
«وديمة وحليمة 4» و«المندوس» يحافظان على الصدارة و«سما دبي» الأفضل
الفوز بقلوب المشاهدين كان هو الطموح الذي حدا بمبدعي الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية إلى خوض غمار المنافسة في الموسم الرمضاني لعام 2025، ومنذ لحظة الانطلاق نجح الجميع في جذب انتباه الجماهير واقتناص شغفهم، وربما تساوت الرؤوس في تصدُّر المشهد الإبداعي ببراعة تخطف الأنظار، لكنَّ لغة الأرقام والإحصائيات تظل هي الحكَم الحقيقي لتحليل تلك اللوحة الفنية الحافلة بشتى ألوان الجمال، وتقييم كل عمل على حدة، والحُكم بالأسبقية لمن استطاع أن يصل إلى القمة ويبلغ أقصى درجات التميز.
وها هي «البيان» بعدما رصدت نتائج الاستطلاع المبدئي في منتصف الشهر، تعود فتطلق صفارة انتهاء السباق الرمضاني، ليحين موعد رصد النِّسَب وجني النتائج وعرضها بحيادية تامة.
«وديمة وحليمة 4» أفضل مسلسل إماراتي
كشفت نتائج استطلاع «البيان» النهائي الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025، والذي حظي بمشاركة قرابة 10 آلاف شخص، تحقيق مسلسل «وديمة وحليمة 4»، الذي يعرض على قناة «سما دبي»، وتتألق خلاله النجمتان سعاد علي وملاك الخالدي، المركز الأول بواقع 32 % من الأصوات، وجاء في المرتبة الثانية مسلسل «وطن عمري»، الذي يتناول عبر قناة «سما دبي» جوانب من القيم الأسرية الاجتماعية في إطار مشوق، ونال 21 % من الأصوات، وحصد «البوم 2»، الذي تعرضه قناة أبوظبي، نسبة 12 %، وتبعه مسلسل «دنون» على قناة «سما دبي» بواقع 9 %، ثم «شغاب» 7 %، بينما تقاسمت المسلسلات الأخرى نسبة الـ19 % الباقية.
«شارع الأعشى» أفضل مسلسل خليجي
وضمن فئة أفضل مسلسل خليجي، كانت الصدارة في نتائج استطلاع «البيان» النهائي من نصيب مسلسل «شارع الأعشى» المستوحى من أحد أعمال الكاتبة الروائية بدرية البشر، وتعرضه قناة «إم بي سي»، إذ أحرز 33 % من الأصوات، وحلَّ ثانياً بنسبة 16 % مسلسل «أفكار أمي» الذي كتبه المؤلف الكويتي عبدالمحسن الروضان وأخرجه السوري باسل الخطيب، ويضم عدداً من النجوم الذين صنعوا للدراما الخليجية نكهة ذات مذاق فريد، ليتبعه بواقع 8 % «باب السين»، الذي تعاونت على إعداده الكاتبتان الكويتيتان مريم القلاف ومريم نصير، يليه مسلسل «أم 44» بنسبة 7 %، ثم «وحوش» 6 %، لتتوزع النسبة الباقية بواقع 30 % على الأعمال الأخرى.
«إخواتي» أفضل مسلسل عربي
مسلسل «إخواتي»، الذي يحكي قصة أربع شقيقات يسعين لتحقيق أحلامهن الخاصة وسط تحديات الحياة اليومية، نجح في اعتلاء المركز الأول في استطلاع «البيان» الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025 ضمن فئة أفضل مسلسل عربي، محققاً 25 % من الأصوات، ومتقدماً على «إش إش» الذي ألَّفه وأخرجه محمد سامي، ونال 20 %، وفي المرتبة الثالثة اقتسم مسلسلا «ليالي روكسي» و«عقبال عندكوا»، اللذان تعرضهما شاشة «تلفزيون دبي»، 11 % من الأصوات، ليتبعهما «تحت سابع أرض» ثم «بالدم» على النحو التالي: 9 %، و8 %، وتتوزع على الأعمال الأخرى نسبة 27 % المتبقية.
عبدالله زيد أفضل ممثل إماراتي دور بطولة
الفنان الإماراتي عبدالله زيد الذي أمتع جمهوره ومحبيه عبر المسلسل الكوميدي «دنون»، كان الفائز بالرقم واحد في في استطلاع «البيان» النهائي، متوجاً نجاحه بوصفه أفضل ممثل إماراتي دور بطولة بعدما حظي بـ20 % من أصوات المستطلعين، وحلَّ تالياً له الفنان أحمد الجسمي محرزاً 17 %، ثم مرعي الحليان 15 %، وتساوت نسبتا التصويت في المركز الرابع ليقتسمها النجمان جابر نغموش وحبيب غلوم بواقع 13 %، ويكون المركز الخامس من نصيب ماجد الجسمي بنسبة 7 %، وتتبقى 28 % من الأصوات الموزعة بين الأعمال الأخرى.
فاطمة الحوسني أفضل ممثلة إماراتية دور بطولة
رسَّخت الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني مكانتها الإبداعية هذا الموسم الرمضاني، ببطولتها في مسلسلي «وطن عمري» و«الباء تحته نقطة»، وحظيت بالمركز الأول في نتائج استطلاع «البيان» النهائي بواقع 36 % من الأصوات، واقتسمت كل من هدى الخطيب وملاك الخالدي 14 % من الأصوات لتتربعا على المركز الثاني، وجاءت النِّسَب بعدها على النحو التالي: ليلى المقبالي 12 %، وبدرية أحمد 9 %، وأشجان 6 %، وتوزعت الـ23 % من الأصوات على الأسماء المتذيلة للقائمة.
داوود حسين أفضل ممثل خليجي دور بطولة
أكد النجم داوود حسين أحقيته بالصدارة ضمن فئة أفضل ممثل خليجي دور بطولة، محرزاً 15 % من أصوات المشاركين في استطلاع «البيان» النهائي الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025، وتقدَّم حسين على زميليه محمد المنصور وحسن البلام اللذين اقتسما المرتبة الثانية بنسبة 13% لكل منهما، ليجيء عبدالمحسن النمر ثالثاً بواقع 11 % من الأصوات، ثم حسين المنصور 10 %، وحمد العُماني 9 %، وتتبقى 42 % من الأصوات الموزعة على النجوم الآخرين.
حياة الفهد أفضل ممثلة خليجية دور بطولة
حافظت النجمة القديرة حياة الفهد على الصدارة بوصفها أفضل ممثلة خليجية دور بطولة خلال الموسم الرمضاني المنصرم، ومحققةً نسبة 37 % من الأصوات في استطلاع «البيان» النهائي، لتتقدَّم على إلهام علي التي أحرزت 15 %، ليأتي الترتيب بعدها على النحو التالي: زهرة الخرجي 10 %، سعاد علي 9 %، إلهام الفضالة 6 %، و23 % موزعة على الأعمال الأخرى.
أيمن زيدان وأحمد العوضي أفضل ممثلين عربيين دور بطولة
النجمان أيمن زيدان وأحمد العوضي تربَّعا في المركز الأول في استطلاع «البيان» النهائي محققين نسبة 22 % من الأصوات ضمن فئة أفضل ممثل عربي دور بطولة، وجاء بعدهما النجم عابد فهد ثانياً بنسبة 17 %، وتقاربت النسب في المراكز الثالث والرابع والخامس لتكون وفقاً لما يلي: تيم حسن 9 %، محمد هنيدي 6 %، مصطفى شعبان 5 %، وتوزعت الـ41 % على الأعمال الأخرى.
منى واصف أفضل ممثلة عربية دور بطولة
لمع اسم الفنانة السورية منى واصف ضمن قائمة أفضل ممثلة عربية دور بطولة، لتكون صاحبة أفضل رصيد من الأصوات في استطلاع «البيان» النهائي بواقع 26 %، متقدمةً على أسمهان توفيق التي أحرزت المركز الثاني بنسبة 13 %، لتأتي الأسماء في ما بعد متتالية في النسب وفقاً لما يلي: مي عمر 10 %، ومي عز الدين 9 %، وسوسن بدر 8 %، وتتوزع الـ34 % الباقية على الأعمال الأخرى.
أحمد المازم أفضل ممثل إماراتي شاب
استطاع النجم الإماراتي أحمد المازم أن يخطف الأضواء وسط زملائه من النجوم الشباب، محرزاً المركز الأول في استطلاع «البيان» النهائي، إذ أحرز 30 % من الأصوات، ليتقدم بفارق 2 % على زميله النجم ماجد الجسمي الذي حلَّ في المرتبة الثانية، ليتبعهما خليفة البحري بنسبة 26 %، ثم عمر الملا 15 %.
أمل محمد أفضل ممثلة إماراتية شابة
نالت النجمة الشابة أمل محمد 34 % من أصوات المشاركين في استطلاع «البيان» لدراما وبرامج رمضان، لتحرز الصدارة في فئة أفضل ممثلة إماراتية شابة، وتتفوق على زميلتها فاطمة البستكي، التي تألقت في مسلسل «وطن عمري»، صاحبة المركز الثاني بنسبة 16 %، تليها ريم حمدان 12 %، ثم حصة الفلاسي 10 %، وعذاري السويدي 7 %، وتتوزع الـ21 % المتبقية على أعمال أخرى.
أفضل نجوم الشباب الخليجيين
تصدَّر النجم الشاب عبدالعزيز النصار فئة نجوم الشباب الخليجيين بنسبة 16 %، تلاه بشار الشطي بنسبة 15 %، وفهد البناي 14 %، وحسين المهدي 11 %، وعبدالله بهمن 6 %.
وفي فئة النجمات الشابات كانت الصدارة للنجمة ريم أرحمة بنسبة 26 %، ثم هيا عبدالسلام 22 %، وشجون الهاجري %10، وعبير 8 %، واقتسمت كل من لولوة الملا ليالي دهراب المركز الخامس 7 %.
أفضل نجوم الشباب العرب
تصدَّر النجم الشاب عمرو محمود ياسين فئة نجوم الشباب العرب بنسبة 21 %، تلاه محمد فايق بنسبة 14 %، ويوسف عمر 12 %، وأحمد مالك 9 %، وعصام عمر 6 %، وفي فئة النجمات الشابات كانت الصدارة للنجمة مريم الجندي 19 %، ثم ملك أحمد زاهر 17 %، وميرنا نور الدين 11 %، وهدى المفتي 9 %، ومريم أشرف زكي 8 %.
«المندوس» أفضل برنامج تلفزيوني
استطاع برنامج «المندوس» أن يحافظ على الصدارة ضمن فئة أفضل برنامج تلفزيوني في الاستطلاع النهائي لدراما وبرامج رمضان بنسبة 22 %، تلاه «دروب» 16 %، و«قلبي اطمأن» 13 %، و«المفتش فصيح» 9 %، و«السوق القديم» 7 %.
أفضل مقدّمي البرامج التلفزيونية
حل الإعلامي عبدالله إسماعيل في المركز الأول ضمن فئة أفضل مقدم برامج إماراتي بنسبة 35 %، تلاه علي آل سلوم 18 %، بينما كانت الأولى في فئة أفضل مقدمة برامج إماراتية ميثا محمد بنسبة 28 %، ثم حصة الفلاسي 25 %، وفي فئة أفضل مقدم برامج خليجي حلَّ أولاً عبدالرحمن الدين بنسبة 39 %، وجاء ثانياً أحمد الشقيري محرزاً 15 %، وفي فئة أفضل مقدمة برامج خليجية كانت الأولى شجون الهاجري بنسبة 39 %، تليها غادة الرزوقي 19 %، وكان أفضل مقدم برامج عربي رامز جلال بنسبة 26 %، تلاه سامح حسين بنسبة 18 %، وكانت أفضل مقدمة برامج عربية هند الخليفات بنسبة 23 %، تلتها أسماء إبراهيم بنسبة 22 %.
أفضل المخرجين
وحلَّت نهلة الفهد في المركز الأول ضمن فئة أفضل مخرج بنسبة 22 % من أصوات المشاركين في استطلاع «البيان» النهائي الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025، وجاءت النسب بعدها كالتالي: باسل الخطيب 15 %، سيف الشيخ نجيب 11 %، جمعة السهلي 10 % عارف الطويل 9 %.
«سما دبي» و«تلفزيون دبي» الأفضل
أكدت «سما دبي» تصدُّرها قمة تصنيف أفضل قناة تلفزيونية في استطلاع «البيان» لهذا الموسم الرمضاني، وذلك بفضل برامج مؤسسة دبي للإعلام واستراتيجياتها المدروسة، إذ حلَّت في المركز الأول بنسبة 34 %، وجاء بعدها تلفزيون دبي بنسبة 19 %، تلتها بقية النسب وفق الترتيب التالي: «قناة أبوظبي 13 %، «إم بي سي» 12 %، «قناة الإمارات» 6 %، وتوزعت الـ16 % على القنوات الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«أفضل ممثل إماراتي شاب»: أعدكم بمزيد من المسلسلات الراقية
شهادة تميّز جديدة نالها مجدداً هذا العام الممثل، أحمد المازم، في الموسم الرابع من المسلسل الكوميدي الناجح «وديمة وحليمة»، الذي عُرض على شاشة قناة «سما دبي» خلال رمضان الماضي، إذ حصل على «جائزة أفضل ممثل إماراتي شاب» ضمن استفتاءات إعلامية عدة، التي أضافها إلى «جائزة أفضل وجه جديد»، العام الماضي، لتتوج بداية مسيرة فنية رصينة وموهبة واعدة، تشق طريقها بثبات نحو المستقبل لتعد بالكثير من الإنجازات والنجاحات، في الوقت الذي يعكس هذا التميز رهانات «دبي للإعلام» على المواهب الشابة، ورفد الساحة الفنية المحلية بدماء جديدة على الدوام. وأعرب المازم، في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم»، عن سعادته بالجائزة التي وصفها بالمفاجأة الجميلة، مضيفاً: «شرف كبير لي أن أنال هذه الجائزة التي قد يراها البعض بسيطة، إلا أنها تمثل لي الكثير، وأعتبرها شهادة أعتز بها كثيراً، خصوصاً مع تزامن إعلان مسلسلنا (وديمة وحليمة) كأفضل مسلسل إماراتي بعد فترة عمل طويلة وجهد دؤوب مع نجومه وفريق عمله المحترف، إذ نجح المسلسل في تكريس حضوره على الساحة ليحجز مكاناً أثيراً في قلوب جمهوره في رمضان». وقال الممثل الإماراتي الواعد عما رشحه، حسب وجهة نظره، لهذه الجائزة: «أظنه حبي لشغلي، والتفاني في أدائه بالشكل الأفضل، إضافة إلى محبتي لمن حولي، وشغفي بالتعلم منهم، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم للظهور بأفضل صورة على الشاشة، وهذا ما أظنه وصل إلى قلوب الجمهور في كل بيت». وحول أثر الجائزة، والمسؤولية التي تحملها للفنان مستقبلاً، أكد المازم: «أشعر بالفرح والخوف وبمسؤولية كبيرة سيحمّلني إياها هذا التتويج، مسؤولية لها علاقة بجودة الخيارات والمشاركات، وكذلك تحديد المسارات القادمة، لكنني أرفع دوماً سقف طموحاتي، وأعد نفسي باستمرار بالمزيد من التحديات، وبعدم قبول أي عمل إلا إذا كان راقياً وثرياً، يراهن على الجودة، وعلى تقديم الثقافة الإماراتية بشكل مشرف، وأعد الجمهور بأن أكون ملتزماً بمستوى (وديمة وحليمة) نفسه، ومسلسل (سكواد) مستقبلاً». صدر رحب كما أعرب المازم عن امتنانه لجمهوره، مبدياً - عبر حساباته على مواقع التواصل - رحابة صدر في التعامل مع بعض التعليقات التي لم تتقبله مكان الفنان عمر الملا في شخصية «سالم الخن» في العمل. وأوضح: «للأسف، حرمت في وقت من الأوقات فرصة إثبات نفسي في هذا الدور الذي أسند سابقاً لأخي وصديقي عمر الملا، ولكنني سعيد للأمانة بتعود الجمهور، انطلاقاً من العام الماضي، على ترشيحي لهذا الدور، ونجاحي في أدائه بشكل جذب الاهتمام». وتحمس المازم في وصف الدعم اللامحدود الذي قدمته له عائلة «وديمة وحليمة» منذ أول إطلالة فنية في الدراما المحلية، مشيداً بقيمة التعاون والتآلف الذي جمع فريق عمل المسلسل ونجومه دون استثناء الذين احتضنوا موهبته وقدموا له التشجيع. وأوضح: «مع الوقت وثقة فريق العمل وتعاونه، خصوصاً الألفة التي جمعتنا في الكواليس، زادت ثقتي بنفسي بشكل فارق، وهذا يعود طبعاً إلى تعاون العائلة الفنية الكبيرة التي لم تشعرني يوماً بأنني غريب عنها، فيما زادت سعادتي بتصريح النجم مرعي الحليان، في إحدى حواراته أخيراً، قائلاً: (أنا وملاك الخالدي لم نعد قادرين اليوم على الاستغناء عن أحمد).. وهذا أمر محفز لي إلى أبعد الحدود». خطوة «سكواد» إطلالة فنية لافتة، ونجاح واضح سجله المازم من جهة أخرى هذا العام، في مسلسل «سكواد» الذي عرض على شاشة قناة أبوظبي، لمنتجه الإماراتي ياسر حارب ومخرجه التونسي محمد خياري. وقال المازم: «سعيد جداً بخطوة هذا المسلسل المميزة التي أعتبرها فارقة في تجربتي باعتبارها منحتني مسؤولية البطولة من بوابة شخصية (علي)، قائد مجموعة الشباب وعاشق ألعاب الفيديو الذي يراها انعكاساً للعبة الحياة، وثانياً، فرصة تقديم دور جديد كلياً جمعتني فيه، المصادفة البحتة بالعزيزة والقديرة ملاك الخالدي التي تقدم في العمل دور والدتي. وقد عكس حضورنا وانسجامنا على الشاشة في هذا العمل لقاءً فنياً جديداً ورائعاً، مختلفاً كلياً عن تجربة (وديمة وحليمة)، وهذا أكثر ما أشعرني بالسعادة، إضافة إلى عدد من نجوم العمل، وأبرزهم الفنان جمعة علي، وعدد من الوجوه الإماراتية الشابة». ولفت إلى أن ارتياحه وجاهزيته المسبقة لمواجهة تحديات مسؤولية بطولة هذا العمل، قد أسهما بشكل كبير في تكريس حضوره الناجح في ثالث تجربة درامية له على الشاشة بعد موسمين من «وديمة وحليمة». شكراً «دبي للإعلام».. بيت الدراما الناجحة توجّه الممثل الواعد، أحمد المازم، نجل الفنان محمد المازم، برسالة شكر وتقدير للقائمين على «دبي للإعلام»، على الفرصة الثمينة التي أتاحوها له للبروز على الشاشة من بوابة عمل ناجح بشعبية وقيمة «وديمة وحليمة» في قلوب الجمهور، معرباً عن امتنانه للثقة التي وضعتها في المواهب المحلية الشابة. وأضاف «سعيد وفخور بأن تحتضن (دبي للإعلام) انطلاقتي الفنية الأولى وبداياتي في المجال، وهذا ليس غريباً عليها، فهي بيت أبرز وأنجح الأعمال المحلية التي رافقت طفولتنا وظلت محفورة في ذاكرتنا». أحمد المازم: . أشعر بالفرح والخوف، وبمسؤولية سيحمّلني إياها هذا التتويج بالجائزة. . العائلة الفنية الكبيرة في «وديمة وحليمة» لم تُشعرني يوماً بأنني غريب عنها.


البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
عبدالله الشرفي.. حضور مميز في الدراما والمسرح والأفلام
رغم صغر سنه، استطاع الممثل الإماراتي الصاعد عبدالله الشرفي أن يلفت الأنظار إليه بموهبته الطبيعية وحضوره المميز أمام الكاميرا. بدأ رحلته في سن الثامنة، وشارك في أعمال فنية عدة متنوعة، بين الدراما والمسرح والأفلام التوعوية، بل وخاض تجارب خليجية ناجحة. يملك طموحاً كبيراً في عالم الفن والإعلام، ويحرص على التعلم والتطور في كل محطة. بدأت رحلة عبدالله الشرفي مع الفنان القدير عبدالله زيد في مسلسل «خاشع ناشع»، مجسداً دور الطفل فيصل. ومن خلال أكثر من عمل جمع بينهما، تشكّلت بداياته الفنية في بيئة داعمة منحته الثقة والخبرة. ويصف عبدالله الشرفي هذه المرحلة بأنها الأجمل، لأنها أسست له قاعدة متينة في التمثيل. أما في فيلم «كيف تسمعني»، فكانت التجربة استثنائية بكل المقاييس، خاصة أن التصوير جرى في جزيرة دلما، ما أضفى على العمل طابعاً خاصاً. ويقول الشرفي إنه شعر بالفخر لاختياره للمشاركة فيه، خاصة إلى جانب فنان يعتز به مثل عبدالله زيد. وفي الجانب التوعوي، كانت له مشاركات لافتة مع جهات حكومية في أفلام توعوية هدفت إلى نشر رسائل مجتمعية هادفة. أحد تلك الأعمال حقق مشاهدات عالية، وهو ما حمّله مسؤولية أكبر تجاه جمهوره، وترك لديه إحساساً بالفخر كونه يسهم برسالة فنية مؤثرة. عبدالله الشرفي لا يقف عند حدود المحلية، بل بدأ فعلياً خطواته نحو الانتشار الخليجي، من خلال مشاركته في فيلم سعودي أدى فيه دور طفل سعودي، وتجربتين أخريين جسد فيهما شخصيات بحرينية وسعودية. ويعتبر عبدالله الشرفي هذه المشاركات بداية حلمه بأن يصبح اسماً معروفاً على مستوى الخليج العربي. كما أن تجربته مع الفنان البحريني أحمد شريف كانت إضافة نوعية لمسيرته، حيث تعلم منه كيف يمكن إيصال الرسالة بطريقة ذكية ومحببة عبر الكوميديا، ما جعله أكثر مرونة في الأداء. الساحة الفنية رغم تعلقه بالكاميرا، يجد في المسرح مساحة خاصة لصقل قدراته، وعن ذلك يؤكد أن الوقوف على خشبة المسرح تعلمه إيصال المشاعر مباشرة للجمهور، وهو تحدٍ يومي يدفعه ليكون أكثر تركيزاً وتفاعلاً. وإلى جانب التمثيل، يطمح الشرفي إلى أن يصبح مذيعاً تلفزيونياً، ويؤكد أن تقديم البرامج هو حلم آخر يسعى لتحقيقه، خصوصاً مع حبه لطرح الأسئلة والتفاعل المباشر مع الناس. وفي خضم كل هذه التجارب، لا يخفي التحديات التي يواجهها كممثل شاب، من بينها إثبات الذات والاستمرارية وسط زخم الساحة الفنية. لكنه يملك عزيمة قوية، ويؤمن بأن التعب اليوم هو مفتاح النجاح غداً. «كل خطوة صغيرة أعتبرها بداية لحلم أكبر، وأنا مؤمن أن التعب اليوم هو نجاح باكر»، بهذه الكلمات يلخّص عبدالله رؤيته للمستقبل، مؤكداً أن حلمه الأكبر هو إكمال دراسته والانضمام إلى مجال الإعلام. ولا ينسى أن يوجه شكره الكبير لوالدته، التي كانت الداعمة الأولى له في كل خطوة، وظلّت تؤمن بموهبته منذ البدايات.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة
صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته. وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز». وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. عام المجتمع ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص». تميز ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان». وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه». ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي. تقاليد جميلة قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً. أسماء الياسي: . فخورة بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر «بيوت دبي».. والمسابقة حولت منزلنا إلى ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ. . إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا. . 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.