الشعب يريد المساواة في الظلم!
وأما أهل الشرف،والأخلاق فيقعون في حبال الظلم،ويعركهم عرك الرحى،فتراهم من شدة ماحل بهم ،وكأنهم اعجاز نخل منقعر، ولا أحسب أن الشرفاء في وطني المكلوم قلة،بل هم غالبية ،وهم وحدهم من يحق لهم بعد هذا البؤس ،والعوز أن يقولوا بصوت يملأه الألم والقهر ،،أيها الولاة الرويبضات ..نريد اليوم المساواة في الظلم ،وكفى ،،حتى يحس بمعاناتنا أهل الدراهم والدولارات..
كيف لأمة تنشد الخير من وليها الغريب والقريب أن تنعم بعيشة كريمة ،وهي ترى الظلم يجتاحها من أقصاها إلى اقصاها،،..كيف لمعلم أمضى حياته بين الكراريس أن يشعر بالعدل وهو يرى تلميذه الخائب يتقاضى ألوفا مؤلفة من العملة الصعبة،،وكيف لأستاذ جامعي أكتسح الشيب راسه،وأحدودب ظهر من طول العناء والبحث،أن يصبر على الظلم ،وهو يرى طلابه في مليشيات مختلفة صرفتهم الأسبوعية تفوق راتبه أضعافا مضاعفة..وهكذا في بقية المرافق..
اليوم الشعب يريد من حكامه المساواة في الظلم فلم يعد يحلم بعدالة ،ولابعيش كريم ..
لقد ماتت الأمانة وقبرها أهل النفوذ والسطوة في قصورهم ،ومقايلهم،هم فقط ولاسواهم ينعمون بمالذ وطاب ،ويتقاضون رواتبهم بالعملة الصعبة،،لقد جعلوا من بطونهم مقابر للحيوانات من غنم وسمك وغيرها..
الشعب يريد المساواة في الظلم..يريد أن يرى الناس جميعا في هذه البلاد يتقاضون رواتبهم بالعملة المحلية ،يتجرعون جميعا مرارة الحاجة وشضف للعيش حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..فلم يعد الشعب يحتمل المعاناة التي صنعها التحالف والمليشيات التابعة له،،لقد قضوا عمدا على العملة المحلية وتم وأدها في سوق النخاسة بعوض بخس،ومعها تم رمي معظم الشعب في أخدود الفقر،والذل،الا تلك الشرذمة التي تعيش على معاناة الشعب،وتقتات من دمه ولحمه..
إلى هنا والشعب يتضور جوعا ،ويئن ويصرخ تحت وطأة الظلم وهو صابر ..ولكن لن يطول صبره فإذا فار التنور ستنفجر الأرض من تحت أقدامكم ،وحينئذ لا عاصم لكم ايها الظلمة من عقاب الله الجبار،وعقاب الشعب المظلوم..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 22 دقائق
- عمون
حسان ينعى الوزير الأسبق الدكتور عبد الرزاق طبيشات
عمون - نعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة الأسبق الدكتور عبد الرزاق طبيشات الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الاثنين. وأعرب رئيس الوزراء عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي المرحوم الدكتور طبيشات وأسرته سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه. وتقلد المرحوم طبيشات منصب وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة خلال الأعوام 1991- 1993 و 1996- 1997 و 2001 الى 2003 وعضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان ورئيسا لبلدية اربد لعدة دورات وطبيبا في القوات المسلحة الأردنية.


صحيفة عاجل
منذ 24 دقائق
- صحيفة عاجل
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في جازان
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة جازان، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم/ ماجد بن عمر بن فتين العيلي - سعودي الجنسية - على تلقي الحشيش المخدر بقصد الترويج، وخيانته الأمانة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ ماجد بن عمر بن فتين العيلي - سعودي الجنسية - يوم الاثنين 26 / 1 / 1447هـ الموافق 21 / 7 / 2025م بمنطقة جازان. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.


رؤيا
منذ 26 دقائق
- رؤيا
وفاة الوزير الأسبق عبد الرزاق طبيشات
تولى طبيشات الوزارة لأكثر من مرة بين عامي 1991 و2003 انتقل إلى رحمة الله تعالى، الاثنين، الوزير الأسبق عبد الرزاق طبيشات، أحد الشخصيات البارزة في العمل السياسي والخدمي في المملكة الأردنية الهاشمية. يُذكر أن الطبيشات كان طبيبًا بارعًا، ورئيسًا سابقًا لبلدية إربد، وعضوًا في البرلمان، ووزيرًا شغل عدة حقائب وزارية خلال مسيرته الطويلة. ولد الفقيد في مدينة إربد، وحصل على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة إسطنبول. بدأ مسيرته المهنية كطبيب في القوات المسلحة الأردنية، حيث شغل منصب نقيب في القوات المسلحة. كما كان له حضور قوي في العمل البلدي والسياسي، فشغل منصب رئيس بلدية إربد في عام 1979، وفي عام 1991 تولى وزارة الشؤون البلدية والقروية والبيئة. طوال مسيرته السياسية، خدم في عدة حكومات، حيث تولى الوزارة لأكثر من مرة بين عامي 1991 و2003، إضافة إلى عمله كنائب في مجلس الأمة من 1993 حتى 1997 وعضو في مجلس الأعيان في دورته السابعة والعشرين. يُذكر أن الراحل كان رمزًا من رموز الخدمة العامة، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات البلديات والتنمية الحضرية، وله إسهامات كبيرة في مختلف المحافل السياسية والاقتصادية في المملكة. وسيُذكر الفقيد عبد الرزاق طبيشات بمواقفه الوطنية التي جسدت الروح العالية من التفاني في خدمة وطنه وأبناء شعبه.