
عودة «فتى الكاراتيه».. جاكي شان يجمع الأجيال في مغامرة جديدة
في أحدث فصول سلسلة أفلام «فتى الكاراتيه»، يعود نجما الفنون القتالية جاكي شان ورالف ماتشيو لتوحيد مهاراتهما في تدريب جيل جديد من محاربي الكاراتيه، من خلال فيلم «فتى الكاراتيه: الأساطير»، الذي طُرح هذا الأسبوع في صالات العرض العالمية.
يجسّد الممثل الشاب بن وانغ شخصية «لي فونغ»، عبقري الكونغ فو القادم من بكين، والذي ينتقل مع والدته إلى مدينة نيويورك. هناك، تتطور صداقته مع «فيكتور»، مالك مطعم بيتزا وملاكم متقاعد، وابنته «ميا»، لتصبح محور الأحداث، وفقا لـ«رويترز».
لكن هذه الصداقة لا تمر بسلام، إذ تثير غضب بطل كاراتيه محلي، ما يدفع «لي» إلى دخول بطولة كاراتيه محلية. وهنا، يبدأ رحلة تدريبية استثنائية تحت إشراف مُعلّمه القديم في الكونغ فو «السيد هان» (جاكي شان)، وبمساعدة «دانيال لاروسو» (رالف ماتشيو)، بطل النسخة الأصلية من «فتى الكاراتيه» العام 1984، والذي تعلّم بدوره على يد المعلم الشهير «السيد مياجي».
-
-
-
في حديثه مع وكالة رويترز، قال ماتشيو: «لقد عرضوا عليّ الفكرة.. ربط عائلة مياجي بعائلة هان، وكيف بدا ذلك منطقيًا... قلتُ: هذا أمرٌ ذكي. حسنًا، كيف نُحافظ على هذا النسيج الضام في قصة لي فونغ، بحيث يكون هذا النسيج عضويًا وصادقًا.
ويُعدّ هذا الفيلم الرابع لماتشيو في سلسلة «فتى الكاراتيه»، حيث يواصل تأدية دور «لاروسو»، الذي أعاد تجسيده مؤخرًا في المسلسل الناجح «كوبرا كاي».
«أصبحنا كلانا مياجي»
من جانبه، عبّر جاكي شان عن سعادته بالعمل في هذا الجزء، قائلاً: «الآن أصبحنا كلانا مياجي. أتذكر عندما شاهدتُ الجزء الأول. تساءلت: لماذا هو (ماتشيو)؟ لماذا لستُ أنا؟ كنت أريد أن أكون فتى الكاراتيه. الآن، نحن نعمل معًا».
أما بن وانغ، البالغ من العمر 25 عامًا، فأعرب عن اعتزازه الكبير بهذه الفرصة، وقال: «الدخول في هذا المجال أمرٌ مرعبٌ نوعًا ما، فهو سلسلة محبوبة، ومعجبوها يعشقونها كثيرًا، لذا أريد أن أكون عند حسن ظنهم». وأضاف: «لكنه أيضًا شرفٌ عظيم، لأن الكثير من الناس خضعوا لاختبارات أداء لهذا الدور، لذا أعرف كم هو مميزٌ ومحظوظٌ أن أتمكن من القيام بذلك معهما».
يُذكر أن جاكي شان يعيد في هذا الفيلم تمثيل شخصية «السيد هان»، التي سبق له أن جسّدها العام 2010 في النسخة التي شارك فيها إلى جانب جادن سميث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
«تشينيشيتا» تسعى لإعادة إطلاق السينما الإيطالية وسط تهديدات ترامب بفرض رسوم على الإنتاج الأجنبي
أطلقت «تشينيشيتا»، أكبر استوديو سينمائي في أوروبا، خطة توسعية تمتد لخمس سنوات بدعم من صندوق التعافي الأوروبي لما بعد جائحة كوفيد-19، بهدف إعادة إيطاليا إلى مكانتها كقوة رئيسية في صناعة السينما العالمية. وتشمل الخطة بناء استوديوهات صوتية عالية التقنية وزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 60% بحلول العام 2026. وقالت الرئيسة التنفيذية مانويلا كاتشاماني: «نريد أن نكون في صدارة اللعبة. يجب أن تكون تشينيشيتا مصنعًا يعمل بكامل طاقته... مع التميز كحد أدنى»، وفقا لوكالة «رويترز». ومنذ تأسيسه العام 1937 في ظل حكم بينيتو موسوليني، أصبح استوديو «تشينيشيتا» المعروف بـ«هوليوود على نهر التيبر» موقعًا لأكثر من 3000 فيلم، وجذب مخرجين عالميين مثل مارتن سكورسيزي، وفيديريكو فيليني، وفرانسيس فورد كوبولا. - - تسعى الشركة إلى تحقيق إيرادات بقيمة 51.9 مليون يورو بحلول العام 2029، أي ما يقرب من ضعف الرقم المتوقع لعام 2024، مع تحويل الخسارة الصافية التي بلغت 11.6 مليون يورو العام الماضي إلى ربح صافٍ قدره 4.3 ملايين يورو. لكن هذه الطموحات تواجه تهديدًا من خطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى «إنقاذ هوليوود من موت سريع»، بحسب تصريحاته، رغم عدم وضوح تفاصيل هذا الإجراء بعد. وقد أعاد أحد محاكم الاستئناف الفيدرالية في الولايات المتحدة العمل موقتًا بهذه الرسوم هذا الأسبوع، بعد أن أوقفتها محكمة تجارية، معتبرة أن ترامب تجاوز صلاحياته. وأكدت كاتشاماني في حديثها لوكالة رويترز أن «تشينيشيتا تراقب هذا التهديد بأقصى درجات الحذر»، معبّرة عن أملها في أن «تواصل قوتان تاريخيتان في عالم السينما، إيطاليا والولايات المتحدة، تعاونهما القائم منذ عقود». الجزء الثاني من «آلام المسيح» وتعتبر «تشينيشيتا» أن نظام الإعفاءات الضريبية الإيطالي، الذي يقدّم حوافز تصل إلى 40% من تكلفة الإنتاج، من بين الأكثر تنافسية على مستوى العالم، ما ساهم في جذب أفلام ناجحة عالميًا خلال العام الماضي مثل إميليا بيريز وفيلم التشويق البابوي كونكلاف. ومن بين الأعمال المقررة تصويرها في «تشينيشيتا» هذا العام، فيلم ميل غيبسون «قيامة المسيح»، وهو الجزء الثاني من فيلمه الشهير آلام المسيح (2004). يُذكر أن غيبسون من بين الشخصيات التي اختارها ترامب كـ«سفراء خاصين» في هوليوود لإحياء الصناعة الأميركية، ما يعني أن مشروعه المقبل، الذي يُصوَّر في إيطاليا، سيكون بدوره عرضة للرسوم المقترحة.


الوسط
منذ 7 أيام
- الوسط
عودة «فتى الكاراتيه».. جاكي شان يجمع الأجيال في مغامرة جديدة
في أحدث فصول سلسلة أفلام «فتى الكاراتيه»، يعود نجما الفنون القتالية جاكي شان ورالف ماتشيو لتوحيد مهاراتهما في تدريب جيل جديد من محاربي الكاراتيه، من خلال فيلم «فتى الكاراتيه: الأساطير»، الذي طُرح هذا الأسبوع في صالات العرض العالمية. يجسّد الممثل الشاب بن وانغ شخصية «لي فونغ»، عبقري الكونغ فو القادم من بكين، والذي ينتقل مع والدته إلى مدينة نيويورك. هناك، تتطور صداقته مع «فيكتور»، مالك مطعم بيتزا وملاكم متقاعد، وابنته «ميا»، لتصبح محور الأحداث، وفقا لـ«رويترز». لكن هذه الصداقة لا تمر بسلام، إذ تثير غضب بطل كاراتيه محلي، ما يدفع «لي» إلى دخول بطولة كاراتيه محلية. وهنا، يبدأ رحلة تدريبية استثنائية تحت إشراف مُعلّمه القديم في الكونغ فو «السيد هان» (جاكي شان)، وبمساعدة «دانيال لاروسو» (رالف ماتشيو)، بطل النسخة الأصلية من «فتى الكاراتيه» العام 1984، والذي تعلّم بدوره على يد المعلم الشهير «السيد مياجي». - - - في حديثه مع وكالة رويترز، قال ماتشيو: «لقد عرضوا عليّ الفكرة.. ربط عائلة مياجي بعائلة هان، وكيف بدا ذلك منطقيًا... قلتُ: هذا أمرٌ ذكي. حسنًا، كيف نُحافظ على هذا النسيج الضام في قصة لي فونغ، بحيث يكون هذا النسيج عضويًا وصادقًا. ويُعدّ هذا الفيلم الرابع لماتشيو في سلسلة «فتى الكاراتيه»، حيث يواصل تأدية دور «لاروسو»، الذي أعاد تجسيده مؤخرًا في المسلسل الناجح «كوبرا كاي». «أصبحنا كلانا مياجي» من جانبه، عبّر جاكي شان عن سعادته بالعمل في هذا الجزء، قائلاً: «الآن أصبحنا كلانا مياجي. أتذكر عندما شاهدتُ الجزء الأول. تساءلت: لماذا هو (ماتشيو)؟ لماذا لستُ أنا؟ كنت أريد أن أكون فتى الكاراتيه. الآن، نحن نعمل معًا». أما بن وانغ، البالغ من العمر 25 عامًا، فأعرب عن اعتزازه الكبير بهذه الفرصة، وقال: «الدخول في هذا المجال أمرٌ مرعبٌ نوعًا ما، فهو سلسلة محبوبة، ومعجبوها يعشقونها كثيرًا، لذا أريد أن أكون عند حسن ظنهم». وأضاف: «لكنه أيضًا شرفٌ عظيم، لأن الكثير من الناس خضعوا لاختبارات أداء لهذا الدور، لذا أعرف كم هو مميزٌ ومحظوظٌ أن أتمكن من القيام بذلك معهما». يُذكر أن جاكي شان يعيد في هذا الفيلم تمثيل شخصية «السيد هان»، التي سبق له أن جسّدها العام 2010 في النسخة التي شارك فيها إلى جانب جادن سميث.


الوسط
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
الفائز بـ«يوروفيجن» يدعو لاستبعاد إسرائيل من نسخة 2026 بسبب حرب غزة
دعا المغني النمساوي-الفلبيني «جيه جيه»، الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام، إلى استبعاد إسرائيل من نسخة 2026 المقرر إقامتها في فيينا، وذلك احتجاجًا على الحرب الدائرة في غزة. وفي مقابلة صحفية نشرت الخميس، قال الفنان الشاب (24 عامًا): «لننشر الحب وننسى الحقد والكراهية»، مشددًا على أهمية إيصال الصوت و«النضال من أجل القناعات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز». ورغم إعلان المسابقة حيادها السياسي، عادت الجدالات المرتبطة بالحرب في غزة لتلقي بظلالها على نسخة هذا العام. - - وحصل جيه جيه، واسمه الحقيقي يوهانس بييتش، على 436 نقطة عن أغنيته «وايستد لوف»، متقدمًا على الإسرائيلية يوفال رافائيل التي حلت ثانية بـ357 نقطة، والإستوني تومي كاش ثالثًا بـ356 نقطة. عودة للفوز بعد 11 عاما وقدّم المغني الفائز عرضًا بصريًا مبهرًا على مسرح عالي التقنية في سانكت ياكوبشاله، نال إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم، ليحصد أول فوز للنمسا في المسابقة منذ 11 عامًا، بعد فوز كونشيتا فورست في 2014. وعقب الفوز، حصلت النمسا على حق استضافة نسخة 2026 من المسابقة، فيما أشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بـ«الإنجاز الرائع» الذي حققه الفنان الشاب. في المقابل، حلّت فرقة «KAJ» الفنلندية، التي مثلت السويد بأغنية فكاهية عن حمامات الساونا، في المركز الرابع، بينما جاءت المغنية الفرنسية لوان سابعة، ما شكّل خيبة أمل لجمهور فرنسا التي لم تفز بالمسابقة منذ 1977.