
مشروع انجاز الجسور الجديدة في مدينة البيضاء يصل لنسبة 80 في المائة
بنغازي 26 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) – أكد المهندس عبد الله أبوبكر، المكلف بمتابعة مشاريع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بمدينة البيضاء (200 كم شرق بنغازي) أن مشروع الجسور الجديدة الجاري تنفيذها في المدينة قد وصل لنسبة انجاز متقدمة تقدر بثمانين في المائة.
وأوضح المهندس المشرف من خلال مقطع مصور نشرته صفحة صندوق التنمية على منصة «الفيسبوك» اليوم السبت أن المشروع يتضمن إنشاء جسرين بمدينة البيضاء بواقع حارتين في كل اتجاه لكل جسر.
وأشار أن الجسر الأول وهو جسر «رويفع الأنصاري» يبلغ طوله 520 متر وبعرض بلغ 18 متر، فيما يبلغ طول الجسر الثاني وهو جسر «المصرف التجاري الوطني» 500 متر.
وأضاف أن صندوق التنمية يعتزم إنشاء مزيد من الجسور في مدينة البيضاء خلال الفترة القادمة وذلك ضمن خطط الصندوق التي تستهدف إعادة إعمار مختلف المدن الليبية. (الأنباء الليبية)
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 6 أيام
- أخبار ليبيا 24
الوحدة .. فروع طرابلس في عصيان مدني
وكالة أخبار ليبيا 24 طرابلس 17 مايو 2025 أعلن مصرف الوحدة، أحد أكبر المصارف الليبية وأكثرها انتشارًا على مستوى البلاد، دخوله في عصيان مدني جزئي بدءًا من يوم السبت الموافق 17 مايو 2025، وذلك في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، وازدياد التهديدات المباشرة التي تطال مقاره وموظفيه، دون أن تقابلها أي استجابة حقيقية من الجهات المختصة. بيان صحفي من مصرف الوحدة وقال المصرف، في بيان صحفي نشره على صفحته الرسمية على منصة الفيس بوك، إن 'القرار يأتي نتيجة للانفلات الأمني المتصاعد في طرابلس، وتكرار التهديدات ضد موظفي المصرف ومكاتبه، مع غياب الحد الأدنى من إجراءات الحماية الأمنية التي يفترض أن توفرها السلطات المختصة للقطاع المصرفي وغيره من مؤسسات الدولة الحيوية'. وأوضح المصرف أن العصيان المدني الجزئي سيتضمن ثلاث خطوات رئيسية، تم تحديدها بعناية لضمان استمرارية الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، مع الحفاظ على سلامة العاملين، وهي: الإغلاق الكامل لكافة فروع المصرف الواقعة ضمن المناطق التي تُصنف أمنيًا بأنها غير آمنة، حتى إشعار آخر، وذلك حفاظًا على أرواح الموظفين والمواطنين المترددين على تلك الفروع. تعليق جميع الخدمات التي تتطلب الحضور الفعلي للموظفين داخل المناطق التي تشهد توترات أمنية، بهدف تفادي أي مواجهات أو اعتداءات قد تقع. الاستمرار في تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية ما أمكن، وذلك لتيسير المعاملات المالية الضرورية للمواطنين دون الإضرار بسلامة الموظفين. قرار اضطراري بعد فشل الحماية الأمنية وأكد المصرف في بيانه أن هذا القرار لم يُتخذ إلا بعد استنفاد كافة الوسائل الإدارية والقانونية، ومحاولات عديدة للتواصل مع الجهات المختصة لتوفير الحماية اللازمة للمصرف وموظفيه، مشيرًا إلى أن جميع تلك المحاولات قُوبلت بعدم استجابة فعلية، ما اضطره لاتخاذ هذا الإجراء حفاظًا على الأرواح والممتلكات. وأضاف المصرف: 'لقد خاطبنا الجهات الرسمية عدة مرات، ووجهنا تحذيرات مستمرة من خطورة الأوضاع الأمنية، غير أننا لم نلمس أي تحرك حقيقي أو إجراءات فعالة، الأمر الذي وضعنا أمام خيار صعب، لكنه ضروري لتفادي كارثة أكبر'. الوحدة يحمل مسؤولية لحكومة الدبيبة وحمل المصرف في بيانه السلطات الرسمية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عمّا يتعرض له القطاع المصرفي من تهديدات وانتهاكات يومية، مؤكدًا أنه لن يسمح باستمرار هذا الوضع الذي يهدد سلامة العاملين والمواطنين على حد سواء، كما يهدد الأموال العامة والخاصة. وأوضح أن المصرف لن يتهاون في اتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية إن استمرت حالة الانفلات الأمني، مؤكدًا أن سلامة الموظفين والمودعين هي أولوية لا يمكن المساومة عليها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي وصفها بـ'الحرجة وغير المسبوقة'. الوحدة : يحذر من انهيار الأقتصاد الوطني وفي ختام البيان، جدد مصرف الوحدة دعوته العاجلة للسلطات الأمنية والعسكرية والسياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية بشكل جدي، والعمل على فرض سيادة القانون وتوفير الحماية اللازمة للمؤسسات المالية وغيرها من القطاعات الحيوية، قبل أن تؤدي هذه الأزمة إلى انهيارات اقتصادية واجتماعية يصعب احتواؤها لاحقًا. وقال البيان: 'إننا في مصرف الوحدة نؤمن بأهمية الاستقرار وضرورة استمرار تقديم الخدمات للمواطنين، ولكننا لا يمكن أن نغض الطرف عن التهديدات اليومية التي تطال موظفينا، والبيئة غير الآمنة التي يعملون فيها. نطالب بتحرك فوري وحازم لحماية القطاع المصرفي، الذي يمثل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني'. كما وجه المصرف نداءً إلى كافة الجهات المعنية، من منظمات مجتمع مدني، ومؤسسات إعلامية، وقوى وطنية، للوقوف إلى جانب القطاع المصرفي، والدفاع عن حقه في بيئة آمنة تمكّنه من الاستمرار في أداء دوره الحيوي. واختتم البيان بالدعاء لليبيا بأن تنعم بالأمن والاستقرار، قائلاً: 'اللهم احفظ بلادنا، وجنبها كل مكروه، وامنحها السلم والأمان، حتى يعود كل مواطن إلى عمله، وكل مؤسسة إلى أداء دورها في بناء وطننا'. ويُعدّ هذا التطور مؤشرًا خطيرًا على حجم الانفلات الأمني في العاصمة طرابلس، وسط تحذيرات من أن مزيدًا من المؤسسات المالية قد تلجأ إلى إجراءات مماثلة إذا استمر غياب دور الدولة، مما قد يفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.


أخبار ليبيا
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مشروع انجاز الجسور الجديدة في مدينة البيضاء يصل لنسبة 80 في المائة
بنغازي 26 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) – أكد المهندس عبد الله أبوبكر، المكلف بمتابعة مشاريع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بمدينة البيضاء (200 كم شرق بنغازي) أن مشروع الجسور الجديدة الجاري تنفيذها في المدينة قد وصل لنسبة انجاز متقدمة تقدر بثمانين في المائة. وأوضح المهندس المشرف من خلال مقطع مصور نشرته صفحة صندوق التنمية على منصة «الفيسبوك» اليوم السبت أن المشروع يتضمن إنشاء جسرين بمدينة البيضاء بواقع حارتين في كل اتجاه لكل جسر. وأشار أن الجسر الأول وهو جسر «رويفع الأنصاري» يبلغ طوله 520 متر وبعرض بلغ 18 متر، فيما يبلغ طول الجسر الثاني وهو جسر «المصرف التجاري الوطني» 500 متر. وأضاف أن صندوق التنمية يعتزم إنشاء مزيد من الجسور في مدينة البيضاء خلال الفترة القادمة وذلك ضمن خطط الصندوق التي تستهدف إعادة إعمار مختلف المدن الليبية. (الأنباء الليبية) يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


أخبار ليبيا
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
'العكاري': قرار المركزي لتعديل سعر الصرف حماية لاحتياطيات .. وسيرتفع دينارنا وسيهبط سعر الدولار يوم يرتفع منسوب الوطنية
قال الخبير المصرفي 'مصباح العكاري' عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: عندما تُمنح فرصة امتدت لثلاثة أشهر من أجل إصدار ميزانية موحدة تخدم تراب الوطن بالكامل، يكون البنك المركزي طرفًا في إعدادها، ويرصد لها ما تحتاجه من تغطية بالعملات الأجنبية حسب الإمكانيات المتاحة، وتنتهي في 31-3-2025. وتابع: ولأن البنك المركزي مؤسسة قائمة، ولها إدارات متخصصة في تحليل البيانات وإعداد التنبؤات، فقد وجد نفسه بعد انتهاء الربع الأول من السنة، وبعد تحليل بياناته، في موقف لا يُحسد عليه. وتساءل: هل يستمر في صمته ومعه تتآكل الاحتياطيات؟ أم يواجه شعبه بالحقائق المالية بعيدًا عن أي توجهات سياسية؟ وتابع بالقول: لقد أصدر البنك المركزي قرارًا مصيريًا يتعلق بسعر الصرف الرسمي وكذلك بالرسم، حيث أصبح السعر الرسمي الجديد 5.56 دينارًا للدولار، و6.4 دينارًا للتعامل مع الجمهور. وأكد أن الأرقام التي أصدرها البنك المركزي اليوم لم تكن معلومة للجميع، وقد أوضحت ضرورة التدخل الفوري، كما هو معمول به في البنوك المركزية حول العالم. لم يطل المشاهدة، بل تحمّل المسؤولية وحده. وكشف أن هذا القرار يُعدّ في المقام الأول قرار حماية للاحتياطيات، وضمانًا للاستدامة المالية للبلاد، ويُجنّب البلاد الكثير من المشاكل الاقتصادية. وأكد بالقول: لقد تباينت الآراء حول هذا القرار: فهناك من يصفه بالقرار الظالم، وآخر يراه 'آخر الدواء الكيّ'. وتابع: سؤال إلى الأمة الليبية منذ 2011: هل القرارات العاطفية التي حولت المجتمع الليبي إلى مجتمع معتمد كليًا على مرتبات الدولة – حتى بلغت 70 مليار دينار سنويًا – واعتبارها حقًا مكتسبًا، حتى ولو كان يمتلك محلات في سوق الرشيد، هل هذا النهج قابل للاستمرار؟ وهل الاستمرار في سياسات الدعم التي تُهدر الثروة النفطية، بعد أن تجاوز الدعم حاجز 50 مليار دينار، ما زال يُجدي نفعًا؟ وقال: هل سمعتم يومًا بقرار واحد من السياسات المالية أو الاقتصادية سواء من حكومة الغرب أو الشرق يُعنى بإصلاح هذه السياسات؟ إن موقع ليبيا الجغرافي جعل منها ملاذًا للهجرة غير الشرعية، وهؤلاء المهاجرون وجد كثيرٌ منهم في هذا البلد موطنًا له، كيف لا؟ الكهرباء مجانية، والوقود يُباع بسعر التراب، والليبيون شعب طيب أسكنهم بين بيوتهم، واشتغلوا معهم في مناولة البضائع، وأعطوهم من دنانيرهم، التي حُوّلت فيما بعد إلى دولارات وأُرسلت إلى بلدانهم الأصلية. وأضاف: هل اختفى ذلك التفاؤل؟ لا والله الأمل موجود، والإصلاحات ليست صعبة ولا مستحيلة. وتابع: إن بلادي، ذات ثروات طبيعية ضخمة، قادرة على تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد قوي يجعلنا في وضع أفضل بكثير من هذا الذي نحن فيه. وقال: سيرتفع دينارنا، وسيهبط سعر الدولار، فقط يوم يرتفع منسوب الوطنية الصادقة في بلادنا، وتكون قيادتنا على قدر علمها وصدق نيتها.