثر قربا من مختلف فئات المجتمع. كما سجل أنه سيتم تنظيم مناظرة أخرى عقب اختتام فعاليات المعرض، من أجل الخروج بخلاصات عملية تمكن من توسيع دائرة الوصول إلى الكتاب داخل الأسر المغربية، وذلك في إطار البحث المشترك مع الفاعلين والمؤسسات والمجتمع المدني لبحث مختلف الحلول الناجعة في أفق دعم صناعة الكتاب. ويشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، خلال الفترة ما بين 18 و27 أبريل الجاري ، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا. ويقترح المعرض، الذي يكرم هذه السنة إمارة الشارقة ويحتفي بمغاربة العالم الذين يساهمون في إشعاع الهوية المغربية التعددية خارج حدودها، باقة واسعة تتجاوز 100 ألف عنوان تشمل كافة مجالات المعرفة ومختلف الأجناس الأدبية. ح/م

محمد مهدي بنسعيد لقناة (تي في 5 موند): 'التعددية الثقافية للمغرب تجعله أمة في خدمة حوار الثقافات'
محمد مهدي بنسعيد لقناة (تي في 5 موند): 'التعددية الثقافية للمغرب تجعله أمة في خدمة حوار الثقافات'

حدث كم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

محمد مهدي بنسعيد لقناة (تي في 5 موند): 'التعددية الثقافية للمغرب تجعله أمة في خدمة حوار الثقافات'

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، امس الجمعة بباريس، أن المغرب، الواقع عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، يتميز بحيوية وثراء وتنوع ثقافي استثنائي في مختلف تجلياته، ما يجعله أمة متعددة في خدمة حوار الثقافات. وقال الوزير في مقابلة مع القناة الإخبارية الفرنسية (تي في 5 موند)، على هامش مهرجان باريس للكتاب الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف، إن 'قوة المغرب، عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، تكمن أيضا في انفتاحه وقدرته على التعايش بين هويات ثقافية متعددة داخل فضاء وطني واحد'. وأوضح أن التنوع اللغوي في المغرب (العربية، الأمازيغية، الحسانية، الفرنسية، الإسبانية، والإنجليزية حديثا) يشكل عنصرا مركزيا في السياسة الثقافية للمملكة، بهدف ضمان ولوج عادل للثقافة، بغض النظر عن لغة تعبير المؤلفين. وفي ظل التوترات الهوياتية التي يشهدها العالم، يرى الوزير أن المغرب يتموقع كملتقى ثقافي بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن المملكة، من الإرث الأندلسي إلى تقاليد كناوة، تبني جسورا بين الثقافات وتراهن على الثقافة كرافعة للتقارب والسلام. وفي هذا السياق، شدد السيد بنسعيد على أن المغرب يعتمد مقاربة منفتحة إلى أقصى الحدود على الثقافات واللغات العالمية، مضيفا أن العمل الثقافي الوطني يستند أيضا إلى مبدأ اللامركزية، في إطار الحرص على إبراز الخصوصيات الجهوية. وفي ما يتعلق بالحضور القوي للمغرب في مهرجان باريس للكتاب، أوضح الوزير أن هذه المشاركة الاستثنائية تأتي امتدادا للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثقافية الثنائية. وقال: 'إنها فرصة لمشاركة جزء من التاريخ الثقافي المغربي مع الجمهور الفرنسي والفرنكوفوني، وكذا مع أفراد الجالية المغربية، من أجل تعزيز أواصر التقارب بين البلدين عبر حوار ثقافي عميق'. وأكد السيد بنسعيد أن هذا المهرجان يشكل منصة ثمينة لإبراز الثقافة المغربية، مشددا على الدور المركزي الذي يضطلع به الكتاب في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من السينما والمسرح إلى ألعاب الفيديو والفنون التشكيلية. كما أشار إلى أن الاستراتيجية الثقافية للمغرب في ظل التحولات الرقمية تهدف إلى فتح آفاق مهنية جديدة أمام الشباب، في ظل تسارع الانتقال التكنولوجي. وأضاف أن المغرب يسعى، من خلال هذا الحضور المميز، إلى الترويج لغنى الأصوات الأدبية المغربية بكل تنوعها اللغوي والجغرافي، مشيرا إلى أن حيوية المشهد الثقافي المغربي تتجلى اليوم في إشعاع ك تابه المتزايد، وفي بروز أشكال فنية معاصرة مثل ألعاب الفيديو. وعن أولويات التعاون الثقافي بين الرباط وباريس، شدد الوزير على الأهمية المتزايدة للصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها قطاعا واعدا يفتح آفاقا مهنية واعدة أمام الأجيال الجديدة. واختتم السيد بنسعيد بالتأكيد على أن المغرب يطمح إلى الاضطلاع بدور ملتقى ثقافي بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا بهذا التعدد الثقافي الذي يمثل ثروة دبلوماسية تتيح بناء جسور السلام بين الشعوب. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store