logo
المسيحيون ليسوا وقودًا للأنظمة المتطرفة… 'الجبهة المسيحية' تطالب بتحرك عاجل

المسيحيون ليسوا وقودًا للأنظمة المتطرفة… 'الجبهة المسيحية' تطالب بتحرك عاجل

سيدر نيوزمنذ 8 ساعات

عقدت 'الجبهة المسيحية' إجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية – بيروت، وتداولت في الإعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حيّ الدويلعة – دمشق، وخلُصت إلى إصدار البيان التالي:
تدين 'الجبهة المسيحية' بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية البشعة التي طالت كنيسة مار إلياس، معتبرةً هذا الإعتداء حلقة جديدة من مسلسلٍ دموي ممنهَج يهدف إلى بثّ الرعب بين المسيحيين، وتهجيرهم من أرضهم التاريخية، وضرب التنوّع والعيش المشترك في الصميم.
إنّ الفكر الإرهابي التكفيري، بمختلف ألوانه ومسمَّياته، هو العدو الأول للسلام والتعايش، ويجب إجتثاثه من الجذور، جنباً إلى جنب مع كل الأنظمة القمعية والدكتاتورية والدينية المتطرفة التي تغذّيه وتحميه وتُعيد إنتاجه، سواء في سوريا أو إيران أو العراق وغيرها من دول المنطقة.
وتؤكّد الجبهة أن استمرار هذه الأنظمة الفاسدة هو الخطر الأكبر على الشعوب وتحديداً على الأقليات، لا سيما المسيحيين الذين يدفعون منذ عقود ثمن السياسات الدموية، وأكاذيب المقاومة الزائفة، والأنظمة المؤلَّهة على حساب الإنسان وحقوقه.
إنّنا في 'الجبهة المسيحية': نطالب المجتمع الدولي، ومعه كل القوى الحيّة، بوقفة ضميرٍ فعلية، تترجَم إلى:
فرض حلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة.
إعتماد نظام فدرالي أو حكم ذاتي لكل قومية وأقلية لضمان حقوقها الكاملة.
تمكين المسيحيين من حماية قراهم ومناطقهم بسواعدهم وبتنسيق رسمي مع أي جهة شرعية.
طرد جميع المقاتلين الأجانب المتطرفين من ضمن التشكيلات القائمة داخل الجيش السوري الحالي، والذين شاركوا في عمليات القتل والتهجير والتطهير الطائفي.
تحميل الحكومة السورية كامل المسؤولية عن عدم محاسبة الإعتداءات التي طالت المسيحيين، والتي جرى التغطية عليها واعتبارها 'أعمالًا فردية'، ما شجّع على تكرارها واستفحالها دون أي رادع.
تأييد الضربات ضد المفاعلات النووية الإيرانية كخطوة نحو تفكيك منظومة الملالي التي نشرت سمومها في عموم الشرق الأوسط.
والدعوة إلى تغيير النظام الإيراني وسائر الأنظمة التي تشبهه في تطرفها، قمعها وعدائها للحرية.
كفى تضحيات!
كفى سكوتاً على الظلم!
كفى اضطهاداً ممنهجاً!
إنّ صوت المسيحيين لن يُخنق بالدخان والدمار… وصوتنا سيبقى عالياً للحفاظ على كرامتنا وحريتنا وحقوقنا الكاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عزاءكم لا يكفينا"... رجل دين مسيحي: الحكومة السورية تتحمل مسؤولية تفجير الكنيسة
"عزاءكم لا يكفينا"... رجل دين مسيحي: الحكومة السورية تتحمل مسؤولية تفجير الكنيسة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 32 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"عزاءكم لا يكفينا"... رجل دين مسيحي: الحكومة السورية تتحمل مسؤولية تفجير الكنيسة

حمّل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية الكاملة عن التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة في دمشق وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وفي مراسم التشييع التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس، حيث ووري تسعة من القتلى الثرى، قال يازجي مخاطباً الحكومة: "وبكل محبة واحترام، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً لتنقلوا لنا عزاءكم، لكن هذا لا يكفينا، فالجريمة التي وقعت أكبر من ذلك". وأضاف، "الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع، وما يهمني هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية". وشارك المئات في مراسم التشييع، حيث وُضعت الجثامين في توابيت بيضاء مزينة بالورود، وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، المرأة المسيحية الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة. من جهته، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الاثنين، أن الهجوم استهدف "جميع الشعب السوري" دون أن يذكر كلمة "مسيحيين" أو "كنيسة". فيما أعلنت الحكومة السورية أن قوات الأمن نفذت مداهمات لمخابئ تنظيم داعش في دمشق وريفها، وقتلت اثنين من عناصره، أحدهما ساعد في تسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس. وكان الهجوم، الذي وقع الأحد في حي الدويلعة، قد أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 مصلّياً، وهو أول تفجير من نوعه منذ تولي حكومة الشرع السلطة في كانون الأول الماضي، بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.

عون اتصل بالشرع معزياً بضحايا تفجير كنيسة الدويلعة
عون اتصل بالشرع معزياً بضحايا تفجير كنيسة الدويلعة

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

عون اتصل بالشرع معزياً بضحايا تفجير كنيسة الدويلعة

اجرى رئيس الجمهورية جوزاف عون مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري احمد الشرع وقدم له التعازي بضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف مساء الاحد كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق. وجدد الرئيس عون استنكاره لهذه الجريمة التي ذهب ضحيتها أبرياء وطاولت صرحاً دينياً له حرمته وقدسيته، وأكد تضامن لبنان رئيساً وشعباً مع عائلات الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وشكر الرئيس الشرع الرئيس عون على التعازي والتضامن مع الشعب السوري، مؤكدا أن السلطات الأمنية السورية ألقت القبض على المتهمين بالمشاركة في تنفيذ الجريمة والذين ينتمون إلى خلية ارهابية، لافتاً إلى اجراءات ستتخذ لمنع تكرار ما حصل.

الداخلية السورية تعلن القبض على "خلية" تفجير كنيسة مار إلياس
الداخلية السورية تعلن القبض على "خلية" تفجير كنيسة مار إلياس

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

الداخلية السورية تعلن القبض على "خلية" تفجير كنيسة مار إلياس

العملية الأمنية التي نفذتها قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق،والتي تمكنت من خلالها من إلقاء القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الثلاثاء، القبض على جميع أفراد 'خلية تنظيم داعش' الإرهابي التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق. عناصر الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم داعش والمتورطة بالتفجير الانتحاري الغادر الذي وقع في كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، ألقي القبض عليهم بعملية أمنية محكمة نفذتها قيادة الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة #وزارة_الداخلية — وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) June 24, 2025 والأحد، أطلق 'انتحاري النار' داخل الكنيسة ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن 25 قتيلا و63 مصابا، وفق وزارتي الداخلية والصحة. وقال متحدث وزارة الداخلية نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إنه جرى تنفيذ 'عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية، وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة'. وأوضح: 'نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية، التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، وهي مرتبطة بتنظيم داعش، وليس لها أي علاقة بجهة دعوية'، دون إيضاحات. وأردف: 'بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم، اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها، حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات'. وبشأن تشكيل 'الخلية'، قال متحدث الداخلية: 'يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي'. وزاد أنه 'من سكان منطقة الحجر الأسود بدمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند 'داعش'، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التحقيق معه'. 'أما الانتحاريان، فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي أُلقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية'، كما استطرد. وأضاف أنهما 'تسللا بعد تحرير العاصمة (من نظام بشار الأسد أواخر 2024)، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين'. وشدد على أن 'داعش تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها'، وهو 'عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي'. وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024)، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية وجرائم وانتهاكات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store