logo
شوارزنيغر يستعد لمواجهة نيوسوم بشأن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية

شوارزنيغر يستعد لمواجهة نيوسوم بشأن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية

الغدمنذ يوم واحد
قال المتحدث باسم أرنولد شوارزنيغر إن الحاكم السابق مستعد لشن حملة ضد خطة لإعادة تقسيم الدوائر الحزبية، يسعى الحاكم الحالي غافن نيوسوم لطرحها على التصويت في اقتراع نوفمبر المقبل.
اضافة اعلان
وأضاف المتحدث دانيال كيتشل: "هو يعتبر التلاعب بالدوائر الانتخابية (الجيريمانديرينغ) شرًا حقيقيًا، ويقصد ذلك فعلًا. يعتقد أنه أمر شرير أن يسلب السياسيون السلطة من الناس"، وتابع: "هو يعارض ما تفعله تكساس، ويعارض أن تنحدر كاليفورنيا لنفس المستوى".
يُذكر أن شوارزنيغر، آخر حاكم جمهوري لولاية كاليفورنيا، كان الشخصية الرئيسية خلف تعديلين دستوريين أُقرا منذ أكثر من عقد، نزعا سلطة رسم الدوائر التشريعية من السياسيين ووضعاها في يد لجنة مستقلة جديدة.
وبعد نجاح هذين الإجراءين في كاليفورنيا، دعم شوارزنيغر جهودًا مشابهة في ولايات ميشيغان وكولورادو وفيرجينيا وأوهايو، حققت نتائج متفاوتة.
والآن، تعود المعركة إلى ولايته، إذ يسعى نيوسوم إلى إعادة رسم خرائط دوائر مجلس النواب الأميركي في كاليفورنيا قبل الانتخابات النصفية، لمواجهة جهد مشابه تقوده الجمهوريين في تكساس. وبما أن هذه الخطوة تتطلب تعديلًا دستوريًا يلغي لغة التعديل السابق الذي أقره شوارزنيغر، فإنها تحتاج إلى موافقة الناخبين.
وأعرب نيوسوم عن "ثقته الكبيرة" في تأمين أغلبية ثلثي أعضاء الهيئة التشريعية لطرح المسألة في اقتراع خاص خلال نوفمبر.
شوارزنيغر بدوره يخطط للعب دور رئيسي في حملة "لا"، مستعينًا بالتحالفات التي تشكلت سابقًا لتمرير الاقتراح 11 في عام 2008 (الذي أنشأ اللجنة المستقلة للدوائر التشريعية في كاليفورنيا)، والاقتراح 20 في 2010 (الذي وسع صلاحياتها لتشمل دوائر الكونغرس).
وقد أعلنت منظمات كبرى مثل "رابطة الناخبات" و"كاومن كوز كاليفورنيا"، التي دعمت الإصلاحات السابقة، عن معارضتها لمقترح نيوسوم.
وكان الملياردير تشارلز مانغر جونيور – أبرز ممول لتلك المبادرات – قد بدأ الشهر الماضي بتمويل استطلاعات رأي ومجموعات تركيز، استعدادًا لحملة جديدة، بحسب ما أفادت به بوليتيكو الأسبوع الماضي. يُذكر أن مانغر، نجل شريك وارن بافيت، كان أحد أبرز ممولي الحزب الجمهوري في كاليفورنيا خلال فترة حكم شوارزنيغر.
وقد انتُخب شوارزنيغر أول مرة في انتخابات العزل التي أطاحت بالحاكم غراي ديفيس عام 2003، ثم فاز بولاية كاملة في 2006. وبعد مغادرته منصبه وعودته إلى التمثيل، بقي نشطًا سياسيًا في قضايا يعتبرها جوهرية لإرثه السياسي، منها تغيّر المناخ وإصلاح نظام تقسيم الدوائر. يُعرض له حاليًا الموسم الثاني من مسلسل "FUBAR" الكوميدي على نتفليكس.
كما أصبح شوارزنيغر من أبرز منتقدي الرئيس السابق دونالد ترامب، وسبق أن وصفه بـ"غير الأميركي" وأيّد كامالا هاريس في انتخابات العام الماضي.
ومن المحتمل أن يجد الاثنان نفسيهما في معسكر واحد في هذه الحملة، فبينما يرى ترامب في الخطة تهديدًا لهيمنة الجمهوريين، سيدافع شوارزنيغر عن نزاهة العملية غير الحزبية.
وقال المتحدث كيتشل: "ما زال من المبكر أن يطلق خطابه المعتاد بشأن الجيريمانديرينغ... لكن ذلك قادم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا ترد على رفض الولايات المتحدة اعترافها بدولة فلسطين
فرنسا ترد على رفض الولايات المتحدة اعترافها بدولة فلسطين

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

فرنسا ترد على رفض الولايات المتحدة اعترافها بدولة فلسطين

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن رفض بلاده القاطع لقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين. جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، تعليقا على عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل. اضافة اعلان وقال روبيو: "ترفض الولايات المتحدة بشدة خطة إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة". واعتبر أن القرار "يخدم دعاية حماس"، وأنه "صفعة على وجه من فقدوا أرواحهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)"، حين هاجمت فصائل فلسطينية مستوطنات محاذية لقطاع غزة. حيث ردت فرنسا على الولايات المتحدة،"اعترافنا بدولة فلسطين يؤكد أن حماس على خطأ" حسب وزير خارجية فرنسا والخميس، قال ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين". وأضاف: "سأُعلن ذلك رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".

باراك: فخورون بدورنا في حل أزمة السويداء وندعو إلى التهدئة في منبج
باراك: فخورون بدورنا في حل أزمة السويداء وندعو إلى التهدئة في منبج

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

باراك: فخورون بدورنا في حل أزمة السويداء وندعو إلى التهدئة في منبج

وصف المبعوث الأميركي لسوريا توم برّاك اليوم الاثنين خرق اتفاق السويداء جنوبي البلاد والقصف الذي تعرضت له منبج بريف حلب بـ"أعمال عنف مقلقة"، مشددا على أن الولايات المتحدة فخورة بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل. اضافة اعلان وقال برّاك -في تدوينة على منصة إكس- إن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لحل سلمي ودائم في سوريا. وأعرب المبعوث الأميركي لسوريا عن فخره بدور بلاده في التوسط لإيجاد حل في السويداء بعد خرق اتفاق النار، وكذلك بمشاركتها في التوسط مع ما تعرف باسم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لإعادة دمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة. وشدد على أن "الطريق إلى الأمام بيد السوريين"، داعيا جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار "لا سفك الدماء". وأضاف أن سوريا تستحق الاستقرار، قائلا "السوريون يستحقون السلام"، وفق تعبيره.

ترامب يهذي على الهواء.. لو كان بايدن لواجه العزل
ترامب يهذي على الهواء.. لو كان بايدن لواجه العزل

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • الغد

ترامب يهذي على الهواء.. لو كان بايدن لواجه العزل

هولي باكستر* - (الإندبندنت) 2025/7/19 اضافة اعلان ظهر دونالد ترامب في لحظة ضعف ذهني علني، من زلات اللسان إلى تصريحات غير منطقية، بطريقة كان من شأنها أن تطيح بأي رئيس آخر. لكن القبول المتساهل داخل الحزب الجمهوري يكشف انهيار المعايير، وتحول الكفاءة العقلية إلى تفصيل غير مهم حين يتقدم الولاء على المسؤولية.***فيما مضى، كانت أي زلة بسيطة تصدر عن رئيس للولايات المتحدة -سواء تعثر في جملة، أو نسي اسماً، أو تعرض لتوقف مفاجئ في منتصف خطابه- تُقابل برد فعل مبالغ فيه وتعامل كأنها حالة طوارئ وطنية.كانت عناوين الصحف لتسارع إلى التحذير من "تدهور إدراكي"! بينما تتسابق الحملات الدعائية للحزب الجمهوري، كما فعلت عندما استهدفت الرئيس جو بايدن إلى التساؤل: "من هو الذي يدير البلاد فعلياً"؟ في تلميح إلى أن نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، هي التي تدير الدفة وتتحكم في الأمور من وراء الكواليس.وعلى "تويتر" (وليس "إكس"، ولن يسمى "إكس" أبداً)، سارع كثر إلى تشخيص حالة "جو المسكين" بالخرف، وارتفعت أصوات طالبت بتفعيل "التعديل الـ25" من الدستور الأميركي (الذي يجيز نقل السلطة في حال ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه). ولم يتردد خصوم بايدن -وحتى بعض الذين يفترض أنهم حلفاؤه- في تقديمه بصورة بائسة، على أنه رجل مشتت الذهن بالكاد يدرك ما يدور حوله، وغائب عن الواقع، وأنه يسير بخطى ثقيلة نحو ولاية ثانية، مدفوعاً بغروره فحسب.لكن دونالد ترامب عاد الآن. والسؤال المطروح: هل تبدلت المعايير فعلاً أم أنها لم تتغير، وإنما باتت تطبق بانتقائية؟في الخطاب الذي ألقاه ترامب بعد ظهر الثلاثاء خلال "قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار" التي عقدت في بيتسبيرغ، قدم الرئيس الأميركي السابع والأربعون عرضاً كاملاً لحالته الذهنية.استهل كلمته بالزعم، بكل ثقة ومن دون تردد، بأنه أمّن بالفعل مبلغ 16 تريليون دولار من الاستثمارات لدعم الاقتصاد الأميركي. وللتذكير فحسب، فإن هذا الرقم يتجاوز نصف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، الذي لا يتعدى 30 تريليون دولار.لكننا نعرف ترامب جيداً، وقد اعتدنا منه هذا النوع من المبالغات. وهو دائماً ما يروج لأحدث أفكاره أو مشاريعه -أو حتى تسريحة شعره- باعتبارها الأعظم في التاريخ، ولا ينسى أن يشير إلى "بعض الناس" الذين يقولون إنها الأروع على الإطلاق مما شهده العالم حتى الآن.لكن الحديث هذه المرة لم يكن على سبيل الدراما أو المبالغة المتعمدة. كان رئيس الولايات المتحدة يزعم، بكل جدية، بأنه تمكن، بمفرده، من تمويل نصف الاقتصاد الرأسمالي العالمي خلال ستة أشهر فقط.وبعد لحظات، حاول ترامب تقديم النائب الجمهوري دان موزر، فسأل وهو يتفحص الحضور: "أين دان"؟ عندها اضطر ديف مكورميك، الجالس إلى جواره، إلى إخباره بهدوء بأن جميع النواب ظلوا في واشنطن.فأجابه ترامب: "أوه، إنهم في واشنطن يعملون على مشروع القانون التالي؟ رائع! هذا يعني أنني لست مضطراً إلى ذكر أسمائهم -مع أنني متأكد من أنهم يتابعون عبر شاشة التلفزيون، لا شك في ذلك".وأطلق ترامب ضحكة متوترة -على نحو غير معهود منه- قبل أن يتمتم بكلمات مبهمة، مكرراً أن من "الجيد" أن هناك من "يقوم بعمل ما" في واشنطن، قبل أن يتوقف عن الكلام فجأة. كان المشهد غريباً ومحرجاً للمشاهدة.بعد ذلك، واجه الرئيس البالغ من العمر 79 سنة صعوبة في نطق اسم أحد مساعديه في البيت الأبيض، قبل أن يتدارك الموقف، ويضيف "يخبرونني أنك تقوم بعمل رائع".وفي إضافة إلى طبق التخبط الكلامي، أطلق تعليقاً مبهماً عن تيد كاتشينسكي، المعروف باسم "مفجر الجامعات" (وهو عبقري رياضيات سابق تحول إلى إرهابي محلي نفذ سلسلة تفجيرات في الولايات المتحدة في الفترة ما بين العامين 1978 و1995)- واصفاً إياه بـ"الطالب النابغة"، قبل أن يضيف "لكن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة له في استنتاج يفتقر إلى المنطق، لكنه قُدم وكأنه ثمرة تفكير عميق لا يقدر عليه سوى قلة من الناس".لو كان بايدن هو من قال أياً من هذا، لكانت "فوكس نيوز" قد أطلقت عداً تنازلياً مباشراً لبدء إجراءات العزل.لكن من غير المرجح أن تهيمن هذه الزلات على دورة الأخبار -على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يفترض أنه أكثر من يتمتع بالحيوية في عمر الـ79، بدأ بوضوح يواجه صعوبة في البقاء مستيقظاً خلف الميكروفون.هنا تبرز ضرورة التوقف عند مسألة "حكم المسنين" في السياسة الأميركية، بعد أن بدا في الانتخابات الأخيرة وكأننا نشاهد جدَّين أصلعين يتنازعان على مشط. هذه الصورة الساخرة سلطت الضوء على مشكلة أعمق: إصرار شخصيات بارزة من كلا الحزبين (أبرزهم: السيناتورة الديمقراطية الراحلة دايان فاينستين، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي ظهرت عليه مراراً علامات الإرهاق والضعف)، على التمسك بالسلطة بدلاً من تسليمها لمن يمتلكون القدرات الذهنية والبدنية التي تؤهلهم لتحمل أعباء القيادة.قد يقال أيضاً إن "الجمهوريين" لديهم قدرة لافتة على التماسك ورص الصفوف، حتى عندما يواجهون تقصيراً واضحاً في أداء الواجب، في حين لا يتردد "الديمقراطيون" في الانقضاض على بعضهم بعضاً عند أول اختبار. وربما يقال أيضاً إن من يعتاد إطلاق الكلام بلا حساب، قد ينساق، حرفياً، إلى ترديد أكاذيب سخيفة، إلى أن تتكشف الحقيقة: الإمبراطور عار تماماً (كل ما حوله كان مجرد وهم أو خداع).يجد الرئيس الأميركي نفسه اليوم في لحظة ضعف. وكتب على منصة "تروث سوشيال" أنه يشعر بخيبة أمل من "أبنائه" و"بناته" لأنهم لم يصدقوا ما قيل عن أن "قائمة إبستين" لم تكن موجودة أساساً (في إشارة إلى جيفري إبستين، رجل الأعمال الأميركي الذي انتحر في سجنه بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية). وفي غضون ذلك، يلوِّح قطب الأعمال، إيلون ماسك، بفكرة تأسيس حزب سياسي جديد، بينما ترتفع بين الحين والآخر أصوات معارضة من داخل المعسكر المحافظ نفسه، على غرار الناشطة اليمينية لورا لومر والمذيع المحافظ تاكر كارلسون. وحتى نائب الرئيس، جي دي فانس، يلتزم الصمت ويتفادى الدفاع عن زميله في الترشح كلما تصاعدت فضيحة أو جدل جديد.من هنا، كان يفترض أن تكون هذه الفرصة سانحة أمام دونالد ترامب ليظهر تماسكه ويستعرض ما تبقى من أوراقه السياسية. غير أنه كشف، في بضع ملاحظات مقتضبة، عن ضعف إدراكه وعدم فهمه واقع الاقتصاد الأميركي، وعجزه عن تذكر مكان وجود نواب حزبه -إلى حد أنه دعا نائباً إلى الانضمام إليه على المنصة بينما كان في الواقع في ولاية أخرى. كما بدا أنه يجهل اسم أحد مساعديه، ولم يتمكن من مقاومة النعاس خلال ظهور علني في الساعات الأولى من بعد الظهر.من الصعب الترويج لصورة "المتمرد" أو "صاحب التأثير القوي" حين يغفو صاحبها على الطاولة ويتمتم بأسماء لا يكاد يستطيع أن يلفظها بوضوح.لكن، وكما اعتدنا، سيتم دمج كل هذا ببساطة ضمن أساطير حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" على أنه مجرد سمة طريفة إضافية في شخصية ترامب المتقلبة والمحببة لدى مؤيديه.وسوف يتكتل "الجمهوريون" حوله كما فعلوا دائماً، على الرغم من أنهم لم يتوانوا عن مهاجمة بايدن على أخطاء أقل بكثير. ولن يفعلوا ذلك لأنهم مقتنعون فعلاً بحدة ذكائه أو كفاءته... بل لأنهم، في هذه المرحلة، لم يعودوا يرون أن ذلك مهم أصلاً.*هولي باكستر Holly Baxter: محررة تنفيذية وكاتبة بارزة في مكتب "الإندبندنت" في نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store