
18 ميدالية «عربية» في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة
علي معالي (الفجيرة)
يقدم الكاراتيه العربي مستوى متميزاً في بطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه، المقامة حالياً في الفجيرة، والتي تجري منافساتها على مجمع زايد الرياضي، وخلال أول يومين بالمنافسات وصلت محصلة اللاعبين واللاعبات العرب إلى 18 ميدالية، بواقع ذهبيتين، و3 فضيات، و13 برونزية، وهي محصلة تؤكد التطور العربي للعبة في ظل وجود عدد كبير من المشاركين يفوق 2300 لاعب ولاعبة، يمثلون 87 دولة من مختلف دول العالم، بعد التتويج بميداليتين ذهبيتين، الأولى من نصيب المصرية ياسمين أبوزيد في الكوميتيه، وزن 66 كجم، والذهبية الأخرى من نصيب السعودي عبدالله القحطاني في الكوميتيه بمنافسات الشباب وزن فوق 76 كجم.
ووصل عدد الميداليات الفضية إلى 3 ميداليات، بفوز المصرية رؤى محمد في الكوميتيه «شابات»، وزن فوق 66 كجم، وزميلها محمد صلاح الدين وزن فوق 76 كجم للشباب، والسعودي سلطان القحطاني في الكوميتيه تحت 21 عاماً وزن تحت 60 كجم.
وعلى مستوى الميداليات البرنزية فقد تم تتويج اللاعبين العرب بعدد 13 ميدالية، من خلال فوز المصري علي ضاحي في الكاتا شباب، وزميلته كنزي زيدان وزميلتها كنزي عبدالرحيم في وزن تحت 53 كجم كوميتيه شابات، ومريم طنطاوي وزن تحت 66 كجم في كوميتيه، وفوق 66 كجم ملك البربري، والأردني هاني رشيد وزن تحت 55 كجم، والكويتي عبدالهادي العجمي وزن تحت 55 كجم للشباب، والتونسي محمد رحيمي في كوميتيه الشباب وزن تحت 76 كجم، والتونسية مريم التايب وزن تحت 68 كجم تحت 21 عاماً للشابات، والسعودي عبدالعزيز السيف تحت 21 عاماً في كوميتيه تحت 67 كجم، وزميله أنس الزهراني تحت 21 عاما كوميتيه وزن تحت 84 كجم، وفي نفس الوزن المصري أشرف المنياوي، والليبي نوري عبدالسلام وزن فوق 84 كجم في كوميتيه تحت 21 عاماً للشباب.
ويرى مروان سنكل نائب رئيس اتحاد الكاراتيه أن نسخة «الفجيرة 2025» استثنائية بكل المقاييس، وأن هذا ثمرة جهد وعمل منظم من جميع أعضاء الاتحاد برئاسة اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، وقال: «تعودنا في اتحاد الكاراتيه أنه مع تنظيم كل بطولة نقوم لها بأن يكون هناك إضافة على سابقتها، والثقة التي منحنا إياها الاتحاد الدولي لم تأت من فراغ، بل لجهد منظم على مدار سنوات طويلة، وفريق عمل كبير والأرقام تتزايد عاماً بعد الآخر في الدوري العالمي للشباب تحديداً».
وقال سنكل: «عدد الملاعب تزايد في هذه النسخة داخل مجمع زايد الرياضي، حيث أصبح 8 ملاعب بدلاً من 6، وذلك للعدد الكبير في هذه النسخة، والإمكانات المتواجدة لدينا في الدولة تجعلنا نقبل التحديات، والاتحاد الدولي للعبة يدرك تماماً أنه بمقدورنا توفير كل سبل النجاح لأي بطولة نقوم بها، سواء على مستوى الناشئين أو الشباب أو الرجال والسيدات، وهو أمر يدعونا جميعاً للفخر».
وأشاد مروان بن سنكل بما شاهده في الافتتاح قائلاً: «كان شاهداً على ربط الماضي بالمحاضر، مع استشراق المستقبل، وكان حكاية جميلة بالفعل تحكي الكثير من أصالة ونمو وتقدم بإمارة الفجيرة، وهناك الكثير من الشركاء الاستراتيجيين الذين كانوا عاملاً مساعداً في نجاح الحدث العالمي الكبير».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
عروض وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.


الشارقة 24
منذ 10 ساعات
- الشارقة 24
لاعبات الشارقة يحصدن ذهبية الناشئات وفضية السيدات بالكوميتيه
الشارقة 24: أحرز نادي الشارقة الرياضي للمرأة إنجازاً جديداً في بطولة الدوري العام للكاراتيه – الكوميتيه فرق جماعي "ناشئات وسيدات" التي أُقيمت، السبت الماضي، الموافق 17 مايو 2025 في نادي الشارقة للألعاب الفردية – الحزانة، وسط مشاركة نخبة من الأندية القوية، من بينها شرطة دبي، نادي شباب الأهلي، ونادي الفجيرة للفنون القتالية. وشهدت البطولة منافسات حماسية، تمكّن خلالها فريق ناشئات نادي الشارقة الرياضي للمرأة، والمكوّن من لانا أسامة محمد، جود محمود أحمد، مريم الباتول سليم، وريناد محمد كامل، من حصد الميدالية الذهبية بعد أداء قوي وثابت عكس الانسجام والتكتيك العالي. أما في فئة السيدات، فقد خاض الفريق المكوّن من لندا سامر حسن, جومانا محمد عبد الله, جود محمود أحمد، ولانا أسامة محمد، مواجهات قوية، قدّم خلالها أداءً متميزاً، أنهاها في المركز الثاني محققاً الميدالية الفضية. وبهذا الإنجاز، يكون الفريق قد توّج بدرع الدوري العام لفئة الناشئات عن منافسات الكاتا والكوميتيه، ما يُعد مؤشراً واعداً على امتلاك النادي قاعدة متينة من المواهب الصاعدة القادرة على تحقيق المزيد في الفئات الأكبر مستقبلاً. وقد عبّرت المدربة رضوى عرفة عن فخرها بما قدمته اللاعبات، مؤكدةً أن الأداء الجماعي في هذه البطولة عكس التطور الملحوظ في الانضباط التكتيكي والجاهزية الذهنية، وأثبت أن الفريق يسير في المسار الصحيح نحو تحقيق المزيد من الألقاب.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.