
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن غرق السفينة «إترنيتي سي»
وقال الناطق العسكري، في بيان، «أدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل، والعملية موثقة بالصوت والصورة... وبعد العملية تحركت مجموعة من القوات الخاصة في القوات البحرية لإنقاذ عدد من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن».
وذكرت مصادر بشركات أمن شاركت في عملية الإنقاذ، أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة وإنقاذ ستة آخرين وفقد 15.
وكانت جماعة «أنصارالله» أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مماثل يوم الأحد استهدف سفينة أخرى، وهي «ماجيك سيز»، والتي تم إنقاذ جميع أفراد طاقمها قبل غرقها.
وكانت السفينتان اللتان تعرضتا للهجوم ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان.
وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري إن «إترنيتي سي» تعرضت للهجوم للمرة الأولى بعد ظهر الاثنين بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية أطلقتها زوارق سريعة من جانب من يشتبه أنهم حوثيون. ودمرت الغارة قوارب النجاة في السفينة، وبحلول صباح الثلاثاء كانت قد انجرفت ومالت.
وأبلغ مصدران أمنيان لـ«رويترز»، أمس، بأن السفينة تعرضت للهجوم مرة أخرى بمسيرات بحرية مساء الثلاثاء، ما أجبر أفراد الطاقم والحراس المسلحين على تركها والقفز في المياه.
وقال أحد المصادر إن الحوثيين مكثوا عند السفينة حتى الساعات الأولى من صباح أمس.
ويتكون الطاقم من 21 فيلبينياً وروسي واحد. وكان على متن السفينة أيضاً ثلاثة حراس مسلحين، بينهم يوناني، وهندي كان أحد الذين تم إنقاذهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 2 أيام
- الوطن الخليجية
صور الأقمار الصناعية تكشف محدودية تأثير الضربات الإسرائيلية على موانئ اليمن
كشفت صور أقمار صناعية أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على موانئ اليمن الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله 'الحوثيين'، لم تُحدث تأثيراً يذكر على استمرار العمليات البحرية وإمدادات الوقود إلى تلك الموانئ الحيوية. ورغم تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية منذ السادس من يوليو الجاري، والتي استهدفت موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، إضافة إلى محطة رأس قنتيب للطاقة وسفينة الشحن «جالاكسي ليدر» المختطفة منذ 2023، إلا أن الحوثيين تمكنوا من التكيف سريعاً، واستمرار تدفق شحنات الوقود إلى مناطقهم عبر طرق بديلة، كما أكدت الصور وتحليلات الخبراء. وتأتي هذه الهجمات في سياق الرد الإسرائيلي على الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي كثفها الحوثيون منذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة، معلنين أن هجماتهم تأتي 'تضامناً مع الشعب الفلسطيني'. أضرار واضحة لكن دون شل الحركة في ميناء الحديدة، الذي يُعد الشريان البحري الرئيسي للحوثيين على البحر الأحمر، أظهرت صور التُقطت في الرابع من يوليو حفراً كبيرة ناتجة عن القصف، يُرجح أنها ألحقت أضراراً مؤثرة بمنشآت الوقود وأدت إلى تقييد بعض العمليات اللوجستية. ومع ذلك، تُظهر الصور الأحدث استمرار رسو السفن وحركة الشحن، وإن بوتيرة أقل من المعتاد. أما في ميناء الصليف، فقد أظهرت الصور دماراً واسعاً في أحد الأرصفة، إلا أن السفن التجارية ظلت راسية، في مؤشر على استمرار بعض الأنشطة رغم الأضرار. وفي رأس عيسى، أظهرت صور التُقطت يوم العاشر من يوليو أضراراً جديدة طالت البنية التحتية للميناء وسفينة الشحن «جالاكسي ليدر»، التي كانت راسية هناك بعد اختطافها من قِبل الحوثيين عام 2023. كذلك، تعرضت محطة كهرباء رأس قنتيب لأضرار بدت واضحة على وحدات المولدات، وفق ما أظهرته صور «بلانيت لابز» قبل وبعد الغارات الجوية في السابع من يوليو. الحوثيون يتكيفون بسرعة رغم استهداف هذه المواقع الحيوية، توضح بيانات الأقمار الصناعية الملتقطة بتقنية التصوير الزمني بين يوليو 2024 ويوليو 2025 أن شحنات الوقود لم تتوقف تماماً، إذ لجأ الحوثيون إلى أساليب بديلة لنقل النفط والوقود. وقال براء شعباني، الباحث البارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن «تأثرت الشحنات الكبيرة بشكل ملحوظ، لكن الحوثيين تكيفوا مع الوضع، إذ يستخدمون أرصفة بديلة أو حتى مجرد أنابيب بسيطة مع ناقلات صغيرة لنقل النفط من السفن إلى الشاطئ». وتكشف صور الأقمار الصناعية ناقلات نفط حوثية، مثل «فالنتي» و«VLCC اليمن»، وهي تنقل الوقود بحراً عبر عمليات تفريغ من سفينة إلى أخرى في عرض البحر، لتجنب المرور عبر الموانئ المتضررة، وهي استراتيجية تتيح للحوثيين الحفاظ على إمداداتهم دون توقف كامل. جدوى الضربات الإسرائيلية محل تساؤل يثير استمرار عمليات الحوثيين البحرية والبرية، رغم الضربات الإسرائيلية، تساؤلات حول جدوى الحملة الجوية الإسرائيلية ومدى قدرتها على كبح أنشطة الحوثيين. وقال شعباني: «الأهداف العسكرية لإسرائيل تبدو غامضة للغاية، وليس من الواضح ما الذي تحاول تحقيقه عبر هذه الضربات. إذا كان الهدف القضاء على تهديد الحوثيين بشكل عاجل، فهذا لم يتحقق حتى الآن. أما إذا كان الهدف إرسال رسالة ردع، فيمكن القول إنهم نجحوا في إثبات قدرتهم على ضرب الحوثيين، لكن دون إحداث تغيير جذري». ويضيف شعباني أن الحوثيين يدركون جيداً أن التهديد الأكبر لهم يكمن في فقدانهم السيطرة على الأرض، وهو أمر لم يحدث حتى الآن رغم الغارات الإسرائيلية المتكررة. استمرار الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وفي ظل استمرار عملياتهم البحرية، شن الحوثيون خلال الأسبوع الماضي هجمات جديدة على السفن في البحر الأحمر، أدت إلى غرق سفينتين هما «ماجيك سيز» في السادس من يوليو، و«إيترنيتي سي» في التاسع من يوليو. وأسفرت الهجمات عن مقتل أو فقدان أكثر من 15 بحاراً، بينما تم إنقاذ باقي الطواقم. وفيما تواصل إسرائيل ضرباتها الجوية، تبقى قدرة الحوثيين على التأقلم وإيجاد بدائل لوجستية علامة بارزة على صعوبة كبح نفوذهم البحري، وهو ما يعزز القناعة لدى بعض المراقبين بأن حملة القصف الإسرائيلية، رغم رمزيتها وتأثيرها النفسي، لم تُحقق حتى الآن تحولاً عملياً في قدرات الحوثيين العسكرية أو الاقتصادية.


المصريين في الكويت
منذ 3 أيام
- المصريين في الكويت
كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين سفينة 'ماجيك
10:22 م الأحد 13 يوليه 2025 صنعاء – (د ب أ) حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، من كارثة بيئية في البحر الأحمر، جراء إغراق جماعة أنصار الله الحوثية سفينة الشحن اليونانية 'ماجيك سيز' التي كانت تحمل 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم. وذكرت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته عبر منصة 'إكس' 'لقد أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر'. وأضاف البيان 'يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى'. وأردف: 'لقد فعل الحوثيون ذلك عمداً، وتجاهلوا تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك.. كل ذلك حتى يتمكنوا من تصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة'. وخلال الأسبوع الماضي، شنت جماعة الحوثي أعنف هجمات في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق سفينتين تجاريتين وسقوط قتلى وجرحى من البحارة، وسط إدانات دولية واسعة، وعقب استهداف السفينتين، أكدت الجماعة في أكثر من بيان استمرار هجماتها، حتى وقف ما أسمته العدوان الإسرائيلي على غزة. ومنذ أكتوبر 2023 بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل وضد سفن تجارية في البحر الأحمر، ويقولون إنها لحظر حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل إسنادا لغزة. وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين باليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي. Leave a Comment


كويت نيوز
منذ 6 أيام
- كويت نيوز
إنقاذ 10 والبحث مستمر عن 11 مفقوداً بعد إغراق سفينة في البحر الأحمر
قالت مصادر أمنية بحرية إن رجال الإنقاذ انتشلوا 3 آخرين من أفراد الطاقم، وحارس أمن، أحياء في البحر الأحمر، اليوم الخميس، بعد يوم من إغراق ميليشيا الحوثيين للسفينة اليونانية (إترنيتي سي)، وقالوا إنهم يحتجزون بعض أفراد الطاقم، الذين لا يزالون في عداد المفقودين. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لمن جرى إنقاذهم حتى الآن إلى 10 أشخاص، من بينهم 8 فلبينيين من أفراد الطاقم وهندي واحد وحارس أمن يوناني. وقضى الأشخاص الذين تم العثور عليهم، اليوم الخميس، أكثر من 48 ساعة في المياه. ولا يزال 11 شخصا آخر في عداد المفقودين. وقال نيكوس جورجوبولوس، المسؤول في شركة ديابلوس للمخاطر البحرية، ومقرها اليونان،: 'هذا يمدنا بمزيد من الشجاعة لمواصلة البحث عن المفقودين، كما طلب مشغل السفينة اليوناني، ويظهر أن خطة البحث كانت صحيحة'. و(إترنيتي سي) هي ثاني سفينة يغرقها الحوثيون هذا الأسبوع، حيث أنهت هذه الهجمات شهوراً من الهدوء في المنطقة. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف العديد من أفراد طاقم السفينة 'إترنيتي سي' الناجين، ودعت إلى إطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط. وغرقت السفينة، أمس الأربعاء، بعد أيام من استهداف الحوثيين للسفينة (ماجيك سيز) وإغراقها، ما جدد حملة بدأت في نوفمبر 2023، شهدت مهاجمة أكثر من 100 سفينة. وكلتا السفينتين اللتين تعرضتا للهجوم هذا الأسبوع كانتا ترفعان علم ليبيريا، وتديرهما شركات يونانية. وتم إنقاذ جميع أفراد طاقم (ماجيك سيز) قبل غرقها.