logo
الجيش النيجيري يقتل 95 «قاطع طريق»

الجيش النيجيري يقتل 95 «قاطع طريق»

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
قَتلت القوات النيجيرية ما لا يقل عن 95 عنصراً من عصابة إجرامية مسلحة خلال اشتباكات وغارات جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق تقرير ميداني لخبراء يعملون مع الأمم المتحدة واطّلعت عليه «فرانس برس»، الخميس.
وتنشط في المناطق الريفية النيجيرية عصابات مسلحة تُعرف باسم «قطاع الطرق»، وقد عززت وجودها فيها بسبب الفقر والإهمال الحكومي. وتقوم هذه العصابات بمهاجمة القرى ونهبها وحرقها وتفرض «ضرائب» على السكان، كما تقوم بعمليات اختطاف في مقابل الحصول على فدية.
وأحبطت القوات الجوية والبرية النيجيرية، الثلاثاء، «محاولة هجوم شنتها عصابة من قطاع الطرق، من خلال تنفيذ غارات جوية واشتباكات مسلحة»، في ولاية النيجر في شمال غرب البلاد، وفقا لتقرير صادر عن مرصد خاص يراقب النزاعات.
وقتل ما لا يقل عن «95 شخصاً من قطاع الطرق» خلال الاشتباك الذي وقع بالقرب من قريتي وراري وراغادا في منطقة ريجاو، وفقاً للتقرير نفسه.
وأصدرت القوات المسلحة النيجيرية من جهتها بيانا، الأربعاء، حول الاشتباك، جاء فيه أن القوات «اشتبكت مع إرهابيين في معركة مسلحة وتمكنت من تصفية عدد منهم». وقتل جندي واحد خلال العملية بحسب البيان.
اتساع رقعة النزاع
يقيم العديد من عصابات قطاع الطرق في نيجيريا معسكرات داخل غابة شاسعة تمتد عبر ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر، في منطقة تشهد اضطرابات تحولت من نزاعات بين الرعاة والمزارعين حول الأرض والموارد إلى صراع أوسع يغذيه انتشار الاتجار بالأسلحة.
وانتشر العنف في السنوات الأخيرة من معقله في الشمال الغربي، حيث يشير المحللون إلى أن الجيش أحرز بعض المكاسب أخيراً، إلى وسط نيجيريا الشمالي حيث يرى المراقبون أن الوضع يتفاقم.
وأدى تزايد التعاون بين العصابات الإجرامية التي تحركها بشكل رئيسي المكاسب المالية، والمتمردين الذين يخوضون تمرداً مسلحاً منفصلاً منذ 16 عاماً في الشمال الشرقي، إلى تفاقم الهجمات.
قتال على جبهات عدة
ولا يزال الجيش على الرغم من المكاسب الأخيرة التي حققها في الشمال الغربي، يقاتل على جبهات عدة. ويقول محللون إن التعاون بين الجيش والقوات الجوية ساعد في عمليات القتال، إلا أن الغارات الجوية أسفرت أيضا عن مقتل مئات المدنيين.
وبين عامي 2018 و2023، تجاوز عدد القتلى جراء هجمات قطاع الطرق عدد ضحايا الجماعات المتمردة، وفقا لأرقام منظمة «أكليد» (ACLED).
وفي الأسبوع الماضي، جمع قطاع طرق على دراجات نارية مجموعة من المزارعين العاملين في حقولهم خارج قرية جانجيبي بولاية زمفارا، وقتلوا تسعة منهم وخطفوا حوالي 15 آخرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتل جنود نيجيريون ما لا يقل عن 150 عضواً من عصابة إجرامية في كمين بولاية كبي شمال غرب البلاد، حسبما أفاد مسؤول محلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأجيل الاجتماع بين جيشي تايلاند وكمبوديا
تأجيل الاجتماع بين جيشي تايلاند وكمبوديا

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

تأجيل الاجتماع بين جيشي تايلاند وكمبوديا

تأجلت محادثات كانت مقررة الثلاثاء، بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، فيما شهدت الحدود بين البلدين اشتباكات، قبل أن تهدأ مجدداً، وذلك بعد توصُّل البلدين لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية. وأعلن متحدث باسم الجيش التايلاندي، تأجيل اجتماع بين قادة جيشي تايلاند وكمبوديا كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. وأوضح المسؤول التايلاندي، أنه لا يزال الجيشان التايلاندي والكمبودي بحاجة إلى الاتفاق على مكان الاجتماع لإجراء محادثات بعد تأجيل المفاوضات بين بعض القادة. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هوانجساب للصحفيين: إن تايلاند ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار الاثنين، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. هجمات كمبودية وقال الجيش التايلاندي في بيان: إن كمبوديا شنت هجمات على مواقع متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منتهكة وقف إطلاق النار، وإن تايلاند ردت بشكل يتناسب مع الهجمات دفاعاً عن النفس. وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويتشاياشاي لصحفيين الثلاثاء، أن الحدود التايلاندية الكمبودية هادئة الآن بعد اشتباكات صغيرة بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. واجتمع زعيما تايلاند وكمبوديا في ماليزيا الاثنين، واتفقا على وقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد، وذلك بعد خمسة أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في ماليزيا، كان من المقرر أن يعقد الجيشان محادثات الساعة السابعة صباح الثلاثاء بعد وقف العنف عند منتصف الليل. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلاندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.

سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء

وأفاد التلفزيون السوري الرسمي عن وصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، إلى المحافظة، وبثّ صورا لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة. وتتألف القافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، من "27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة"، وذلك بتعاون بين "المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي". وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر الى جانب البدو. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز ، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ. ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الاثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة". ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة". وأدّت أعمال العنف إلى نزوح 176 ألف شخص من منازلهم، وفق المصدر ذاته. وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز. وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية". وأفادت أيضا بأن العديد من المناطق في المحافظة شهدت الإثنين تظاهرات احتجاجا على تردي الوضع الإنساني.

دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 18 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام

وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه". وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية". وأكد وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك اتصالاتها مع عدد من الدول بهدف حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وشدد بن فرحان على أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها. الحوكمة والشفافية. كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة. بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء". وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب". وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة. وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية"قابلة للحياة". قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق. وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف". وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف". يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل. وفي تصريح لصحيفة " لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store