
متصرف لواء الجامعة يقرر إخلاء بناية سكنية في ضاحية...
اضافة اعلان
قرر متصرف لواء الجامعة إخلاء بناية سكنية في منطقة ضاحية الرشيد حفاظاً على سلامة ساكنيها بعد تأثر الأعمدة الرئيسية للمبنى بسبب أعمال إنشائية أسفلها.وقال مصدر في أمانة عمان أن قرار الإخلاء جاء بعد أن شرع مالك البناية بأعمال حفر في طابق التسوية لأغراض الترميم، مما ألحق تأثيرًا مباشرًا بالأعمدة الرئيسية للمبنى، وأثار مخاوف تتعلق بالسلامة الإنشائية.وأكد المصدر أن كوادر الأمانة والأجهزة المختصة متواجدين في الموقع لتقييم حالة السلامة للبناية السكنية.من جانبه قال مصدر أمني أن الأجهزة المختصة قامت بإخلاء إحدى البنايات السكنية القديمة في منطقة ضاحية الرشيد، بسبب حدوث تصدعات ناتجة عن أعمال صيانة للبناية، ما يعرض ساكنيها للخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 22 دقائق
- جهينة نيوز
لماذا تأخرت الحكومات في حسم ملف الجماعة؟
تاريخ النشر : 2025-07-16 - 12:04 am حاتم النعيمات مجددًا تكشف التحقيقات المستمرة عن خبايا أنشطة جماعة الإخوان المسلمين التي مارستها على مدار سنوات وعقود، حيث أعلنت السلطات المختصة عن شبكات مالية معقدة وسرية تديرها الجماعة المحظورة رغم صدور سلسلة من التنبيهات والمطالبات بتصويب الأوضاع (منذ الخمسينيات) وآخرها صدور قرار قضائي قطعي عن محمكة التمييز يقضي بحل الجماعة واعتبارها غير موجودة عام 2020. بتفصيل أكثر، فقد أظهرت التحقيقات أن الجماعة تملك بنية مالية ضخمة تتغذى على التبرعات، والاستثمارات، والاشتراكات، جرى استخدامها لتمويل أنشطة سياسية وحزبية بغلاف دعوي خيري. التحقيقات تحدثت عمّا يتجاوز الـ 30 مليون دينار تم جمعها خلال السنوات الثماني الأخيرة فقط من قبل أُسر الجماعة والمؤسسات التابعة لها، والأسرة هي وحدة تنظيمية في هيكل التنظيم. هذه الأموال لم تكن يصرف منها في العمل الخيري سوى الجزء الضئيل وليس كما تزعم الجماعة في خطابها العلني الاستعطافي، فعلى سبيل المثال، أظهرت التحقيقات حصة غزة المنكوبة من التبرعات لم تزيد عن 1% أي ما مقداره (413 الف دينار فقط) وهو المبلغ الذي وصل إلى الهيئة الخيرية الهاشمية (الجهة الرسمية المسؤولة عن نقل المساعدات إلى قطاع غزة)، في حين ظل مصير بقية الأموال مجهولًا في وقتها. وفي نفس السياق فقد تم الكشف عن أن الجماعة المحظورة استخدمت هذه المبالغ في دعم "أحد الأحزاب"، ودفع رواتب شخصيات سياسية محسوبة عليها، وتمويل حملات إعلامية تتستر أحيانًا بقناع المدنية أو الأعمال الخيرية. كما أظهرت التحقيقات وجود تحويلات مالية مشبوهة من داخل المملكة إلى الخارج وبطرق متعددة. وقد يتساءل البعض عن تغاضي الحكومات طوال عقود عن هذا النشاط الخطير، وعن توقيت التحرك ضد الجماعة وأنشطتها، وهذا سؤال مهم ودقيق ومشروع بالمناسبة، وسأحاول الإجابة عليه بشكل مباشر. نعم الحكومات المتعاقبة أخطأت في تقدير خطر الجماعة عندما تعاملت معها كجزء طبيعي من الخارطة السياسية دون اكتراث لقدرتها على تكسير علاقة المواطن مع دولته ولا أدراك لفارق القدرات بين هذه الجماعة وبين بقية الأحزاب والتيارات السياسية، فالأحزاب الأخرى البرامجية القادرة على صناعة خطاب نقدي موضوعي لا تملك أذرعًا مالية ولا منابر مجانية ولا عاطفة دينية ولا مقدرة على خلق المظلميات. وقد تناول الكثيرون طوال سنوات (وكاتب هذه السطور واحدٌ منهم) خطورة ترك هذا النشاط على كل الصعد؛ الأمنية منها والسياسية والفكرية وتأثيرها على علاقة المواطنين مع دولتهم. ولأكون موضوعيًا، فالنظر للموضوع من زاوية أخرى يُظهر أن هناك مجموعة من الظروف المحلية والإقليمية والدولية التي عجّلت في فتح ملف الجماعة كان أقربها زمنيًا هو سلوكها في التعامل مع ملف العدوان على غزة، حيث ركزت كوادرها على توجيه خطاب التخوين والاتهامية إلى الدولة الأردنية. أما الظروف البعيدة زمنيًا والتي تراكمت عبر السنوات فقد تمثلت في سقوط رأس التنظيم في مصر عام 2013، وما تبع ذلك من منع لنشاطها في الخليج العربي -الذي كان يُشكل أساس شبكة التبرعات التي أدارها التنظيم الدولي- وهذا أدى لاحقًا إلى سقوطهم في تونس وسوريا وليبيا والسودان. وللتذكير، فهذه الاخفاقات كانت بالرغم من الدعم غير مسبوق الذي قدمته إدارة أوباما على أثر خطابه الشهير في جامعة القاهرة عام 2009. الإنهيار الكبير بدأ عندما تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توظيف الجماعة كأداة لتوسيع النفوذ التركي في المنطقة على وقع ما سمي بالربيع العربي. مجموع هذه الظروف والأحداث أدى إلى ضعف الجماعة ماليًا وتنظيميًا. بصراحة، لم يكن من السهل على أي مسؤول حكومي أردني أن يواجه الجماعة وهي في أوج قوتها الدولية والمحلية، أقصد قبل أن تدخل في حالة الضعف المذكورة أعلاه؛ فالأذرع الإعلامية والجيوش الإلكترونية والمنابر الإجتماعية كانت قوة ضاربة تستطيع من خلالها تشويه سمعة أي مسؤول أو سياسي أو مثقف بسهولة ولدى جميع طبقات المجتمع بمجرد تغليف الحملات بالعاطفة الدينية أو المظلمية المعروفة. ولا داعي لذكر الأمثلة فهي كثيرة ومعروفة. وللتاريخ، فقد كانت الدولة متساهلة جدًا مع الجماعة حيث طلبت منها في عدة مناسبات تصويب أوضاعها القانونية كجمعية، واستوعبتها رغم الرد المستفز الذي جاء على لسان أحد قياداتها عندما قال إن "ترخيص الجماعة شعبي" في رسالة استعلاء واضحة على القانون والدولة. الكرة اليوم في ملعب الأحزاب والتيارات السياسية لتستفيد من الخارطة السياسية "الجديدة" التي ستتكون في قادم الوقت، فلا تنافس غير شريف بين هذه الأحزاب يسببه التمويل الخارجي والامتداد الدولي لأي منها بخروج الإخوان، ولا ارتباطات خارجية ترهن مصير الدولة لأي كيان خارجي. تابعو جهينة نيوز على


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
السير: ضبط مخالفات تلاعب بلوحات المركبات عبر الرقابة الآلية
هلا أخبار – ضبطت إدارة السير، ومن خلال أدوات الرقابة الآلية، عدداً من المركبات التي ارتكب سائقوها مخالفات تمثلت بالتلاعب بلوحات الأرقام، حيث جرى اتخاذ المقتضى القانوني والإداري اللازم بحقهم. وأكدت الإدارة أن التلاعب بلوحات الأرقام، من خلال الكشط أو الشطب أو التحبير أو الإلصاق أو أي شكل من أشكال التغيير، يحمل دلالة على وجود نية جرمية، ويُعد من المخالفات المرورية الخطرة التي قد تُعرّض سلامة مستخدمي الطريق للخطر. وأشارت إلى أن مديرية الأمن العام تمتلك القدرات الفنية والتقنية التي تُمكّنها من التعرف على المركبات ومتابعة معلوماتها كاملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبي هذه المخالفات. وبحسب التعديلات الأخيرة على قانون السير، فإن مخالفة التلاعب بلوحات أرقام المركبات تستوجب الحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر، أو الغرامة من 250 إلى 500 دينار، أو بكلتا العقوبتين، بالإضافة إلى الإجراء الإداري المطبق بحق المركبة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
أغرب قصة تهريب.. 1500 عنكبوت ذهبي في قبضة الجمارك الألمانية
في حادثة غريبة أثارت دهشة السلطات الألمانية، أعلنت دائرة الجمارك في مطار كولونيا/بون ضبط نحو 1500 عنكبوت من نوع الحرير الذهبي (تارانتولا) مخبأة داخل حاويات بلاستيكية صغيرة، تم إخفاؤها بعناية في عبوات وُصفت على أنها تحتوي على كعك إسفنجي بالشوكولاتة، في شحنة قادمة من فيتنام بعد أن لفتت رائحة غريبة انتباه موظفي الجمارك. ووفقاً للمتحدث باسم دائرة الجمارك في كولونيا، ينس أهلاند، فإن الشحنة التي بلغ وزنها نحو 7 كيلوغرامات أثارت الشكوك بسبب «رائحة مميزة» لم تكن مشابهة للبسكويت المعلن عنه، وعند التفتيش، تم العثور على مئات الحاويات البلاستيكية الصغيرة، كل منها تحتوي على عنكبوت تارانتولا صغير، قائلاً: «زملائي في المطار اعتادوا على مفاجآت من الشحنات المحظورة من جميع أنحاء العالم، لكن العثور على 1500 حاوية تحتوي على تارانتولا صغيرة أذهل حتى أكثرهم خبرة». وأشار أهلاند إلى أن هذا الاكتشاف يُعد «ضبطاً استثنائياً»، لكنه أعرب عن أسفه لما تتعرض له الحيوانات من استغلال من أجل الربح، إذ لم تنج العديد من العناكب من الرحلة بسبب ظروف النقل القاسية، في انتهاك محتمل لقوانين الرفق بالحيوان الألمانية، وتم تسليم العناكب الناجية إلى خبير مختص للعناية بها، بينما بدأت السلطات تحقيقاً جنائياً ضد المستلم المقصود في منطقة زاورلاند شرق المطار، بتهم تشمل انتهاك قوانين الرفق بالحيوان وعدم دفع الرسوم الجمركية المطلوبة. وأثارت الحادثة قلقاً واسعاً بشأن الاتجار غير القانوني بالحيوانات الغريبة، إذ يُعد هذا النوع من التجارة من الأنشطة غير القانونية الرئيسية عالمياً، إذ يدر ما يصل إلى 23 مليار دولار سنوياً، وتُظهر هذه الواقعة الأساليب المتطورة التي يستخدمها المهربون، مما يستدعي تعزيز الرقابة الجمركية والوعي العام حول مخاطر هذه التجارة على الحيوانات والبيئة. وتُعد تجارة الحيوانات الغريبة غير القانونية واحدة من أكبر الأنشطة غير المشروعة عالمياً، إذ تحتل المرتبة الرابعة بعد تجارة المخدرات والأسلحة والتجارة بالبشر، وفقاً لتقرير صادر عن صندوق الحياة البرية العالمي في عام 2020، وتُدر هذه التجارة ما بين 7 إلى 23 مليار دولار سنوياً، مدفوعة بطلب متزايد على الحيوانات الغريبة كحيوانات أليفة، خصوصاً عبر الأسواق الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي. ويعتبر عنكبوت الحرير الذهبي، أو تارانتولا، نوعاً من العناكب الكبيرة المشعرة المرغوبة في سوق الحيوانات الأليفة الغريبة بسبب مظهره الفريد وألوانه الجذابة، وغالباً ما يتم اصطياد هذه العناكب من بيئاتها الطبيعية في آسيا وأمريكا الجنوبية، مما يهدد التوازن البيئي ويعرضها لظروف نقل غير إنسانية.