logo
شركات التكنولوجيا في مرمى إدارة ترامب.. مراجعة شاملة للعقود الفيدرالية

شركات التكنولوجيا في مرمى إدارة ترامب.. مراجعة شاملة للعقود الفيدرالية

المدىمنذ 6 أيام

في إطار سعيها المتواصل لخفض الإنفاق وتحقيق الكفاءة في العقود الحكومية، وسّعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراجعة العقود الفيدرالية لتشمل شركات التكنولوجيا، بعد أن كانت تركز في السابق على شركات الاستشارات الكبرى مثل 'أكسنتشر' و'ديلويت'.
وأفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية أنّ إدارة الخدمات العامة أرسلت، يوم الأربعاء، رسائل إلى 10 من كبار مزوّدي الخدمات التكنولوجية – بينهم 'ديل' و'CDW' – طالبتهم فيها بتبرير العقود المبرمة مع الحكومة، وتحديد مجالات محتملة لخفض التكاليف.
ووفق الرسالة، فإنّ هذه الشركات، المعروفة باسم 'بائعي القيمة المضافة'، تستفيد من هوامش ربح 'مفرطة' بسبب تجميعها منتجات وخدمات تقنية للحكومة، ما أدى إلى زيادة الإنفاق من أموال دافعي الضرائب، في وقت يبلغ فيه إجمالي الإنفاق الأميركي السنوي على خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات نحو 82 مليار دولار.
وقد طُلب من الشركات تقديم ردودها وتبريراتها بحلول 11 حزيران الجاري، وفق ما أعلنه جوش غرونباوم، مفوض دائرة المشتريات الفيدرالية، والذي يقود هذه الحملة من داخل إدارة الخدمات العامة.
وفي سياق متصل، تسببت هذه المراجعات بتداعيات كبيرة في سوق العمل، حيث أعلنت شركة 'بوز ألين' الأسبوع الماضي عن إلغاء 2500 وظيفة بسبب الإجراءات التقشفية للإدارة الأميركية.
ورغم إعلان إيلون ماسك تنحّيه مؤخراً عن وزارة 'الكفاءة الحكومية'، إلا أنّ مسؤولين أميركيين أكدوا استمرار الجهود الواسعة الهادفة إلى تقليص الهدر. فمنذ كانون الثاني، ألغت الحكومة الفيدرالية 11,297 عقداً عبر 60 وكالة، موفرةً ما يُقدّر بـ33 مليار دولار.
وشملت هذه التخفيضات خدمات متعددة، من إدارة المشاريع في وزارة الخزانة إلى خدمات تكنولوجيا المعلومات في وزارة التعليم. كما جرى إنهاء أكثر من 2800 عقد استشاري حتى الآن، ضمن جهود مستمرة لإعادة تسعير أو تقليص عقود كبرى مع شركات استشارية.
وبينما يندرج هذا التوجه ضمن حملة أكبر أطلقتها إدارة الخدمات العامة باسم 'OneGov'، والتي تهدف إلى توحيد عمليات الشراء داخل الحكومة، فإنّ التركيز الجديد ينصب على العقود 'القائمة على النتائج'، التي يُدفع بموجبها للمتعاقدين بناءً على النتائج المحققة لا مجرد تقديم الخدمة.
وشدّدت الرسالة المرسلة هذا الأسبوع، إلى مزوّدي التكنولوجيا، على أهمية التخلّي عن الوسطاء، من خلال دعوة الشركات إلى تقديم تفاصيل دقيقة حول تكاليفها وهوامش أرباحها، ومقارنة أسعارها بالأسواق التجارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوضية الأوروبية: الملياردير الأمريكي ماسك «موضع ترحيب كبير» في أوروبا
المفوضية الأوروبية: الملياردير الأمريكي ماسك «موضع ترحيب كبير» في أوروبا

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

المفوضية الأوروبية: الملياردير الأمريكي ماسك «موضع ترحيب كبير» في أوروبا

قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبي باولا بينيو اليوم الجمعة إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك 'موضع ترحيب كبير' في أوروبا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمفوضية الأوروبية ردت خلاله بينيو على سؤال بشأن ما إذا كان ماسك قد تواصل مع الاتحاد الأوروبي بهدف نقل أعماله أو تأسيس مشاريع جديدة فيه في أعقاب خلاف علني حاد بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدى إلى تصدع العلاقة بين الطرفين. وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه أن 'الجميع مرحب بهم بالفعل لبدء أعمالهم وتوسيعها في الاتحاد الأوروبي' مشيرا إلى أن هذا هو الهدف الأساسي من مبادرة المفوضية (اختر أوروبا) الداعمة للمشاريع الناشئة والتوسع الاقتصادي. وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب حيث عبر الرئيس الأمريكي عن خيبة أمله 'الكبيرة' من انتقادات ماسك الذي كان سابقا من كبار داعميه. وكان ترامب قد لوح بسحب عقود حكومية تقدر قيمتها بـ 18 مليار دولار من شركات ماسك فيما رد الأخير بتعهد بإنهاء برنامج فضائي أمريكي رئيسي تديره شركته (سبيس إكس). يذكر أن ماسك لطالما انتقد سياسات الاتحاد الأوروبي خاصة القوانين الرقمية التي وصفها بأنها 'رقابة' كما أعرب عن دعمه للتيارات اليمينية المتطرفة الصاعدة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى. وشهدت منصة (تروث سوشال) للتواصل الاجتماعي 'حربا كلامية' دائرة بين ترامب وحليفه السابق ماسك. وقال ترامب إنه طلب من ماسك مغادرة منصبه الحكومي في الإدارة بصفته 'موظفا خاصا' يشرف على وكالة الكفاءة الحكومية وهو ما رد عليه ماسك سريعا بأنه 'كذبة'.

ترامب يفكر في التخلص من سيارته «تسلا»
ترامب يفكر في التخلص من سيارته «تسلا»

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

ترامب يفكر في التخلص من سيارته «تسلا»

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة سي بي اس إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. وتراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 في المئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض «إنه يفكر في ذلك، نعم». وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. - مدة الصلاحية -تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس «حسنا لن نسحب دراغون». والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباء من كيس من الطوب» خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك. وقال في تصريح لصحافيين «كلا لست سعيدا»، مضيفا «يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون».

عميل سري أميركي يعرض نقل معلومات سرية إلى المخابرات الألمانية
عميل سري أميركي يعرض نقل معلومات سرية إلى المخابرات الألمانية

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة

عميل سري أميركي يعرض نقل معلومات سرية إلى المخابرات الألمانية

أفادت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، بأن عميلا في الاستخبارات الأميركية عرض تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، مدفوعاً بإحباطه من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء هذا التقرير الصحفي حصيلة تحقيق أجرته شبكتا البث العام الألمانيتان «في دي آر» و«إن دي آر» وصحيفة «زود دويتشه تسايتونج». وذكر التقرير أن جهاز المخابرات الاتحادي الألماني أبلغ السلطات الأميركية بهذه الواقعة على الفور. وتم توقيف الموظف المدني في وكالة استخبارات الدفاع الأميركية منذ أكثر من أسبوع بقليل في ولاية فيرجينيا الأميركية، للاشتباه في تورطه في أنشطة تجسس. ولم يكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن اسم الدولة التي كان المشتبه به ينوي تمرير المعلومات إليها. ووفقا لتقارير إعلامية، يتردد أن المشتبه به تواصل مع جهاز المخابرات الاتحادي الألماني في أوائل شهر مارس عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة الهوية. وقالت متحدثة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «جهاز المخابرات الاتحادي الألماني لا يعلق علنا على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة، وأن هذا لا يعني بالضرورة أن المعلومات صحيحة أو غير صحيحة.» وبعد الاعتقال في 30 مايو، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن ناثان فيلاس إل كان لديه إمكانية الوصول إلى معلومات بالغة السرية وعرض على «حكومة أجنبية صديقة» نقل معلومات سرية إليها. وفي رسالة إلكترونية، أوضح المشتبه به أن دافعه كان عدم اتفاقه مع «القيم» التي تمثلها إدارة ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store