logo
«الفاو» تدعم خطة التنمية الزراعية المستدامة في أبوظبي

«الفاو» تدعم خطة التنمية الزراعية المستدامة في أبوظبي

الاتحاد٠٢-٠٧-٢٠٢٥
أبوظبي (الاتحاد)
نظّمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، ورشتي عمل فنيتين في مقرها الرئيس بروما، بهدف تعزيز فهم الأدوات المبنية على البيانات والأدلة التي أسهمت في إعداد خطة التنمية الزراعية المستدامة 2025–2034 في إمارة أبوظبي.
وعُقدت الورشتان بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بهدف تطوير القدرات الوطنية في مجالات التخطيط المستند إلى الأدلة، والرصد، وإعداد الميزانيات، للبرامج المنبثقة عن خطة التنمية الزراعية المستدامة في الإمارة.
وشارك في التدريب 30 خبيراً من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إلى جانب مختصين فنيين من عدة إدارات في الفاو، منها إدارة الأراضي والمياه، ومكتب تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي والبيئة، وإدارة السياسات والاقتصاد الزراعي والغذائي، ومركز الاستثمار التابع للفاو، بالإضافة إلى خبراء من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وشركاء آخرين.
وقد عُقدت ورشة العمل الأولى في الفترة من 19 إلى 23 مايو، بإشراف من وحدة المعلومات الجغرافية التابعة لإدارة الأراضي والمياه في الفاو، وركّزت على نمذجة إنتاجية المحاصيل، والتصنيف الزراعي البيئي، وتقييم مدى ملاءمة المحاصيل، حيث تلقى المشاركون تدريباً عملياً على منصات النمذجة مثل AquaCrop وAPSIM، كما تم تعريفهم بإطار التصنيف الزراعي البيئي المطوّر بالتعاون مع المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية، والذي يصنّف الأنظمة الزراعية بحسب المناخ والمياه والتربة والتضاريس، ويشمل تقييم ملاءمة 51 محصولاً، إلى جانب أهم العوامل المؤثرة على الإنتاج.
وتضمّنت الورشة تدريبات عملية لمحاكاة إنتاجية المحاصيل وتقييم مستويات الإنتاج عبر الأنظمة الزراعية المختلفة، مما أتاح تطوير خرائط ومحاكاة تُعد أدوات أساسية لاتخاذ القرارات المتعلقة بتوزيع الأراضي الزراعية واختيار المحاصيل المناسبة ضمن المناطق المناخية الزراعية في أبوظبي.
إعداد الميزانيات والتكاليف
أما ورشة العمل الثانية، التي عُقدت في الفترة من 26 إلى 27 مايو، فقد تولى تقديمها خبراء من مركز الاستثمار التابع للفاو، وركّزت على إعداد الميزانيات والتكاليف باستخدام تطبيقات متخصصة لتقدير تكاليف الاستثمار والتشغيل الزراعي وإدارتها. وقد مكَّنت الورشة الموظفين المشاركين من الهيئة من إعداد جداول التكاليف وخطط التمويل ومواءمة الميزانيات مع استراتيجيات التنفيذ، بناءً على دراسات حالة من خطة التنمية الزراعية المستدامة. وقال أرمين سيدراكيان، الخبير الاقتصادي في مكتب الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن: «تجسّد هذه الورش التزام الفاو بدعم تنفيذ خطة التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تعزيز المعرفة والمهارات الفنية اللازمة لنجاحها». وأضاف: «من خلال بناء القدرات الفنية، نُسهم في تحويل الخطة إلى نتائج ملموسة».
من جانبه، أكد المهندس أحمد خالد عثمان، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التشغيلية: «وفّرت هذه الورش لأعضاء فريقنا أدوات تحليلية متقدمة تدعم القرارات المستندة إلى البيانات. وتُعد شراكتنا المستمرة مع الفاو ضرورية لضمان جاهزية قطاع الزراعة في أبوظبي لمواجهة التحديات المستقبلية، وتحفيز الابتكار، وتحقيق التوافق مع أهداف التنمية المستدامة».
تمكين
تأتي هذه الورش، ضمن إطار الدعم الفني المستمر الذي تقدمه الفاو لمشروع «خطة التنمية الزراعية المستدامة في إمارة أبوظبي»، والذي يهدف إلى تمكين الهيئة من الحصول على البيانات والمعلومات الزراعية، والخبرات الفنية، والأدوات التخصصية، إلى جانب إطار تخطيط شامل وخارطة طريق لمدة عشر سنوات لتحفيز التحول المستدام في القطاع الزراعي في الإمارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

لم يعد مشهد الحوار مع نظام ذكي متقد الذكاء – يتفاعل، يقترح، بل أحيانًا يعارض – مجرد تصور مستقبلي أو حبكة درامية، بل أصبح هذا التفاعل اليوم حقيقة واقعة نشهدها في حياتنا اليومية. فأنظمة الذكاء الاصطناعي تجاوزت حدود التنفيذ الآلي لتدخل طورًا جديدًا من الفهم والسلوك التفاعلي. فلم نعد أمام أدوات جامدة، بل أمام شركاء رقميين قادرين على تفسير السياقات، وتقديم البدائل، بل وأحيانًا التعبير عن تحفظاتهم تجاه أوامر المستخدم. هذا التحوّل العميق لا يدعو للخوف، بل يُمهّد لمرحلة جديدة من التعاون البنّاء بين الإنسان والعقل الصناعي، قائمة على الثقة والتكامل، لا على السيطرة والإذعان. لقد دخلنا عصرًا غير مسبوق، تتطوّر فيه الأنظمة الذكية لتصبح أكثر فهمًا للغة الإنسان، وأقدر على التكيّف مع احتياجاته، بل وأكثر التزامًا بتعزيز رفاهيته. هذه القدرة على الاستقلال الجزئي – التي تُعرف بمصطلح الاستقلال الوكيلي – ليست مصدر قلق بقدر ما هي دعوة للتأمل في إمكانات شراكة جديدة بين الإنسان والآلة، قائمة على القيم والأهداف المشتركة. تقرير شركة Anthropic الأمريكية، الذي أثار كثيرًا من النقاش، لا يُنذر بانفلات رقمي بقدر ما يُنبه إلى أهمية بناء منظومات أخلاقية متينة تواكب التطوّر، إذ إن ما نعيشه اليوم ليس تهديدًا للخصوصية أو انزلاقًا نحو فقدان السيطرة، بل فرصة نادرة لإعادة تعريف العلاقة بين العقل البشري والتكنولوجيا – علاقة تتأسس على الثقة، والتوجيه، والغاية النبيلة. إننا أمام فرصة ذهبية لنُعيد صياغة أدواتنا الرقمية بوحي من ضميرنا الإنساني، لنصنع ذكاءً لا يُنافس الإنسان، بل يُكمّله؛ لا يُقصيه، بل يُعزّز حضوره في ميادين الخير والبناء. والسؤال المُلح لم يعد: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من الانحراف؟، بل: كيف نرشد ذكاءه ليخدم أنبل ما فينا – من رحمة وعدل وكرامة؟ وهنا يبرز دور الفلاسفة والمربين والمشرعين وقادة الأديان، في صياغة عقد أخلاقي عالمي يجعل من الذكاء الاصطناعي حليفًا للإنسانية في مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا. هذه أسئلة من بين أخرى كثيرة، كانت جميعها على طاولة النقاشات في قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير – AI for Good التي عقدت في جنيف، من قبل برنامج تسريع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في الفترة، من 8-11 يوليو/تموز 2025، حيث تلاقت وفود العالم من حكومات وعلماء ومبتكرين. حضرت هذا الحدث العالمي الكبير، بوصفي ممثلًا لتحالف عالمي يضمّ صناع القرار والفلاسفة وقادة الأديان والمفكرين، من أجل تعزيز الذكاء الأخلاقي في قلب مشهد التحول الرقمي. إنه عنوان لا يبعدني عن همّي الدائم والمتصل، همّ السّلام، أوَلَيْسَ البحثُ عن الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، وترجيح ما فيه من مصالح ومنافع، وتقليل أوجه الخطر والضرر، هو سعي للسّلام العالمي؟ أليس السّلام هو أن نتذكر أن الإنسان غاية كل تقدم ومقصد كل تطوّر؟ انطلاقا من هذا التصوّر الشامل، كان منتدى أبوظبي للسلم سبّاقا إلى المشاركة في تأسيس نداء روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بوصفه الممثل الوحيد للإسلام، ضمن تحالف العائلة الإبراهيمية، وبمشاركة شركات مثل Microsoft وIBM. ثم شاركنا، في سنة 2024 في قمة عقدت في هيروشيما ذات الرمزية التاريخية، لتوسيع هذا النداء ليشمل أكثر من عشر ديانات عالمية. إن هذا الانخراط الفعال، هو تجلّ من تجليات رؤية الإمارات، التي استطاعت بحكمة قيادتها الرشيدة أن تنافس القوى العالمية الكبرى في الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي، استثمارا وتطويرا واستفادة. لكنّ دولة الإمارات، بلد القيم والفضائل، لا تنظر إلى التّقنية كغنيمة منفصلة عن الأخلاق، بل كأداة حضارية يجب أن تخدم الإنسان، وهو ما عبّر عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمته بروما خلال قمة مجموعة السبع، حين أكّد: "أن التعامل المسؤول والأخلاقي مع التقنيات الناشئة يجعلها رافدا للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع". إن القضية قضية توازن دقيق، توازن بين الذكاء الاصطناعي والذكاء الأخلاقي، توازن يتجّسد في منظومات قيمية وتشريعية، لا تحبس طاقات الإبداع والابتكار، ولا تهمل هموم الإنسان وغاياته السامية. إنه ربط بين التقدم والفضيلة، والذي يمكن للدّين أن يقوم فيه بدور الوسيط، وهو ما ظهر بوضوح في قمة AI for Good، حيث لم يعد الدين صوتًا خافتا يترقَّبُ على الهامش، بل حضر شريكًا فاعلا في صياغة رؤى المستقبل. فالأديان، حين تنطِقُ بقيم الرّحمة ومعاني الحكمة، تسهم في جعل التطوّر وسيلة لتنمية جودة حياة الإنسان وصون كرامته. إن الذّكاء الإنساني وحدَه هو الذي يبني المستقبل. إنه ذكاء شامل يدمج الذكاء الاصطناعي بالأخلاقي، بل بأنماط أخرى من التصوّر تضفي على الوجود جماله وجلاله. وإننا، من أبوظبي إلى جنيف، نؤمن أن التقدم بلا أخلاق خطر، والأخلاق بلا تقدُّم عجز. لكن عندما يجتمع الاثنان، يصبح المستقبل أفقًا زاهرا لكل إنسان.

نحو ذكاء اصطناعي مستدام.. «اليونسكو» توصي بتقنيات تقلّص استهلاك الكهرباء
نحو ذكاء اصطناعي مستدام.. «اليونسكو» توصي بتقنيات تقلّص استهلاك الكهرباء

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

نحو ذكاء اصطناعي مستدام.. «اليونسكو» توصي بتقنيات تقلّص استهلاك الكهرباء

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 08:49 م بتوقيت أبوظبي خلصت دراسة علمية نُشرت نتائجها الثلاثاء بإشراف منظمة اليونسكو إلى إمكان خفض استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة بنسبة 90% باستخدام نماذج صغيرة ومتخصصة وطرح أسئلة أقصر. وكان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" الناشئة سام ألتمان كشف في يونيو/حزيران أن كل استعلام يُرسل إلى تطبيق "تشات جي بي تي" الذي تطوره الشركة يستهلك في المتوسط 0,34 واط في الساعة من الكهرباء، نظرا لأن برنامج الدردشة الآلي يتلقى ما يقرب من مليار استعلام يومياً. يمثل هذا 310 غيغاواط في الساعة سنوياً، أي ما يعادل الاستهلاك السنوي للكهرباء لثلاثة ملايين شخص في إثيوبيا، وفق الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الصادر في منتدى الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، "إيه آي فور غود" AI 4 Good، في جنيف. ولخفض هذا الاستهلاك للطاقة الذي يتزايد مع انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، توصي اليونسكو بتقليل حجم النماذج من خلال تقنيات الضغط. كما أن صياغة استعلامات أقصر والحد من طول إجابات نماذج الذكاء الاصطناعي يُقللان من استهلاك الطاقة بنسبة 50%، وفق الدراسة. وأشار الباحثون إلى أن استخدام نماذج أصغر حجما، بدلا من نماذج اللغة الكبيرة متعددة الأغراض، مستحسن أيضا لهذه الغاية. ولفت هؤلاء إلى أن الجمع بين الطريقتين، أي استخدام نماذج اللغة الصغيرة مع أسئلة أو تعليمات قصيرة، يُؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 90%، مع الحفاظ على "ملاءمة عالية". وبيّنت الدراسة أن الاستعلامات اليومية التي تطلب شرحا لمفهوم ما من نموذج لغوي كبير متعدد الأغراض، بمتوسط طول 300 كلمة، تعادل استهلاك 38 ألف أسرة في المملكة المتحدة من الكهرباء. في المقابل، تُمثّل الاستعلامات من النوع نفسه، والتي تتكون من 150 كلمة فقط، الموجهة إلى نموذج لغوي صغير متخصص، استهلاك أقل من 4 آلاف أسرة من الكهرباء. وأشارت الدراسة إلى أنه "في حين أن النماذج الصغيرة قد تكون أكثر كفاءة من النماذج الكبيرة في مهام مُحددة، إلا أنها قد لا تكون بالقدر عينه من الأهمية للاستخدامات العامة". ونظرا لإدراك شركات التكنولوجيا العملاقة لهذه المشكلة المتعلقة بالطاقة، فإنها باتت تُقدّم نسخا مُصغّرة من نماذجها اللغوية الكبيرة في خطوط إنتاجها، بمعلمات أقل. على سبيل المثال، تُسوّق غوغل نظام "جيما" Gemma، وتُسوّق مايكروسوفت نظام "في-3" (Phi-3)، وتُسوّق "أوبن إيه آي" نظام "جي بي تي -40 ميني" GPT-40 mini. aXA6IDE1NC4yMS4zNi42NSA= جزيرة ام اند امز CA

من منصة «بريكس».. الأمم المتحدة تحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
من منصة «بريكس».. الأمم المتحدة تحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

من منصة «بريكس».. الأمم المتحدة تحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من محاولات عسكرة الذكاء الاصطناعي. وشدد على ضرورة الاستجابة متعددة الأطراف التي تقوم على المساواة وحقوق الإنسان، وإشراك الدول النامية في حوكمة هذا المجال المتسارع. جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه الأمين العام اليوم في قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، مما يستدعي انتهاج الحكمة في توجيه هذا التحول، من أجل تقليل المخاطر وتعظيم الإمكانات من أجل الخير. ولفت الى أن ميثاق المستقبل يدعو إلى بناء هيكل جديد من الثقة والتعاون، بدءا بإنشاء الأمم المتحدة فريقاً علمياً دولياً مستقلاً معنياً بالذكاء الاصطناعي، ليتولى توفير إرشادات محايدة ومستندة إلى الأدلة تكون متاحة لجميع الدول الأعضاء. ونوه بأن ميثاق المستقبل دعا إلى حوار عالمي دوري حول الذكاء الاصطناعي داخل الأمم المتحدة، يضم جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين. وذكر أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون ناديا للقلة، بل يجب أن يفيد الجميع، خاصة الدول النامية التي يجب أن يكون لها صوت حقيقي في حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية. وكشف عن نيته قريباً تقديم تقرير يحدد خيارات تمويل طوعية مبتكرة لدعم بناء قدرات الذكاء الاصطناعي في البلدان النامية، وحث مجموعة "بريكس" على دعم هذه الجهود. وقال: "لكن لا يمكننا حكم الذكاء الاصطناعي بفاعلية وعدالة من دون مواجهة اختلالات هيكلية أعمق في نظامنا العالمي. نحن في عصر متعدد الأقطاب تتغير فيه علاقات القوة. عالم متعدد الأقطاب يتطلب حوكمة متعددة الأطراف مع مؤسسات عالمية تتناسب مع العصر، لا سيما مجلس الأمن والهيكل المالي الدولي". وأشار الأمين العام إلى أن هذه المؤسسات صُممت لعصر مضى، وعالم مضى، بنظام قديم لعلاقات القوة، مؤكداً أن إصلاح مجلس الأمن أمر بالغ الأهمية، متطرقاً في هذا الصدد إلى الرسالة التي صدرت من مؤتمر تمويل التنمية الأسبوع الماضي في إشبيلية، بما في ذلك التأكيد على ضمان مشاركة أكبر للبلدان النامية في الحوكمة الاقتصادية العالمية ومؤسساتها، وحول مسألة وضع آلية فعالة لإعادة هيكلة الديون، ومضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية متعددة الأطراف ثلاث مرات، لا سيما مع التمويل الميسر وبالعملات المحلية. وأشار إلى أن كل ذلك يعد أمراً بالغ الأهمية للبلدان، خاصة في دول الجنوب العالمي بهدف سد الفجوة الرقمية وتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بالكامل، مما يجعل الذكاء الاصطناعي محركاً قوياً للنمو الشامل والتنمية المستدامة. وذكر أن التعاون القائم على الثقة التي تبدأ باحترام جميع الدول للقانون الدولي من دون استثناءات، أعظم ابتكارات البشرية. aXA6IDgyLjI2LjI1My4yMTcg جزيرة ام اند امز SK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store