logo
بخلاف العطش.. إليكِ أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان

بخلاف العطش.. إليكِ أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان

مجلة هي٢٠-٠٣-٢٠٢٥

رمضان شهر الروحانيات والنفحات الطيبة، وهو أيضًا شهر لم الشمل، تكثر فيه الزيارات العائلية، وفيه تُطهى أشهى الوصفات، وتضم موائده ألذ الحلويات. من الممكن الاستمتاع بنفحاته الطيبة وروحانياته الجميلة مع الحفاظ على الصحة من خلال تناول الطعام والحلويات دون إفراط، لأن الإفراط في تناولها يعد تحديًا صحيًا كبيرًا أمام أولئك الذين لا يملكون قناعة الاعتدال.
من أجل ذلك، ولأهمية هذا الموضوع، يروق لي أن أتناول اليوم أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان من خلال إفادة خبير التغذية "معتز الشريف".
من أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان تلف الأسنان والكبد الدهني
ما سبب اشتهاء الحلويات بكثرة في رمضان؟
اشتهاء الحلويات بكثرة في رمضان يعود إلى عدة أسباب أبرزها ما يلي :
زيادة مستوى الدوبامين في الدم، هذه الزيادة تجعل الدماغ يعطي إشارات للمخ بالرغبة في تناول المزيد منها، وهنا تكمن الخطورة.
قدرتها على تحسين المزاج بسرعة وتحقيق السعادة، فيزيد الإكثار من تناولها بحثًا عن المزاج الحلو والشعور بالسعادة.
التغيرات في مستوى السكر في الدم حيث ينخفض سكر الدم خلال فترة الصيام، ولذلك تزيد الحاجة لتناول الحلويات.
العادات الغذائية المرتبطة برمضان، إذ يعد تناول الحلويات الرمضانية عادة راسخة.
الصيام يؤدي إلى تغييرات هرمونية في الجسم، خاصة في مستويات هرمونات مثل الأنسولين والكورتيزول، التي تؤثر على الشعور بالجوع والرغبة في تناول الأطعمة. وقد تؤدي هذه التغيرات إلى زيادة الرغبة في تناول السكريات.
الإكثار من تناول الأطعمة المقلية والكربوهيدرات، وعدم تناول قدر كاف من الألياف.
ما هي أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان؟
صحيح أن الحلويات توفر شعورًا كبيرًا بالمتعة واللذة، إلا أن الإفراط في تناولها يحمل معه العديد من الأضرار الصحية وبخاصة في شهر رمضان، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي
شراب الذرة عالي الفركتوز الموجود في الحلويات يضر الكبد، بسبب تحويله إلى دهون تؤذيه، وتزيد من احتمالات الإصابة بالكبد الدهني.
الإفراط في تناول الحلويات في رمضان يسبب تلف في الأسنان، ويؤدي إلى تسوسها.
التأثير سلبًا على صحة المفاصل، إذ يسبب الإفراط في تناول الحلويات في رمضان آلام شديدة في المفاصل، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الالتهابات د في الجسم، كما وجدت بعض الدراسات العلمية طرحت في هذا الصدد تشير إلى أن الإفراط في تناول الحلويات يزيد من إحتمالات الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
التأثير سلبًا على صحة البشرة، حيث تزيد من علامات الشيخوخة وتعجل بظهورها بسبب الإفراط في تناول الحلويات والسكريات بشكل عام.
المعاناة من أعراض حرقة المعدة وارتجاع المريء أحد أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان.
إدمان تناولها يؤدي إلى زيادة الإصابة بالاكتئاب عند محاولة التخفيف من تناولها.
رغم الشعور بالسعادة في البداية إلا أن تقلبات المزاج من أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان
ماذا يحدث إذا أفطرت على الحلويات في رمضان؟
في رمضان وغير رمضان، يؤدي تناول الحلويات كوجبة فطور، أو كوجبة أولى خلال اليوم إلى زيادة سكر الدم، وكثرة الحاجة إلى تناول مزيد من الحلويات. كما يؤدي ذلك إلى تراكم الغازات، والإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، فضلًا عن الشعور بالتخمة، وظهور أعراض الإعياء حيث الإصابة بتلبك معوي شديد.
ما هو أفضل وقت لتناول الحلويات في رمضان؟
يقول الشريف أن أفضل وقت لتناول الحلويات في رمضان بعد ساعتين أو ثلاث من تناول وجبة الإفطار إذ يؤدي تناولها بعد الإفطار مباشرة إلى التخمة، وأعراض صحية غير مرغوب فيها، وهذا ما لا يجب حدوثه، تعزيزًا للصحة من ناحية، ولتسهيل القيام بصلاة التراويح على أكمل وجه وفي يقظة قوية تحفز على الشعور بروحانيات العبادة في رمضان.
معتز الشريف خبير تغذية
ما الذي يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول الحلويات؟
بحسب الشريف، توجد بعد التحديات الصعبة في الأيام الأولى بعد التوقف عن تناول الحلويات، منها الشعور بالخمول والتعب، ولكن بعد فترة من التكيف تتحقق الفوائد التالية:
الحد من الجهد المطبق على الكلى والكبد ومن ثم تعزيز الصحة العامة للجسم.
تعزيز الحفاظ على الوزن المثالي أو خسارة الوزن الزائد من خلال تنظيم معدلات السعرات الحرارية المكتسبة يوميًا.
تحسين واستقرار مستوى السكر في الدم.
زيادة في الطاقة على المدى الطويل، لاتجاه الجسم للاعتماد على مصادر طاقة أكثر استدامة.
تحسين صحة الجلد، بسبب الحد من الالتفابات، وتقليل احتمالات ظهور حب الشباب.
تحسين صحة الفم والأسنان حيث الحفاظ على الأسنان من التلف والتسوس، والوقاية من أمراص اللثة.
تحسن المزاج تدريجيًا بعد تقلبه بسبب التوقف عن تناول الحلويات، وهذه نتيجة محبة إذ يصبح تحسين المزاج غير مرتبطًا بالإفراط في تناول الحلويات.
خلاصة القول:
بسبب أضرار الإفراط في تناول الحلويات في رمضان، يوصي الشريف بالاعتدال في تناولها، موضحًا أنه يمكن الاستمتاع بتناول الحلويات بشرط أن يكون تناولها ضمن غذائية متوازنة تضمن الحفاظ على الصحة، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
مع تمنياتي لكم بصيام مقبول ودون أعراض مزعجة،،،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي
استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي

المناطق السعودية

timeمنذ 16 ساعات

  • المناطق السعودية

استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي

دعا استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الدرعية العام، وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور علي الغار، حجاج بيت الله الحرام من المصابين بمرض السكري إلى اتخاذ احتياطات صحية ضرورية قبل وأثناء أداء المناسك، حفاظًا على سلامتهم والحد من المضاعفات المحتملة الناتجة عن الجهد البدني، والازدحام، وتغير النمط الغذائي. وأوضح المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها مريض السكري خلال موسم الحج منها، انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة الإجهاد، أو قلة تناول الطعام، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات أو جروح في القدمين بسبب المشي الطويل والازدحام، والتسلخات الجلدية الناتجة عن التعرق والاحتكاك، خصوصًا في الأجواء الحارة والرطبة، إلى جانب الجفاف الناتج عن فقدان السوائل دون تعويض كافٍ، وارتفاع مستوى السكر نتيجة الإفراط في تناول الوجبات غير المنتظمة أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. وللوقاية من هذه المخاطر، شدد الدكتور الغار على أهمية اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية، ومنها: قياس مستوى السكر في الدم يوميًا باستخدام جهاز قياس محمول مع تسجيل القراءات، بالإضافة إلى ارتداء سوار أو حمل بطاقة تعريفية تشير إلى الإصابة بالسكري لتسهيل تقديم المساعدة عند الحاجة، فضلًا عن أهمية التأكد من توفر كميات كافية من الأدوية والأنسولين، وحفظها بطريقة مناسبة باستخدام حقيبة تبريد متنقلة، إلى جانب ارتداء جوارب قطنية وأحذية طبية مريحة لتجنب الجروح وتقرحات القدمين، مع الامتناع تمامًا عن المشي حافيًا. وأوصى الدكتور الغار باصطحاب وجبات خفيفة أو عصائر محلاة لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر، إلى جانب عدم بدء الطواف أو السعي إلا بعد تناول وجبة خفيفة متوازنة، والتوقف الفوري عن أداء المناسك عند الشعور بأي من أعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو الارتجاف، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بانتظام، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. كما نُصِح باستخدام أدوات حلاقة شخصية لتفادي انتقال العدوى. وتضمنت الإرشادات أيضًا، الابتعاد عن أماكن الازدحام الشديد قدر الإمكان لتقليل الإجهاد البدني، والاستعانة بمرافق أو مرشد صحي عند الحاجة، خاصةً لمن يعانون من صعوبات في تنظيم جرعات الأنسولين أو الأدوية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية، مع ضبط المنبهات لتذكير الحاج في ظل الانشغال بالمناسك. وأكد الدكتور علي الغار أن الالتزام بهذه الإرشادات يُعد أمرًا حيويًا لضمان سلامة الحاج المصاب بالسكري، ومساعدته على أداء مناسكه براحة وأمان، دون تعريض نفسه لمضاعفات صحية خطيرة. يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت 'الحقيبة الصحية التوعوية' بـ 8 لغات عالمية لتشمل أوسع شريحة من الحجاج، وهي: العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والفرنسية، والتركية، والملايوية، والأُردية، وذلك ضمن جهودها المكثفة لتعزيز الوعي الصحي ورفع مستويات الصحة الوقائية، بما يضمن حماية صحة ضيوف الرحمن، ويمكّنهم من أداء مناسكهم بسلامة واطمئنان.

استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية
استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية

رواتب السعودية

timeمنذ 19 ساعات

  • رواتب السعودية

استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي دعا استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الدرعية العام، وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور علي الغار، حجاج بيت الله الحرام من المصابين بمرض السكري إلى اتخاذ احتياطات صحية ضرورية قبل وأثناء أداء المناسك، حفاظًا على سلامتهم والحد من المضاعفات المحتملة الناتجة عن الجهد البدني، والازدحام، وتغير النمط الغذائي. وأوضح المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها مريض السكري خلال موسم الحج منها، انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة الإجهاد، أو قلة تناول الطعام، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات أو جروح في القدمين بسبب المشي الطويل والازدحام، والتسلخات الجلدية الناتجة عن التعرق والاحتكاك، خصوصًا في الأجواء الحارة والرطبة، إلى جانب الجفاف الناتج عن فقدان السوائل دون تعويض كافٍ، وارتفاع مستوى السكر نتيجة الإفراط في تناول الوجبات غير المنتظمة أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. وللوقاية من هذه المخاطر، شدد الدكتور الغار على أهمية اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية، ومنها: قياس مستوى السكر في الدم يوميًا باستخدام جهاز قياس محمول مع تسجيل القراءات، بالإضافة إلى ارتداء سوار أو حمل بطاقة تعريفية تشير إلى الإصابة بالسكري لتسهيل تقديم المساعدة عند الحاجة، فضلًا عن أهمية التأكد من توفر كميات كافية من الأدوية والأنسولين، وحفظها بطريقة مناسبة باستخدام حقيبة تبريد متنقلة، إلى جانب ارتداء جوارب قطنية وأحذية طبية مريحة لتجنب الجروح وتقرحات القدمين، مع الامتناع تمامًا عن المشي حافيًا. وأوصى الدكتور الغار باصطحاب وجبات خفيفة أو عصائر محلاة لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر، إلى جانب عدم بدء الطواف أو السعي إلا بعد تناول وجبة خفيفة متوازنة، والتوقف الفوري عن أداء المناسك عند الشعور بأي من أعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو الارتجاف، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بانتظام، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. كما نُصِح باستخدام أدوات حلاقة شخصية لتفادي انتقال العدوى. وتضمنت الإرشادات أيضًا، الابتعاد عن أماكن الازدحام الشديد قدر الإمكان لتقليل الإجهاد البدني، والاستعانة بمرافق أو مرشد صحي عند الحاجة، خاصةً لمن يعانون من صعوبات في تنظيم جرعات الأنسولين أو الأدوية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية، مع ضبط المنبهات لتذكير الحاج في ظل الانشغال بالمناسك. وأكد الدكتور علي الغار أن الالتزام بهذه الإرشادات يُعد أمرًا حيويًا لضمان سلامة الحاج المصاب بالسكري، ومساعدته على أداء مناسكه براحة وأمان، دون تعريض نفسه لمضاعفات صحية خطيرة. يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت ..الحقيبة الصحية التوعوية.. بـ 8 لغات عالمية لتشمل أوسع شريحة من الحجاج، وهي: العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والفرنسية، والتركية، والملايوية، والأُردية، وذلك ضمن جهودها المكثفة لتعزيز الوعي الصحي ورفع مستويات الصحة الوقائية، بما يضمن حماية صحة ضيوف الرحمن، ويمكّنهم من أداء مناسكهم بسلامة واطمئنان. المصدر: عاجل

لتفادي المضاعفات.. نصائح ذهبية للحجاج مرضى السكري
لتفادي المضاعفات.. نصائح ذهبية للحجاج مرضى السكري

الوئام

timeمنذ 19 ساعات

  • الوئام

لتفادي المضاعفات.. نصائح ذهبية للحجاج مرضى السكري

وجّه استشاري الغدد الصماء والسكري في مستشفى الدرعية العام وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، الدكتور علي الغار، دعوة توعوية إلى حجاج بيت الله الحرام من المصابين بداء السكري، شدّد فيها على ضرورة اتخاذ احتياطات صحية مشددة قبل وأثناء أداء مناسك الحج، وذلك للحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بالجهد البدني، والازدحام، والتغيرات الغذائية التي قد تواجه الحاج خلال هذا الموسم. وأوضح الدكتور الغار أن مريض السكري قد يتعرض خلال موسم الحج لمخاطر متعددة، أبرزها انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة الإرهاق أو قلة تناول الطعام، أو نتيجة التعرّض لأجواء شديدة الحرارة، فضلًا عن احتمالية الإصابة بجروح أو تقرحات في القدمين بسبب المشي الطويل والازدحام، إضافة إلى التسلخات الجلدية الناتجة عن التعرّق والاحتكاك، والجفاف نتيجة فقدان السوائل دون تعويض كافٍ، محذرًا من ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر نتيجة تناول وجبات غير منتظمة أو غنية بالكربوهيدرات. اقرأ أيضًا: الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية خلال فترات الحر الشديد وأكد الدكتور الغار أهمية قياس مستوى السكر في الدم بشكل يومي باستخدام أجهزة القياس المحمولة، وضرورة حمل بطاقة أو سوار تعريفي يوضح إصابة الحاج بالسكري، لتسهيل تقديم الرعاية في الحالات الطارئة، إلى جانب الحرص على توفير كميات كافية من الأدوية والأنسولين وحفظها بوسائل تبريد مناسبة خلال التنقل. ودعا إلى ارتداء أحذية طبية مريحة وجوارب قطنية، وتجنب المشي حافيًا، لتقليل خطر الجروح وتقرحات القدم، مشيرًا إلى ضرورة اصطحاب وجبات خفيفة أو عصائر محلاة لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر. ونبّه إلى أهمية تناول وجبة خفيفة قبل الشروع في الطواف أو السعي، والتوقف الفوري عن إتمام المناسك عند الشعور بأعراض مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو الرجفان. وشدد على أهمية شرب كميات كافية من المياه بانتظام وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، واستخدام أدوات حلاقة شخصية لتفادي انتقال العدوى، مع محاولة تجنب الأماكن المزدحمة لتقليل الإجهاد البدني، والاستعانة بمرافق أو مرشد صحي في حال الحاجة، لا سيما للمرضى الذين يعانون من صعوبة في تنظيم جرعات الدواء أو الأنسولين. اقرأ أيضًا: صالة غسيل كلوي مجهزة بأحدث التقنيات للحجاج بالمدينة المنورة وأكد الغار أن التزام مريض السكري بهذه الإرشادات الصحية يسهم بشكل مباشر في حماية صحته وتمكينه من أداء مناسكه براحة وأمان، بعيدًا عن المضاعفات التي قد تُعيق مسيرته الروحانية. يُشار إلى أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت مؤخرًا 'الحقيبة الصحية التوعوية' بثماني لغات عالمية، تشمل: العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والفرنسية، والتركية، والملايوية، والأُردية، ضمن جهودها لتعزيز الوعي الصحي والوقاية لدى الحجاج، وتمكينهم من أداء مناسكهم بأعلى درجات السلامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store