
الرئيس اللبناني: حصريّة السّلاح ستتحقّق رغم الصّعوبات والعوائق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون أنّ «حصريّة السّلاح ستتحقّق رغم الصّعوبات والعوائق»، معلناً «أننا ننتظر خطّة الجيش اللبناني لحصر السلاح لمناقشتها وإقرارها».
ولفت عون في حديث لقناة «العربية» إلى أنّ «تحقيق حصريّة السّلاح بيد الدّولة لا يخلّ بحقوق لبنان وسيادته»، مشيراً إلى أنّ «جلسة الحكومة اليوم ستستكمل اتخاذ القرارات لتنفيذ حصريّة السّلاح، ونحن ماضون على قدم وساق لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري»، وموضحاً أنّ «تنفيذ الورقة الأميركيّة يتطلّب ضمانات من أميركا وفرنسا، ويتطلّب أيضا موافقةً من سورية وإسرائيل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
زيلينسكي: لا سلام دون أوكرانيا
أ ف ب – قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، إن القرارات التي تتّخذ دون بلاده لن تجلب السلام، رافضاً فكرة التخلّي لروسيا عن أراض، فيما يستعدّ الرئيسان الروسي والأمريكي لعقد قمة في الأسبوع المقبل في ألاسكا. وقال زيلينسكي عبر إكس اليوم السبت: 'الأوكرانيون لن يتخلّوا عن أرضهم للمحتلّ'. وأكد أن 'أي قرار ضدنا، أي قرار دون أوكرانيا هو أيضاً قرار ضد السلام. ولن يحقق شيئاً'، مشيراً إلى أن الحرب 'لا يمكن أن تنتهي دوننا، ودون أوكرانيا'. وقال زيلينسكي، إن أوكرانيا مستعدة 'لقرارات فعلية من شأنها أن تجلب السلام' الذي يجب أن يكون 'سلاماً لائقاً'.


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
السوداني: لا تهاون في حصر السلاح بيد الدولة وفرض سلطة القانون
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم السبت أن حكومته ماضية في حصر السلاح بيد الدولة وفرض سلطة القانون ومكافحة الفساد مشددا على أن هذه الإجراءات لا تستهدف جهة أو فردا بعينه. جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر عشائري لإحياء ذكرى ثورة العشرين التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني في عشرينيات القرن الماضي بعدد من المحافظات العراقية حيث شدد على أنه 'في ظل الاستقرار الأمني الحالي لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة' داعيا العشائر إلى دعم سلطة القانون والقضاء. وأضاف السوداني أن حكومته التزمت في برنامجها بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) في العراق بعد انتفاء الحاجة إلى تلك القوات. وعن علاقات العراق الخارجية أوضح أن الحكومة تسعى إلى تجنب أي قطيعة مع دول المنطقة والعالم مؤكدا أن العراق لا يمكن أن يعيش في عزلة.


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
لبنان يستنكر تصريحات مستشار خامنئي: تدخّل سافر
شجبت وزارة الخارجية اللبنانية، أمس السبت، تصريحات مستشار المرشد الإيراني الأخيرة، ووصفتها بأنها تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون اللبنانية. وأضافت، في بيان: 'ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإيرانية بشيء. وإنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية'. وتابعت الخارجية اللبنانية: 'نذكر القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها'. وأكملت: 'إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول، وإنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها'. وكان مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أكد أن محاولات نزع سلاح حزب الله في لبنان «لن تنجح كما فشلت سابقًا»، مشددًا على أن المقاومة باتت «أقوى شعبيًا وعسكريًا ولن تسمح بتمرير هذه المؤامرة» – حد زعمه. وادعى ولايتي أن «حزب الله حمى لبنان من الاحتلال عام 1982 وأجبر العدو على الانسحاب»، متسائلًا: «إذا تخلّى حزب الله عن سلاحه، فمن سيدافع عن اللبنانيين وأرضهم وعرضهم؟». واعتبر أن هذه المطالب «تخدم أمريكا وتل أبيب اللتين تسعيان لتكرار سيناريو الجولان في لبنان»، مؤكدًا أن إيران «ترفض نزع سلاح حزب الله وستواصل دعمها للمقاومة اللبنانية».